المحرر موضوع: كلمة يهوه حية : نقاط بارزة من سفر الرؤيا .. الجزء الثالث والاخير..  (زيارة 276 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
ماذا يكمن امام الذين يعبدون يهوه الله والذين لا يعبدونه ؟.
ما هو مصير الشيطان وأبالسته ؟.
أية بركات سينعم بها البشر الطائعون خلال حكم المسيح الألفي ؟.

 نجد الأجوبة عن هذه وغيرها من الاسئلة المهمة في اقرأ سفر الرؤيا ١:١٣  الى اصحاح ٢١:٢٢. فهذه الاصحاحات تتضمن الرؤى التسع الأخيرة من الرؤى الست عشرة التي نالها الرسول يوحنا.
قبيل نهاية القرن الميلادي الأول . كتب يوحنا («سعيد هو مَن يقرأ بصوت عالٍ كلمات هذه النبوة ومَن يسمعونها ويحفظون ما هو مكتوب فيها.  الرؤيا ٣:١ و ٧:٢٢ ) فبقراءة وتطبيق ما نتعلمه من سفر الرؤيا تتأثر قلوبنا ، يتقوّى ايماننا بالله وأبنه يسوع المسيح ، وننال رجاء مشرقا للمستقبل. اقرأ العبرانيين ١٢:٤.

سكب جامات\كؤوس غضب الله السبعة!.
:
( اقرأ رؤيا اصحاح ١:١٣ الى اصحاح ٢١:١٦)
تذكر الرؤيا ١٨:١١ . ‹سخطت الأمم وأتى سخط الله والوقت المعيّن ليهلك الذين يهلكون الأرض›. ولمَ اتى سخط الله ؟ تظهر الرؤيا الثامنة ان السبب هو الأعمال التي يقوم بها («وحش  . . .  له عشرة قرون وسبعة رؤوس». رؤيا ١:١٣).

وفي الرؤيا التاسعة ، يرى يوحنا ‹الحمل واقفا على جبل صهيون ، ومعه مئة وأربعة وأربعون الفا› قد «اشتُروا من بين الناس». رؤيا ١٤: ١، ٤.) ويلي ذلك اعلانات ملائكية . وفي الرؤيا التالية ، يشاهد يوحنا «سبعة ملائكة معهم سبع ضربات». وكما يتضح ، يأمر يهوه بنفسه هذه الملائكة أن تسكب «جامات\ كؤوس غضب الله السبعة» على مختلف أوجه عالم الشيطان . وتحتوي هذه الجامات اعلانات وتحذيرات حول الأحكام التي سينفذها الله . ( اقرأ سفر رؤيا ١:١٥، ١:١٦) وتزوّد هاتان الرؤيتان تفاصيل عن أحكام اضافية سينفذها الملكوت مرتبطة بالويل الثالث والتصويت بالبوق السابع . اقرأ رؤيا ١١: ١٥،١٤. 
أجوبة عن اسئلة من الأسفار المقدسة ؟ !   
اقرأ سفر الرؤيا ٨:١٣ . ما هو «درج الحياة» أو «درج الحمل»؟ انه درج مجازي لا يتضمن سوى أسماء الذين سيحكمون مع يسوع المسيح في ملكوته السماوي ، بمن فيهم المسيحيون الممسوحون على الأرض الذين يرجون نيل الحياة في السماء .
اقرأ سفر الرؤيا ١٣: ١١-١٣.  كيف يتكلم الوحش ذو القرنين كتنين ويجعل نارا تنزل من السماء ؟ ان تكلم الوحش ذي القرنين — الدولة العالمية الأنكلواميركية — مثل تنين يشير انه يستخدم العنف وشتى أنواع التهديدات والضغوطات ليفرض صيغة حكمه . وهو يجعل نارا تنزل من السماء بمعنى انه يتظاهر باتخاذه دور نبي عن طريق الادعاء انه هزم قوى الشر في الحربين العالميتين خلال القرن العشرين وأنه انتصر على الشيوعية.
اقرأ رؤيا  ١٧:١٦.  ما هو الهواء الذي سُكب عليه الجام السابع ؟ يرمز «الهواء» الى الفكر الشيطاني ، «الروح [الميل العقلي] الذي يعمل الآن في أبناء العصيان». ويتنشق هذا الهواء السامّ كامل نظام الأشياء الشرير الذي يحكمه الشيطان . قارن أفسس ٢:٢.
دروس لنا ؟ !
اقرأ سفر الرؤيا ١٣: ١-٤، ١٨ . يصعد «وحش» يرمز الى الحكومات البشرية «من البحر»، أي من حشود البشر المضطربة . قارن اشعيا ١٧: ١٣،١٢. ودانيال ٧: ٢-٨ و ١٧. وهذا الوحش الذي ابتدعه الشيطان ومنحه السلطة يحمل الرقم  ٦٦٦  الذي يشير الى النقص الفادح . وحين نعرف هوية هذا الوحش  نمتنع عن اتّباعه بإعجاب وتقديم العبادة له كما يفعل البشر عموما . قارن يوحنا ٣١:١٢ و ١٩:١٥ . 
 اقرأ رؤيا ١٣: ١٧،١٦
. رغم المشقات التي نواجهها حين نقوم بنشاطاتنا اليومية ‹كالشراء والبيع›، لا ينبغي أن نسمح لعالم الشيطان بأن يضغط علينا بحيث ندع الوحش يسيطر على حياتنا . فقبول ‹سمة الوحش على يدنا أو على جبهتنا› هو بمثابة إفساح المجال له بأن يتحكم في تصرفاتنا ويوجه تفكيرنا .
اقرأ رؤيا ١٤: ٧،٦ . يعلّمنا الاعلان الملائكي ان علينا المناداة بكل إلحاح ببشارة ملكوت الله الذي جرى تأسيسه . وعلينا أيضا أن نساعد تلاميذنا للكتاب المقدس على تنمية خوف سليم من يهوه الله وإعطائه مجدا .
اقرأ رؤيا ١٤: ١٤ - ٢٠ . حين ينتهي «حصاد الأرض»، أي حصاد الذين سيخلصون ، سيكون الوقت قد حان ليلقي الملاك «في معصرة خمر غضب الله العظيمة» قطاف «كرمة الأرض». وعندئذ ستُدمَّر نهائيا هذه الكرمة التي ترمز الى نظام الشيطان المنظور الفاسد للحكم على الجنس البشري مع ‹عناقيدها› المكوّنة من ثمر رديء . لذا فلنصمم الّا نسمح لكرمة الارض بأن تؤثر فينا .
اقرأ رؤيا ١٦: ١٣- ١٦.  ترمز ‹عبارات الوحي النجسة› الى الدعاية الشيطانية التي تهدف الى التأكد ان ملوك الأرض لن يتأثروا بسكب جامات غضب الله السبعة ، بل سيندفعون الى مقاومة يهوه الله . قارن  متى ٢٤: ٤٢، ٤٤ .اقرأ رؤيا ٢١:١٦ .  قبيل نهاية هذا العالم ، قد يتضمن اعلان أحكام الآب يهوه ضد نظام الشيطان الشرير عبارات شفهية ثقيلة جدا ترمز اليها على الأرجح المياه المتجمدة . ولكن رغم ثقل هذه العبارات ، سيستمر معظم البشر في التجديف على الله .

الملك الظافر يحكم . !
( اقرأ رؤيا ١:١٧ الى  اصحاح  ٢١:٢٢ تشكّل «بابل العظيمة»، الأمبراطورية العالمية للدين الباطل ( أي تشمل كامل الأديان التي على الأرض البعيدة عن تعاليم يهوه الله ) ، جزءا مثيرا للاشمئزاز من عالم الشيطان الشرير. وتصوّرها الرؤيا الحادية عشرة ‹كعاهرة عظيمة›، امرأة فاسدة أدبيا، «جالسة على وحش قرمزي اللون». وهي ستُدمَّر كاملا بواسطة «القرون العشرة» للوحش نفسه الذي تجلس عليه .
( اقرأ رؤيا ١٧:١-٣، ٥، ٦) وتشبّه الرؤيا التالية هذه العاهرة ‹بمدينة عظيمة› ، ثم تعلن سقوطها وتدعو شعب الله بإلحاح : «اخرجوا منها». وفي حين ينوح كثيرون على سقوط المدينة العظيمة ، يكون فرح في السماء بسبب «عرس الحمل». ( اقرأ رؤيا ١٨: ٤، ٩، ١٠،١٥،١٩. واصحاح ٧:١٩ ). وفي الرؤيا الثالثة عشرة ، يخوض الراكب على «فرس ابيض» حربا ضد الأمم ويقضي على عالم الشيطان الشرير . اقرأ سفر رؤيا ١٩: ١١-١٦.
وماذا عن «الحية الأولى ، الذي هو ابليس والشيطان» ؟ متى ‹ستُطرح في بحيرة النار›؟ ان الجواب عن هذا السؤال هو أحد المواضيع التي تتناولها الرؤيا الرابعة عشرة . ( اقرأ رؤيا ٢٠: ٢، ١٠ ) اما الرؤيتان الأخيرتان، فتزوّدان لمحة مسبقة عن الحياة خلال الحكم الألفي . ففي ختام هذا ‹الكشف›، يرى يوحنا ‹نهر ماء حياة جاريا في وسط الشارع الرئيسي› ويسمع دعوة رائعة موجهة الى كل «مَن يعطش».اقرأ رؤيا اصحاح ١:١،  واصحاح ٢٢: ١، ٢ ،١٧ .
أجوبة عن اسئلة من الأسفار المقدسة .
اقرأ رؤيا ١٦:١٧. و اصحاح ١٨: ٩-١٠. لماذا يحزن «ملوك الأرض» على المدينة التي جعلوها هم انفسهم خربة ؟ ان سبب حزنهم هو محض أنانية . فبعد دمار بابل العظيمة ، سيدرك ملوك الأرض حسبما يتضح
كم كانوا يستفيدون منها . فقد شكّلت تغطية دينية لأعمالهم الجائرة ، وساعدتهم على تجنيد الشبان وإرسالهم الى ساحات المعارك  كما انها ساهمت مساهمة كبيرة في ابقاء الشعوب خاضعة لها .
اقرأ رؤيا ١٢:١٩. لماذا لا يعرف احد سوى يسوع اسمه غير المذكور؟ يبدوا ان هذا الأسم يمثّل المكانة والامتيازات التي يتمتع بها يسوع خلال يوم الرب ، كتلك المذكورة في  اشعيا ٦:٩ .  ولا أحد يعرف هذا الأسم سواه بمعنى ان هذه الامتيازات فريدة من نوعها وأنه الوحيد القادر على فهم ما يعنيه أن يشغل المرء مركزا رفيعا كهذا . غير انه يشمل أعضاء صف العروس ببعض هذه الامتيازات ‹بكتابة اسمه الجديد عليهم›.  اقرأ رؤيا ١٢:٣.  اقرأ رؤيا ١٤:١٩. مَن سيخوض حرب هرمجدون الى جانب يسوع ؟ ستضمّ «الجيوش . . . في السماء» التي تخوض حرب الله مع يسوع الملائكة والغالبين من الممسوحين الذين سبق أن نالوا مكافأتهم السماوية . اقرأ متى ٢٥: ٣١،٣٢. ورؤيا ٢: ٢٧،٢٦. اقرأ رؤيا ٢٠: ١١-١٥. أسماء مَن كُتبت في «درج [او «كتاب»] الحياة» ؟ يتضمن هذا الدرج أسماء كل الذين سيتأهلون كأبرار›.( اقرأ أعمال ١٥:٢٤. و رؤيا ١٠:٢ و ٩:٧). وستُكتب اسماء الذين سيجري احياؤهم في ‹قيامة الاثمة› في «درج الحياة» اذا عملوا بانسجام مع «ما هو مكتوب في الأدراج» التي ستُفتح خلال الحكم الألفي . لكن هذه الأسماء ليست مكتوبة بحبر لا يُمحى . فأسماء الممسوحين ستبقى بشكل دائم في هذا الدرج اذا برهنوا عن أمانتهم حتى الموت . ( اقرأ رؤيا ٥:٣) وأسماء ذوي الرجاء الأرضي لن تُمحى أبدا اذا اجتازوا الامتحان الأخير عند نهاية الألف سنة . .
دروس لنا ؟ !   
اقرأ رؤيا ١٧: ٣، ٥، ٧، ١٦. تساعدنا «الحكمة التي من فوق»، أن نفهم «سر المرأة والوحش [القرمزي اللون] الذي يحملها» . (اقرأ يعقوب ١٧:٣). فهذا الوحش الرمزي مثّل في البداية عصبة الأمم ،
ولكن بعد انحلالها ظهر مجددا بصفته الامم المتحدة . أفلا ينبغي أن يدفعنا كشف النقاب عن هذا السر الى الاعراب عن الغيرة في الكرازة ببشارة ملكوت الله والمناداة بيوم دينونة يهوه الله؟.
اقرأ رؤيا ٢١: ١-٦.  يمكننا أن نثق كل الثقة ان البركات المنبأ بها في ظل حكم الملكوت ستصبح واقعا ملموسا . فالسجل يتحدث عنها كما لو انها تحققت فعلا . فهو يقول : «قد تمّت !».
اقرأ رؤيا ٢٢: ١، ١٧. يمثّل ‹نهر ماء الحياة› تدابير يهوه لشفاء البشر الطائعين من آثار الخطية والموت . وبما ان مقدارا من هذه المياه متوفر اليوم ، فلنلبِّ الدعوة بشكر و ‹نأخذ ماء الحياة مجانا› ولندعُ الآخرين بحرارة ان ينهلوا منها هم ايضا !.
والرب يهوه يحذر:
١٨ ‏«أَنَا أُحَذِّرُ كُلَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَاتِ ٱلنُّبُوَّةِ فِي هٰذَا ٱلْكِتَابِ:‏ إِذَا زَادَ أَحَدٌ عَلَيْهَا،‏ يَجْلُبُ ٱللهُ عَلَيْهِ ٱلضَّرْبَاتِ ٱلَّتِي فِي هٰذَا ٱلْكِتَابِ.‏ ١٩ وَإِذَا حَذَفَ أَحَدٌ شَيْئًا مِنْ كَلِمَاتِ كِتَابِ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ،‏ فَلَنْ يَسْمَحَ لَهُ ٱللهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ أَشْجَارِ ٱلْحَيَاةِ وَأَنْ يَدْخُلَ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ ٱلْمَكْتُوبِ عَنْهَا فِي هٰذَا ٱلْكِتَابِ.‏ رؤيا ٢٢:‏١٨- ١٩.
بركة الاب يهوه مع الجميع باسم يسوع آمين.