رسالة من وراء البحار الى الثوار في ساحة التحرير:" حذارى من خيانة دماء الشهداء والانقسام"
ملاحظة
نشرت على صفحتي هذه المقال على شكل أفكار وملاحظات مهمة لأخوتنا العراقيين من الثوار وفي المهجر
بغرض إيجاد طريق للبناء هذا الوطن مرة أخرى، لاهمية ولكثرة التعليقات الايجابية انشره، أتمنى ان ينال رضى الجميع.
........
الى اخوتنا العراقيين الشرفاء في الوطن والمهجر
الى اخوتنا الثوار في ساحات الاستشهاد
لكل الغرباء والأصدقاء الذين وقفوا ولا زالوا يقفون في العلنية او الخفاء مع ابناء الثورة
ان نهاية النزال يقترب والحية بدأت تحس بالخطر على وجودها
نضع أمامكم بعض من افكارنا وملاحظاتنا قد تفيدكم وهي:
اولا
الثورة نجحت ولا شك في نهايتها انتصار العراق على اعدائه ممن كانوا وان شاء الله سيشرق الشمس-المعرفة والديمقراطية من ارض الرافدين على العالم الشرقي مرة أخرى.
ثانيا
لا لن ننسى ان دماء الشهداء هي التي غسلت عار العراقيين منذ ٢٥٠٠ سنة.
ثالثا-
أرجو تشكيل قيادة لكم على شرط ان تكون هده القيادة من جماعية معروفين ومنهم من يكون في الداخل البعض الاخر في الخارج كي يتم حماية مبادئ الثورة في حالة حصول اختراق او اغتيالات
وتكون كل محافظة ممثلية لها في هذه القيادة على شرط تكون امينة لكم، أعنى القيادة المخفية للثورة ويكون أعضائها بحسب النسبة السكانية المقدرة من المحافظات.
رابعا
هناك محاولات لاختراق الثورة وهذا خطر كبير
مثل شراء الامم او الوعود وغيرها نرجو الانتباه
كما نطلب من الثوار ان لا يخونوا دماء الشهداء من اجل حفنة من المال وينتقلون الى الطرف الاخر الظالم والقاتل والسارق التي قادت باللصوص الحالين شراء الذم.
خامسا
تشكيل حزب جديد (حزب واحد) منكم (الثوار وعوائلهم) شعاراته تكون
ا- لا للطائفية باي شكل من اشكالها.
ب- لا للمذهبية ولا للتعصب الديني باي شكل من اشكاله.
ح- يكونوا كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات امام الدولة.
د تساوي الحقوق بين الرجل والمرأة في قوانين الدولة.
ه- شطب ألديانة والمذهب والقومية من الجنسية العراقية والجواز العراقي او أي وثيقة عراقية معترف فيها.
سادسا
إلغاء اجازة كل الأحزاب التي شاركت في حكم العراق منذ سنة ١٩٦٨وتقديم المجرمين من السياسيين التابعين لهم الذين سببوا القتل او سرقوا أموال باي طريقة كانت، ومكافأة كل من كان منهم مخلصا وقبوله في وتعينه في وظائف الدولة والانتماء لحزبكم (حزب الثوار).
سابعا
طلب من اليابان وألمانيا وفرنسا وأمريكا مساعدة الحكومة الانتقالية باسم الأمم المتحدة لا غير هذه الدول.
سابعا
يقدم رئيس الجمهورية الحالي والبرلمان الحالي كلهم استقالتهم فورا وتشكيل حكومة انتقالية تحت إشراف هذه الدول، لحين عمل دستور جديدة تكون مبادئه الأساسية النقاط أعلاه، لحين اجراء انتخابات خلال 6 اشهر تحت إشراف دولي( الدول المذكورة أعلاه) ومن ثم يصوت البرلمان الجديد على الدستور او يتم اجراء تصويت شعبي عليه خلال 6 اشهر أخرى.
ثامنا-
الغاء كل العقود المبرمة من الحكومات السابقة والتدقيق فيها وتشكيل لجان مستقلة تقوم بإعادة التدقيق فيها وتثبيتها
.
اخوان للتاريخ نقول كما قالها الملايين قبلي
ان لم يتم فصل الدين عن سلطة الدولة
لا محال يرجع العراق الى نقطة الصفر حتى لو بعد 150 سنة أخرى.
يوحنا بيداويد
7 ت2 2019