المحرر موضوع: قصيدة فندا: ܦܿܢܕܵܐ  (زيارة 1744 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سالم كجوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
قصيدة فندا: ܦܿܢܕܵܐ
« في: 18:23 01/12/2019 »
قصيدة فندا: ܦܿܢܕܵܐ
      
سالم كـﭼـوﭼـا
                                                           


     قصيدة أخرى من ديوان "سورث بـﮔـو لبي"  بعنوان : فندا فُندًا (شمعة).. أنشرها على اليوتوب كفيديو قصير يحمل الرقم 9.
( الرابط على اليوتوب:   youtu.be/vhIGZI2UFBo    )
أو البحث في اليوتوب عن أسمي حيث تظهر جميع نتاجاتي هناك: سالم كجوجا بالأنكليزية أو العربية
   أو على صفحتي في الفيس بوك تحت أسم salim kachucha
   كلمات القصيدة مكتوبة بحروف السورث يُقابلها الحروف العربية (الـﮔـرشوني) مع صوت القراءة برفقة موسيقى خلفية. وسبق لي أن نوهت للقاريء اللبيب إلى أن هذه الجهود المتواضعة  لمونتاج الفيديو هي شخصية بحتة وبقدر ما يُتيحه لي كومـﭙيوتر البيت من الفرص. 
  أَنْ تتناول أية قصيدة موضوعاً يحمل فكرة مُعينة، هو أمر مطلوب، فقصيدة فندا بصدد :التواضع مع قوة الثقة بالنفس. فلكل إنسان إمكانيات مُعينة محدودة، يستطيع أن يوظفها لفائدته ولفائدة المجتمع الذي يحيا فيه، فيكون عطاؤه مقبولاً، لابل مطلوباً بحسب تلك القابليات والإمكانيات، لا أن يحجبها ويتقاعس في عطائه لها. فليس المُبتغى لأي شخص، أن يكون عالماً مشهوراُ أو أديباً ذائع الصيت، أو فناناً بارعاً، أو جباراً عنيداً.. فعليه أن يعتز بملكته الفكرية والجسدية ويستثمرها، لا أن يتذمر فيفقد سعادته وبساطة حياته. وهنا يتطلب من الشخص؛ التواضع والقناعة وقبول واقعه، فالسعادة هي في دواخلنا قبل كل شيء آخر. وفي هذا المنحى نحن نتكلم عن بساطة الحياة ومعاني تواضع الإنسان، وضرورة زرع الثقة والأمل وروح الفرح. فمن لا يستطيع أن يكون شمساً ساطعة، فليكن شمعة تُضيء لمن حوله، سعيداً بما يُقدمه لنفسه وللآخرين.
رابط الفيديو على اليوتوب هو              https://youtu.be/vhIGZI2UFBo
     أشكر القراء الأعزاء من متابعي ومُشجعي لغتنا من خلال متابعتهم عطاءات أبناء السورث، حيثُ تمتد جذورنا جميعاً إلى أعماق سحيقة في تربة بلاد النهرين العزيزة، راسخين في أصالة القيم التي تساهم في دفع الإنسانية نحو عالم أفضل. فكما كان أجدادنا رواداً في تمدن الإنسان في إحدى مراحل التطور البشري، نكون نحن اليوم (وعلى ألأقل) ضمن الزخم الدافع لتطور الإنسان إلى يومٍ أكثر إشراقاً، وعالماً أكثر تمدناً وإنسانيةً.