المحرر موضوع: اما النصر على الفاسدين او الحرب الأهلية  (زيارة 612 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
اما النصر على الفاسدين او الحرب الأهلية
يمرالعراق اليوم على مفترق طرق اما النصر على الفاسدين او الدخول في حرب اهلية لا تبقي ولا تذر.اكثر من شهرين على الأنتفاضة الشبابية الشعبية والحكومات الفاسدة والمليشات الساندة لها تحاول احتواء الموقف من اجل الحفاظ على الأموال المسروقة والممتلكات التي حصلوا عليها خلال 16 بعد السقوط، ان الواقع في العراق شديد الخطورة بسبب الحكومات الفاسدة والفاشلة والعميلة التي تعاقبت على الحكم، وبسبب التدخل الأيراني الذي استولى على القرار في الحكومات السابقة والحالية، لذلك فأن الأطراف المستفيدة من الوضع الحالي سوف تحاول بكل الوسائل انقاذ نفسها واموالها التي سرقتها من الشعب والتي اصبحت بالمليارات، من هنا زاد تشبث الفاسدين بالدور الأيراني لأنقاذهم من عقاب الشعب والذي سوف يكون قاسيا جدا بسبب الظلم الذي لحق بالشعب خلال عقود من الحكم السابق والحكومات التي تعاقبت على السلطة منذ 2003 ولحد اليوم.
لذلك نجد ان قاسم سليماني موجود في بغداد من اجل قمع المظاهرات وأبقاء الوضع على ما هو عليه لكي يستمر الفساد ويستمر نفوذ ايران في العراق لكي تقاوم الحصار الأقتصادي ونهب موارد العراق التي اصبحت متاحة لأيران وأذرعها في العراق،ان ثورة الشباب يجب ان تستمر ويجب ان تبقى سلمية لأن اي استخدام للسلاح ضد المليشيات او ضد القوات الأمنية سوف يعطيها المبرر لقتل المتظاهرين ومن ثم افشال هذه الثورة. ان الموقف الحالي يتطلب من كل العراقيين الشرفاء ومن الجيش العراقي اضافة الى دعم المجتمع الدولي والجامعة العربية الغائبة  والنائمة عن المشهد السياسي،ان الدعم الأعلامي والمعنوي والمادي والضغط من قبل منظمات المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن كفيل بأن يجعل من هذه الثورة تنجح في قلع الفاسدين وتأسيس حكومة وطنية تعمل لصالح الشعب والوطن.
ان دعم الأنتفاضة في ايران من قبل المجتمع الدولي سوف يؤدي الى اشغال حكومة الملالي بالداخل الأيراني ومن ثم يتم تخفيف الضغط على الثورة الشبابية في العراق.ان جميع الأمال معلقة على هذه الثورة في انقاذ العراق من مخالب ايران واذرعها الفاسدة والعميلة التي خانت الوطن وباعته لقوى خارجية.ان خلاصة ما يجري في العراق هي ان الأسلام السياسي والعمائم الدينية خدعت الشعب بالشعارات الدينية لنهب الشعب وجردته من الحرية والحقوق والكرامة، لذلك ان تغير هذا الواقع مهم جدا لتغير الواقع في العراق وفي المنطقة التي تعاني من نفس الظروف. ان المجتمع الدولي مطالب اليوم بالضغط بكل الأمكانيات لمساندة هذه الثورات الحقيقية الشبابية من اجل تحقيق العدالة وتوفير الحرية لهذ الشعوب التي عانت الأمرين تحت حكم الدكتاتوريات وتحت سلطة الأسلام السياسي.ان الوضع  في العراق خطير للغاية وأن نجاح الثورة يتطلب تظافركل الجهود ومزيد من التضحيات لكي تتكلل هذه الثورة بالنصر وتقلع هذه الشلة الفاسدة والعميلة وترميها في مزبلة التأريخ لكي يكونوا عبرة لكل خائن عميل. المجد والخلود لشهداء الثورة والخزي والعار لهؤلاء الأنجاس عديمى الشرف والكرامة.
 وأن غدا لناظره لقريب...