المحرر موضوع: الملفان ميخائيل ممو صاحب القول المأثور "سلاحنا لساننا" يتعرض لتخثر شرياني في الدماغ؛ ندعو له الشفاء العاجل والعودة لاتحافنا بروائعه  (زيارة 4287 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الملفان ميخائيل ممو صاحب القول المأثور "سلاحنا لساننا" يتعرض لتخثر شرياني في الدماغ؛ ندعو له الشفاء العاجل والعودة لاتحافنا بروائعه


تعرض الأستاذ والأديب والكاتب الشهير بلغتنا الأم ولسان الضاد، ميخائيل ممو، الى هزة صحية بدأ يتعافى منها ونأمل له الشفاء العاجل والعمر المديد لمعاودة مسيرته في رفد ثقافتنا ولغتنا بنتاجاته وتأليفاته.

والأستاذ ممو قامة شامخة في ثقافتنا وله يعود الفضل في وضع مناهج لتدريس اللغة الأم في السويد وأغلب دول أوروبا الغربية وأمريكا وجورجيا ودول أخرى.

وسلسلة الكتب التي ألفها لتدريس اللغة الأم في السويد والتي تعتمدها وزارة التربية السويدية لها أثر كبير في الحفاظ على لغتنا، وعلى الخصوص اللهجة التي كانت شائعة لدى الأشقاء الأشوريين في أورميا والقريبة جدا من اللغة الفصيحة ومن اللهجة الدارجة لدى الأشقاء الكلدان في ألقوش والأشقاء السريان في  بغديدا وبرطلة.

وله يعود الفضل في تثبيت بعض قواعد الصرف والنحو والتأليف في هذه اللهجة الساحرة الوحيدة في صفوف شعبنا والتي بحق تعد لهجة او لغة عصرية قائمة بذاتها أبدع فيها الأشقاء الأشوريين شعرا ونثرا وأدبا وترجمة وتأليفا.

وعلى يديه ومن خلال تدريس سلسلة كتبه تخرج العشرات او ربما المئات من التلاميذ في السويد والدول الإسكندنافية وأوروبا الغربية ودول الاتحاد السوفيتي السابق وأمريكا.

والأستاذ ممو كثير الرحلات لإلقاء محاضرات وحضور ندوات تعني باللغة الأم ولهجاتها، لأنه بحق يعد خبيرا في هذا المضمار ولغويا من الطراز الأول.

ويمضي أغلب أوقاته في غرفة في بيته القريب من بحيرة فاترن، ثاني أكبر بحيرة في السويد. وتعج الغرفة بالكتب والمخطوطات غير المكتملة التي يشتغل عليها أستاذنا الجليل. في أخر زيارة له قبل يومين كان هناك كدس من الكتب (حوالي عشرة) قال إنه يعكف على تكملتها وطبعها.

صحته حاليا جيدة بعد فترة حرجة وتمضية فترة في المستشفى، ولكنه يقول إنه يرتاح في مكتبته أكثر من أي مكان أخر.

وفي مكتبته، أهداني جزءا من تأليفاته ومنها قصيدة رائعة بلغتنا الساحرة. والقصيدة لها أربع خانات وكل خانة لها شطران – صدر وعجز – وعدة قواف، ووزن (بحر) خاص في الإمكان إطلاق اسم صاحبه عليه.

وللأستاذ ممو علاقات واسعة مع أقسام اللغة السريانية في شتى انحاء العالم، ويستعين بخبرته الكثير من طلبة هذه الأقسام عند كتابتهم اطروحاتهم لنيل شهادات الماجستير او الدكتورة.

وفي التأليف، يبدع أيضا الأستاذ ممو في أدب الأطفال حيث له قصص ثلاث في هذا الجنس الأدبي طبعها في السويد التي قدم إليها في العام 1977.

وفي حقل الإعلام له مساهمات كثيرة فهو صحافي مبدع في العربية ولغتنا الأم وعلى الخصوص اللهجة الدارجة لدى الأشقاء الأشوريين. فله مساهمات في الصحافة العربية ودور رئيسي كمحرر وكاتب في صحافة شعبنا.

ويصل حصاده الأدبي الى 25 كتابا في العربية والسويدية والسريانية.

وحصل الأستاذ ممو على جوائز عديدة من وزارة التربية في السويد التي عمل فيها مدرسا للغتنا لأم حتى تقاعده.

ويعود له الفضل في تنشئة كوكبة من مدرسي لغتنا الجميلة في السويد الذين يقودون المسيرة التي بدأها مستندين الى مؤلفاته وسلسلته التعليمية البديعة من سبع كتب منهجية للمراحل الدراسية المختلفة.

ما سطره الأستاذ ممو في مسيرة حياته الغنية بالعلم والمعرفة لن يكن في إمكاني منحه حقه في هذه العجالة وضمن متن مقال واحد.

واليوم صار الأستاذ ممو علما في سماء شعبنا وقامة شامخة ولهذا صار ملكا لنا كلنا ومن هذا المنطلق ندعوه أن يهتم بصحته ونأمل له الشفاء العاجل والتعافي والعمر المديد.

قامات مثل الأستاذ ممو هي ملك لشعبنا، حال أي كنز يملكه أي شعب يكافح للحفاظ على لغته (هويته وأصالته) وسفينته تقاذفها لأمواج العاتية.

وفي أخر لقاء لي معه، كرر الأستاذ ممو مقولته الشهيرة أكثر من مرة ألا وهي: "لساننا سلاحنا" الوحيد المتبقي لدينا، وإن خسرناه خسرنا أنفسنا.

سلامات أستاذنا الكبير.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما
شخصيا تحدثت معه قبل عدة أسابيع وأخبرني عن حالته الصحية المضطربة وطلبت منه ان يرتاح ويترك الكتابة لفترة ما ولكنه كما كنت  اجده متواجد في الفيس بوك بصورة يومية تقريبا ،فالكتابة عنده هي الروح الثانية لوجوده حيا .
ندعو الباري ان يشفيه  عاجلا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                         ܞ
 ܡܨܠܘܝܐܝܘܚ ܘܒܛܠܒܐ ܡܢ ܐܠܗܐ ܘܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܩܐ ܤܠܡܬܘܬܐ ܕܡܠܦܢܐ ܡܗܝܪܐ ܘܕܥܝܐ ܕܐܘܡܬܢ ܪܒܝ ܡܝܟܐܝܠ ܡܡܘ ܩܕ ܦܐܫ ܒܤܝܡܐ ܘܕܐܪܐ ܠܡܠܦܢܘܬܐ ܕܐܝܟ ܩܕܡܝܐ ܡܛܠ ܪܒܝ ܡܝܟܐܝܠ ܐܝܠܗ ܚܕ ܡܕܪܫܬܐ ܪܒܐ ܥܠܠܝܬܐ ܕܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܓܘ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܟܠ ܟܠܢܐ ܝܬ
ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ .

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتـور ليـون برخو الجزيل الأحترام

لكَ مني خالص التحية، وعدتَ ووفيت ، وان كنتُ لا اشك في ذلك ابداً. بارك الرب بك وادامك أخاً وصديقاً وفيـاً كما أنت دوماً، وعلماً معطاءاً من اعلام امتنا لطالما اتحفتنا الكثير من كنوز تراثنا الثر باسلوبك الأدبي الرائع، ومنه ما انشدته بصوتك الشجي ، إتابع وبشغف كتاباتك الرصينة دوماً بالرغم من شحة مداخلاتي تلافياً للسجالات العقيمة التي قد ننجرف نحوها من جراء مداخلات بعض الأصدقاء .
بناءاً على سطرتموه من عطاءات الأستاذ ميخائيل ممـو والتي هي غيض من فيض ، لحري بنا جميعاً أن نقف أزاء صاحبها باجلال وتقدير حيث مسعاه ينصب في خدمة أبناء امته وتراثهم ووجودهم ،خاصة وهو يسطر عصارة افكاره وعطاءاته بلغة الأم والتي هي حقاً من المقومات الفعالة لأستمرارية وجودنا كشعب له كينونته الخاصه ، وقد صَدقَ في مقولته ( سلاحنا لِسـاننا ).
أتمنى لآستاذنا القدير ميخائيل ممـو الشـفاء العاجل ، ولكن الرب القدير سنداً له ويبعد عنه كل مكروه، ليعود سالماً معافا مدرار العطاء كعهدنا به مع محبتي وخالص تحياتي .
  أخوكم / ايشو شليمون
 

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير الدكتور ليون برخو

حقيقة تفاجأت بهذا الخبر المؤسف والمؤلم .

قبل شهرين زارنا في مدينة لاس فيكاس . وقبل شهر ارسلت له مجلات وبعد اسبوعين  من ارسالها ارسل لي ايميل بانه استلمها .

نصلي بكل خشوع ونطلب من ربنا وخالقنا ان ينعمه بالشفاء العاجل .

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتمنى الشفاء العاجل ودوام الصحة للصديق الرائع ميخائيل ممو، وبقراءة هذا الخبر الذي يتضمن تعديدا للمناقب الشخصية والمنجزات الثقافية لمربي وشاعر وباحث لغوي وناقد ورحالة وانسان بكل ما للكلمة من معنى، الحقيقة استغربت قليلا من تاخر رسالته الاخيرة بين مراسلات الأيام الأخيرة بعد ترجمته لنصي ( ثائر) من العربية الى لغتنا الجميلة، وبقراءة خبر نقله لنا هنا الدكتور ليون برخو المحترم مشكورا، نكون قد صدمنا ثم زال القلق مؤقتا عندما علمنا بأن الحالة الصحية تسير نحو الأحسن، عودة قريبة الى رياض المعرفة التي تعشق عزيزي ميخائيل..

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكتابة عنده هي الروح الثانية لوجوده حيا .
ندعو الباري ان يشفيه  عاجلا


رابي أخيقر يوخنا

شلاما دمارن قبلون

الكتابة والبحث والتدريس والقراءة هي النسخ النازل والصاعد بالنسبة للأستاذ ممو، ودونها يصعب العيش. قلت له: "إنك لم تعد ملك نفسك. كل محب للغتنا (سلاحنا الوحيد لمقاومة الزوال والانقراض) له حصة فيك، ومن هذا المنطلق عليك الاعتناء بنفسك كي تعود لنا كما كنت." انشرحت أساريه وقال: "أعرف." وأنا أعرف إنه أقوى من المرض، وحبه لأمته أقوى من عوادي الزمن.

تحياتي


غير متصل Shlama30

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
  • الجنس: ذكر
  • Hi all
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلشي افتهمناه بس هاية مال الاشقاء الاشوريين والكلدان والسريان قوية ... ان كنت انت المثقف والعارف بقوميتك وتدعوهم بالاشقاء فما هي قوميتك اهي عربية لكي تنعت الاخرين بالاشقاء ام يصعب عليك الاعتراف بالحقيقة المرة كونك اشوري متكثلك . مع الاسف لكونك استاذ جامعي وصحفي مرموق ولا تعترف بالحقيقة ... او لا تريد الاعتراف بها لغاية ما والله اعلم ... نحن الاشوريون من احيا الكنيسة وتراثها وفي غفلة من الزمان واصبحت التسمية السريانية شاعة في اوائل المسيحية بعد تعريبها من اصلها اليوناني اسيريا من الاصل اشوريا كون اللغة اليونانية تفتقر الى الشين فهل مثل هذا الامر يا استاذنا الجليل يمر عليك مرور الكرام وانت الباحث والعالم والذي ينبغي علية للامانة العلمية ان ينطق بالحق وليس الباطل فما فائدة استاذ مثل حضرتك وهو ينكر القومية التي ينتمي اليها ... هل انقرض الاشوريون بعد سقوط نينوى عام 612 قبل الميلاد وابيدوا عن بكرة ابيهم هل تؤمن بهذه العقلية الرجعية وهم كانوا قادة الشرق الاوسط على مدى قرون وبعدها اثناء الحقبة المسيحة جاءوا اقوام من كوكب اخر واصبحوا مسيحيين وتم اطلاق اسم سورايي عليهم اي السريان المعربة من اسيريا اليونانية ... انا الوم اللغة اليونانية اللعنة عليك يا لغة اليونان لولاك لكان اسمنا اشوريا على وزن بولونيا وروسيا وايطاليا والخ.. الان بسببك تفرقنا لعدم امتلاكك حرف الشين وصرنا نكره بعضنا الاخر والعتب ليس على مثقفينا الجامعيين اذ لا يعرفوا مثل هذه الامور.  تحياتي لكم الشماس ستيفن الاشوتي الاشوري

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ايشو شليمون المحترم

تحية طيبة

الأستاذ ممو يستحق الثناء، وقوله المأثور في دور اللغة وأهميتها لنا كشعب ومؤسسات مدنية وكنسية (لساننا سلاحنا) يجب أن نأخذه في عين الاعتبار، هذا إن أردنا البقاء ومقاومة الاندثار والزوال.

وليكن هذا شعارنا كلنا ولنجعل منه معيارا لتقييم مواقف مثقفينا وزعمائنا في السياسية والمؤسسات التي لدينا مدنية كانت أم دينية أم غيرها.

ولنجعل منه أيضا معيارا للمصداقية لأن الدفاع والقرب من لغتنا قولا وفعلا وممارسة معناه الإخلاص لشعبنا وتراثه وتاريخه وهويته ووجوده ومستقبله أين ما حل بنا الدهر، وكذلك مقياسا لحبنا وفخرنا كوننا جزء منه. والبعد عن اللغة قولا او فعلا او ممارسة معناه المساهمة في هدم صراح شعبنا كهوية وتاريخ وتراث ووجود.

وضعنا من هذا الناحية يرثى له لأننا أحيانا نصبح أعداء أنفسنا من خلال عدم اكتراثنا لا بل تهمشنا للغتنا، سر وجودنا.

وأزيد، واظن أن الأستاذ ممو يتفق معي أنه بسبب طغيان المعيار المعاكس لمقولته الذهبية "لساننا سلاحنا"، قد نكون نحن كشعب من أكثر شعوب الدنيا أمية في اللغة الأم. وهنا الكارثة المهولة المحدقة بنا.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܪܒܝ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ
ܫܠܡܐ ܕܡܪܢ ܩܒܠ
ܟܠܢ ܡܨܠܘܝܐܝܘܚ ܘܒܛܠܒܐ ܡܢ ܐܠܗܐ ܘܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܩܐ ܤܠܡܬܘܬܐ ܕܡܠܦܢܐ ܪܒܝ ܡܝܟܐܝܠ ܡܡܘ
ܡܠܦܢܐ ܡܡܘ ܩܐ ܐܘܡܬܢ ܐܝܠܗ ܟܐ ܓܙܐ ܘܟܘܟܐ ܘܟܠܢ ܘܠܐ ܕܝܠܦܘܟ ܡܢܗ.
ܗܘܬ ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ ܘܣܓܝ ܬܘܕܝ


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ ادي بيث بنيامين المحترم

تحية طيبة،

ما لاحظته عند زيارتي الأخيرة للأستاذ ممو أنه قليل الشكوى او التحدث عن ما يلم به من ألم او مرض.

ومن ثم، يكلف نفسه وسعها أن يؤدي كل نشاطاته قدر الإمكان رغم المرض وكأن الأمور طبيعية.

ولهذا لم يفصح عن ما ألم به وعند لقائي به، تركز جل حديثه حول مستقبل شعبنا الذي في رأيه – وأنا معه – يكمن في لغته وتراثه وطقوسه، وكان يؤكد مرارا إن استطعنا الحفاظ عليها استطعنا الحفاظ على هويتنا، وإن خسرناها، خسرنا كل شيء.

وكان يشتكي أيضا من عدم اكتراث مجموعات كبيرة لشعبنا إن في الشتات او حتى في الأوطان للغتنا.

تهميش اللغة لجيل واحد معناه ضياع شعب بأكمله ومن هنا أتت مقولته الشهيرة "لساننا سلاحنا".

تحياتي


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو والمعقبين بملاحظاتهم مع بالغ تحياتي وشكري.
متى ما تصادفك الأحكام الحياتية المباغتة السلبية والمؤلمة، عادة ما ترحل بك سفينة التخمين إلى ما لم تتوقعه وتتصوره في حياتك، ولكن رغم كل ذلك تجرفك أحياناً أمواج الوقاية والشفاء لحالة من الإطمئنان والإرتياح. وها أني بعد معاناة ومحاولات ارادية صميمية أعِدْتُ سفينة حياتي لبر الأمان.
لذلك، ولهذه المناسبة لا يسعني وأنا أدون هذه التوطئة إلا أن أرفع أجمل وأعطر أمنيات الشكر والتقدير للأخ الدكتور ليون برخو رفيق العمل المهني للصحافة والإعلام والبحث والنشرعلى ما قدحت به ذاكرته بعد فراق طويل على ما استنْتَجه واستنبَطَه من تجارب حياتي لسيرتي الذاتية المتشابكة، مؤكداً اهتمامه ومبيناً دلالة وفائه وحرصه لكل ما يجدي واقع مجتمعنا، شاكراً له طيبته وزيارته الخاصة لي وقضاء وقت من الأحاديث التقييمية لواقعنا المتردي من كل جوانبه السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية. كما وأرفع اجمل آيات الشكر والتقدير إلى الاخوة الأفاضل الذين وافوني بتمنياتهم الإيجابية وتساؤلاتهم الهاتفية.. آملاً  لهم أن يرفلوا بالأفراح ونحن على مشارف أعياد الميلاد وحياة العام القادم. وليعم الأمن والسلام والطمأنينة في وطننا الغالي والعالم اجمع.
ميخائيل ممو

ܬܵܘܕܝܼ ܣܲܓܝܼ ܐܣܝܵܐ ܠܝܘܿܢ ܒܲܪܟܼܘܿ ܠܢܲܗܝܼܪܘܼܬ ܣܘܼܠܓܵܣܘܿܟܼ ܡܲܗܢܝܵܢܵܐ ܘܥܸܛܪܵܢܵܐ ܒܡܹܐܡܪܹܗ ܡܵܘܬܪܵܢܹܐ.
ܘܒܗܿܝ ܥܸܕܵܢܵܐ ܡܲܩܪܘܿܒܼܐ ܝܘܸܢ ܩܘܼܒܲܠܛܲܝܒܘܼܬܝܼ ܠܟܲܠܝܗܝ ܐܢܝܼ ܦܲܪܨܘܿܦܹܐ ܚܲܒܝܼܒܿܐ ܠܗܲܢܗܲܪܝܵܬܲܝܗܝ ܡܵܘܬܪܵܢܹܐ، ܘܛܲܥܢܵܢܵܐ ܕܡܸܢܬܵܐ ܝܘܸܢ ܡܸܢܵܝܗܝ. ܘܒܸܛܠܵܒܵܐ ܝܘܵܢ ܕܗܵܘܝܼ ܡܙܲܝܢܹܐ ܒܚܘܼܠܡܵܢܹܐ ܕܨܲܚܘܬܵܐ ܘܒܲܣܝܼܡܘܫܬܵܐ.ܥܲܡ ܚܘܼܒܝܼ ܘܫܠܵܡܝܼ
ܡܝܼܟܼܵܐܝܠ ܡܲܡܘܼ

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ بولص آدم المحترم

تحية طيبة،

ما قلته في تعقيبك عن الأستاذ ميخائيل ممو ومناقبه وخدماته الجليلة للغتنا الأم (سر وجودنا والسلاح الوحيد المتبقي لنا لمقاومة الزوال) لن يوفي حقه.

فقط سلسلته من سبعة أجزاء لتدريس لغتنا الجميلة استنادا الى لهجة من لهجاتها الساحرة تضعه في مقدمة كتاب ومثقفي شعبنا.

والجهد الرائع الذي بذله الأخوة الأشوريون في جعل هذه اللهجة المعاصرة والقريبة جدا من لغتنا الفصحى واللهجة الدارجة في ألقوش وبغديدا وبرطلة يرقى الى معجزة لأننا شعب لا نملك من الإمكانيات الا القليل.

وأن تكون هذه اللغة (اللهجة) اليوم أداة او واسطة التعبير الوطنية الوحيدة المتاحة لنا بصرفها وقواعدها المتكاملة الجوانب التي مكنت شعبنا أن يبدع فيها كتابة وشعرا ونثرا وتأليفا وترجمة ومنهجا للمدارس التي تتبنى تدريس لغتنا، فهذا لعمري إنجاز كبير علينا احتضانه وتطويره وتعميمه إن أردنا البقاء.

تحياتي


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي د. ليون برخو المحترم
تحية طيبة
اللغة طريق معرفة وتعليم، من فقد ارضه، لن يفقد ارضا بديلة هي اللغة
لاتحزن ولاتقلق ولن تهزم،اللغة بخير مادام هناك من يعتبرها وشم الروح
ورونقها،اللغة تجمع الناس ولاتفرقهم واللغة حياة بديلة لمن يُطارد ويُهجر
ويباد واللغة من فرط حب الناس لها فكل طرف يعتبرها لغته ويسميها بالاسم الذي يؤدي اليه، فيالأهمية اللغة لغتنا، فماالذي دفع جوفري خان مثلا ان يبحث فيها، اليس يعلم بأن لولا المترجمين من اهلها لضاعت كنوز الأغريق الفلسفية ؟
 شكري وتقديري

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللغة طريق معرفة وتعليم، من فقد ارضه، لن يفقد ارضا بديلة هي اللغة
لاتحزن ولاتقلق ولن تهزم،اللغة بخير مادام هناك من يعتبرها وشم الروح
ورونقها،اللغة تجمع الناس ولاتفرقهم واللغة حياة بديلة لمن يُطارد ويُهجر
ويباد واللغة من فرط حب الناس لها فكل طرف يعتبرها لغته ويسميها بالاسم الذي يؤدي اليه، فيالأهمية اللغة لغتنا، فماالذي دفع جوفري خان مثلا ان يبحث فيها، اليس يعلم بأن لولا المترجمين من اهلها لضاعت كنوز الأغريق الفلسفية ؟


الأخ بولص آدم المحترم

تحية طيبة

النص في أعلاه اقتباس من اخر رد لحضرتك. وقعت عليه عيناي مؤخرا، وعذرا لتأخيري في التعقيب عليه.

 والعذر مرده أن ما اتيت به من الأهمية في مكان ولا يجوز ان نمر عليه مرور الكرام.

قد يستوجب مقالا منفصلا، ولكن سأكتفي هنا برد مقتضب معقبا على ثلاث نقاط مهمة وردت فيه:

أولا، نعم أنا حزين ويشاركني الحزن أخي وصديقي العزيز ميخائيل ممو. وأين ومتى ما ألتقينا، ينتابنا الحزن على ما آل إليه وضع شعبنا لأننا ابناءه وبناته ساهمنا في هزيمة لغتنا (أنفسنا ووجودنا وكياننا). بيد أن أحيانا هناك إشارات تجعلني اتفاءل ولو بحذر شديد. والتفاؤل مثلا مرده التهافت المنقطع النظير لمريمية كنيستنا المشرقية المجيدة حيث وصل عدد زوارها الى اكثر من 70 الفا وفي وقت قصير، وهذا رقم قياسي بامتياز في منتديات شعبنا. والتفاؤل مرده أيضا أن يكون لدينا ملفان بقامة الملفان ممو يؤلف سلسلة من الكتب لتدريس لغتنا لوحده:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,946125.0.html

ثانيا، ربط الأرص باللغة. هذا صحيح. اللغة هي الأرض. إن كانت لغتنا معنا فلن نخسر أرضنا. وإن لم تكن لغتنا معنا فنحن لأرضنا خاسرون حتى وإن عشنا فيها. الأرض هي الثقافة التي تشكلنا ومعنا هويتنا، والأرض تعود للثقافة التي تنهض فيها، وليس للميل الذي الناس عليه، أي كان. الأرض لا تتحرك، ولكن الثقافات تتحرك وتحتل الأرض التي تهيمن عليها. إن اخذنا معنا ثقافتنا فإن الأرض التي نحن فيها تعود لنا، وإن اكتسبنا ثقافة أخرى او جرى فرض ثقافة أخرى علينا، فإن الأرض ستعود لتلك الثقافة حتى وإن كنا بين أحضان أشور ونبوخذنصر.

وثالثا، تذكر البروفسور Geoffrey Khan وهو أستاذ اللهجات الأرامية في جامعة كيمبردج الشهيرة. هنا ينتابني الحزن الشديد، لأن الدراسات الحالية في لغتنا وفي أرقى الجامعات في العالم يقوم بها علماء أجانب من النادر ان ترى من أبناء شعبنا في صفوفهم. وهذه الدراسات تقع ضمن إطار اللغات المهددة او التي في طريقها الى الانقراض.

https://www.bokus.com/bok/9781593334239/neo-aramaic-dialect-studies/

تحياتي


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية طيبة
رأس الخيط الذهبي هو ( اللغات المقدسة )
اللغة المقدسة غالبا تكون ميتة او شبه ميتة او حية في احيان معدودة
علاقة اللغة المقدسة هي علاقة وثيقة مع التعليم الديني. الكنيسة اللاتينية
لغتها لاتينية والجامعة الكاثوليكية تفرض كمقرر اللغة اللاتينية اضافة الى اليونانية لمن يدرس الفلسفة ايضا اضافة لعلوم اللاهوت، الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ملتزمة بسلافيتها ..الخ. يحكي اتباع كنائس اللغات المقدسة بلغات اخرى في احيان كثرة وهي مقدسة لأرتباطها بالتعليم والطقس الديني وسيستمر ذلك الى قيام الساعة !
 هناك كتاب طبع بمطبعة الآباء اليسوعيين في بيروت سنة ١٨٧٣من تأليف حضرة الأب يوسف فان هام اليسوعي وهو بالدرجة الأساس تفنيد لما احدثته ايدي انجيليي بيروت في نسختهم العربية، عنوان الكتاب هو ( كشف التلاعب والتحريف في مَسِ بعض ايات الكتاب الشريف)
الفقرة الأولى من صفحة ستة وستين نقرأ مايلي:
( .. فعلى شهادة هؤلاء العلماء المشاهير لاقٍ بنا زيادة للأيضاح ذكر علماء المدرسة الشرقية أُم آباء بيعة الله المقدسة مدرسة ارضعتهم حليب علومها النقي فامتازوا بما علموه وتعلموه لاسيما معرفتهم اللغات المقدسة على صحتها وحقيقتها اذ انها لغات بلادهم ولغات ديانة كانت اوطانهم مهدا لها ، ففي مبادئ اللغة المقدسة التي تكلم وكتب فيها الرجال الملهمون فأعتمد عليها العلماء المذكورون اعلاه قوة تحسم هذه المسائل كل الحسم فتتضح الحقيقة كالشمس في رابعة النهار..)

 اشكرك جزيل الشكر واتمنى ان تهتم كنيستك بك ، فالكنيسة الكاثوليكية
 اسست اول جامعة في العالم ورعت رجال العلم والمعرفة والفنانين والمسرحيين و..الخ وتجاوزت اخطائها بعد سقوط الأمبراطورية الرومانية والعصور المظلمة وراجعت درس غاليلييه الف مرة . لم يتجرأ احد ما على استبدال القول اللآتيني بقول آخر.
بولص آدم