المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . عبرانيين ٤: ٩، ١٠  (زيارة 380 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
تبقى راحة سبت لشعب الله. لأن الذي دخل راحة الله استراح هو ايضا من اعماله، كما استراح الله من اعماله. عب ٤:٩، ١٠.
:

حين كتب الرسول بولس الى المسيحيين العبرانيين، كان قلقا لان مسلك البعض لم ينسجم مع قصد الله مثلا احتفال البعض منهم بعيد (يوم الكفارة)، وهذا كان يدل على عدم احترام قيمة ذبيحة يسوع الفدائية ( الكفارية) من اجل العالم اجمع.( فَلْنَخَفْ إِذًا،‏ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِٱلدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ‏،‏ أَنْ يَبْدُوَ فِي وَقْتٍ مَا أَنَّ أَحَدَكُمْ قَدْ قَصَّرَ عَنْهُ.‏ عبرانيين ٤: ١.) فعلى مدى ١٥٠٠ سنة تقريبا وجب على كل اسرائيلي يرغب بالعيش بانسجام مع قصد الله ان ( يحفظ الشريعة) اي يعمل بموجبها. ولكن بموت يسوع، ابطلت الشريعة. الا ان بعض المسيحيين الاسرائيليين لم يفهموا هذه الحقيقة، وأصرّوا على استمرارهم في حفظ بعض الشرائع. كتب بولس الكلمات اعلاه عن امتياز دخول يوم راحة يهوه الله وفي باله حفظ السبت الاسبوعي المطلوب في الشريعة. فكان على المسيحيين العبرانيين ان يكفّوا عن الاعتقاد ان قيامهم بأعمال نصّت عليها الشريعة الموسوية يُكسبهم رضى الله. فمنذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م، اصبح السيد يهوه يبسط رضاه على الذين يمارسون الايمان بيسوع المسيح. وماذا حال دون دخول الاسرائيليين ارض الموعد في زمن موسى؟ انه العصيان. وماذا كان يحول دون دخول بعض المسيحيين راحة الله في ايام بولس؟ انه الامر نفسه: العصيان. فهم لم يفهموا ان الشريعة قد انجزت القصد منها والتي كانت غايتها المسيح يسوع، وأن يهوه الجنود يقود شعبه في اتجاه مختلف.
 السيد يهوه يقبل الجميع في راحته الابدية باسم رب السبت يسوع المسيح آمين.