المحرر موضوع: لماذا سمي مؤتمر المسيحين العرب الاول المنعقد في باريس بهذا الاسم ونحن لسنا عربا ؟!!  (زيارة 3266 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا سمي مؤتمر المسيحين العرب الاول المنعقد في باريس بهذا الاسم ونحن لسنا عربا ؟!!
-------
انعقد في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 23 تشرين الثاني 2019 مؤتمرا سمي (مؤتمر المسيحيين العرب الاول) ضم حوالي مئة شخصية مسيحية ومسلمة سياسية وإعلامية وأكاديمية وقادة رأي من بعض البلدان العربية، مثل سوريا، مصر، الأردن، العراق، لبنان وفلسطين تحت عنوان (المسار المسيحي في العالم العربي إشكاليات اليوم واحتمالات الغد) برعاية (المركز اللبناني للبحوث والدراسات) للاطلاع الرابط الاول ادناه وشارك فيها من شعبنا الاخ العزيز الوزير انو جوهر وزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان حيث القى كلمة في غاية الاهمية والروعة لعمق مدلولاتها ووضوع معانيها ولصراحتها ومبدئيتها فشكرا له وهنا نسجل شكرنا وتقديرنا لكل القايمين على المؤتمر المذكور لاهميته في هذه المرحلة العصيبة وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - بدأ اتحفظ على تسمية المؤتمر بأسم مؤتمر المسيحين العرب الاول وهذا يوحي كأن كل المسيحيين في البلدان العربية اصولهم وجذورهم عربية !! بمعنى اخر تسمية المؤتمر بهذا الاسم يلغي وجودنا القومي والوطني والانساني في البلدان العربية الا يعرف المؤتمرون نحن ابناء الامة الاشورية العريقة من الكلدان السريان الاشوريين وبعض الموارنة في (العراق وسوريا ولبنان) نحن مسيحيون لسنا عربا وكذلك لا ننسى الاقباط المصريون المسيحيون لان جذورهم واصولهم فرعونية وليسوا عربا كذلك

ونظراً لحساسية المرحلة ودقتها بالنسبة للمستقبل السياسي والقومي لابناء امتنا بشكل خاص والمنطقة بشكل عام ولأهمية الموضوع فأن قضية الانتماء الإثني أو القومي للشعوب هي مسالة علمية أنتربولوجية لكن يبدو أن هذه القضية كغيرها من القضايا الهامة في البلدان العربية تخضع لدى الكثير من القوميين العرب وقسم منهم من المسيحيين العرب للرغبات السياسية والعقائد الايديولوجية فكل شيء لدى هؤلاء قابل للتغيير والتبدل حتى القضايا العلمية وحقائق التاريخ والجغرافية حيث حاول الطاغية صدام اعادة كتابة التاريخ لكنه فشل

2 - اكدت واثبتت المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية بشكل علمي حاسم ان ابناء امتنا الاشورية بمعظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من آشوريي ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية الاشورية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م) وبالتالي هم ليسوا عرباً لكن مع هذا بقيت قضية الانتماء الإثني أو القومي للأقليات المسيحية التي تعيش اليوم في اغلب البلدان العربية مثار جدل دائم ونقطة خلاف بين العديد من المثقفين والسياسيين العرب ومعهم بعض ابناء امتنا المستعربين من جهة والمثقفين والقوميين الآشوريين من جهة ثانية حيث أعتقد بأن مواقف غالبية المثقفين و المؤرخين العرب من قضية انتماء وجذور ابناء امتنا تنبع من دوافع سياسية وأيديولوجية قائمة على مبدأ الغاء الآخر وصهر كل القوميات والأقليات الغير عربية في بوتقة القومية العربية وهذا ما اراد فعله البعث الشوفيني في العراق وسوريا ابان حكم صدام والاسد لكنهما فشلا فشلا ذريعا لان ارادة الشعوب لا تقهر مهما طال الزمن وغلت التضحيات

3 - يعتبر العرب تاريخيا من أقرب الشعوب الى ابناء امتنا الاشورية ولا أحد يتنكر لعمق العلاقة التاريخية والحضارية والثقافية والاجتماعية التي تربط بين ابناء الامتين لكن أن يفتخر المرء بهذه العلاقة ويعتز بها ويدعو للعمل من أجل تطويرها وتوطيدها لما فيه خير الامتين وشعوب المنطقة وأوطانها شيء وأن يحاول البعض الغاء وجود ابناء امتنا من الخارطة وهم أصحاب تاريخ وحضارة عريقة ومكون أساسي وأصيل في النسيج الاجتماعي والوطني لاوطانهم لكي يتخلوا عن هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والقومية والوطنية ويبدلوا دمهم الاشوري بالدم العربي ويلبسوا العباءة العربية حتى يقبل بهم العرب ويمنحنهم صك الوطنية وحق المواطنة شيء آخر مختلف تماماً ومرفوض لا يقبل به ابناء امتنا تحت أية ذريعة كانت ومن أية جهة يصدر عنها لأن في هذا الموقف انتقاص من حقوقهم ومس لكرامتهم وإقصاء لهم والغاء لوجودهم القومي والوطني لذلك كان من الأجدر باللجنة التحضيرية والقائمين على المؤتمر اعلاه تسمية المؤتمر بمؤتمر المسيحين المشرقيين الاول وليس مؤتمر المسيحيين العرب الاول لان تسميتكم للمؤتمر جاءت مطلقة وتشمل الجميع خاصة وان الاطلاق يؤخذ ويفهم على اطلاقه في اللغة العربية

https://alloubnania.com/newsdet.aspx?id=390873


             انطوان الصنا

                 antwanprince@yahoo.com
                   


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز أنطوان الصنا المحترم
بعد التحية
لم يتسنى لي الاطلاع على هذا المؤتمر وجهة الترشيح وكيفية اختيار المرشح
كل هذا في جهة
الذين يفتخرون انهم من أصول عربية ويفتخرون ان لغتهم هي العربية ولا يتكلمون بها هم انفسهم أولئك الذين يفتخرون ان نسبهم القومي يعود (لال البيت) وهم من عرب اقحاء  وهؤلاء جلهم من الاخوة السريان
البعض من هؤلاء ما لبث انه يخرج باب هذه السفارة ليدخل في باب السفارة ألاخرى لتقديم الشكاوى ضد بطريرك الكلدان وضد النائب يونادم كنا وضد الكلدان والاشورين مدعيا انهم لا حضارة لهم بل انهم من السريان بينما نسى انه من أصول عربية ومن ال البيت وهنا تكمن طامته فتارة انه سرياني وتارة أخرى عربي ومن ال البيت فلا يعرف ماذا من أي نسب ينتمى اليه
اكيد الذين اختاروا هذا الشعار وحولونا الى عرب هم ذاتهم من يفتخرون بهذه التسمية عملا بقول بطريرك السريان الراحل زكا عيواص  رحمه الله ان السريان هم عرب وما ان لفظ هذه الجملة ان السربان هم عرب حتى توالت عليه الملامات والعتابات
لربما سنتحول الى كوردا والى جالية مسيحية كما قالها عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني الشوفيني الملا بختيار
هذا هو مصير شعبنا الذي نلمسه الان فهم يسيروننا كما هم يريدون كتوابع لهم
تحيتي   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
هناك شئ يحيرني كثيرا كثيرا وهي مسألة وعي الكتاب بالمفردات التي يستعملونها وهي مشكلة لاحظتها عند كل اللذين يكتبون هنا بدون استثناء. وهذه المشكلة هي عبارة عن تناقض، حيث في الوقت الذي يرفض فيه هكذا كتاب بأن يتم تسميتنا بالعرب، فإنهم في نفس الوقت يسمون كل هذه الأراضي بأنها دول عربية ، بمعنى هي اراضي عربية، اراضي العرب، اي بالتالي من يعيش فيها هم عرب، وهم هكذا يعتبروننا اذن عرب.(وهذا ما تقوم به المقالة أعلاه باستعمالها مصطلح الدول العربية. فكاتب المقال يقوم بنفسه وطوعيا باعتبار كل هذه الأراضي بأنها اراضي عربية)

علما بأن المجتمع الدولي لا يستعمل منذ مدة طويلة مصطلح دول عربية، وانما مصطلح دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من بين الكتاب الذين أشرت إليهم، انا استثني فقط كاتب واحد وهو اشور كواركيس الذي فعلا يمتلك وعي بالمفردات التي يستعملها بالرغم من انه اكثر تعاملا مع العرب.

الوعي اولا ثم الأمور الاخرى.

بدون وعي لا قيمة لأي منصب ولا قيمة لأي موقف...

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل انطوان الصنا المحترم ...
تحية وبعد ..
بداية شكراً لمتابعتك هذا الموضوع ... نود ان نعود بكم للتاريخ لنستشهد به ...
أولاً : بحث هذا الموضوع بهذا الشكل يعبر عن جهل حقيقي بتاريخ العرب فالقبائل العربية المنحدرة من اليمن كانت قبائل مسيحية وكانت اليمن ( دولة مسيحية ) وينبئنا التاريخ ان المهاجرين المسلمين الأوائل هاجروا إليها لحمايتهم لدى ملكها المسيحي من بطش اولاد عمومتهم من من كانوا يدعون ( المشركين ) ... فبداية موضوعك تاريخياً ليس بصحيح ونذكر من هذه العشائر العربية ( طي ... حاتم الطائي ... والقبيسية والشمرية والقيسية " امرؤ القيس " وشداد " عنترة بن شداد ... الخ ... إذاً البشارة المسيحية وصلت الجزيرة العربية وكان في مكّة مستوى " مطرانية " وكانت الكعبة تحتوي على صورة للعذراء مريم حاملة طفلها السيد المسيح ( ايقونة العذراء والمسيح ) مرسومة على جدار الكعبة وعندما دخلها النبي ( محمد ) وحطم اصنامها وهذا ما تقوله السير النبوية ( وضع يده على تلك الأيقونة وقال : كل ما في الكعبة يدمر ويمسح إلآ التي تحت يدي وكان هذا اشارة على عدم مسح صورة العذراء ... إلاّ انها اليوم قد انتهت بسبب تدمير وهدم الكعبة لعدة مرات نتاج حراك سياسي واعتصام رجال الحراك فيها ... هذا من التاريخ وعليك ان تبحث عنه .
ثانياً : كانت في العراق دولة عربية مسيحية ( قبل الأسلام ) تدعى مملكة المناذرة وملكها ( النعمان بن المنذر ) وكانت عاصمتها ( الحيرة ) ( كربلاء اليوم ) تعج بالكنائس كما هي في ابناء عمومتهم من ( اليمن والجزيرة ) واقعة تحت الأحتلال الفارسي التقوا اولاد العمومة من المسيحيين في دولة المناذرة والذين تم تغيير عقيدتهم إلى ألإسلام لكي يسقطوا امبراطورية فارس بالأتجاه إلى الشرق ... لم يتحرشوا وقتها بالدولة العربية المسيحية التي كانت تحكم في الشمال من الجزيرة وهي ( دولة الغساسنة ) وعاصمتها ( دمشق ) لأنهم كانوا على وفاق مع الأمبراطورية الرومانية بسبب ( العقيدة ) وهناك ( آية قرآنية تدلل على ذلك عندما غلبت الروم فارس في احدى مواقعها فسميت تلك الآية على نتائج تلك الموقعة فقالت : ( غلبت الروم ) كان اتجاه ( الغزو - الفتح ) باتجاه الشرق لتلك الأسباب ... بعد ان تم اسقاط الإمبراطورية الفارسية تم الألتفاف على معاهدة الدولتين العربيتين ( الإسلامية والمسيحية ) بنقض الحلف من قبل الدولة الاسلامية وبذلك ارضخت الدولة المسيحية لشروط البقاء التي لازالت تمارس لوقت ليس ببعيد مع وفي المنطقة ( الأسلام او الجزية او القتل ) وبذلك احتل المسلمون المنطقة الشرقية وبدأ صعودهم لأخضاع بقية مناطق العراق ونذكر منها ( منطقة تكريت ... صلاح الدين اليوم ) التي كانت تدين بالمسيحية العربية وكانت بمستوى " مطرانية " وبعد دخول جحافل المسلمين إليها أبا مطرانها ( عبد المسيح ) ان يقع بأيديهم الذي انتحر برمي نفسه من فوق سطح الكنيسة فأخذوا يستهزئون بشعبها ليطلقوا عليهم شعب عبد السطيح ولا تزال هذه التسمية ملتصقة بهم ليومنا هذا وقليلون يعرفونها ... نذكركم بموقعة ( عاشوراء ) التي فيها اغتيل الحسين بن علي بن ابي طالب وابن بنت النبي محمد اذ كان معه شخص يدعى ( وهب النصراني وامه اللذان استشهدا مع الحسين على الرغم من انهما لم يبدلا دينهما المسيحي ) وهذه اشارة واضحة بأن المسيحيين كانوا ذاك الوقت يسكنون الحيرة كربلاء وان وهب هذا لم يكن من عامة الشعب بل كان احد شيوخ تلك العشائر المسيحية وقد تم التنكيل بهم جميعاً لموقفه من الحسين بن علي ...  وهذه الأدلة جميعاً تؤكد ان العرب استلموا البشارة بالسيد المسيح وأدانوا لها وعملوا بها واسسوا دول ... ومن هنا نقول ان عرب اليمن والجزيرة والعراق وسوريا كانوا مسيحيون أصلاء اصحاب عشائر مسيحية لا يزال البعض منها يدين بالمسيحية اما البقية فقد اضطرت قبول الدين الجديد ساعدهم في ذلك .... انتبه لما اقوله لك وحقق فيه (( اخوتهم من غير العرب النازحين من الشمال ومن ايران في حربهم للعشائر المسيحية العربية مما اضطرهم مرغمين للألتجاء إلى المسلمين للخلاص من ظلم اخوتهم المسيحيين من غير الناطقين بالعربية ... راجع اضطهاد المسيحيين العرب على ايدي ابناء جلدتهم من غير الناطقين بالعربية )) .
ثالثاً : المسيحية لا تحددها قومية ولا تخضعها لغة
  فالمسيحية الحقيقية (( ليست قومية بل اممية عالمية ولا تحدها لغة فلغة العالم جميعاً لغتها )) لأن المسيح لم يأتي ليرفع امّةً على اخرى ولا شعباً على آخر ولا ان يجعل هناك ( طبقية مقيتة ) تقود ( لصراع طبقي ) ولا لمؤسسات قداسة ( تكون وسيطة بين الله والإنسان لخلق صراعات مؤسساتية ) تلغي قداسة الإنسان ولا لتكوين نقابات مهنية ( بقوانين وضعية تحمي الفاسدين والمفسدين ) والذي يقول غير ذلك فهو لا يعرف المسيح ولا ينتمي إليه .... كانت رسالة المسيح وستبقى مهما حاول كثيرون " تحريفها للنيل منها " من اجل (( الإنسان وقداسة الإنسان وكماله )) وان اختلفت مشاربه وانتماءاته المذهبية والمؤسساتية وألوانه واشكاله ...
نعم فكلنا ( كلدان آشوريون عرب آراميون روم فايكنك جلواز اقباط فراعنة صينيون بروتاين ... الخ ) نفتخر بانتمائنا لرب المجد ( ملك الملوك ورب الأرباب يسوع المسيح ) فما هي المشكلة ان عقد العرب مؤتمر مسيحي او عقد الآشوريون او الكلدان او الآراميون مثل هكذا مؤتمرات ... بالتأكيد جميعها ستصب في بودقة واحدة وهي الإيمان بالمسيح الفادي وليس بالمسيح الآشوري او المسيح الكلداني نذكركم والأخ لوسيان بأن الطقس السرياني باللغتين ( الآرامية والعربية ) وكذلك الطقس الكلداني في بغداد والعالم بالغتين الكلدانية والعربية لأنهما من نبع واحد وهناك الطقس ( بالسورث ) اللغة المحكية في المناطق المتواجد فيها الناطقين بها وهذه اللغة ليس لها قواعد ولا احرف ولا ارقام تدلل عليها وتدعى ( اللغة المحكية ) اما الطقس الآشوري فهو يختلف باختلاف العقيدة اليوم فيتكلّم بلغته ...
الرب يبارك حياتكم جميعاً 
 الخادم   حسام سامي   26 / 11 / 2019

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية
بالاذن من السيد كاتب المقال الأخ أنطوان الصنا
لقد رحت بعيدا بعيدا عن منطوق المقال وهو (( لماذا سمي مؤتمر المسيحين العرب الاول المنعقد في باريس بهذا الاسم ونحن لسنا عربا)) ؟!!
هذا هو المنطوق المطلوب الإجابة عنه فالموضوع لا ناهية نافية جازمة ناصبة  يتعلق بالمسيحية لا طويلة لا من بعيد ولا من قريب بل ب(القومية والوجود القومي لشعبنا الذين يحاولون تذويبه في القوميات الأخرى قوميات الأحزاب الحاكمة)
تحيتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
فالمسيحية الحقيقية (( ليست قومية بل اممية عالمية ولا تحدها لغة فلغة العالم جميعاً لغتها )) لأن المسيح لم يأتي ليرفع امّةً على اخرى ولا شعباً على آخر ولا ان

سيكون جيدا لو تقوم بتجربة لتقول لشخص ألماني او إيطالي بأن يتخلى عن لغته الام.

قضية المحافظة على اللغة الام هي ليست سهلة اطلاقا وانما صعبة جدا، لماذا؟ لأنها عملية تتطلب تضحيات وبالاخص تضحية كبيرة بالوقت، تحتاج إلى وقت كبير وتحتاج إلى عزم كبير وقوة اقناع هائلة جدا لنقلها من جيل إلى جيل، وهذه كلها تتطلب من الشخص قوة إيمانية كبيرة التي يجب أن تمتلك طاقة هائلة لكي يستمر ولا يتوقف اطلاقا عن المحافظة على اللغة الام ولكي يطورها وينشرها وينقلها إلى الاجيال القادمة، ولينقل إلى الاجيال اللاحقة أيضا قوة إيمانه وطاقته. فالاستمرار بالمحافظة على اللغة الام تعني الاستمرار بالمحافظة على قوة إيمانية هائلة ليتم نقلها من جيل إلى جيل لتتراكم هذا القوة الايمانية وتتعاظم.

اذن الموضوع يتطلب قوة إيمانية هائلة، بمعنى اخر : كل اللذين هم غير مهتمين بالمحافظة على اللغة الام، فهم غير مهتمين لكونهم لا يملكون قوة وطاقة إيمانية. نسبة كبيرة جدا من هؤلاء ولنفس السبب تجد إيمانهم المسيحي دائما سطحي يتعلق فقط بحب المظاهر، وذهابهم إلى الكنيسة أيضا فقط مظاهر.

من لا يمتلك روح المحافظة على اللغة الام هو شخص لا يمتلك قوة إيمانية، لا يمتلك طاقة، وبالتالي يكون شخص غير مهتم بارض الأجداد ولا بكنائس الاجداد. ومن يتخلى عن كل ذلك فالسبب كما قلت هو ضعف القوة الايمانية عنده، وهكذا شخص لا يمكن اطلاقا تصديقه بأنه يمتلك ايمان، بل حديثه عن الإيمان سيكون مثير للضحك.

غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية واحترام

ارفق اضافة بسيطه الى رد السيد لوسيان المحترم وهي مقولة نيلسن مانديلا مع التحيات

                                            سدني




متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ وليد حنا بيداويد المحترم ...
بعد اذن الأستاذ انطوان صنا المحترم ..

تحية وبعد ...
لو قرأت تعقيبي لرأيته هو التعليق الصحيح جداً لأنني استعرضت تاريخ المنطقة الذي لا يختلف عليه اثنان
1 ) العراق بعد سقوط الأمبراطورية الآشورية على يد البابليين من سكنة جنوب العراق انتهت حضارة آشور وظهرت حضارة جديدة تمثل ذاتها على الرغم من انها نسخت الحضارة القديمة واستخدمت تراثها لتكمل مسيرة الأمبراطورية الجديدة . ( المصدر : الكتاب المقدس العهد القديم وتاريخ العراق القديم ) .
2 ) سقطت بابل على يد الفرس واستعمرت فارس بلاد مابين النهرين وفرضت عليها ثقافتها الجديدة اي الموروث الفارسي ... ومن ذاك الحين انتهى عهد الحضارة البابلية ولم يبقى منها سوى اطلالها ... وهذا ما حدث ويحدث دائماً في التاريخ (( فالحضارات لا تورّث انما يبيقى منها ما يدل عليها من آثار )) الأمبراطوريات لها عمر زمني كالإنسان ( تولد فتكبر فتصبح في عصرها الذهبي ثم تشيخ فتنتهي ) لتخلفها أخريات ... أقرأ التاريخ لكي تعرف أي امبراطورية عادت بعد ان ماتت ... ارجوك دلني عليها لتغيير مفاهيم التاريخ الذي قرأته ... الأمبراطوريات تبقى تحتفظ بجزء من موروثها الأجتماعي ويبقى هذا الموروث يتعامل به لتثبيت ( خصوصية الشعب ) وانتمائه ... وهنا نكون نحن مع ذلك فشخصياتنا نصقلها بتحقيقنا للموروث لا نعيش احلام العصافير في عالم انتهت فيه تلك الأحلام ... فلا امبراطورية آشورية ولا فرعونية ولا بابلية ولا عربية عادت كما كانت او ستعود لتحقيق حلم انتهى ولتعيد الحياة لمرحلة انتهت ... اننا نعيش قوميتنا بقدر تعلّقها بالأخلاق الإنسانية وعطائها الإنساني وهذا يعني اننا نرث هذا الأنتماء الرائع ... لأن زمان الأمبراطوريات القديمة انتهى ...
3 ) لقد استعرضت تاريخ العراق والمنطقة الذي يدلل على حقيقة وجود العرب المسيحيين فيها وهذا يفترض ان يجلب الفخر والأعتزاز بهذه الشريحة المهمة فقد كانت لديها ممالك اعقبت الأمبراطوريات المنحلّة بأثر الحروب والأبادات ... سؤالنا لك عزيزي وليد ... أين كانت مملكة الآشوريين والكلدان والفراعنة حينها وأين اصبحت مملكة المناذرة والغساسنة العربيتين واين البتراء المملكة العربية في الأردن اليوم ... ؟ احتمال حضرتك لديك وثائق تاريخية تجيب على هكذا تساؤل مشروع ... ارجوك وصدقاً اطلب منك ان تدلني عليها .
4 ) عندما نريد ان نكون قوميين حقيقيين فيجب ان نعكس الجانب الإيجابي لقوميتنا لا ان نجتهد لألغاء الآخرين بداعي ( من هو الأعظم ) فإذا كانت حضارة ( سومر وأكد ... بابل ) من الحضارات التي وضعت بصمتها الرائعة في التاريخ لكن بصمتها الأعظم كانت عندما اسقطت الإمبراطورية الآشورية وتبنت ثقافتها ولغتها في معاملاتها الرسمية وحتى انها دعيت بـ ( الإمبراطورية الآشورية الثانية ) ( تاريخ العراق القديم والكتاب المقدس ) وهذا ما يزيدنا فخراً بتراثنا واعتزازاً به .
5 ) لماذا نتعلّم ان نرث الحقد القومي وليس المحبة المسيحية ... صراعنا ومنذ ان آمنّا بالمسيح مخلّص كان صراعاً عقائدياً ولا يزال لحد اليوم وانتم تحوّلونه إلى صراع قومي واسمح لي ان اصفه ( بفارغ المحتوى ) لأننا اليوم مضطهدون ليس بصفتنا ( آشوريون وكلدان وسريان وفراعنة ) انما بصفتنا كمسيحيين ... إذاً فصراعنا اليوم ليس قومياً انما صراعاً عقائدياً (( متى يفهم مثقفينا ذلك ويعملون عليه )) لماذا تؤجج اليوم قضية الصراع القومي وعملية الغاء الآخر من خلال ذالك الصراع ... ؟ لأنه المادة الفاعلة لكسر شوكة المسيحيين في المنطقة والغاء وجودهم فيها ... وانتم من يساعدهم في ذلك مع كثير الأسف ...
6 ) الكلدان ( كقومية ) ان جاز لنا التعبير وبدون العودة إلى اصل انتسابنا لها وتاريخ ذلك الأنتساب واسبابه وكذلك " تسمية الآشوريين " ( سنتجاوزها اليوم ) بصورة خاصة إلى يومنا هذا فهم متنوعون بين مسيحيين ومسلمين وحتى أيزيديين وصابئة مندائيين ... هل يستطيع أحد ان يقول غير ذلك ... ارجع إلى ( حراك اهل ذي قار ) وهم من الكلدان ويتكلمون اللغة العربية بحكم التعريب فهم مختلطين بين مسيحيين ومسلمين وصابئة ... من يستطيع ان ينكر ذلك اليوم ...
ومن له الحق بأن يقصيهم او يلغيهم ... !! ؟
7 ) لنرتقي فوق تعصبنا القومي الذي يصل لحد تمزّقنا وفرقتنا وضعفنا ولنصل إلى الأخلاق المسيحية التي تجمعنا لنكون جسد المسيح الحقيقي ... ألا تذكرون ماذا حصل عندما غادر غبطة البطريرك ساكو التجمع المسيحي ليزرع فرقة طالما لم يستطيع الأستعمار ان يزرعها بيننا وتذكّروا المذابح التي جرت في العراق وموقف المسيحيين العقائدي وليس القومي في انقاذ مكوّن مهم في العراق ..
  تحياتي   الخادم  حسام سامي     27 / 11 / 2017

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية
طبعا لا أوافقك الراي فهو طرح خاطئ كليا مع احترامي لك
نعم الحضارات تنتهي وتندثر ولكن الشعوب تبقى وتتواصل تحت ولا تحمل تسميات أخرى فالقوميات تبقى وانما  المنوضومات السياسية للدول هي التي تتطور.
..........................
اقتطف الفقرة الثانية من مقالة الكاتب أنطوان الصنا
(( 1 - بدأ اتحفظ على تسمية المؤتمر بأسم مؤتمر المسيحين العرب الاول وهذا يوحي كأن كل المسيحيين في البلدان العربية اصولهم وجذورهم عربية !! بمعنى اخر تسمية المؤتمر بهذا الاسم يلغي وجودنا القومي والوطني والانساني في البلدان العربية الا يعرف المؤتمرون نحن ابناء الامة الاشورية العريقة من الكلدان السريان الاشوريين وبعض الموارنة في (العراق وسوريا ولبنان) نحن مسيحيون لسنا عربا وكذلك لا ننسى الأقباط المصريون المسيحيون لان جذورهم وأصولهم فرعونية وليسوا عربا كذلك))

مسيحيتنا لا علاقة لها بوجودنا القومي فوجودنا القومي هو المستهدف بالدرجة الأولى كهدف للاعداء قبل استهداف مسيحيتنا والأجندة السياسية واضحة المعالم ومقروءة بوضوح
تحية
 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                               ܞ
ܡܝܩܪܘܬܐ ܐܢܛܒܐܢ ܐܠܨܢܐ ܘܟܠܘܟܘܢ ܡܝܩܪܐ . ܐܗܐ ܒܐܗܐ ܦܨܠܐ ܒܘܬ ܡܓܘܘܒܢ ܩܬܘܟܘܢ . ܚܣܠܝ ܘܐܠܦܐ ܓܗܐ ܕܚܣܠܝ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܐܠܗ ܗܘܝܬܐ ܕܟܐ ܦܫܬܐܠܗ ܩܪܝܬܐ ܒܫܡܐ ܥܪܒܝܐ ܩܐ ܡܬܚܐ ܕ 7000 ܫܢܐ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐܝܬܠܐ ܬܫܥܝܬܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܩܕܝܫܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܘܦܙܐ ܚܤܠܝ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܐܠܐ ܦܫܬܐ ܩܪܝܬܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܥܪܒܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܬ 3 ܬܠܬܐ ܟ̰ܠܦܝܬܐ ܟܠܝܦܐ ܡܢ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܟܐ ܐܢܝ ܘܗܠ ܗܕܝܐ ܒܩܪܝܐܠܗ ܩܐ ܓܢܗܝ ܥܪܒܝܐ ܘܡܦܠܘܚܐ ܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܐܘܦ ܓܘ ܛܟܤܗܝ ܥܕܬܢܝܐ ܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܡܦܠܘܚܐܝܠܗ ܀ ܒܘܩܪܐ ܡܢ ܟܠܘܟܘܢ ܡܝܘܩܪܐ ܐܝܡܢ ܥܪܒܝܐ ܘܩܘܪܕܝܐ ܥܒܪܘܢ ܓܘ ܐܬܪܐ ܕܐܒܗܬܐ ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ ܕܟܐ ܚܕܟܡܐ ܡܢ ܕܐܢܐ ܟܬܒܐ ܒܐܡܪܐ ܐܝܬܗܘܐ ܥܪܒܝܐ ܒܥܕܢܐ ܕܡܠܟܘܬܐ ܕܐܫܘܪܝܐ ܕܟܐ 2500 ܫܢܐ ܗܟܝܡܐܠܗ ܠܕܘܢܝܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ .ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ܀ 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
لأننا اليوم مضطهدون ليس بصفتنا ( آشوريون وكلدان وسريان وفراعنة ) انما بصفتنا كمسيحيين ... إذاً فصراعنا اليوم ليس قومياً انما صراعاً عقائدياً

هذه الأسطر والتي يعيدها البعض في عدة مناسبات، اذا لم يقدم  اصحابها اي شرح منطقي لها فإنني للأسف ساعتبرها بأنها مجرد ابيات شعرية بايخة او انشودة مزعجة.

انا  لن اقوم بتغيير هذه الأسطر بأن اقدم بديل لها وإنما سأضع أسئلة حولها وغرض اسئلتي هو أن احرك عقل أصحاب هكذا جمل ليقدموا في المرة القادمة شروحات وأسباب منطقية.:

من مقومات القومية الرئيسية هي بدون أدنى شك اللغة الام وأرض الأجداد. فاذا كان أبناء شعبنا المقيمين في الخارج (وهؤلاء يشكلون اكثر من نصف العدد الكلى لابناء شعبنا)  غير مهتمين اطلاقا لا باللغة الام ولا بارض الأجداد، فعلى اي اساس تعتقدون بانهم سيهتمون بالوجود المسيحي داخل الوطن؟ ماذا سيكون محفزهم؟ ها؟ هل فكر احد من أصحاب الأنشودة أعلاه بأن يقدم شرح منطقي لها؟ بالطبع كلا.


أبناء شعبنا في الخارج غير مهتمين اطلاقا باي وجود مسيحي في العراق والسبب هو انهم غير مهتمين اطلاقا باي شئ يتعلق بالاجداد، لا بلغة الأجداد ولا بارض الأجداد.

انا اعرف بنفسي بأن اسلوبي أعلاه يمتلك اسلوب قاسي، ولكن غرضي ليس الاستعلاء اطلاقا، انا اقسم بكل مقدس بانني أشعر بحزن كبير جدا عندما أرى ابناء من شعبنا لا يستطيعون ان يقدموا اية شروحات لما يضعونه كفرضية ولا يقدمون اية تبريرات منطقية ولا يمتلكون اي اسلوب اقناع للآخر باستعمال حجج عقلانية. والسبب الاخر أيضا هو أنني من القراء الذين لا يطيقون قراءة أسطر تقف لوحدها في الساحة بدون شرح وبدون حجج منطقية. والأسواء ان هذه الفرضيات يتعاملون معها هكذا كتاب وكأنها بديهيات.

ولكون النقاشات جاءت بسبب الحديث عن اللغة الام ولكي اكون منصفا فإنني أضيف وانتقد الطرف الآخر أيضا وهو الطرف الذي يتحدث كثيرا عن اللغة الام بدون أن يعطي للارض الأجداد ووجودنا في أرض الأجداد والرجوع للعيش في أرض الأجداد اية قيمة. وهؤلاء أيضا لا أجد عندهم وعي يمتلك تفكير عقلاني، بل يكتبون بشكل عشوائي اعتباطي، وهؤلاء أيضا اسألهم :

اذا كان أبناء شعبنا من الموجودين في الخارج غير مهتمين بارض الأجداد والرجوع للعيش في أرض الأجداد ولنمتلك حقوق فيها، فعلى اي اساس سيمتلك هؤلاء محفز ليهتموا باللغة الام؟ أين الشرح والتبرير المنطقي؟ انا شخصيا لو رأيت بأن ارض الوطن أصبحت خالية تماما من كل أبناء شعبنا ولم يبقى فيها أحد، فإنني بعدها لن اضيع وقتي ولا حتى بثانية بان اهتم باللغة الام، فهي ستصبح عندي عديمة القيمة ولن أمتلك ولا حتى محفز لاهتم بها ولن افهم عندها ماذا سيفعل بها شخص يعيش في قارة والآخرين هم في عدة مدن وقرى اخرى في عدة قارات أخرى.


مقومات القومية من لغة الام وأرض الأجداد والخصوصية والوجود المسيحي هي كلها لا يمكن فصلها عن بعضها البعض،  لايمكن وضع مقومات القومية في مجموعة (س)  والوجود المسيحي في مجموعة (ص) لنقول بعدها لنتنازل عن س ونهتم فقط ب ص، هي كلها تنتمي إلى نفس المجموعة، تنتمي إلى مجموعة واحدة وليس اثنان، بحيث ضعف الإيمان بالمحافظة على اللغة الام سيعني ضعف بالإيمان بالمحافظة على الوجود المسيحي وضعف بالمطالبة بالحقوق بارض الأجداد والخصوصية.... وهكذا

هي لا يمكن تقسيمها ووضع قسم منها في مجموعة لتنتمي الى مجموعة (س) والأخرى لتنتمي إلى مجموعة (ص). هي ليست مثل شخص يضع أجزاء سيارة ضمن مجموعة تحمل اسم معين والخضروات في مجموعة أخرى تحمل اسم اخر.

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأساتذة الأفاضل ..
انطوان الصنا ... وليد حنا بيداويد ... لوسيان ... قشو ابراهيم نيروا ... المحترمون

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
السيد انطوان الصنا وكما معروف عنك تشعل فتيلاً وتبقى يتفرّج على النتائج ... لم نسمع منك لحد الآن دفاعاتك عمّا تفضّلت به من رأي ونحن بدورنا نشم فيه رائحة العنصرية بل هو يدخل فعلاً في موضوع العنصرية والتطرّف القومي ومن هنا فرسالتنا لحضرتك ...
1 ) ماذا يهمك او يؤثر عليك وعلى القومية ( الثلاثية التي اخترعتموها لتختزلوا بها قوميات عريقة كالكلدان والسريان ) يا أيها الأخ ( المثلث القومية ) ( الله في المسيحية مثلث الأقانيم وانتم في قوميتكم المزعومة مثلثوا القومية ) والذي طالما تحاولون اختصار كل القوميات لتخضعوها لأمراضكم العنصرية وتشملوها بقومية واحدة هل اصبحت لديكم مفهوم القومية مفهوماً حزبياً ؟ ... على الرغم من ان لي شخصياً علاقة وثيقة وصلات قربى مع اخوتي الآثوريين من خلال زوجتي ... إذاً هناك رابط دم بيننا ونحن من يحققها وليس دعاة القومية الشوفينية الذين نسمع منهم شعارات فقط ولا شئ يتحقق على ارض الواقع ( نسمع دق الطبول ) والذين يدقونها يختبئون وهاربين من ارض الواقع ... كنت اتمنى ان تعلنوا عن مبادئكم واهدافكم وعن برنامج عملكم كحزب قومي يرغب بعودة الأمبراطورية الآشورية وما هي حدود امبراطوريتكم اليوم وكم عددكم في ارض العراق المغتصبة منكم ... ؟ سؤال مشروع ليتسنمى لنا الأنتماء لكم والنظال معكم لنحصل على ذات الأمتيازات التي حصل عليها ممثلكم السيد يونادم كنا ...
2 ) سؤالنا الجوهري لك يا ايها المناضل القومي ماذا لو عقد المسيحيون العرب مؤتمرهم الأول هل هذا يثير نعراتك العنصرية ام لتختصر حق شريحة مهمة من شرائح الإيمان المسيحي في المنطقة لتجعل ايضاً من المسيحية تخضع لطموحاتك القومية لكون المسيحية هي اصغر من قوميتك او ان لقوميتك الفضل في انشارها لذلك تنوي ان تختصر المسيحية في حزبك ايضاً ... لقد استعرضت لك وجود المسيحيين العرب بممالكهم في المنطقة فأين كنتم حينها
3 ) اذا كان هناك فضل بين القومية والعقيدة المسيحية فأن للعقيدة المسيحية لها الفضل واعظم الفضل في اعادة بناء ووحدة القوميات فحضرتك ترفع شعار مسيحاني وتتنكر لفضل المسيحية على شعارك ذاك ... من الذي آلف بين القوميات المتصارعة فيما بينها أوليست هي المسيحية ولولا المسيحية اكان يستطيع حضرتك ومن معك ان يتكلّم باسم القوميات الأخرى ... المسيحية هي من وحدت القوميات المتحاربة والمتقاتلى بينها وهي من جعلتك تقوا ( الكلبدو آشورية السريانية ) ولولاها لما كان هناك مثل هكذا شعار تتبجح به ...
4 ) نحن نعلم ان طموحاتكم اختصرت اليوم بحكم الضروف الموضوعية في منطقة سهل نينوى ... سؤالنا أليست الموصل منها ماذا قدمت جنابك وحزبك في سبيل عودتها للحضن المسيحي ام انك نسيت كيف خلعت الموصل من براثم العثمانيين لتضم إلى العراق الحديث ومن هم الذين قاموا بالأستفتاء حول ذلك ( انهم العرب المسيحيون ) الذين كان لهم الدور المشهود عليها ( لو تريد تثوّلها وتلغيها ) .
5 ) اعظم دليل لتأثير المسيحيين العرب في المنطقة ... اذهب وأقرأ عن بطاركة الكلدان لتجد فيهم البطرك الذي ينتمي للعائلة الموصلية العربية ( بزوعي ) هل هذا ايضاً# تريد وحزبك ان نختصره نحن الكلدان لأجل خاطر عيونكم العزيزة ولتحقيق شهواتكم في السلطة والكرسي والأموال التي ستجنوها في احلامكم العصفورية يا اصحاب ( مثلث القوميات ) ...
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بقية الأخوة الأعزاء
سأجيبكم على تساؤلاتكم وخاصة الأخ الفاضل لوسيان في موضوع منفصل ارجوا استكمال الحوار فيه للوصول إلى جدلية الفائدة لقراء الموقع ... الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ... لكنه ضروري جداً لتطوير الأفكار واستنهاضها ... لذلك تابعنا في الموضوع القادم مع محبتي .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأخ الفاضل قشو ابراهيم المحترم ...
ارجوا من حضرتك المشاركة في الحوار لكنني اتمنى عليك ان تكتب بالعربية لأنني اعلم انك تعرفها ولكن المشكلة عندي على الرغم من انني كلداني صرف إلاّ انني ( أمي ) اي لا اعرف القراءة والكتابة بلغتي الكلدانية وممكن ان تستخدم الحروف العربية لتكلّمني بالسورث فأنا اعرفها ( كلمني بالسورث بالأحرف العربية .... الكرشوني ) .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأخ الفاضل وليد حنا المحترم
نعم لدي ملاحظات في مشاركتك وسأشاركها في موضوعي القادم ارجوا ان لا تغيب عنه ... مع محبتي وتقديري ...
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأخ الفاضل مارتن البازي المحترم ..
شكراً لمداخلتك لأني اعتقد انها تدعم ما قدمته ... مع تقديري ..
اخوتي الأساتذة الأفاضل الرب يبارك حياتكم جميعاً وعائلاتكم تحياتي مع خالص المحبة والتقدير
في الحوار البناء الهادف نتقدّم ونقدم لنساهم معا لإيجاد حلقة مفقودة لحوار متمدّن ...
الخادم     حسام سامي  29 / 11 / 2019