السيد Shamasha Odisho Shamasha Youkhana المحترم..
معان جميلة للصوم والغاية منه في مقالك. لكن، الصيا ليس له وقت محدد وهو حاجة شخصية وليست الزامية كفريضة يجب الالتزام بها. وتشبه حالات الناس من امراض معينة. فكل مريض او محتاج لامر معين يختلف عن الاخر وبالوقت ايضا. فكلما تقترب ما تسمى الاعياد يسبقها صوم !. اي ان الاخرين يعلمون بالشخص انه صائم!. ويسوع حذر من ذلك كما نوهت في مقالك عن ( عدم الكشف عن الصوم). اضف الى ذلك: لا تعليم في الكتاب المقدس يوصي بالصيام. ويؤكد الرسول بولس في الايات ادناه عن مسألة الصيام. يقول:
«لا تدَعوا احدا يدينكم في اكل وشرب او من جهة عيد او حفظ هلال او سبت. فهذه هي ظل الامور الآتية، اما الحقيقة فللمسيح». — كو ٢:١٦، ١٧.
نعم كلها كانت ظل الامور الى اتيان الحقيقة ( يسوع المسيح ). فالصوم قبل المسيح كان تهيئة للقيام بعمل عبادة خصوصي، والمثال الابرز كان يسوع حين صام من اجل القيام بمهمته الخلاصية ولاختيار تلاميذه.
آيات اضافية: غلاطية ٣:٢٤، ٢٥؛ كولسي ٢:١٣، ١٤.
مودتي واحترامي.