المحرر موضوع: المسيحيون في العراق الى اين؟  (زيارة 11643 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البطريرك لويس روفائيل ساكو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيحيون في العراق الى اين؟
[/b]
 

في العراق الجديد الكل طفا على السطح والكل يريد له موطيء قدم.. لا سيما الآن والبلد بصدد  كتابة الدستور..  ومرات عديدة مع الاسف، هذا الحق  لا يتم أخذه عن طريق الحوار واحترام الآخر- الانسان، وانما عن طريق تغييبه  وان اصر على جوده  فعن  طريق ازالته ..

نحن المسيحيين أقلية في وسط غالبيات دينية وقومية . علينا من هذا المنطلق كما يقول المثل الشعبي : " ان نمد رجلينا على قدر بساطنا" لان الطموحات  والمشاريع التي تزيد عن طاقتنا قد لا تبقي ولا تذر..  نحن وكل العراقيين مدعوون الى  العقلانية والواقعية..  كم اتمنى  ان يبنى كل شيء على حقيقة واحدة  هي المواطنة وكما قال أحد مسؤولي الاحزاب الاسلامية في محاضرة  في قاعة كنيستنا بكركوك : بناء البلد على   دولة الانسان! ، اذذاك لن يبقى اقلية وغالبية ولا مبرر للخوف.

 في المرحلة الحالية الكل بحاجة الى الوحدةن لان التشتت والانفراد ضعف والوحدة والشركة قوة ومصدر رجاء وفرح.

 على الصعيد الكنسي  هناك كنائس وافدة  لا نعرف أصلها وفصلها تعمل من أجل إضعاف الكنائس الرسولية التي تعود الى فجر المسيحية، وان استمر الوضع من دون فطنة، قد يكون يثير مصاعب  لا تحمد عقباها.    وعلى صعيد  التسميات او  الاسم  الذي يجمع " الناطقين بالسريانية"  ظهرت  تسميات:  الا! شورييون ، الكلدان والسريان أو التسمية المركبة " الكلدو اشوريين"  والتيكانت قد  اخذت طريقها في التعامل. هذه التسميات من المؤكد تعود الى  مهد جضارت بلاد ما بين النهرين ومبررة تاريخيا حتى قبل دخول المسيحية الى هذه البلدان.  وهذه الأقوام لم تنقرض، لكنها انحصرت في تسميات دينية..   قد يكون  يوجد عراقيون غير مسيحيين هم أكثر اشورية وكلدانية منا!

ما نحتاجه اليوم  ويقرر مصيرنا  كفريق متجانس هو  الاتفاق على تسمية واحدة ، حتى ولو في هذه المرحلة الهامة. هناك ضرورة على التوافق: تبني تسمية واحدة كأن تكون  " كلدو اشوريين " كتسمية قومية أو  " سوراي"  أو " السريان"  أو الاشوريويين  أو الكلدان..

  او تسمية دينية " التجمع المسيحي" كما الحال في تسميات مذهبية: الشيعة  او السنة العرب أو ..

 قبل ان يفوت الأوان، لنعطي نحن المسيحيين مثالا حضاريا ونلم شملنا بالحوار والتفاهم،   حتى لو اقمنا تحالفا مع  فرقاء أخرين،  فلا يتم  الا بالحفاظ على هويتنا وكياننا.

 الكنائس  تقدر ان تساعد على هذه الوحدة والسياسيون  من ابناء شعبنا عليهم  الوضوح ووضع القضية   فوق المصالح الأخرى والحوار بين الحزاب والتجمعات ..

 البناء يتم بحجارة متفرقة ومختلفة لكن تاتي مرصوصة، مصفوفة مرتبة مترابطة  لتشكل  بناء واحدا جميلا. من هم اذنان للسماع فليسمع.


غير متصل Dawood Nazary

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #1 في: 00:34 13/06/2005 »
دعوة صادقة و مشكوره لسيادة المطران الجليل و لكني  لم استوعب و افهم كيف { الكنائس تقدر ان تساعد على هذه الوحدة و السياسيون من ابناء شعبنا عليهم الوضوح و وضع القضية فوق المصالح الاخرى و الحوار بين الاحزاب و التجمعات... } , في حين نفسهم الكنائس و رجال الدين لم يفلحوا في وحدتهم المنشودة التي زرع نواتها المرحوم غبطة البطريرك مار  روفائيل بيداويذ { رحمه الله }    و سياد ته غبطة البطريرك مار دنخا الرابع ، عسى ان لا  تكون نفس اسباب فشل احزابنا و اتحاداتنا و حركاتناو جمعياتنامن التباعد و من ثم تضعيف قوانا التي هي وحدها ستثبت حقوقنا في الدستور الجديد .
دعوة سبدنا المطران هي لمن له اذنان { كما كتبها} لاننا احيانا نسمع باذن و نطرش الاخرى ، فهل  من مستمع ؟
اطلب العفو من سيادة المطران لردي على الموضوع مع المغفرة لاني مؤمن بان ما في قلبه هو في قلبي وقلب 90% من متابعي عنكاوا دوت كوم ، والله من وراء القصد .
Dawood Shlimon Shiba - K/3

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #2 في: 01:17 13/06/2005 »
نيافة المطران لويس ساكو المحترم.
يبدو من حديثك القيم بانها دعوة خالصة لما يمكن انقاذه ما تبقى من اشلاء هذه الامة الممزقة.
اما حديثك عن هذه الكنائس الدخيلةفهو عين الصواب ولكن لا ننسى ما قامت به كنيسة روما من تمزيق كنيسة المشرق وتجزئة الامة الواحدة الى قوميات وهمية.
بخصوص التسمية فان التسمية القومية اهم بالف مرة من التسمية الدينية،لانه من خلال التسمية الدينية سوف ننصهر في اقوام اخرى.
تقبل فائق احترامي.
ميشيل كيوركيس زكريا.
اكاديمي مستقل.

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #3 في: 02:32 13/06/2005 »
نيافة المطران الموقر لويس ساكوالمحترم

أحي من الاعماق صوتكم المبارك، الصوت الصادق المعبر عن الحرص الابوي و الشعور العميق بحاجة شعبنا الماسة لرص الصفوف و التكاتف و العمل المشترك في هذه المرحلة الحساسة و المصيرية في تاريخ وطننا الحبيب.
و بودي ان أوكد لسيادتكم بان السامعين كثيرون و ان هناك المئات، بل الالاف من ابناء شعبنا في الوطن و في المنافي و المهاجر ممن يعملون من اجل و حدة الصف و يطالبون بالحكمة و الارادة الصادقة في ايجاد الحل الانسب لاشكالية التسمية، و يرفضون استخدامها كمبرر للتجزئة و التشتت و لتحقيق المصالح الانانية و الحزبية و السياسية الانية.
ان صوتكم و دعوتكم الابوية المباركة هذه جائت في الوقت المناسب، و انها ستشكل دعما و قوة لكل المخلصين الغيورين على حياة شعبنا و مستقبله و يعملون بنكران ذات من اجل تعزيز اواصر المحبة المشتركة و حصر و تقليص الفواصل و كل ما يفرق، و ايجاد الحلول للعلل و المشاكل و تعقيدات الحياة.
سيدنا المطران الموقر
ان ما يجدر اثارته في وضع شعبنا المسيحي الواحد (كلدان/اشورين/سريان) هو انه يفتقد الى المرجعية المقبولة و المدعومة من اكثرية ابناء شعبنا. ان الشعوب و الاطراف الشقيقة الاخرى قطعت اشواطا في تنظيم صفوفها و تنظيم مرجعياتها و ان كان لمواجهة استحقاقات المرحلة و عملية كتابة الدستور الدائم للبلد. ان شعبنا بحاجة ماسة الى لقاء واسع للمحبة و التفاهم و التشاور. و من هنا كانت الدعوة منذ فترة الى تنظيم او عقد مؤتمر شامل واسع للاحزاب و المؤسسات الدينية و الثقافية و الاجتماعية و النخب المثقفة و الاكاديمية بغية معالجة الامور الملحة و منها التسمية، و تشكيل مجلس او برلمان مصغر او لنقل مرجعية منتخبة لفترة محددة تكون غير موالية او خاضعة لطرف او جهة معينة، و ان تضع مصلحة شعبنا العليا فوق كل شيْ اخر. أتمنى ان تكون سيادتكم دعما لمثل هكذا فكرة و هكذا مشروع و سيقف معكم الكثيرون لما فيه خير شعبنا و خير كل العراق و مستقبله.
نرحب بشخصكم الموقر في عنكاوه كوم و تقبل في الختام تحياتي و ودي و اعتزازي الكبير مع التقدير.
سامي بهنام المالح
ستوكهولم/ السويد


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #4 في: 03:11 13/06/2005 »
سيادة المطران لويس ساكو المحترم

لقد كتبت في رسالة مفتوحة لجنابكم الموقر مع لفيف من رجال الدين والكتاب المعروفين
من شعبنا في بداية هذه السنة.
وقلت حينها:   (ان المصير الديني والقومي لهذا الشعب ممزوج معا اليوم ، لان لكنائسنا اسماء لها دلالات قومية، وان كانت كلها كنيسة واحدة في زمن بداية نشوءها و تحمل تسمية الكنيسة المشرقية او الشرقية .)

وهنا اعيد الكر واقول ان رجال السياسة لم يفلحوا في ايجاد مخرج لمشكلة وحدة التسمية ، وان رجال الدين من جميع كنائسنا هم الان  الامل الوحيد الباقي لنا.
فهل يقدم ابائنا الى عقد مؤتمر على مستو ى رؤوساء الكنائس المسيحية  في العراق لحل هذه المعضلة؟؟!!
الله اعلم!!
لان سكوت البعض منهم يدل على علامة الرضا لمجريات الاحداث و الانقسامات التي تزيد كل يوم بين مجاميع هذا الشعب.

يوحنا بيداوييد
مالبورن/استراليا
12/6/2005 
 

غير متصل edwardesho

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #5 في: 03:56 13/06/2005 »
 سيادة المطران بويس ساكو جزيل الاحنرام
تحيه وتقدير
نحن معك على الدوام , واتفق معك على ما ابديته من مفاهيم كنسيه معاصرة

نحتاج الى من يقيم هذه الخطوات في الوقت الحاضر وليس الى المحاصات الحزبيه الضيقه والبعيدة الى الواقع المسيحي
في العراق. نتحتاج الى رؤية سياسية مستقلة عن تداخلات الاخرين .

مباركة جهودكم في ما تقدموه للعراق ولابناء شعبه من مختلف اطيافه وقومياته
ادورد ايشو
موظف اعاثة

غير متصل Yousip Enwiya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #6 في: 06:32 13/06/2005 »
I think it's time for all our bishops and their churchs to really do something for this nation before its too late for us all.It's also time that all our political parties and civil organizations to take note of what our good bishop is telling us all to do,we also should know who will do their good deeds to unite this nation with all its beautiful names and who will stand against our uinty.I ask all our people one thing only and that is do you want to support anyone who want to split and destroy this nation!!???I think the time is here for us all to support only the ones who really want us to be uinted and nobody else.

Long live Iraq
Khaya omtan Chaldean Assyrian Syriani

غير متصل البطريرك لويس روفائيل ساكو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #7 في: 14:21 13/06/2005 »
شكرا  لموقع عينكاوة  على موقعه المنفتح والذي يشكل قناة فاعلة للتشاور والحوار. كا أشكر السادة الذين ردوا على " فكرتي" سلبا أو ايجابا.  هناك سطر سقط  فنيا  أود ادراجه.

 قد يكون نحتاج الى تنظيم  مؤتمر عام يحضره جميع الاحزاب والكنائس والاشخاص الراغبين  للاتفاق على صيغة مقبولة تضمن حضورنا وحقوقنا. من هم اذنان للسماع فليسمع

ما احببت الاشارة اليه هو التوحيد، توحيد صفوفنا واسمنا، عن طريق أي جهة كان. قد يكون نحن بحاجة الى تشكيل مجلس  رسمي ينطق باسمنا كما اشار الا ستاذ سامي المالح.  ولربما من الافضل الا تكون لنا مرجعية دينية تزج الكنيسة في السياسة. الكنيسة  يجب ان تبقى حرة  لكي تقدر ان تحتضن الجميع وتوجه وترافق..

انقسمنا في الماضي الى كنيستين ، لكن اليوم يوجد مسعى جاد لتوحيد كنائسنا، نحتاج الى الوقت والبحث والدراسة وهناك لجان فاعلة  لوحدة كنيستنا المشرقية.. هذا مشروع اصعب من توحيد شعبنا، هناك تركة لاهوتية وتاريخية ونفسية، لكن ما اتمنهاها  هو كفاية من الانقسامات..

المطران لويس ساكو

 

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #8 في: 00:52 14/06/2005 »
سيدنا المطران لويس ساكو   المحترم
 تحية واحترام
اجل البناء الشامخ الجميل يتم بحجارة متفرقة ومختلفة .
نعم ما نحتاجه اليوم ويقرر مصيرنا كفريق متجانس هو الأتفاق على تسمية واحدة ...
انه انتقاء معاني سامية لاستعمالات راهنة ، كيف نستطيع ان ان نضخ هذا المعنى في تجربة الزمن ؟
انه امر عسير سيدنا المطران . ان الناظر الى تعليق الجرس في عنق القط امر ضروري ومفيد ومرغوب ، لكن من يعلق الجرس ؟
 وكيــــف ؟
هذه الأسئلة تحتاج الى اجابات بصراحة ومكاشفة وبدون مجاملات .
 سيدنا المطران لويس ساكو المحترم
لقد تجذرت المسيحية في ارضنا الطيبة منذ القرون الأولى لولادة المسيحية المباركة ، وكانت الكنائس المبثوثة يوم امس هي براعم ازدهرت  فيها العروق والأغصان فكونت الشجرة التي امتدت عبر المسافات والأزمان ، واستطاعت هذه الكنيسة في كينونتها ، ورغم ما تعرضت له من مصائب ومآسي ، ان تحافظ على الشئ الكثير من مآثرنا وأوابدنا ولغتنا وتراثنا وهويتنا ، فنحن هنا لسنا بصدد توجيه اللوم الى الكنيسة فيما هي عليه من انقسام ، فهذا الأمر امتد قرون وربما سيمتد اخرى ، لكنه ليس بتلك الخطورة المميته في وقتنا الحاضر .
من الأكيد ثمة  جهود خيرة حثيثة تعمل على رأب الصدع في هذا البنيان التاريخي ، ولابد من بلوغ ذلك في يوم من الأيام ، ليكون ثمرة خيرة لتلك الجهود الطيبة .
لكن هنا سيدنا المطران نتكلم في السياسة ، والسياسة قطار  في حالة حركة واستمرارية لا يتوقف ولا ينتظر ، المتلكئين ولا يرحم المغفلين ، وعلى المرء ان يكون حذراً يقضاً طول الوقت ، لكي يرى المحطات وما هو المطلوب منه في كل محطة .
اجل السياسة هي فن الممكن لكنها ايضاً علم وفن . ان تجربتي المتواضعة في هذا المجال هي ان ساحتنا [ المسيحية ] السياسية لا زالت تفتقر الى اناس سياسيين يملكون الحنكة السياسية .
سأورد مثلا :
 فكرة  المنطقة الآمنة للمسيحيين ، رفضت وهي في مهدها من قبل  مسؤول في احد احزابنا المسيحية ، دون معرفة ماهية وحيثيات هذه الفكرة ، ودون عرضها على اية جهة اخرى سياسية او دينية ، ولست هنا بصدد توجيه النقد الى الأستاذ المسؤول . وايضاً  لا اريد ان ادافع عن الفكرة او ارفضها ، لكني اتكلم عن كيفية المناورة السياسية في هذه الحالة .
عندما يكون الأمر متعلق بقضية مصيرية والسياسي تكون اجابته  ، وكأنها  تتعلق بشخص ما او بمشكلة ثانوية او طارئة ، ان المجيب  على مثل هذا السؤال ينبغي ان يناور السائل ويكون جوابه مطاط ودبلوماسي الى اقسى الحدود لانه ليس قضية حزبية او قضية شخصية كما اسلفت لكي يجاوب على السؤال  بصورة قاطعة ونهائية .
لقد كان عملا ذكياً من جانب بعض القوى للأئتلاف مع الأكراد والحصول على عدد من المقاعد ، وكان ينبغي الأئتلاف مع الشيعة ايضاً للحصول على عدد من المقاعد ، مع الأشتراط الحصول على بعض الأمتيازات لشعبنا وبعض المناصب العالية .
 في ساحتنا السياسية المسيحية ينبغي ان يختفي عنصر المصلحة الحزبية ، لأننا اقلية ، وان كانت تكتلاتنا حزبية متنوعة ، ستبرز الخلافات على السطح لتطغي على صورة الوحدة التي نحن احوج ما نكون اليها ، ونحن اصلا اقلية ، لقد انعكست هذه الناحية سيادة المطران الى تمثيلنا في الحكومة .
 بينما كان لنا في البداية وزارة مهمة وهي وزارة المواصلات والنقل صار نصيبنا في الوزارة التالية ،بوزارة الهجرة والمهجرين المستحدثة حديثاً ، وفي المرة الثالثة كان نصيبنا وزارة العلوم والتكنولوجيا ، وهي وزارة باسم كبير مع واقع متواضع كما كتبت في احدى مقالاتي على عنكاوا كوم .
اكن الأحترام لساستنا ، وينبغي ان تسود الندية والشفافية بين كل تنوعات شعبنا بتسمياته القومية التاريخية العزيزة ، بين كنائسه ، بين احزابه القومية والسياسية بين نواديه وتنظيماته الأجتماعية والفنية ...
 تقبل خالص التحية والتقدير سيدنا المطران لويس ساكو 
 حبيب تومي / اوسلو في 13 / 6 / 2005
   

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #9 في: 03:11 14/06/2005 »
سيادة المطران لويس ساكو
انها دعوة مباركة ايها الاب الفاضل، نعم لنعمل على توحيد الشعب، من خلال توحيد التسمية، نعم لتكن لنا مرجعية، ان اخوتنا المندائين اقل منا ولكنهم يتكلمون بصوت واحد، حثوا ايها الاباء الاجلاء على الوحدة وكونوا قدوتها، وبارخ مار
تيري
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل fj

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #10 في: 09:28 14/06/2005 »
سيادة المطران لويس ساكو الجزيل الاحترام

بالحقيقة لا اعلم كيف ابدأبالكتابة , فالحزن والالم يحزان في نفسي على هذه الامة العظيمة التي يشهد لها التاريخ بابداعات رجالها ,وقوة ابطالها , إن كانت اشورية او كلدانية او سريانية , فجميع ابنائها كانوا عظاما دوخوا الدنيا , وكل شخص يفتخر بالانتماء اليها ,مهما اختلفت التسميات وتعددت الصفاة  فنحن شعب واحد ننطق بلغة واحدة ولنا عادات متشابهة  ندين بدين المسيح ونؤمن باله واحد خالق الكل , فلماذا يا ترى هذا التفرق ؟ ويا ليتنا نعود الى انفسنا ونرجع عدة شهور الى الوراء, لنرى ونشاهد ما حل في هذه الامة  من جراء التحزب والتشتت , فقد حصدنا في معركة الانتخابات  الخيبة والفشل , ولم تستطع جميع قوائمنا الانتخابية على شتى مذاهبها وافكارها وخلفياتها السياسية ان تدفع سوى عضو واحد الى قبة البرلمان العراقي . وهذا للاسف منتهى الخذلان لشعب مسيحي تعداده اكثر من 1.5 مليون نسمة في الوطن والمهجر , وسبب كل ذلك الانانية الفردية التي تحصنت خلف المنفعة الشخصية . ولم تبالي بمصلحة الشعب المسيحي الذي تعداده 1.5 مليون  ,كفئه حاضرة في المجتمع العراقي ,كانت دوما في طليعة العاملين بمحبة واخلاص في خدمة الوطن منذ تاسيس الدولة العراقية في بداية العشرينات من القرن الماضي , وللاسف ان احزابنا التي كثرت وتعددت لم تستطع ان تفعل شيئا لنا فضاعت واضاعتنا معها  بحيث لم نعد ندري  اين نضع اقدامنا في مسيرة العراق الديمقراطي الجديد .
 يا سيادة الحبر الجليل انت قرعت ناقوس الخطر وناديت القوم لبتحدوا قبل فوات الاوان ففي اتحادنا قوة لبعضنا ومتانة لاساسنا المسيحي , وليبقى الاشوري اشوريا  وهو البطل , والكلداني كلدانيا وهو العبقري والسرياني سريانيا وهو الاصيل فجميعهم تفخر امتنا بهم , فلا ضرر من ذلك مطلقا بل بالعكس فسيكونوا قوة يحسب لهم ,ففي تماسكهم واتحادهم يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا . والواحد منهم فخر للاخر , وقبل ان يفلت هذا الخيط من ايدينا على كنائسنا وشيبنا وشبابنا ان يعملوا في ورشة واحدة هدفها مصلحة ومصير شعبنا المسيحي بكل اطيافه المتعددة , فالوقت الان هو وقت العمل وليس وقت كلام لا ينفع ولا يجدي .
نحن اهل العراق الاصليين من عهد سومر واكد ونينوى وبابل ,ولنا حقوق كاملة في الوطن العراقي , اسوة بسائر العراقيين , وعلينا ان ننهض لاقرارها وتثبيتها , قبل ان تفلت الفرصة منا , والكنائس جميعها تستطيع ان تفعل اكثر مما تفعله الاحزاب  التي تفكر دائما بمصلحتها , وتضع مكاسبها قبل اي شئ اخر , كما نراه الان يحصل في بلدنا ........, لا بد ان تنهض احزاب مسيحية , كما هو الحال في كثير من الدول المتقدمة , لكن هذه الاحزاب التي تضم اعضاء من قوميات مختلفة , عليها ان تضع مصلحة الوطن فوق كل شئ , والتنافس بين اعضائها يكون على قاعدة الكفائة والتفاني في خدمة الجميع .
ونحن كمسيحيين يمكننا ان نؤسس حزبا , يجمعنا بكل اقلياتنا , ولا ضرورة ان ننحي منحى قوميا او طائفيا , يكون هدفه توحيد المسيحيين وابرازهم كطبقة فاعلة في المجتمع العراقي , فنحن لسنا اقلية  كما يشار الينا , فنسبتنا  حوالي 7% من نسبة سكان العراق , اضافة الى اننا اهل البلاد الاصليين , تمتد جذورنا في اعماق التاريخ , ويجب ان نتذكر ان امامنا فرصة صغيرة , نستطيع استغلالها قبل الانتخابات العراقية القادمة , واذا اتحدنا فبامكاننا ان نحتل مقاعد كثيرة تتناسب وحجمنا في البرلمان العراقي المقبل , لا ان نتكل على هذه الفئة او تلك لتمن علينا بمقد نيابي او اكثر  , يكون مرهونا بتوجهات وتطلعات تلك الفئة السياسية , لا بارادتنا الحرة .
     وشكرا لكل من يعمل من اجل وحدتنا وعزنا  وفي حقل المسيحية الواسع + ~
                                                 
                                                 فريد قطا -- كندا-- تورنتو

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #11 في: 19:01 14/06/2005 »
الاب المطران لويس ساكو جزيل الاحترام
كلامك جميل ومؤثر ويجب ان يتفق الجميع في تثبيت حقوقنا في الدستور الجديد اما التسمية فالافضل ان تكون منفردة      الكلدان  ، السريان ،الاشوريون   اما اخوتنا الذين لم تشملهم التسمية كالارمن مثلا فهم يدخلون ضمن التسمية السريانية او تسمية الشعب المسيحي المتكون من القوميات المذكورة حين ذكر الاديان . وتكون تسمية القوميات ثالثة قومية بعد العرب والاكراد  ( الكلدان ،السريان الاشوريون) التركمان اما الصابئة والائيزيدية فتسميتهم  الثالثة والرابعة بعد الاسلام والمسيحية حسب اعدادهم  .
اخوتي المتداخلون كلمتي الاخوية اؤجهها اليكم نحن مسيحيون قبل ان تكون كلدان ام اشوريون ام سريان  ام  ... فالكنيسة  هي الام ودائما اليها نلتجي  .

اخوكم الشماس يوسف حودي
  شتوتكارت   المانيا

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #12 في: 10:08 15/06/2005 »
سيادة المطران لويس ساكو المحترم.
كل التقدير والأحترام لكلمتكم الجميلة وارجو أن يتابع رجال الدين لكافة الطوائف المسيحية وأن يدعموا المنظمات المدنية المسيحية وأن يرشدوها الى ما فيه خير للجميع في هذا الظرف الدقيق والحساس من تاريخ شعبنا المهمش والمغلوب على أمره لعقود طويلة.
أن وقوف رجال الدين بعيدين عن الأمور السياسية الخاصة بشعبنا وأتخاذهم موقف المتفرج لم يعد مقبولا خاصة وأن الجهات الأخرى تعمل رئاسات طوائفها كل ما بأستطاعتها لما يخدم مصالح طوائفها.فلو أخذنا موقف الشيعة نرى بأن المرجعية تقوم بكل ما تستطيعه في دفع قضية الشيعة الى أمام وكانت نتائج تدخلها كبيرة جدا. وكذلك الأمر بالنسبة للسنة حيث لها العديد من الهيئات والمراجع التي تخدم قضايا السنة.
أني لا أطلب تدخلا مباشرا لرجال ديننا في السياسة والترشيح للأنتخابات بأسائهم اذ هذا بعيد عن واجباتهم الدينية ولكن المطلوب هو التوجيه وأجراء الأتصالات مع الطوائف المسيحية الأخرى وحث كل الأطراف المسيحية العاملة في الحقل السياسي على توحيد جهودها خاصة وأن معظمها حديث عهد بمثل هذه الأمور لأن المرحلة حرجة والفرصة السانحة لتثبيت حقوقنا أن فاتتنا فأن استرجاعها سوف لن يكون بالأمر الهين.
عبدالاحد سليمان بولص

غير متصل salam marbin

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #13 في: 21:20 15/06/2005 »
سيادة مطراننا الجليل لويس ساكو السامي الاحترام
سلام المسيح معكم
لقد وضعت النقاط على الحروف يا سيادة المطران، واشاطر الشماس باننا مسيحيون قبل اية تسمية اخرى .
كفانا الدوران في حلقة فارغة، لنفكر ونتحاور قبل فوات الاوان وبعدها لن ينفعنا الندم، لنبدء الان و ننسى الماض
ونتكل على الرب فهو  خير معين لنا ،لننسى الماضي لخدمة هذا الشعب.

سلام ماربين

غير متصل walid bedawwd

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 146
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيادة المطران الجليل لويس ساكو السامى الاحترام

                   وليد حنا بيداويد
                         الدنمارك


 يسعدنى جدآ ان اقدم لك تقديرى و احترامى من خلال هذه الصفحة و الى شعبنا الابى فى ارض الحضاره المعطاء من  الكلدو السريان و اشور.

جميل جدآ ان نسمع اراء رجال الدين الافاضل و منهم سيادتك  بخصوص المستجدات الراهنة و ابراز دور كشعبنا  الاصيل فى البلد و عدم تهميشه كما بدى و ظهر من خلال الاحداث و ما نتج سلبيات  من قبل بعض الاطراف حول تحيد شعبنا و تهميش دوره السياسى فى العراق.
اننا كابناء لهذا الشعب نساند اية وجهة نظر معقولة تضمن الحق المتساوى للجميع على اساس المواطنة اولا و ليس لآعتبارات و عوامل اخرى التى يشدد البعض لاهميتها و دورها بالنسبة اليهم و يحاول هذا القسم ان يدخلها كبنود اساسية فى صياغة الدستور المزمع اكماله .

اننا فى الوقت الذى نشد على يد الخيريين  فى هذا الموضوع  نطالب رجال الدين المسيحى الافاضل ايضا  ان يتوحدوا و يزيلوا كل العوائق التى تقف حجر عثرة امام نيل شعبنا لحقوقه الوطنية فى هذه المرحله الحساسة جدآ.
  وفق الله الجميع لما فيه خير شعبنا و وطننا.   

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #15 في: 20:09 16/06/2005 »
سيادة المطران لويس ساكو المحترم
سلام الرب يسوع معكم
نعم للحوار والنقاش بروح ديمقراطية شفافة وان يتوج باتفاق يخدم مصلحة شعبنا المسيحي العراقي


زورا وديع

غير متصل Joseph Kanon

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 313
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #16 في: 05:23 17/06/2005 »
نيافة المطران لويس ساكو الموقر

بارك الله بكم ، نأمل أن تكون بادرتكم الطيبة هذه بداية لكسر الجمود والخروج من القوقعة الغامضة  التي يختفي ورائها رجال الدين في كنائسنا الموقرة ...
لقد آن الأوان لفتح صفحة جديدة يشارك فيها آباء الكنيسة في البناء القومي  لأنهم ينتمون الى هذه الأمة ، ولهم كل الحق في ابداء آرائهم في أضعف الايمان ، ان لم يكونوا سياسين ... ( لاأقصد بأن ينتسبوا الى أحزاب سياسية ) .
في عهد الطاغية صدام حسين،لم يجرأ أحد من الأقليات علنا أن يذكر اسم قوميته لكن البطرك المرحوم بيداويد  وبكل جرأة  نطق بالحقيقة ، وكلامه لا يلزمه تفسير ولا تأويل ولا تحوير قال انني آشوري القومية،  كلداني المذهب وهذا الكلام واضح يا سيادة المطران ، فهل نحن نريد العنب أم نريد قتل الناطور؟
سيادة المطران : كلامي ليس موجها لك(حاشى) ، بل للذين يخترعون قومية جديدة ويلهثون وراء المنصب والمنفعة الشخصية ...
سيادة المطران ان هذه الأمة الممزقة بحاجة الى رجال دين أقوياء وسياسيين ، رجال موحدين رجال يتكلموا بجرأة ويقفوا في وجه روما  التي شرذمت امتنا العظيمة ، رجال يطالبوا بالوحدة مع الكنيسة الأم التي حاربها الجميع وأتهموها بالهرطقة  لأكثر من خمسة عشر قرنا والتي أثبت الزمن بأن وجهة نظرها كانت صحيحة وليس عليها غبار. وكما تعلمون بأن البابا المرحوم يوحنا بولس الثاني في لقائه التاريخي مع    بطريرك الكنيسة الآشورية الشرقية  مار دنخا الرابع ، في روما بتاريخ 11-11-1994 وقع الحبران على تصريح مشترك بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الآشورية الشرقية حول شخص المسيح وشدد ذلك التصريح في خاتمته على الرغبة الواضحة لدى الطرفين في متابعة الحوار، ولقائهما هذا اعتبر اعادة الشركة التامة بين كنيستيهما . فأين نحن من هذا الشيئ ؟ وهل ذهب هذا الكلام مع أدراج الرياح ؟ الى أين وصلت الكنيستين في طريق الوحدة  ؟ أم ان كل منهما سلك طريقا مغايرا للآخر مرة أخرى ؟ لماذا لم نعد نسمع شيئا من هذا القبيل ؟ أم ان هناك جهودا تسعى لزيادة الفرقة والانشقاق من أجل غاية في نفس يعقوب ؟
نرجو أن تتابعوا جهودكم المخلصة في توحيد هذه الأمة المشتتة والضائعة ، ونأمل بأن تلتقوا المسؤولين وتتابعوا المسيرة المتوقفة نحو التوحيد مع الكنيسة الآشورية الشقيقة .


شكرا جزيلا ،تقبل تحياتي
جوزيف كانون
كندا

غير متصل Souhail Samaan

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 27
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #17 في: 13:31 17/06/2005 »
سيادة المطران الجليل لويس ساكو المحترم

شجعتنا من جديد لكي نعمل من أجل وحدة شعبنا المسيحي ، و وقعتم على صلب المشكلة و هي موضوع التسمية ، و دخولنا جميعا في الدستور بتسمية واحدة تجمعنا هو الافضل طبعا ....لكنها لن تكون مقبولة لو كانت مركبة أو منفردة ...و أختيار أسم تجمع المسيحون في بلاد النهرين هو فعلا أسم يربطنا جميعا .......و لن يكون هنالك خلاف عليه الا من الجهات المتطرفة و التي لا تقبل بالحلول الوسط ....... أعتقد أن هذا الاسم القاسم المشترك للجميع  كلدان اشوريون سريان أرمن أنجيليون و غيرهم ............. أي أسم آخر سيستبعد جزء من مكونات شعبنا الواحد .

لرسالتكم معاني كثيرة ...... و تمنياتنا أن تتحول الى أفعال فعلى الاقل ، تأسيس مجلس لرؤساء الكنائس في العراق يجتمع في فترات محددة و قريبة ، للنظر في تقريب وجهات النظر لشعبنا في العراق ، دون حاجة الى حصول وحدة كنسية صعبة المنال و الوقت قصير...... لكن هذا المجلس بالتأكيد سينظر الى شعبنا كشعب واحد ....... و يوجه الى بناء مجلس سياسي من الأخوة السياسيون و الحزبيون .......... و يكون هو مرجعية للجميع .....بدل أن يترأسنا فريق و يبيع بنا فريق آخر ...... فالتزام الغالبية العظمى هي بكنائسها ...... حتى و أن أنتمت الى أحزاب.......

رأيي أن تتكرمون بمفاتحة رؤساء الكنائس في كل العراق لحضور أجتماع تناقشون به أحتياجات هذا الشعب ......... و بأقرب وقت ........ و بقرارات هكذا اجتماع سيلتزم الجميع ........ مسألة كتابة الدستور لا يمكن قبولها بوجود شخص واحد في لجنة كتابة الدستور يمثل المسيحيون ....يفترض في هذا الشخص ممثلا لمجمع كنائس العراق و يعود في كل شارده و وارده الى هذا المجلس و يتصرف بناءا على رأيهم .............. مع أحترامنا للسيد عطو و لا نشك في أنتمائه الى هذا الشعب ....لكن رأي واحد غير كافي نهائيا ...........

نرجو أخذ قيادة البطريرك صفير جزيل الاحترام .......... و قيادته الى الشعب في لبنان قدوتا لكل رجال الدين في العراق,
فهو معرض للمخاطر يوميا ....لكنه لم يصمت أبدا ....... و كان له دور أساسي في تخليص لبنان من الاحتلال السوري.......... و لا يزال يتابع مسيرة أستقلال لبنان بكل جرءه و شجاعة ........ و لن يقبل الا بلبنان حر سيد نفسه .............

مع وافر التقدير و الاحترام لكم و الى كل من أبدى الرغبة بالوحدة لشعبنا تحت تسمية تجمع المسيحيون في بلاد النهرين



غير متصل yousifpatrus

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #18 في: 00:31 18/06/2005 »
الى متى ......الى متى... نتجاهل
الكل يقرأ .... لكن يقرأ مايشاء....
لقد قال سيدنا الجليل المطران لويس ساكو ... وحدة شعبنا
الجميع بارك وهلل .... شيء جميل
لكن ... لماذا .... لماذا تغاضي النظر عن جزء قد يكون اساسي من المقال وهو
(أو التسمية المركبة " الكلدو اشوريين"  والتيكانت قد  اخذت طريقها في التعامل.) او حينما يقول (هناك ضرورة على التوافق: تبني تسمية واحدة كأن تكون  " كلدو اشوريين " كتسمية قومية) والاهم عندما يختم بالتصحيح الاخير ويذكر بفقرة منها (ما احببت الاشارة اليه هو التوحيد، توحيد صفوفنا واسمنا، عن طريق أي جهة كان) ...
لن ازيد في التعليق
لكن يهمني القول هنا ... كفانا مضيعة للوقت ... من له كلمة يدعم بها فعل حقيقي يمارسه شقيقه بالامة فليأتي بها وبعكسه (........)
نحن باختصار شعب بحاجة الى عمال وليس الى مشرفين فاتوا بالحلول وكفاكم مراقبة الاخرين
يقول المثل ... ان لم تكن وردة فلا تكن شوكة

مع فائق تقديري لسيادة المطران لويس ساكو الجزيل الاحترام واعتذاري منه لاقتباسي ثلاثة جمل من مقاله الذي هو صلب المتطلبات التي يحتاج اليها كل من يرى في نفسه بانه يعمل او يكتب لمصلحة هذا الشعب ال.....؟

غير متصل abdulahad fatuh

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 230
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون في العراق الى اين؟
« رد #19 في: 17:29 18/06/2005 »
سيدنا المطران
تحية واحتراما
بلحقيقة تعقيبي الصغير على الموضوع باننا ان لم نعرف الداء جيدا لانستطيع بكل الاحوال ان نصف الدواء اننا كمسحيين لاننكر ابدا ايماننا المسيحي ولن نتخلى عنها ان بحثنا عن هويتنا القومية .نحن نعرف جيدا ان الحوار والحوار هو الطريق الصحيح للوصول الى المشكلة  ولكن الحوار كيف ومن اين يبدا انا اعتقد بان مجتمعنا الشي الاكبر تاثيرا به هو الكنيسة  ورؤوساء الكنيسة لاننا كلنا نعلم مدى تاثير الكنيسة في مجتمعاتناومن ثم ياتي السياسيون في المرتبة الثانية.
فيا ايها الرجل الجليل منكم ننتظر المزيد من اللقاءات والاجتماعات فيما بينكم انتم رؤوساء الكنيسة بمختلف ابناء شعبنا وبكافة مسمياته  ومذاهبه من اجل توحيد الصفوف وتوحيد هذة الامه التي فرقتها عوامل عديدة وهنا اؤكد مرة ثانية بان ايماننا المسيحي لاتبطله ان توحد اوتوحدت التسميةولتكن ماتكون.

عبدالاحد فتوح
المانيا ميونيخ