المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . كلّنا نعثر..! يعقوب ٣: ٢  (زيارة 326 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
جميعا نعثر مرارا كثيرة. يعقوب ٣: ٢.
:
ما من علاقة بشرية خالية من المشاكل،‏ سواء كانت بين الاحداث او الراشدين.‏ وتماما كما كتب التلميذ يعقوب، في اية اليوم. وبما ان الجميع يرتكبون الاخطاء،‏ فعاجلا او آجلا من المتوقع ان يفعل صديقكم او يقول شيئا يؤذيكم.‏ وربما تذكرون وقتا آذيتم فيه انتم ايضا ذلك الشخص.‏ لاننا بشر، نريد التخطي والمضي الى الامام ان كان ذلك جسديا او فكريا، ومن البديهي لايمكننا ان نخطو كل خطواتنا بدقة، بحيث لا نخطأ بتشابه الخطوات وتنسيقها ، فقد نوسِّع خطوتنا او نُصغِرها، ففي هذه الحالة لا بد ان نعثر.!. وكلنا خطاؤون. ففي بعض الاحيان، يستخدم الكتاب المقدس الكلمتين [ تعثَّر ] و [ سقط ] كمترادفتين. على سبيل المثال، لاحِظ الكلمات في الامثال ٢٤: ١٦: (قد يسقط البار سبع مرات، لكنه يقوم. اما الاشرار فيتعثَّرون بالبلية). فإذا كنا نثق بيهوه الله، فهو لن يدعنا نسقط ( اي نتعرض لنكسة روحية ) بحيث نعجز عن النهوض واستعادة عافيتنا. بل سيساعدنا (ان نقوم) ونستأنف عبادتنا النقية وخدمتنا بكل طاقتنا. فكم ذلك مشجع لجميع الذين يحبون الآب يهوه من كل قلبهم! فلا يمكن لأية معثرة ان تُخرج (محبي شريعة) الله من السباق الذي يؤدي الى نيل جائزة الحياة الابدية.
يد الآب يهوه تساعد الجميع للنهوض عند المعثرة لنستمر في السباق الى النهاية باسم المخلّص يسوع المسيح آمين.