قد يسقط البار، لكنه يقوم. ام ٢٤: ١٦.
قامت البلدية بحفر مكان في الشارع بغرض تصليح سلك ( هاتف )، وصل ان احدهم لم ينتبه للحفرة فسقط فيها!. فاتت الناس تمد يد العون له فرفض!. وقال لن اقوم ، واستأنف قائلا: ( لماذا حفروا الحفرة هنا؟ انهم السبب في سقوطي.! فهل هذا مقبول؟. قد يرتكب البعض اخطاء غير خطيرة تكرارا نتيجة نقص يحاربونه. رغم ذلك، يعتبرهم يهوه ابرارا اذا ( قاموا )، اي اذا تابوا بإخلاص وجاهدوا لمتابعة خدمتهم بولاء. وهذا واضح من الطريقة التي عامل بها يهوه شعبه قديما. (أَنْتَ ٱلَّذِي أَمْسَكْتُهُ مِنْ أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ،+ وَأَنْتَ ٱلَّذِي دَعَوْتُهُ مِنْ أَطْرَافِهَا ٱلنَّائِيَةِ.+ وَقُلْتُ لَكَ: ‹أَنْتَ خَادِمِي،+ قَدِ ٱخْتَرْتُكَ+ وَلَمْ أَرْفُضْكَ.+ ١٠ لَا تَخَفْ لِأَنِّي مَعَكَ.+ لَا تَتَلَفَّتْ لِأَنِّي إِلٰهُكَ.+ أُشَدِّدُكَ+ وَأُعِينُكَ.+ أَعْضُدُكَ بِيَمِينِ+ بِرِّي›.اشعيا ٤١: ٩، ١٠). كما ان ذلك يتضح عنوان آية اليوم التي تركّز على الوجه الايجابي، اي (قيامنا) بمساعدة إلهنا الرحيم. (لِيَتْرُكِ ٱلشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ،+ وَرَجُلُ ٱلسُّوءِ أَفْكَارَهُ،+ وَلْيَرْجِعْ إِلَى يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَرْحَمُهُ،+ وَإِلَى إِلٰهِنَا لِأَنَّهُ يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ. اشعيا ٥٥: ٧) ويهوه الله ويسوع المسيح يحثاننا ان (نقوم)، واثقين اننا سنبذل قصارى جهدنا لمتابعة عبادتنا وخدمتنا. (مز ٨٦: ٥ ؛ يو ٥: ١٩). في الماراتون، حتى لو سقط العدّاء، قد يتسنى له الوقت ليكمل السباق اذا قام بسرعة وتابع مسيرته. اما نحن فيجب ان نجاهد لئلا نتعثر. صحيح اننا لا نعرف [يوم وساعة] انتهاء سباقنا من اجل الحياة، لكنّ هذا الجهاد يزيد من نسبة نجاحنا في المحافظة على سرعتنا في العدو، البقاء في السباق، والوصول الى خط النهاية. («أَمَّا ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ+ فَلَا يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لَا مَلَائِكَةُ ٱلسَّمٰوَاتِ وَلَا ٱلِٱبْنُ، إِلَّا ٱلْآبُ وَحْدَهُ. متى ٢٤: ٣٦). روح الآب يهوه تعين الجميع للنهوض، لتكملة سباق الحياة الابدية، باسم فادينا وقائد سباقنا يسوع المسيح آمين.