مراحل تأسيس الحركة الديموقراطية الاشورية (زوعا)
جزء الاول:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,961624.0.html20
نتيجة انتهاء القيادة وقسم كبير من القاعد ة في الداخل عندما تم القاء القبض عليهم من قبل الامن العراقي. الا ان المحلية الوحيدة التي لم يتم القاء القبض عليها كانت محلية نينوى والتي باشرت نشاطاتها لاحقا تحت مسؤولية الشماس زيا يوخنا وريس انويا شليمون والرفاق المذكورين سابقا. وبقيت ناشطة لحين اسقاط النظام العراقي سنة 2003, وما زال العديد منهم يعملون لحد الان ظمن تنظيمات الحركة في العراق وخارجه. نظرا لعدم وجود تنظيمات للحركه في حينها في بغداد وكركوك وقد قام الرفيق الشماس زيا يوخنا يرافقه الرفيق شموئيل شليمون ببناء ركائز لانشاء تنظيمات جديدة في كركوك وبغداد واذكر منهم الرفيق زيا خوشابا في كركوك واوديشو سورو(دشي) في بغداد.
في اول اجتماع لي مع قيادة الحركة في منطقة الحركات بعد ان قررنا البقاء , علمت من الرفيقين نينوس وهرمز بوبو بان الوضع المالي للحركة سيكون صعبا جدا لان المساعدات ستنعدم من الداخل , او ستكون محدودة جدا. وحينها كنا مقبلين على فصل الشتاء , وكان على رفاقنا شراء الارزاق لفصل الشتاء قبل نزول الثلوج. بسبب عدم وجود المال الكافي لتغطية متطلبات النشاط هناك قمنا بنوع من التقشف وتحديد الصرف. وبقيت مع العائلة في زيوه لحد الانفال سنة 1988. وكنا نعيش بصعوبة لنقص الارزاق وضعف الامكانيات المادية وكان الرفاق يحصلون على نصف رغيف في وجبة الغذاء وكاملا في الصباح والمساء مع وجبات الطعام الثلاث والتي كان يشترك فيها كل ثلاث رفاق بصحن تمشيا مع سياسة التقشف. هناك رفاق كثيرون باماكنهم الكتابة عن مرحلة الكفاح المسلح وخاصة الرفيق نينوس السكرتير السابق للحركة , الا انني ساتطرق الى حالة مهمة تستحق الوقوف عندها وهي عندما طلب منا الفرع الاول للحزب الديموقراطي الكردستاني (حدك) في منطقة زيوه باطلاق سراح مسجون لدينا من منطقة برور , وكنا قد القينا القبض عليه بتهمة تعاونه مع الامن
21
العراقي والوشاية ببعض الشباب القوميين في قرية (بيرسبي) والذين تم القاء القبض عليهم من قبل الامن العراقي وكان ردنا على ( حدك) بالنفي , واننا من سيقرر سجنه او اطلاق سراحه.
بعد نقاشات وحوارات مع الفرع الاول (لحدك) وقيادة حركتنا في المنطقة ,قام وكيل م سؤول الفرع الاول لحدك بالطلب من الرفيق المناضل توما توماس (ابو جميل ) الذي كان مسؤول الفرع الاول للحزب الشيوعي العراقي في زيوة , بان يقوم بابلاغنا بانه في حالة عدم اخلاء سبيل المسجون فانهم سيهاجمون بقوة مكونة من500 عنصرلاطلاق سراحه بالقوة. وبعد محاولات عديدة من حدك والطلبات المتكررة للرفيق ابو جميل, لاخلاء سبيله خوفا علينا لان عددنا كان لا يتجاوز30 مقاتلا واتفقنا مع الرفيق ابو جميل بان نعطي الجواب في اليوم الثاني . وقد اجتمعت القيادة حينها وانا معهم ولم اكن انا في حينها عضو قيادي انما مرشح لعضوية القيادة ومسؤولا للتنظيم . ووجدت القيادة بانه هناك خياران الاول هو اخلاء سبيل المسجون وبعدها سيكون علينا تنفيذ جميع قرارات الفرع الاول لحدك , لو تمت الاستجابة لمطاليب حدك سنفقد استقلالية القرار وستفقد الحركة جماهيرها , والثاني هو ان نرفض اخلاء سبيله وننتظر المعركة التي ستنهي حياتنا ولكن الحركة ستعيش ويزداد جماهيرها وحينها اتخذت القيادة الاختيار الثاني وهو الصمود وهي معركة الكرامة ورفض الخضوع لارادة حدك وبعد هذه الاحداث طلبت القيادة الاجتماع بالرفاق واعلامهم بالقرار واعطاء الحق لهم للاختيار بين البقاء او ترك المقر والسفر الى ايران او العيش في القرى الاشورية المحررة من سيطرة النظام بعد ترك سلاحهم في المقر. وقد شرحت لهم قرار القيادة هو البقاء , وان من يقرر ان يبقى في المقر سيموت معنا لاننا سنقاوم حتى اخر اطلاقة لدينا . عندما سألتهم ليجيب كل واحد عن نفسه وكان الجميع قرروا البقاء وانهم مستعدين للتضحية بحياتهم في سبيل قضيتنا القومية والتي لا يمكن تحقيقها الا باستقلالية قرارنا . في اليوم الثاني قمنا بابلاغ ابو جميل بقرارنا وخرج من
22
مقرنا متعصبا لانه كان يعتبرنا ضمن عائلته وبدأنا ببناء متاريس حول المقر وزيادة نقاط الحراسة. والى جانب مقرنا كان يتواجد مقر الحزب الاشتراكي الكردستاني (حشك) وكان اغلب رفاقه من منطقة اربيل وكان مسؤوله كاك قادر , وعندما شاهد تحركاتنا الغير طبيعية , جاء الى الرفيق نينوس وسأله عن سبب تلك التحركات وشرح له ما جرى بيننا وبين الفرع الاول لحدك . وبدوره ارسل كاك قادر وفدا من حزبه الى الفرع الاول لحدك ناقلا رساله كاك قادر وكان مضمونها ما يلي " عندما تهجمون على مقر الحركة اعملوا حسابنا ايظا لاننا سندافع عنهم الى ان نستشهد معهم حينها سيذكر التاريخ بانه عندما هاجمت قوة كبيرة كردية على قوة صغيرة اشورية , كان هناك قوة كردية صغيرة دافعت عنهم, وهكذا سوف لا نكون عار على شعبنا ولا نريد سمكو ثانية في التاريخ" وبعدها بدأ المقاتلين في حشك بناء متاريس حول مقرهم من جوانبه الثلاث , وكذلك عملنا نحن ايظا ,وكنا في حالة انذار مشدد لعدة ايام الى ان جاءنا الرفيق ابو جميل الى المقر ناقلا لنا قرار الفرع الاول لحدك بانهم قد عدلوا عن قرارهم بالهجوم على مقرنا طالبين منا عدم قتل السجين . ان هذا الحدث كان تحولا كبيرا في علاقاتنا مع حدك , واصبحت علاقات قوية مبنية على احترام الطرفين وبقينا نحترم احدنا للاخر بالرغم من وجود اختلافات في امور كثيرة الا ان الاحترام ما زال قائم بيننا . نقطة اخرى اود الوقوف عندها في مقر الحركة في زيوة وهي عن الرفيقة نهرين التي كانت حامل في الشهر السابع تقريبا اصبحت تحس بالم نتيجة الحمل , ونظرا لعدم وجود طبيب في المنطقة وقد اقترحت ان تسافر الى ايران لتعود بعد الولادة , وارادتني ان اكون معها لتخوفها من تكرار الالم الذي لازمها عن اجهاض الجنين في الموصل .فاتفقت معها وقدمت طلبا الى القيادة وصادف وجود الرفيق يونادم كنا معنا في مقر الحركة في زيوة وكان يحضر للعودة الى مكتب العلاقات في ايران. واجتمعت القيادة بدوني لانني كنت مرشحا لعضوية القيادة حينها , ولكن. اصبحت عضو قيادي في المؤتمر الاول للحركة سنة 1992. وبعد انتهاء الاجتماع تم تبليغي بعدم الموافقة على مصاحبة زوجتي والسماح للرفيقة
23
نهرين بالسفر من دوني. وعندها قدم الرفيق يونادم كنا استعداده لياخذها معه الى ايران وان تسكن معهم لحين الولادة . وحينها سألته عن هذا القرار العجيب الغريب كان جوابه بان القيادة بحاجة الى تواجدي في المقر ولا يريدون الاستغناء عني ولو لفترة قصيرة , وقد اعلمت الرفيقة نهرين بالقرار لكونه يتعلق بمصلحة الحركة وكان ردها بالرفض ان تسافر لوحدها وقررت البقاء معي. وبعد حوالي الشهر او اكثر تولد الجنين قبل اوانه في الشهر الثامن . وفي ذلك اليوم اراد الرب ان ينجيها وصادف ولادتها في تلك الليلة التي نزلت في مقرنا ضيفة من ابناء شعبنا لليلة واحدة كانت قادمة لملاقات اخوها المسجون لدى الفرع الاول لحدك وكانت وضيفتها ممرضة وساعدت زوجتي بانجاب الطفله بمساعدة الرفيقة شميران ابرم ونظرا لعدم وجود حاضنة في مثل هذه الحالات توفيت المولودة وكانت بنت وعاشت ساعات فقط وتم دفنها من قبل الشهيد بيرس وبعض الرفاق الاخرين تحت شجرة قريبة من مقر الحركة في زيوة . واثناء ذلك انا كنت بعيدا عن المقر لتأدية مهمة تم تكليفي بها من القيادة .
اود هنا ان ابين موضوع مهم جدا رافق مسيرة الحركة وهو حول الاستحقاقات التقاعدية للرفاق الذين ساهموا في الكفاح المسلح قبل الانفال سنة 1988 وبعدها عادوا وزاولوا نشاطهم بعد 1990 في مناطق الحضر الجوي الذي اعلنته قوات التحالف في محافظة دهوك, اربيل والسليمانية, وان هذا الاستحقاق هو تقاعدي وليس له علاقة باستمرار المستحق في تنظيمات الحركة واعتبره سلبي لقيام القيادة باختيار الاسماء استنادا الى المحسوبيات والمعارف الشخصية وهذا ما كان له اثر سلبي كبير على رفاق و جماهير الحركة ومن هنا وبمثل هكذا قرارات سلبية بدأ العد التنازلي لجماهيرية الحركة المناضلة . ما حصل معي كان عدم ادراج اسمي في قوائم الاستحقاق التقاعدي وتوزيع الاراضي حسب استحقاقي بسبب كوني اعيش في امريكا. ان تضحياتنا في الحركة لم تكن من اجل الحصول على راتب تقاعدي او على قطعة ارض ولكن هذا كان استحقاق
24
الالاف في العراق و اقليم كردستان وان حكومة الاقليم لم تكن يوما مقصرة معنا في المجال التقاعدي واعطتنا اكثر من استحقاقنا ولم تتدخل في تحديد الاستحقاقات انما المظلومية بحقنا وحق الرفاق في الاستحقاق التقاعدي كانت نتيجة التصرف اللامسؤول للقيادة والتي فضلت بعض اقربائهم ومعارفهم حتى وان لم يشاركوا يوما في الكفاح المسلح فضلتهم على الرفاق المناضلين الحقيقيين في الكفاح المسلح والذين صمدوا في كل الظروف الصعبة بحجة انهم يعيشون خارج الوطن . هناك العديد من رفاق الكفاح المسلح ما زالوا لا يستلمون راتبا تقاعديا او قطعة ارض في الوقت الذي هناك من يحصل على اكثر من راتب ولديه اكثر من قطعة ارض . فهل يعقل لهذه الحركة ان تقف او تتخذ قرارات ضد اعضاء قياداتها بعدم انصافهم باستحقاقهم كان المفروض عليها ان تكافئهم لمشاركتهم في الكفاح المسلح في اصعب الظروف , وهل وجدت القيادة صعوبة او معضلة بتكريم العائلة الوحيدة التي التحقت بالكفاح المسلح وعاشت في مقر الحركة في زيوة وطفلتي (كبرتا) عاشت وقضت طفولتها ولعدة سنين في ظروف صعبة من جميع الجوانب الاقتصادية والمادية والبيئية وظروف القصف الجوي للنظام العراقي ورغم كل هذا لم اكن اشعر باسف والم وحزن لانها كانت تعيش وسط رفاقنا الاعزاء الذين كانوا يهتمون بها ويقدمون لها الهدايا عند اعياد ميلادها واعتبرها جزء من مسيرتي النضالية في الحركة . الغاية من هذا الطرح ليس من اجل الحصول على منافع شخصية بل هو استحقاق وليس استجداء , ليس لي فقط بل استحقاق العديد من رفاقنا وهذا لم يؤثر على عملنا في الحركة ولا على عمل الرفاق بالحركة , وبقينا اوفياء ومخلصين واستعدادنا لتنفيذ اي مهمة يتم تكليفنا بها من قبل الحركة ولكن سياسة المحسوبيات والعلاقات الشخصية هي السائدة لدى الحركة الان وكانت هذه السياسة تدميرية لها وكان ايظا سببا لخروج العديد من القياديين من الحركة بسبب الممارسات السلبية للقيادة . ونتيجة هذه التصرفات غير اللائقة ادت الى نفور الشعب الاشوري من الحركة وانخفاض شعبيتها وجماهيرتها .
25
المجد والخلود لشهدائنا الابرار الذين ضحوا بحياتهم . ناموا يا شهداء الدرب وانتم مطمئين بان رفاقكم الغيارى سوف يستمرون بهذه المسيرة لحين تحقيق النصر لشعبنا الاشوري لانكم ضحيتم من اجل هذا الشعب واهدافه عشتم وتعيشون في قلوبنا وعقولنا الى الابد. .
عاشت حركتكم حركة الشهداء
عاشت الحركة الديموقراطية الاشوري ة
زيا بثيو ججو(ميخائيل ججو)
1 تشرين الثاني 2019
26
الحركة الديموقراطية الاشورية
عراق ديموقراطي حر تعزيز وجودنا وضمان حقوقنا القومية
م| تقرير
الى الرفاق اعضاء اللجنة المركزية للحركة المحترمون
بواسطة الرفيق الكس داود مسؤول قاطع الينوي للحركة المحترم.
بعد التحية .
قررت كتابة هذا التقرير بعد ان وجدت بانكم في القيادة وخاصة في المكتب السياسي لا نية لكم بالالتزام بالنظام الداخلي بشكل كامل وما زلتم تمارسون الانتقائية في تطبيق بنوده. وهذه الانتقائية تخص القوانين التي تخدم استمرارية بقائكم بشكل مسيطر في قيادة الحركة على حساب قوتها وتقدمها في تقريري لكم قبل سنة وبالتحديد في 2 اب 2018. ذكرت قسما مما يتعلق بما ذكرته اعلاه وقد تبين بانه لا نية لكم باصلاح ما هدمتموه في السنوات الاخيرة , وتحاولون اقناع انفسكم بان الوضع في الحركة جيد جدا وان (بعض) السلبيات الموجودة هي نتيجة الظروف التي يمر بها العراق .
رفاقي الاعزاء ...عند وفاة المرحوم (د. هرمز بوبو ) اصدر المكتب السياسي لحركتنا برقية تعزية ذاكرا فيها بانه التحق بالحركة عام 1982 وحينها اتصلت بالرفيق السكرتير(الرفيق يونادم كنا) موضحا له بان هذا التاريخ غير صحيح وان كتلة نينوى ودهوك (تنظيم الجيش الاشوري السري) هو احد الكتل الثلاث الرئيسية التي شكلت الحركة وهي (الحركة الجيش الاشوري السري) – الاخاء الاشوري – الشعبية الاثورية التقدمية وشرحت له اتصالنا بالشهيد يوسف توما في الثلث الثالث للسبعينات من القرن الماضي والذي اصبح بعدها اول مسؤول للفرع الاول (كركوك,اربيل,نينوى ودهوك) وان برقيتكم هذه هي تجني بحق المرحوم
27
د. هرمز بوبو واستنكارا لنظالاته وجهوده في الحركة منذ تأسيسها وكان جواب السكرتير بانني قد عرفته بالمرحوم سنة 1982, وكان جوابي له هل تأريخ دخول العضو في الحركة يعتبر من تاريخ تعرفك عليه؟
لقد حصل نفس الشئ عند وفاة المرحوم الشماس (زيا يوخنا) الذي استلم مسؤولية محلية نينوى بعد التحاقي بالكفاح المسلح سنة 1984 وقد زاول نشاطه في كركوك وبغداد بعد القاء القبض على جميع اعضاء تنظيماتنا في كركوك وبغداد. ان ما جاء اعلاه سوف يستمر على جميع التنظيمات الاخرى المشكلة للحركة. وهذا هو سبب عدم كتابة تاريخ تنظيم سياسي لاكثر من اربعة عقود, ومن هنا ياتي اتهامي لكم بالانتقائية في تطبيق النظام الداخلي , فمن قرارات وتوصيات المؤتمر الكثيرة التي لم يتم تطبيقها لحد الان, ساتطرق الى توصية كتابة تاريخ الحركة والتي نصت على تشكيل لجنة برئاسة الرفيق يونادم كنا وتدعوا كافة المشتركين في تأسيس الحركة وان كانوا خارج الحركة حاليا للمشاركة في كتابة تاريخها وتقديمه الى المؤتمر القادم لاقراره. عند عدم تطبيقكم لقرار واحد من المؤتمر يفقد شرعيتكم في قيادة الحركة, لانكم اكتسبتوها من لدن المؤتمر , ولا يمكن ان يكون هناك قرار للمؤتمر صحيح ويطبق وهناك قرار خاطئ ولا يطبق , فهي جميعها قرارات صادرة ومقرة من المؤتمر فاما ان تطبقوها او تقدمون اسقالتكم من اللجنة المركزية . ان المشكلة الرئيسية تكمن في انكم لا تبالون من شئ نتيجة عدم تطبيقكم النظام الداخلي واضعين انفسكم فوقه , وكان هذا هو السبب الرئيسي لاضعاف الحركة , وقد اوصلتموها الى حالة يرثى لها . وعليه فقد قررت مع نفسي بان انتظر لحين نهاية الشهر العاشر (تشرين الاول 2019 ) واذا لم تقوموا بتطبيق توصية المؤتمر بشأن كتابة تاريخ الحركة ساقوم بكتابته شخصيا وبشكل مفصل عن تاريخها مبتدأ من منتصف السبعينات للحركة من القرن الماضي عندما كنا في لجنة شباب كنيسة مار كوركيس في الموصل عندما التقينا في بغداد بالشهيدين ( يوبرت ، بنيامين و سنخو) اللذين كانا في لجنة شباب كنيسة مار كوركيس في
28
الدورة/بغداد . وبعدها التقينا بالشهيد يوسف توما (مسؤول الاخاء الاشوري في حينها) وعن الدور الكبير والحاسم الذي لعبه مع والده ( توما زيباري) في تأسيس فكر الحركة وشعاره القومي والوطني وتسمية حركتنا (بالحركة الديموقراطية الاشورية) وعن دور صديق والده المرحوم (ابرم عما) في الجانب الوطني للحركة. وكما ساتحدث باسهاب عن الكونفرس الثاني(الاول) في (كوندي كوسا) سنة 1983 والذي تم فيه اقرار تأسيس الحركة والبدء بوضع اللمسات الاولى للنظام والبرنامج السياسي للحركه واستنادا الى ماجاء في كتابات الشهيدين (يوسف توما ويوبرت بنيامين) وكتابات الحركة الاشورية التقدمي, وكذلك سوف اكتب عن سبب عدم تطبيقنا لقرار القيادة المؤقتة في منطقة الحركات التي طالبت بالتحاق ثلاث رفاق من تنظيمات الداخل بالحركة باسرع وقت ممكن وهما (الشهيد يوسف توما ,يونادم كنا وميخائيل ججو) كما وساكتب عن الدور الكبير الذي لعبه تنظيم (الحركة الشعبية الاشورية التقدمية) في استمرارية الاتصالات بين تنظيم الداخل ومنطقة لحركات . واقوم بكتابة مفصلة لانني ساقوم بسرد تاريخي للحركة مستشهدا بجميع الذين سيمرون خلال هذا السرد ان كانوا احياءا ام امواتا.
رفاقي الاعزاء عودوا الى اخلاقكم السياسية والقومية , عودوا الى نضال شهدائنا وعوائلهم , عودوا الى دراسة مستوى الحركة التي اورثتموها بشكل كانت اقوى مما هي الان . باعتقادي لو كانت عودتكم لما جاء اعلاه بدعوة صحيحه ومدروسة ستقودكم الى عقد المؤتمر القادم عام 2020 جميع المبعدين والمفصولين والمستقيلين والمنتمين الى احزاب اخرى وكل في منصبه وذلك بعد ان يتصل كل واحد منهم بالحركة في منطقته مبينا فقط رغبته في المشاركة بالمؤتمر وان لقائنا معهم سيكون في المؤتمر. واقول للرفاق البرلمانيين والقيادة بانكم وافقتتم باصدار قرار العفو في البرلمان العراقي عن السجناء والفا سدين واخليتم سبيلهم ولكنكم لا تقبلون بالجلوس مع ابناء جلدتكم من الذين ضحوا معكم في سبيل الحركة ودخلوا السجون
29
وعانوا كثيرا ان كانوا في العراق او في دول المهجر والذين لم يخونوا الحركة ابدا . وان اكثريتهم امناء واوفياءعلى الحركة.
ارجوا ان لا تضحكوا علينا وعلى انفسكم وتقولون ( بان باب الحركة مفتوح) ونحن جميعا نعرف بانكم قد اغلقتم الباب في وجوههم وفي مناسبات عديدة , لذلك اقترحت بان يكون لقائنا في المؤتمر, ويكتفي الراغبين بالحضور ان يتم تسجيل اسماؤهم لدى تنظيمات الحركة في محل اقامتهم مع تقديم طلب انهاء عضوية الرفيق المنتمي الى الاحزاب الاخرى .
تقبلوا تحياتي ودمتم لخدمة شعبنا .
ميخائيل ججو
قيادي سابق في الحركة
2018 اب 7
30
من أجل توثيق مرحلة تأسيس الحركة الديمقارطية الآشورية
تعتبر مسألة توثيق التاريخ المجرد البعيد عن التزويق والرتوش التجميلية للتنظيمات السياسية ضرورة لا بد منها خاصة إذا ما تجاوز تاريخ تأسيسها ثلاثة عقود زمنية كما هي الحال مع حركتنا الديمقارطية الأشورية، وتعتبر كتابة التاريخ أمانة في رقبة الكاتب كما هي مسؤولية من عاصر المارحل الأولى للتأسيس، والذين هم على دارية بكافة التفاصيل السلبية منها والايجابية ومدى تأثيرها على المسار العام للتنظيم. كما تأتي أهمية التوثيق من منطلق حق الاطلاع عليه من قبل الأعضاء والجماهير المؤازرة صاحبة الفضل الأول في ديمومة المسيرة حتى وصولها العقد الاربع من عمرها الزمني وهي أيضا محاولة للوقوف على بعض التفاصيل المتعلقة بالبدايات التأسيسية ومرحلة الكفاح المسلح ، والتي تعرضت أحيانا بقصد أو بدونه إلى ، تشويه من قبل أشخاص من داخل أو من خارج التنظيم .
ولتجاوز حالة الضبابية التي تغلف مرحلة تأسيس الحركة بسبب التداول الكيفي من البعض لعدم وجود توثيق رسمي مركزي من التنظيم، ولسد الطريق أمام محاولات البعض الآخر مصادرة نضالات الرفاق والاستحواذ على جهودهم وتضحياتهم من خلال التركيز على أدوارهم التي يعتبرونها
31
رئيسية وإهمال دور الباقين، إرتأينا ومن منطلق الواجب العام قبل الحق الشخصي سرد الحقائق كما هي والابتعاد عن ما ينتقص من مكانة زوعا أو أي شخص شارك في بناء هذا التنظيم الذي اصبح تأثيره واضحا في حياة ً شعبنا السياسية .
بداية نعتمد على ما جاء في المنهاج السياسي لحركتنا الديمقارطية الآشورية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي وكما يلي.. ((… فبدأ الحوار السياسي بين الكتل الرئيسية بعد عام 1976 وتكلل بالنجاح عندما توجت هذه اللقاءات بالكونفارنس التأسيسي الأول 12 نيسان 1979… )) وهو في ما يعني أن الحركة الديمقارطية الآثورية تأسست من كتل أو مجاميع ناشطة سياسيا والتي هي:
: 1. تنظيم الأخاء الآشوري:
وتمركز تواجد أبرز أعضائه في مدينتي كركوك وبغداد، حيث برز في قيادته كل من الرفاق الشهداء (يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو) اضافة الى الرفاق يونادم يوسف كنا ونينوس بثيو ويوسف بطرس وإسحق إسحق، وتأسس هذا التنظيم على خلفية انشقاق الكنيسة المشرقية بين اتباع المار شمعون واتباع مالك يوسف خوشابا. وكان هدفه الرئيسي تقريب وجهات النظر بين الطرفين للوصول إلى وحدة شعبنا القومية، وهو ما يمكن التأكد
32
منه من خلال اسم التنظيم الذي يحمل هذا المدلول قبل أن يتطور ليحمل اهداف الحركة الديمقارطية الآشورية.
: تنظيم الجيش الآشوري السري .2
وتواجد هذا التنظيم في محافظتي نينوى ودهوك وبرز في قيادته كل من كاتب المقال هرمز زيا بوبو وميخائيل ججو (زيا بثيو مسؤول قاطع شيكاغو حاليا) وانويا شليمون (المتواجد في شيكاغو حاليا ً ) والمرحوم الشماس زيا يوخنا. وتأسس عام 1976 في مدينة الموصل بخلفية الاعتماد على النشاط العسكري المسلح لقناعة قياداته باستحالة تحقيق أهداف شعبنا والحصول على حقوقه المسلوبة إلا بقوة السلاح على غارر ما كان ينتهجه الجيش الايرلندي السري.
3. تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية :
وبرز من بينها الرفاق ابو فينوس (كوركيس خوشابا) وآشور ( بنيامين يوخنا) وعزيز( شموئيل يونان) وابو أمل ( دنخا كوركيس الذي استشهد اثناء الانتفاضة عام 1991) وابو أشور (هرمز لوقا) ونيشا (هرمز ننو) والنقيب بطرس كوريال (( الذي انقطع عن التنظيم في بداية السبعينات وتعرض بعض افرادة الى الاعتقال وانتظم لاحقا بشكل فردي مع الرفاق الشهيد ً يوسف توما والشهيد يوبرت بنيامين والرفيق يونادم كنا ويوسف بطرس بهدف تشكيل تنظيم ثوري )) وابو دقلت (بيوس عوديشو). حيث كان ثقل التنظيم
33
. في بغداد وحمل اعضائه افكارآ يسارية تقدمية
4- مجموعة الطلبة الجامعيين الملتزمين والناشطين قوميا و ممن حملوا افكار ثورية ومن بينهم الرفيق امير اوراها الذي اعتقل مع الرفاق الشهداء والذي التقى بالشهيد يوبرت بنيامين لاول مرة في بغداد عام 1978 ليلحقة لقاءات اخرى مع الرفاق في كركوك ليصبح المنسق بين التنظيم وهذه المجموعة وضمت المجموعة كل من عمانوئيل ديمتري , ريمون شمشمون , كوركيس داؤد , وسركون سبنيا ( استشهد في الحرب العارقية الايارنية ) وغيرهم وهذه المجموعة لم يتم القاء القبض عليها.
وقد جرت أولى اللقاءات لتأسيس الحركة الديمقارطية الآشورية بين تنظيمي أو مجموعتي (الحركة الشعبية الآشورية التقدمية) و (الأخاء الآشوري) في بغداد، وجاء مقترح الشهيد يوسف توما هرمز لتسمية التنظيم الجديد بأسم الحركة الديمقارطية الآثورية (ليتغير بعدها في نهاية الثمانينات الى الحركة الديمقراطية الآشورية). كما جرى لقاء بين تنظيمي الجيش الآشوري السري والاخاء الآشوري في مدينة كركوك بين الرفيقين زيا بثيو ممثلا عن الجيش ا الآشوري السري و الشهيد يوسف توما ، ممثلا عن الاخاء الآشوري وتم توحيد التنظيمات الثلاثة والقبول بتسمية الحركة الديمقارطية الآثورية والاتفاق على
34
مبدأ تبني الكفاح المسلح كآلية عمل عسكري باعتبارها السبيل الوحيد لخلاص شعبنا.
وعندما بدأ التحضير لإعلان الكفاح المسلح عقدت لقاءات بين حركتنا ممثلة بالرفيقين الشهيد يوسف توما والرفيق يونادم كنا مع أبن شعبنا البار المناضل توما توماس ممثلا عن الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) والمكونة من ً(الحزب الديمقارطي الكردستاني، الحزب الاشتاركي الكردستاني، الحزب الشيوعي العارقي، حزب باسوك الاشتاركي الكردي). وعلى هذا الاساس التحق الرفيقين ابو فينوس وعزيز صيف عام 1981 بالمناطق التي كانت تدعى بالمحررة أي التي لا تتواجد فيها سلطة النظام البعثي الفاشي، وذلك لغرض التدريب في مفارز الحزب الشيوعي العارقي ومعرفة الطرقات والمسالك لقيادة مفارز الحركة مستقبلا كما تواجد في المنطقة بحكم وظيفته، الرفيق أبودقلت (بيوس عوديشو) حيث كان معلما في احدى قرى برواري بالا .
في ربيع عام 1982 التحق الوفد المكلف بلقاء المكاتب السياسية لاحازب جبهة جود واعلان الكفاح المسلح بالمناطق المحررة حيث تكون من الرفاق ، نينوس بثيو وسركون يوسف ويوخنا داود ويوسف بطرس (وجميعهم من المقربين من الآخاء الآشوري) ليلتحق بهم الرفيق الخامس ابو فينوس (من تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية) المتواجد في المنطقة. عندها تم
35
انتخاب الرفيق نينوس بثيو ليكون سكرتير للحركة بأربعة أصوات ضد صوت ً ا واحد، وفي هذه الا ثناء كان الرفيقين نيشا (هرمز ننو) والشهيد سنخو (جميل متي) من اوائل الملتحقين وكانوا بانتظار اعلان الكفاح المسلح رسميا ً. وبعد عودة الوفد من لقاءاته بالمكاتب السياسية واعلان الكفاح المسلح رسميا في 15/ نيسان/1982، تم تسمية الرفيق عزيز( شموئيل يونان) ليكون آمرأول مفرزة ميدانية للحركة، وبدأ العمل لإنشاء المقر الحزبي الخاص بالحركة على الحدود التركية في منطقة كوماته وهي جزء من ارضي (مركا) التابعة لابناء شعبنا من المركهيين. ثم جاء التحاقي (هرمز بوبو) بقارار اتخذته بالاتفاق مع الرفيق يونادم كنا والشهيد يوبرت بنيامين في مدينة كركوك لحاجة الرفاق الى شخص ملم بالأمور الطبية. فكان التحاقي في يوم 26/10/1982 في قرية كاني بلافى كمحطة أولى ليتم تكليفي لاحقا بمهمة المستشار السياسي للمفرزة المتجولة اضافة الى كوني الطبيب المعالج الوحيد للحركة. ولاسباب خاصة اازح الرفيق عزيز نفسه من مسؤولية قيادة المفرزة في ربيع عام 1983 ً ليحل محله الرفيق الشهيد سنخو الذي كان ملما بالأمور العسكرية وفي شهر ايار من عام 1983تعرضت مقارتنا (مقارت, جميع احازب المعارضة العارقية ومقارت لاحازب كردية تركية) لهجوم من قبل الجيش التركي، مما اضطرنا الى ترك المقارت والتوجه الى منطقة (زيوا) ، الواقعة على نهر الزاب الأعلى وبناء مقرات أخرى جديدة والتي بقينا فيها.
36
إلى يوم تعرضنا لما سميت بحملة الانفال السيئة الصيت صيف عام 1988، حيث اضطررنا الى الانسحاب الى الحدود الايارنية العارقية وتمركزنا في منطقة (دزه) داخل الاارضي الايارنية حتى ايام الانتفاضة عام 1991, وبعد اعلان الكفاح المسلح التحق العديد من المؤمنين بعدالة قضيتنا بالكفاح المسلح وتسنم منهم ماركز قيادية كالرفيق بنخس خوشابا .
وهنا تجدر الاشارة إلى أمرين ً الأول: هو أن شخصيتين ساهمتا ماديا ومعنويا في دعم زوعا أيام الكفاح المسلح، أولهما العظيم توما هرمز زيباري والد الشهيد يوسف توما، والثاني هو والدي الخوارسقف زيا بوبو دوباتو اللذان لم يدخرا جهدا لدعم زوعا ورفده بما لديهم من امكانيات. أما الأمر ً الثاني فكان: انضمام تنظيم اخر الى الحركة بعد اعلان الكفاح المسلح رسميا لكنه، ورغم قناعة جميع أعضائه بالانضمام إلى تنظيم الحركة إلا أنه فضل سرالابقاء على هيكليته القديمة حتى بعد التحاق أعضائه بالتنظيم ً ا الجديد، وهو ما سبب لزوعا بعض الارباكات والاشكالات. وبرز منهم المرحوم حنا يخانيس نيسان والرفاق عوديشو بوداخ وشمشون كليانا مشدو وخوشابا ايوبخان وشمائيل ننو , والأخير ما يازل أحد أعضاء المكتب السياسي لحركتنا .
ورأينا من الضروري التطرق الى المسؤوليات القيادية التي تم توليها من قبل الرفاق، فكما اسلفنا فقد تم انتخاب الرفيق نينوس بثيو سكرتير الحركة في.
37
ربيع عام 1982 وانتخب الرفيق يوخنا داود المسؤول الاداري والرفيق يوسف بطرس المسؤول العسكري والرفيق ابو فينوس مسؤول التنظيمات ، والرفيق سركون يوسف مسؤول الاعلام المركزي وفي الكونفرانس الذي انعقد في قرية كوندكوسه في الفترة 20 -21 / نيسان/1983 طأرت بعض التغييارت على المسؤوليات فقد انتخبت (هرمز بوبو) واشور (بنيامين يوخنا) ضمن القيادة المؤقتة لزوعا (سميت بالقيادة المؤقته حتى نهاية الثمانينات على أمل انعقاد مؤتمر عام لانتخاب قيادة دائمية). وسافر الرفيقان أشور ويوسف بطرس الى سوريا بتكليف من القيادة المؤقته لتوسيع علاقات حركتنا الخارجية ، ولم يعودا إلى الوطن الا في صيف عام 1986 وخلال هذه الفترة استلمت المسؤولية العسكرية وبقيت اتولاها الى المؤتمر الثاني لحركتنا الذي عقد في دهوك عام1997 ، حيث اصبحت عضو احتياط للجنة المركزية وكانت بداية العد التنازلي.
لاهتمامات زوعا بالأمور العسكرية والأمنية , ويجدر الآشارة الى أن الرفيق يوسف بطرس كان له الدور المميز في المحافظة على الرفاق المقاتلين في مقر زيوا على الحدود الايارنية حتى بداية الانتفاضة 1991.
في في صيف عام 1984تم إلقاء القبض على معظم تنظيمات الداخل بغداد وكركوك والرمادي والبصرة، وسلمت تنظيمات الموصل ودهوك وظلت ناشطة وعلى علاقة بالقيادة حتى ايام الانتفاضة عام 1991 بالنسبة لدهوك.
38
والى يوم سقوط النظام عام 2003 بالنسبة للموصل. حيث حينها التحق الرفيق يونادم كنا والرفيق ميخائيل ججو ( زيا بثيو) بالمناطق المحررة بعد أن القي القبض على الرفيق الشهيد يوبرت بنيامين، وتم اختيار الرفيق يونادم من قبل القيادة المؤقتة ليكون مسؤلا للعلاقات وعلى هذا الأساس توجه الى ايرن مع عائلته حتى ايام الانتفاضة عام1991. اما الرفيق ميخائيل ججو فقد بقي في المنطقة مع عائلته ككادر متقدم وانتخب مرشحا للقيادة ومسؤوًلا للتنطيم، وفي عام 1985 وافقت القيادة المؤقتة على قبول الرفيق الدكتور لنكن مالك في شيكاغو ليكون ممثل زوعا في عموم امريكا وكندا. وقد اتخذت القيادة المؤقتة التي لم يبقى منها سوى أربعة قياديين هم كل من (نينوس بثيو، يونادم كنا، هرمز بوبو ويوسف بطرس) والذين بقوا حتى عمليات الأنفال عام 1988، لتساقط باقي الأعضاء بعد عام 1986 واتخذت عدة قارارت مهمة ومخالفة للنظام الداخلي. منها تعديل شعار زوعا (لوكو) وتغيير اسم الحركة الديمقارطية الآثورية الى الآشورية. واعزي تساقط رفاق القيادة وكل الاشكالات التي حصلت ايام الكفاح المسلح الى افتقار معظم الرفاق للخبرة السياسية والادارية ومحاولات الاحزاب الكبيرة المستمرة للتدخل في شؤوننا الداخلية لغرض احتواء حركتنا وفرض الوصاية على حركة شعبا التحررية والتقليل من شأن قضيتنا وحقوقنا القومية.
39
وقبل أن أختم مقالي اود الاعتذار من كل رفيق ساهم في وضع لبنة واحدة في بناء زوعا ولم يرد ذكر اسمه في هذا المقال الذي يهدف بالأساس الى توثيق مرحلة تأسيس زوعا. ومن لم يذكر اسمه فهو ذلك الجندي المجهول الذي اعطى كل ما لديه خدمة لوطنه وشعبه وهو اسمى من أن يذكر اسمه في هذا المقال البسيط. فتحية اكبار لجنودنا المجهولين والمجد لشهداء زوعا الابطال .
هرمز زيا بوبو
رئيس لجنة الرقابة والتدقيق في
الحركة الديمقارطية الآشــورية
لتنزير الملف كامل (بي دي اف) انقر على ارابط ادناه: