المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــــة اليوم ... امثال ٢٤: ١٦.  (زيارة 496 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
قد يسقط البار، لكنه يقوم. ام ٢٤: ١٦.

قامت البلدية بحفر مكان في الشارع بغرض تصليح سلك ( هاتف )، وصل ان احدهم لم ينتبه للحفرة فسقط فيها!. فاتت الناس تمد يد العون له فرفض!. وقال لن اقوم ، واستأنف قائلا: ( لماذا حفروا الحفرة هنا؟ انهم السبب في سقوطي.! فهل هذا مقبول؟. قد يرتكب البعض اخطاء غير خطيرة تكرارا نتيجة نقص يحاربونه. رغم ذلك، يعتبرهم يهوه ابرارا اذا ( قاموا )، اي اذا تابوا بإخلاص وجاهدوا لمتابعة خدمتهم بولاء. وهذا واضح من الطريقة التي عامل بها يهوه شعبه قديما. (أَنْتَ ٱلَّذِي أَمْسَكْتُهُ مِنْ أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ،‏+ وَأَنْتَ ٱلَّذِي دَعَوْتُهُ مِنْ أَطْرَافِهَا ٱلنَّائِيَةِ.‏+ وَقُلْتُ لَكَ:‏ ‹أَنْتَ خَادِمِي،‏+ قَدِ ٱخْتَرْتُكَ+ وَلَمْ أَرْفُضْكَ.‏+ ١٠ لَا تَخَفْ لِأَنِّي مَعَكَ.‏+ لَا تَتَلَفَّتْ لِأَنِّي إِلٰهُكَ.‏+ أُشَدِّدُكَ+ وَأُعِينُكَ.‏+ أَعْضُدُكَ بِيَمِينِ+ بِرِّي›.‏اشعيا ٤١: ٩، ١٠). كما ان ذلك يتضح عنوان آية اليوم التي تركّز على الوجه الايجابي، اي (قيامنا) بمساعدة إلهنا الرحيم. (لِيَتْرُكِ ٱلشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ،‏+ وَرَجُلُ ٱلسُّوءِ أَفْكَارَهُ،‏+ وَلْيَرْجِعْ إِلَى يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَرْحَمُهُ،‏+ وَإِلَى إِلٰهِنَا لِأَنَّهُ يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ.‏ اشعيا ٥٥: ٧) ويهوه الله ويسوع المسيح يحثاننا ان (نقوم)، واثقين اننا سنبذل قصارى جهدنا لمتابعة عبادتنا وخدمتنا. (مز ٨٦: ٥ ؛ يو ٥: ١٩). في الماراتون، حتى لو سقط العدّاء، قد يتسنى له الوقت ليكمل السباق اذا قام بسرعة وتابع مسيرته. اما نحن فيجب ان نجاهد لئلا نتعثر. صحيح اننا لا نعرف [يوم وساعة] انتهاء سباقنا من اجل الحياة، لكنّ هذا الجهاد يزيد من نسبة نجاحنا في المحافظة على سرعتنا في العدو، البقاء في السباق، والوصول الى خط النهاية. («أَمَّا ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ+ فَلَا يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ،‏ لَا مَلَائِكَةُ ٱلسَّمٰوَاتِ وَلَا ٱلِٱبْنُ،‏ إِلَّا ٱلْآبُ وَحْدَهُ. متى ٢٤: ٣٦). روح الآب يهوه تعين الجميع للنهوض، لتكملة سباق الحياة الابدية، باسم فادينا وقائد سباقنا يسوع المسيح آمين.