المحرر موضوع: دعوة غبطة بطريركنا لتشكيل تجمع سياسي مسيحي ومدى ملاءمتها مع الواقع القائم  (زيارة 3269 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 دعوة غبطة بطريركنا لتشكيل تجمع سياسي  مسيحي ومدى ملاءمتها مع الواقع القائم /شوكت توسا
 بسبب فوضى أوضاع العراق وتشابك صراعاته ما بين دينيه مذهبيه وقومية  ضيقه وبين اصوات علمانيه نابذه للتفريق لاي سبب كان,حتماً ستطفو على تصريحات غبطته سمة الاحتكاك بشكل او بآخر بالشؤون السياسيه ومتعلقاتها,لا يهم ان كان ذلك مقصود او غير مقصود,المهم هناك سببا ًيعرّض العناوين للنقد والتعليق, فعندما تبدوالدعوه صحيحه ومفيده في نظرغبطته,هناك من سينظراليها بمنظار مغاير, كلٌّ له اسبابه وقناعاته, هكذا تصبح مهمةالنقد ممارسه لابد منها ,وإلا كيف سنثبت اعترافنا بأن الراي الناقد يمكن ان يكون إغناءً للفكره وليس بالضرورة إلغاءها.
 فيما يتعلق بالغاية من دعوة غبطته,أغلب الظن ان القصدهو تشكيل تجمع تحت عنوان المسيحيه بحسب المبررات الوارده في نص الدعوه, وفي حال صحّ هذا الظن,أقول يا ليته وفرّ إعلانهاالى أجل آخر والسبب من وجهة نظري هوان بدعة العمل السياسي باسم الدين وبدعوات رموزه لم تعد من الخيارات المقبوله في خضم تعاظم  تعقيدات الصراعات الدينيه ومخاطرها خصوصا في بلداننا الاسلامويه, من هذاالباب اقول بان الدعوه  تنقصها تغطيه فكريه يراعى فيهاالواقع القائم كي تؤهلها للإنسجام مع ما إستجد في ساحات التظاهرات التي زارها غبطته  بنفسه,اذ بامكان القاصي والداني ان يخمن حجم تضارب الدعوه مع شعار "باسم الدين باكونا الحراميه",اي يجب ان لا ننسى باننا بصدد مخاطبة فكر نهضوي حظى بتشجيعنا( وغبطته أحدنا) مما يحتم علينا التزام تشجيعه فكريا وعمليا  من خلال دقة التعاطي  مع فلسفة التحديث التي ليس من السهل مراوغتها او مغازلتها بنعومة مفردات الخطاب الديني (أرجو الانتباه الى ان تبرير صحة الدعوه بواقع وجود احزاب  مسيحيه في الغرب لا تتماشى مع الحاله العراقيه القائمه ).
   سأجامل المؤيدين للدعوه وأفترض جدلا صلاحيتها,يا ترى هل سنشهد مثلا إعلان حل الرابطه الكلدانيه او دمج مكاتبها في التجمع المسيحي المزعوم ؟ إن كان الجواب بنعم ,علام  كان تأسيس الرابطه التي لم تتضح لحد هذه اللحظه هويتها واهدافها ؟ اما لو تحدثنا عن مسألة توحيد جهود بطاركة كنائسناالعراقيه كشرط منطقي واساسي لإنجاح دعوة غبطته , فهو حديث ذو شجون  فيه ما يثير  الشكوك  حول تصريحات رجالات  الدين  .
نعم السياسة عالمٌ مفتوح للذي يستهويه, لكن خطورته كبيره عندما تحل العاطفه والمنفعه محل متلازمة التمرس والالتزام , فيغدو تصحيح الخطأ بارتكاب خطأ  اكثر جسامة, هذا الكلام  ليس موجها لرجال ديننا حصرا , إنما  يشمل ساسة وممثلي شعبنا الذين أخفقوا كغيرهم  لانهم لم يحسنوا التعاطي مع ابسط بديهيات اللعبه السياسيه فلم يتمكنوا من ان يُجمعوا على كلمة  تخدم شعبنا تحت خيمة ما سمّي في وقتها  بتجمع  تنظيمات احزابنا القوميه الذي تاسس بعد مذبحة كنيسة سيدة النجاة , واسباب الاخفاق  بائنه لكل من تابع عن كثب نشاطات  التجمع وهكذا نشاطات كافة الاحزاب العراقيه التي تتقاسم الفشل فيما بينها .
لقد ذاق العراقيون الأمرّين جراء تسلط  احزاب الدين  وفساد المتسترين تحت يافطات المذهب والطائفه, ثم صحى الشباب واستيقظوا ليملؤاساحات التظاهرات  بشعاراتهم المدنيه الرافضه لاي شكل من اشكال زج الدين  في السياسة او لتدخل رجالاته في ادارة شؤون الدوله , بعد كل هذه التجربه المريره وما لاقته من شجب ورفض ,  كيف يُعقل أن نكون (نحن الضحيه)  من دعاة تشكيل تياراو تجمع سياسي ديني مسيحي؟
أتمنى ليس فقط من رجال ديننا انما من سياسيينا ومثقفينا  ان تكون عملية البحث  عن الخيار البديل اكثر وضوحا ومنطقيه  كي لا نبدو في نظر الاخرين  عاجزين عن ايجاد  حل لازمتنا  يتناسب مع تضحيات الشباب ويواكب مطالب سائق التك التك وركابه.
تحياتي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
اعتقد انه من الافضل ان نوّجه لانفسنا بعض الاسئلة كي نتوصل الى  فهم عميق لمشكلة المسيحيين في العراق  ومن ثم التفكير بحلول لها ...
اولا : هل ان مشكلة " الوجود المسيحي " في العراق حقيقية ومتفاقمة ، ام ان الامر مبالغ فيه ؟
ثانيا : هل  ان موقف المسيحيين  موحد بهذا الخصوص ، ام انهم يحتاجون الى  موقف موّحد ؟ ... هل الموقف الموّحد المنشود  ضروري جدا وآني ام لا ؟
ثالثا : هل استطاعت  احزابنا القومية  ايجاد ارضية مشتركة لخلق مثل هذا الموقف الموّحد ؟ .. ام على العكس تماما  فكانت هي المشكلة ؟.... هل تتوّقع ، بعد  مضي ستة عشر عاما  ، ان بمقدورها  تجاوز اخطائها وايجاد مثل هذا الموقف الموّحد للمسيحيين  ؟ .
رابعا : ما الحل ؟ ... وهل ايجاد مثل هذا الحل هو ضرورة مستعجلة ، ام يمكن تأجيله لعشرة اعوام اخرى ؟
استاذي العزيز شوكت ، اني مثلك ارفض تشكيل  " حزب مسيحي " ... واني كذلك ( ربما ليس مثلك ) ارفض الاتكال  على احزاب قومية مسيحية التي شرذمت المسيحيين  ، كما لا اؤمن باصلاحها ... واني مثلك اكره الطائفية مهما كان لونها....
باختصار ، اني اعتير الاحزاب الدينية او الطائفية ( من اي دين ) ، وكذلك الاحزاب القومية ( من اية قومية كانت ) احزاب رجعية اكل الدهر عليها وشرب ... وان تدخّل رجل الدين في السياسة امر مرفوض....
لكن شعبنا يحتاج ، على نحو عاجل لا يقبل التأجيل ، الى موقف موّحد في محنته الحالية  ، وخلق هذا الموقف يحناج  الى  " تجمّع سياسي " ذو توّجه علماني ..
لكني اعتقد ، وارجو ان اكون على صواب ، من ان غبطة البطريرك ساكو وجّه دعوة للنخبة العلمانية من ابناء شعبنا لايجاد مخرج لهذه المشكلة الملحة بتشكيل :
"  تجمع سياسي واحد لمسيحيي العراق "
وهذه الدعوة  لا تعني تدخلا في السياسة  ، بل  تعني الحرص القوي على مصير شعبنا  الذي من الواجب  ان يشعر به جميع ابناء شعبنا ، علمانيين ورجال دين  ، كما انها ليست دعوة لتشكيل حزب ديني .

فهو لم يدعو الى " تشكيل تجمع سياسي  مسيحي " كما جاء في عنوان  مقالك  ، والذي يعطي انطباعا  من ان الدعوة  كانت لتشكيل تجمع ذو صبغة دينية  !!!

كل عام وانت وعائلتك بألف خير
متي اسو





غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي شوكت توسا،
كل عام وأنت بخير،

هناك فرق كبير بين من له فكره معينة، فقرر تأسيس شركة، ثم بدأ بالبحث عن الأشخاص المناسبين ليضعهم في المناصب المناسبة. فيقوم بالبحث عن مدير عام مناسب ليشرح له الفكرة، ثم رؤساء الأقسام والفروع والموظفين....ألخ، ليشرح لكل واحد منهم فكرته.
وبين مجموعة من الأفراد اجتمعوا لأنهم كانوا يحملون فكرة معينة فقرروا تأسيس شركة!

دعوة غبطة الكاردينال ليست مفاجأه أو طرح جديد، فكلنا نتمنى أن نمتلك تجمعا يضم كافة احزابنا وتنظيماتنا السياسية وغير السياسية، فلا أعتقد بأنه هناك من يختلف على هذا الأمر من حيث المبدأ، ولكن الرفض أو الإختلاف يتأتى من حيث التطبيق ثم الجدوى.

من له القدره أو القابليه ليشرح و يوضح لنا ما هي اليه تطبيق مثل هذا المشروع؟ ثم يوضح لنا كيف يمكن لمثل هكذا تجمع أن يخدمنا؟ وماهي الضمانات بأنه سيشكل ورقة ضغط على نظام الحكم ولماذا؟
إن كان التعويل في ذلك على المسيحية كحقوق، فأنني أخشى بأننا نقدم على طبق من ذهب ما يريده التيار الأسلامي التكفيري المتشدد! وإن لا، فماذا ستكون طبيعته مثلا؟

مادمنا لا نحمل جميعنا نفس الأفكار، فإذن من المستحيل تطبيق وبالتالي إنجاح مثل هكذا مشروع.

تحياتي

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز شوكت توسا ألمحترم،

مبدئياً إن دعوة غبطة بطريرك كنيستنا ألكلدانية لها مدلولآت قيمة وثمينة، حيث ألدعوة للعمل ألجماعي بحد ذاته نبيل وقيّم، وإسمحلي أن أدخل في عمق ألدعوة ألمذكورة وبإختصار كألٱتي:

* لا توجد في ألعراق أحزاباً مسيحية، بل توجد أحزاباً قومية، وإن ألمسيحية لا تتقبل ألولوج في ألسياسة، إستناداً إلى تعاليم مخلصنا يسوع ألمسيح٠

* إن تجارب ألمرجعيات ألإسلآمية في عبور خط ألدين للتقلّد بألمهام ألسياسية خلقت إختلآل ألتوازن لحياة ألمجتمع وجلبت ألويلآت وألأزمات إزدادت حدتها طردياً مع ألزمن، ونتاجها كان أنفجار ألشعب ألعراقي ألواضح في إقدامه على ألتظاهر ألسلمي طويل ألأمد٠ ان تجارب ألبلدان ألأوربية ألتي مرت في هذه ألمراحل وقررت بأن فصل ألدين عن ألدولة هو ألحل ألرئيسي في ألتقدم نحو ألحياة ألكريمة مع توفير حرية ألعبادة, خير دليل على ذلك٠

* تتردد ألعبارة بأن ألمسيحيين هم ألسكان ألأصليين في ألعراق، طيب ألسكان ألأصليين ألعراقيين هم من ألأصول ألسومرية ألأكدية ألبابلية ألآشورية ألكلدانية ذوي ألدم ألمشترك وأللغة، قبل ظهور ألدين ألمسيحي, وبهذا لا اتفق على اشراك التسمية المسيحية عند الحديث عن نشاطات ابناء وبنات شعبنا, هذه وجهة نظر اؤمن بها, على سبيل المثال ممكن القول اشوري عراقي او كلداني عراقي او اشوري سويدي او كلداني سويدي ...٠

* لنأخذ كمثل لا ألحصر، لو تقدمت مجموعة من أهلنا في ألناصرية وأدعت بأنهم كلدان وهم تابعي ألدين ألإسلآمي، أين يكون موقعهم في هذه ألمعادلة، أو تقدمت مجموعة من أهلنا في ألأنبار أو ألتكريت وأعلنوا بأنهم آشوريون وهم من ألديانة ألإسلآمية, من الحكمة عدم وضع العراقيل في طريق لحمة الشعب الواحد٠

مما جاء أعلآه ارت ان ابين بأن ألتمسك بألعامل ألديني سوف لا يساعد في ألتوحيد، لأن ألقيادات ألدينية عبر ألقرون لم تترك خلفها غير ألإنقسامات وألضغينة بين منتسبيها، أردت أن أوضح ألفكرة هنا فقط.

أرجع وأقول إن فكرة غبطته سامية ولي احترامي الغير مجامل لغبطته، ولكن خارج نطاق ألتسمية ألمسيحية، وأرجو من غبطته ألقيام وألتوجه إلى إخوته رؤساء ألكنائس العراقية ألأخرى في ألعمل ألجماعي لمنفعة ألكنائس ألعراقية وألعمل على إخراجها من منظومة أهل ألذمة وذلك بفتح باب ألحوار مع رجال ألدين الاسلامي من خلآل اجتماعات دورية ومن خلال عمل كنسي جماعي دائم.

دعني أُنهي حديثي ألأخوي معكم بألإشادة بما أتيتم في مقالكم متمنيا لكم وألعائلة ألكريمة كل ألتوفيق٠

أخوكم قيصر

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحياتي
سنة سعيدة للجميع

جاء في الفكرة التي طرحها غبطة الباطريارك الكاردينال لويس ساكو المنشورة على موقع الباطريركية الكلدانية على الرابط أدناه ما يلي:

ولعله أصبح لزاما الآن قبل فوات الأوان، التفكير والتخطيط لاستراتيجية مسيحية موحدة، تخرج منها وثيقة يلتزم بها الكل تحت اسم مثل”تجمع الاحزاب المسيحية”، او التحالف المسيحي أو تحت اي مسمى يتفقون عليه، تنخرط فيه الأحزاب الموجودة والنخب والكفاءات. فالأحزاب الأكثر تباينا، تتحالف أمام التحدّيات، تحت مسميات مشتركة… ومثل هذا التحالف يعطي دفعاً قوياً للمسيحيين في دوائر صنع القرار. ويدخلون في انتخابات مجلس نواب المركز واقليم كردستان بقائمة واحدة مدروسة جيداً، من الكفاءات التي لها نفَس وطني ومسيحي واضح وصريح، ومعروفة بالنزاهة والشجاعة، ممن هم بمستوى المسؤولية الوطنية والمسيحية، ويعدّون ورقة بمطالبهم وحقوقهم.

كلام غبطة الباطريرك ساكو الذي جاء تحت عنوان : فكرة وحسب" واضح وصريح ولا يوجد تحديد أو فرض بأن يحمل التنظيم المقترح يافطة "المسيحي" وقد ترك غبطته الباب مفتوحة أمام أية تسمية يتم الاتفاق عليها والمقترح بحد ذاته لا يعدو عن كونه عرض فكرة أو خارطة طريق وتوجيه يفرضه عليه موقعه وليس تدخلاً في السياسة التي أصبحت النغمة  التي يعزف عليها الذين تتعارض معها مصالحهم وتجمعاتهم المبنية على التوجه القومي الذي انتهى مفعوله منذ زمن بعيد لدى الشعوب المتقدمة والذي لا تزال أحزابنا تتخذ منه  عكازة تتكئ عليها .

المؤكَّد أن الأحزاب القومية التي تدعي تمثيل المسيحيين (هنا التسمية المسيحية مرحَّب بها ومقبولة) لم تفعل أي شيء يذكر لخدمة المسيحيين وهدفها الأوَّل والأخير هو المنصب والمصلحة الشخصية لا غير وقد وصل الأمر ببعضها الى حالة الاقتتال ضمن التنظيم الواحد للفوز بمقعد في البرلمان.

http://saint-adday.com/?p=35781










غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا المحترم
شلاما
لي سؤال اود طرحه على جميع المقترحات السياسية، سواء جاءت من رجال الدين ام العلمانيين ام السياسيين: في بحر هائج ايهما افضل، العمل على جر السفينة الى البر ام ابداء اقتراحات والدخول في نقاشات بيزنطينية؟
استاذنا الكبير: في اعتقادي ان هكذا مقترحات وفي هذا الوضع المتأزم في العراق خصوصا والشرق الاوسط عموما ما هي الا كلام في كلام وعملية اظهار شطارة وعضلات باهتة جدا جداً. هذا بالاضافة الى ان مقترح غبطته ياتي عكس مطالب الجماهير التي تطالب بالنأي عن الاحزاب الدينية، وفي الحقيقة هكذا مقترح وفي هذه الظروف العصيبة يعطي عن انطباع بعد السياسة عن الفكر الديني، وعدم صلاحية رجال الدين لقيادة امة... تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأعزاء الأفاضل
الاستاذ متي آسو, والاستاذ بيثنهرينايا, والاستاذ قيصر شهباز المحترمين
تحيه طيبه  متمنيا لكم ولعوائلكم دوام الصحه والسعاده في العام الجديد.
 بالنظر لتقارب مضمون مداخلاتكم الجميله وقلةالاختلاف في وجهات النظر,  سأختصر التعليق  برد واحد , لذا ارجو المعذره  .
إخواني الأعزاء ,  ما جاء في مقالي يؤكد تضامني مع تحفظاتكم على اسباغ اي صبغه دينيه لدعوة تشكيل اي تجمع سياسي للاسباب التي ذكرتها في مقالي ولتلك التي تفضلتم بإضافتها مشكورين.
ولأني لم أتأكد بالضبط من المراد في الدعوه, إستخدمت  عبارة " أغلب الظن"  و لم اجزم في وصفها إن كانت لتشكيل تجمع سياسي  مسيحي ام هي دعوه مفتوحه لتشكيل تجمع سياسي يجمعنا تحت مسمى يتم اختياره  بمشورة الجميع.
الامر المهم, وقد تمت الاشاره اليه في مداخلاتكم , هو أننا خضنا مع العراقيين  تجربه جمعتنا معهم في فشلها وما على الحليم الا الاستفادة منهامع الاخذ بنظر الاعتبار اننا لسنا استثناءعن بقية  السياسين الفاشلين  كي نحصر سبب فشلنا فينا فقط .
  المشهد في العراق يشهد ازديادا في غموضه  مع ازدياد مسببات الفشل و تعقيداتها كنتيجه لغياب ارادة الشعب  وتسلط  المافيات العامله لصالح أجندات الاجنبي الطامعه ,  في مثل هذا الظرف المعقد, ارى من وجهة نظري أن كل ما على الواعين فعله هو صحوة ادراك  مكمن المصلحه العامه , شرذمة الجهود وبعثرتها بين ضيق شعارات الانتماءات والمعتقدات  كانت وما تزال هي القشه التي استخدمها الاجنبي الطامع في قصم ظهر العراقيين والحاق الغبن  بكافة مكوناته , ومشكلتنا نحن الكلدواشورين السريان ( المسيحيين) في العراق والمنطقه لن تنتهي في اختيار المسميات المناسبه, و لان حالنا ليس بحال القادر على برمجة او تنفيذ خطه لحل الازمه العراقيه , اقصى ما يمكن للشاطر فعله الان هو النأي بشعبنا عن اي مسبب  لعزلنا واستهدافنا وعن كل ما من شأنه زجنا في  صراعات نحن في غنى عنها , مشكلة العراقيين ونحن جزء منهم, تكبر وستكبر مع  غياب القوه التي من شأنها الحد من تكالب مصالح الطامعين  وصراعاتهم  التي أتخذت من العراق إحدى ساحات تمرير الاجندات وتنفيذها , كل ما علينا فعله  هو الحفاظ على المتبقي منا وسلامته.
شكرا  جزيلا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

 

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
أحسنت .. وأحييك على قول الحقيقة وتركك للمجاملات التي يمارسها البعض من الكتاب .
اتمنى لك في العام الجديد الصحة والنجاح ودوام الموفقية .
اخوكم
فاروق كيوركيس
BBC

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد  شوكت توســـا المحترم ،

اكيد  بات من الضروري ازالة " كل الاحزاب الطائفية الفاسدة في الوطن " و منها  " احزابنا الطائفية " التي لم تقدم  اْي شئ  لشعبنا ،  بل  انتجت التناحر بين اهلنا بسبب التسمية و كل همها هو " الابقاء علئ المكاسب الشخصية لروْساء الاحزاب و عوائلهم " كما هو معروف لنا كلنا.

و الان ظهر شعار جديد و خطير جدا حيث اعلنته احدئ الجماعات الميليشياوية الشيعية المسلحة و هو ما سمته ب " اعلان الحرب علئ  الصليبيين { الاميركان } " خدمة للجهة التي خلقتها مع الابقاء في نفس الوقت علئ  المكاسب الشخصية التي اشرنا اليها.

اذا ف ان دعوة " الكاردينال لويس روفائيل ساكو "  بتشكيل تجمع سياسي  مسيحي جامع جاءت في وقتها المناسب اسوة لما هو موجود في الغرب  بهدف ضمان حقوق متساوية للجميع في ضل دولة وطنية مدنية ديمقراطية " بدءا بالغاء الدستور الحالي ~ الذي هو اساس خراب العراق ~ و كتابة دستورجديد يضمن الحقوق التي اشرنا اليها "  و عزل الاحزاب الطائفية المترنحة و الايلة الئ السقوط نتيجة ثورة الشعب عليها و لها النصر الموْكد. 

علما باْنه توجد حاليا حركة سياسية جامعة   اسمها " حركة المسيحيين الديمقراطية المستقلة " تعمل لتحقيق  الاهداف التي دعا اليها غبطة الكاردينال ، و يمكن التنسيق بين الحركة و غبطته لتوحيد الروْيا مع  توحيد الجهود  و الاتفاق علئ صيغة معينة لجمع شمل شعبنا  و زيادة قاعدة الحركة  لتحقيق المنشود.  و الله الموفق !

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ عبد الاحد سليمان بولص المحترم
تحيه طيبه
واسعد الله ايامكم  مع الجميع.
صديقنا العزيز عبدالاحد:
  الذي يستشفه القارئ من  مداخلة جنابكم الكريم ,هو قناعتكم بامكانية إستبدال عنوان العمل السياسي القومي  بالعنوان الديني و اسباغه على فعاليات شعبنا السياسيه بهدف تلافي المشاكل الناتجه عن تعدد التسميات القوميه, جنابكم حر في رايكم وهو محترم, لكني ارى في ذلك إضاعه وجهة البوصله الصحيحه لاننا سنصحح الخطأ بخطأ آخر اكثر جسامه ,ربما ستسألني لماذا؟
 قبل الاجابة على السؤال المفترض, اود ان اصحح لحضرتكم باني في مقالي لم اكن معنيا بمسالة تدخل غبطته في السياسه من عدمها , ولو اعدتم قراءة المقال مرة اخرى ستجدون بان مسالة مدى ملاءمة فكرة الدعوه  في هذا الوقت  هي محور كلامنا  وهذا مايؤكده نص العنوان .
  ولكي اجيب على السؤال المفترض, سوف لن  أذهب الى اسباب تطور وتمدن المجتمعات  التي استطاعت  بانظمتها العلمانيه وقوانينها المدنيه أن تساوي بين الابيض والاسود والمؤمن والملحد في حقوقهم وواجباتهم على حد سواء. لكننا عندما نفكر باتخاذ التسميه الدينيه بديلا لتفادي تعقيدات تعدد التسميات القوميه , فالامر سيان سوف لن يتغير شيئا (حسن كجل كجل حسن) لماذا؟
 لأننا نعيش مسيحيه شرذمتها فلسفة اصلحية وافضلية مذهب على اخر, فاصبح لدينا كنائس مذهبيه يديرها بطاركه ومطارنه  صنعت منا مللا ً ونحل , من اجل ماذا؟ واليوم كلهم  فرادا او مجتمعين عاجزون عن  توحيد أنفسهم داخل كنيسه كانت في السابق واحده واليوم حدّث عن تعدادها ولا حرج.
  لقد  فشل  جميع ساسة العراق, فشلوا بدرجات متفاوته طبقا لحجمهم وامكانياتهم, لكني حين انبش ذاكرتي بحثا عن اشاره  مفادها أن مسؤولا دينيا نادى  من اجل انقاذ المسيحيين  بروح مسيحيه  تستدعي توحيد الكنائس المنقسمه  وتلقى الرد المسيحي النزيه والمناسب من بقية البطاركه والمطارنه!!  مع الاسف لم اجد  شيئا من هذا القبيل ,فكيف يراد منا اليوم أن نعوّل على خطاب ذات الذين اخفقوا  و يخفقون  في انجاز ابسط واجباتهم ؟ اذن دعوة تغيير صبغة العمل السياسي من القوميه  الى الدينيه  تنقصها المصداقيه التي  لن تتحقق الا في توحيد الكنائس قولا وفعلا .
  أن يدعي أحدنا أفضلية خيارالقوميه على الدين  او العكس من اجل بناء وطن للجميع ,فهو ادعاء غير مسنود اذ نادرا ما نجد ناشطا قوميا  يعمل للوطن  او يتكلم  بالمواطنه بالشكل الذي يرضي عموم الشعب,الا اللهم  ذلك المظلوم و المغبون حقه  فيطالب بمساواته مع الاخرين , أما اشتراط ان يكون الوطني الصريح والواضح والنزيه والشجاع متدينا او عاملا تحت اي مسمى ديني , فإن السائد اليوم من فساد في الحاله العراقيه يثبت ما هو عكس ذلك , نعم  ليس بامكان احد نكران خلافات احزابنا القوميه من اجل المناصب ,ولكن بماذا يا ترى  يمكن ان نصف ظهور رمز ديني رفيع  رافعا اصبعه المصبوغ بالبنفسجي  دعما لاحدى هذه الاحزاب القوميه المتقاتله؟ انا شخصيا  لم اكن مع عشوائية هذا الأصطفاف الاعلامي ولا مع مكاييل مديحه لطرف سياسي  و ذمه طرف اخر,  الا تكفي هذه الملاحظلات السلبيه وغيرها العديد  للقول بان الجهد الديني  ايضا قد ساهم سلبيا .
شكرا لكم وارجوالمعذره عن الاطاله.
تقبلوا تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ اوراها سياوش المحترم
تحيه طيبه
 من خلال مضمون مداخلتكم و بعدالاجابه على تساؤلكم, يمكن لكل محايد حليم تقييم صلاحية الدعوه من عدمها.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الاستاذ فاروق كوركيس المحترم
تحيه طيبه
أشكركم جزيل الشكر  على تأييدكم لما تضمنه مقالنا , متمنيا لكم ولكل محبيكم عاما سعيدا.
تقبلوا خالص تحياتي
اخوكم شوكت توسا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 السيد ابو أفرام المحترم
 
شكراعلى إعلامكم ايانا بوجود حركه ديمقراطيه مسيحيه مستقله إسوة لما هو موجود في الغرب .