المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . ما آسمه؟. خروج ٣: ١٣  (زيارة 471 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا قالوا لي: «ما اسمه؟»، فماذا اقول لهم؟...... خروج ٣: ١٣.
:
بما ان اسم الله كان معروفا منذ زمن بعيد، فماذا قصد موسى بسؤاله هذا؟ من الواضح انه اراد ان يعرف المزيد عن شخصية صاحب الاسم ليقنع الشعب ان الله سينقذهم فعلا. وقلق موسى مبرر. فقد مر وقت طويل والاسرائيليون مستعبدون في مصر. ومن المحتمل ان يتساءلوا هل يستطيع إله آبائهم ان ينقذهم. حتى إن العديد منهم كانوا منغمسين في عبادة آلهة المصريين! (حزقيال ٢٠: ٧، ٨) وبمَ اجاب يهوه موسى؟ لقد قال له: (هكذا تقول لبني اسرائيل: «انا اصير» ارسلني اليكم». ثم اضاف: «يهوه إله آبائكم . . . ارسلني اليكم». وبهذه الكلمات، كشف الله شيئا مهما عن شخصيته. فهو يصير كل ما يشاء، اي يفعل كل ما يلزم، من اجل اتمام قصده. وهو إله يفي بكلمته دائما. اقرأ من فضلك:( خروج ٣: ١٤، ١٥. ٥: ٤، ٥). وهل يتوقف يهوه الله في وقت من الاوقات عن مساعدة شعبه؟‏ هذا امر غير وارد على الاطلاق.‏ قال صاحب المزمور:‏ (الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك.‏ الرب يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر. مزمور ١٢١:‏​٧،‏ ٨‏)‏ رغم ان صاحب المزمور استخدم صيغة المضارع،‏ يتَّضح من عبارة (من الآن وإلى الدهر) انه كان يقصد المستقبل ايضا.‏ وبذلك اكّد صاحب المزمور للعبّاد الحقيقيين ان مساعدة يهوه تمتد الى المستقبل.‏ فأينما ذهبوا ومهما واجهوا من مشاكل،‏ فسيمدّ لهم دائما يد العون.(‏لا يُصِيبُ ٱلْبَارَّ سُوءٌ،‏ أَمَّا ٱلْأَشْرَارُ فَيَمْتَلِئُونَ بَلِيَّةً امثال ١٢:‏٢١‏).
ليتقدس اسمك الهنا يهوه الى الابد، وساعدنا في تقديسه كل ايام حياتنا باسم من قدس اسمك ابنك البار يسوع المسيح آمين.