المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . . الثرثرة. جامعة ١٠:‏١٤‏.  (زيارة 325 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجاهل يكثر الكلام‏. . . جامعة ١٠:‏١٤‏.
:
الثرثرة هي :كلام بطّال،‏ غير صحيح دائما،‏ عن الناس الآخرين وشؤونهم.‏ وانها كذلك: (كلام او كتابة غير متحفظ وتافه.).‏ وبما اننا جميعا نحب أن نهتم بالناس، فاننا نقول احيانا امورا جيدة وبنّاءة عن الآخرين.‏ أما الافتراء فمختلف.‏ انه (خبر باطل يُقصد به إلحاق الاذى بالصيت الحسن للآخر وسمعته). ‏ وكلام كهذا هو ماكر عموما وهو غير مسيحي. ‏ان الثرثرة غير المؤذية يمكن ان تنقلب الى افتراء رديء.‏ انها احد الشرور الاعظم في العالم،‏ ولكنها تنبثق كقاعدة من الجهالة.‏ ونجدها بشكل رئيسي بين اولئك الذين لديهم القليل جدا ليفعلوه،‏ وليس لديهم هدف خصوصي في الحياة.‏ قارنوا (١ تيموثاوس ٥:‏١١-‏١٥‏).‏ فعلينا حفظ الفم، وان نفكر قبل ان نتكلم.‏ فعندما لا يُمنح تفكير مسبق لما يقال، يمكن ان يتأذى المتكلم وسامعوه على حد سواء.‏ ويعلن الكاتب الملهم:‏(يوجد من يهذر مثل طعن السيف.‏ امثال ١٢:‏١٨)‏.‏ واذ يبيّن كم يمكن ان يكون الهذر رديئا يذكر سفر يعقوب للكتاب المقدس:‏(هوذا نار قليلة اي وقود تحرق.‏ فاللسان نار.‏ عالم الاثم.‏ هكذا جُعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويضرِم دائرة الكون ويضرَم من جهنم.‏ يعقوب ٣:‏٥،‏ ٦‏).‏ كما ينصحنا الكتاب المقدس ويشجعنا بـ (قلب الصديق يتفكر بالجواب.‏ امثال ١٥:‏٢٨‏)‏ انه لافضل بكثير ان نفكر في ما سنقوله عوضا عن ان نتفوه دون تفكير بشيء قد يؤذي بسهولة!‏.
روح الآب يهوه تجعل من السنتنا لسان بركة باسم الابن المبارك يسوع المسيح آمين.