المحرر موضوع: تطور ايجابي في المواقف لصالح الأنتفاضة في العراق  (زيارة 651 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 

تطور ايجابي في المواقف لصالح الأنتفاضة في العراق
تستمر التظاهرات في بغداد والمحافظات من اجل تغيرالنظام السياسي الفاسد والفاشل في العراق الذي جثم على صدور العراقيين منذ 2003 ولحد الأن ومن اجل وضع حد للفساد المستشري في كل دوائر الدولة وكذلك من اجل وضع حد لنفوذ الأحزاب الدينية والموالية لأيران والتي وضعت مصلحة ايران قبل مصلحة الشعب العراقي مما ادى الى تردي الزراعة والصناعة وفساد اداري لم يسبق له مثيل في تأريخ العراق.ان صمود شباب العراقي مهم جدا في انجاح التظاهرات في ساحات الحرية رغم التضحيات الكبيرة في عدد الشهداء والجرحى ، وتصاعد مطاليب المتظاهرين بسقوط النظام السياسي الحالي برمته، لقد حاولت الحكومة بتقديم الرشوى للمتظاهرين عن طريق وعود بالتعينات والمساعدات المالية ولكن رفضت من قبل المتظاهرين بسبب الغبن المتراكم للشعب وبسبب الكذب والفشل للحكومات المتعاقبة التي وضعت البلاد على حافة الهاوية.
ومن هنا بدأت المواقف في الداخل تتطور وهي مشاركة الطلبة والمثقفين والنقابات وبعض القطاعات الأمنية وبعض الشخصيات المعروفة في المجتمع العراقي،في دعم هذه التظاهرات بالأضافة الى المرجعية الدينية في التصريحات الجديدة والتي دعت الى التغير وأيدت مطالب المتظاهرين، وكذلك تطور موقف الأمم المتحدة والأتحاد الأوروبي وموقف الولايات المتحدة، ومن هنا ومن المتوقع ان ترتفع الأصوات الدولية والمحلية لصالح ثورة العراقيين من اجل اسقاط هذه الطبقة الفاسدة والأحزاب الدينية العميلة لكي يتم اصلاح حقيقي يلمسه المواطن ويتحرر من المحاصصة الطائفية وتأسيس لدولة ديمقراطية وفصل الدين عن الدولة لكي نبني دولة مؤسسات تخدم المواطنين جميعا دون تمييز لأي اعتبارات دينية او قومية او طائفية.ان استمرار زخم الأنتفاضة الشعبية كفيل بأسقاط الحكومة والأحزاب العميلة وتأسيس لوطن يضم جميع العراقيين دون اي تفرقة في الحقوق والواجبات، وأنشاء الله النصر قادم لا محالة.
 وكما يقول الشاعر  اذا الشعب اراد الحياة     فلا بد ان يستجيب القدر
وأن غدا لناظره لقريب