سيدتي، يا مُدللتي، يا صغيرتي، جمالُكِ يُسكِرُني، يَكسِرُني، يَقتُلُني و يُزيدُ مِن ذاكَ النِّسْيَانُ الشَّامِلُ العَابِرُ في الخلايا فأنسى الساعة والتاريخ أنسى ذِكرَى ميلادي أنسى حَتَّى كَلِماتي، فإني أعشَقُ كُلُّ شيءٍ فيهِ يُشبِعُ مَلذاتي وطوفانَ َشَهَواتي، فأنا لستُ مهوُساً لستُ مجنوناً لستُ سكِّيراً. جمالُكِ يا نبيةَ القلب يُنسيني حتى منفاي وعتمة ليلٍ سوداءِ جَمالُكِ يا فراشة الروح يُغرِقُني في الأعماقِ يُشعِلُ في جسدي ألف نار يُقسِمُ جسدي لنِصفين ويُبعثِرُ حتى أحلامي .. مهلاً مهلاً يا سيدتي يَكفي إغواءً يَكفي قتلاً قولي