المحرر موضوع: اذا كان الجميع متآمر على الشعب فكيف يكون الحل؟  (زيارة 614 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 

اذا كان الجميع متآمر على الشعب فكيف يكون الحل؟
مما لا شك فيه ان العراق يمر بأصعب مرحلة في تـأريخه الحديث، بعد ان تأمرت عليه الحكومات المتعاقبة والأحزاب والبرلمان، ووضعوا البلاد على حافة الهاوية فالجميع اشترك بشكل او بأخر في الفساد سواء لكونه في السلطة او بسبب سكوته على الخراب الذي حل بالبلاد، وأصبح الشعب على مفترق طرق اما اصلاح البلاد والبدأ من جديد او الذهاب الى الحرب الأهلية التي لوحدثت سوف تدمر ما تبقى من العراق، فخلال عقود من الزمن لم نشاهد حكومة وطنية تعمل لصالح الشعب، بل ان الذي حكم استولى على خيرات البلاد ووزعها على المقربين وعلى ألأجهزة ألأمنية وعلى الحروب وعلى الملذات ،وأن الشعب كان يأخذ الفتات التي يمنحها الحاكم، ,أن سوء ادارة هذه الحكومات المتعاقبة وفسادها ادى الى ضياع اجزاء مهمة من ارض العراق التي ذهبت الى الدول المجاورة والخيرات من الموارد ذهبت الى جيوب الفاسدين وتحولت الى البنوك الأجنبية،واليوم الشعب العراقي يقاتل كل هذه العناوين التي تتحكم في السلطة، اما الدول الأقليمية، تريد تدمير العراق ولا تريد ان ترى هذا البلد مستقرا بسبب احقاد تأريخية وحضارية اضافة الى المصالح الخاصة.
 لذلك اصبح من الصعوبة الخروج من هذا المأزق الذي وضع الشعب فيه،فلا الخونة يريدون ترك السلطة لأنهم سوف يخسرون كل شيء اذا ما نجحت الثورة ولا الشعب سوف يتراجع عن المطالبة بحقوقه الوطنية،من هنا نقول ان الوضع في العراق خطيرجدا جدا ولا احد يستطيع التكهن بسيرالأحداث لأن الحكومة والبرلمان والأحزاب هم يعملون ضد الشعب الأعزل الذي لا يملك سوى صوت الحق ولا غير الحق. ان الله وحده قادر على انقاذ شعب العراق من مخالب الفاسدين الذين يستخدمون القمع والحيل لأفشال هذه الثورة الشبابية التي وضعت لها هدفا اما النصرعلى الفاسدين وتحرير الوطن او الموت بشرف، ان العام الجديد على الأبواب وفي الأيام القادمة سوف يتبين مسار الأحداث اما النصر او الذهاب الى حرب طاحنة، نسأل الله ان يحفظ العراق وشعبه من المخلصين. وأن غدا انظره لقريب....