المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . يسوع يتحكم في الطبيعة. مرقس ٤: ٣٧-٣٩.  (زيارة 366 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
هبت عاصفة ريح عنيفة.... عند ذلك، انتهر يسوع الريح فهدأت الريح، وساد سكون عظيم. مرقس ٤: ٣٧-٣٩.
:
عندما وصف البشير مرقس الاختبار الحيّ الذي حصل مع تلاميذ يسوع فيما كانوا يجاهدون في سفينة لعبور بحر الجليل، قال انهم كانوا (منهكين في التجذيف، لأن الريح كانت ضدهم). وإذ كان يسوع لا يزال على الشاطئ، رأى ورطتهم فمشى بطريقة عجائبية على البحر لبلوغهم. وعندما صعد إليهم إلى المركب، هدأت الريح. مرقس ٦: ٤٨-٥١. رغم اننا لا نتمتع اليوم بامتياز مشاهدة حوادث عجائبية كهذه، يمكننا تعلُّم الكثير منها. فعندما (تكون الرياح ضدنا)، وكبشر ناقصين عائشين في اوقات محفوفة بالمخاطر، لسنا مستثنَين من رياح الشدائد، لان الرسول بولس يصف هذه الايام التي نعيشها بالايام الاخيرة للنظام العالمي الشرير ويعطي وصفا دقيقا لحلة اليوم. اقرأ من فضلك في: (٢ تيموثاوس ٣: ١-٥) وفي الواقع، قد نشعر احيانا بأن حدة الضيقات والمحن الشخصية مجتمعة تبلغ حدة العاصفة. لكن الراحة متاحة! يدعو يسوع: (تعالوا إلي يا جميع المتعبين والمثقلين، وأنا أنعشكم. متى ١١: ٢٨). فعندما يبدو ان (الرياح ضدنا)، يمكننا ان نختبر (سكونا عظيما) للقلب. كيف؟ بالوثوق بوعود يهوه الله التي لا تخفق.لانه قال:(هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.‏ ... لا ترجع اليَّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما ارسلتها له.‏ ‏اشعياء ٥٥:‏١١‏). وعلينا القول دائما:( ليأتِ ملكوتك على الارض لتكون مشيئتك، كما هي في السماء، حيث لا شر ولا شرير. متى ٦: ٩-١٠).
 روح الرب يهوه يسكن كل العواصف التي تهب نحو الجميع باسم مُسكِّن العواصف الروحية والحرفية يسوع المسيح آمين. .