المحرر موضوع: السبورة الرقمية تغزو مدارس أوروبا  (زيارة 1540 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني









هي معركة بين التقليديين وأنصار التكنولوجيا

السبورة الرقمية تغزو مدارس أوروبا
 
نصف المدارس البريطانية تستخدم سبورة رقمية عوضا عن السبورة التقليدية والطباشير.

ميدل ايست اونلاين
هامبورغ – من جين بابتيست بيغين

أبرزت خطة لتحسين وسائل التعليم المساعدة اختلافات كبيرة في اوروبا حول استخدام "السبورة التفاعلية" المعتمدة على تقنية الكمبيوتر عوضاً عن السبورة التقليدية والطباشير.

ولتمييز "السبورة التفاعلية" (المخترعة في أوائل التسعينات في الولايات المتحدة) تمت تسميتها بـ"السبورة البيضاء" تمييزاً لها عن "السبورة السوداء" التقليدية.

وتمكن السبورة البيضاء المحاضرين من عرض صورهم على شاشتها الكبيرة. وبفضل أجهزة الاستشعار عليها، تنتقل الأوامر إلى كمبيوتر المحاضر المحمول بمجرد الضغط عليها، ما يتيح له التحكم الكامل به على مرأى من الطلبة.

والسبورة الجديدة مزودة بجهاز عرض فيديوي عرضه القياسي نحو 160 سنتيمتراً، يعرض الصور المتغيرة بمجرد أن يتم تنفيذ الأمر على كمبيوتر المحاضر المحمول.

والسبورة الجديدة محصنة ضد التخريب، إذ يمكن تعليقها قريباً من السقف بعيداً عن متناول الأطفال، ولحمايتها من السرقة، تم عملها دون المقابس والميزات المستخدمة في نظم التسلية المنزلية.

وقامت شركة توشيبا اليابانية بطرح نموذج لهذه السبورة باللون البرتقالي للدلالة على انها من الممتلكات العامة.

لكن الاهتمام بوسائل التعليم المحوسبة يختلف من بلد إلى آخر.

بريطانيا مثلاً تحمست لتبني هذه التقنية الجديدة، ووزعتها على نصف مدارسها بعد أن قامت لندن بتمويل المشروع تمويلاً خاصاً بخمسين مليون جنيه.

وابتاعت روسيا واوكرانيا آالاف القطع من هذه السبورة، بتكلفة 3500 يورو (4500 دولار) للسبورة الواحدة بدون الكمبيوتر المحمول.

أما ألمانيا فما زالت تتبنى السبورة التقليدية والطباشير، مع شرائها لكميات ضئيلة من السبورة التفاعلية.

يقول كريستيان لورتز (المدير التنفيذي لشركة سمارت تكنولوجيز) إن ضآلة انتشار السبورة الجديدة في ألمانيا عائد إلى أن الدولة لا تمول النظام التعليمي بما يكفي لشراء هذه السبورة ونشرها في مقاطعاتها.

مضيفاً "كما أن طبيعة التعليم في ألمانيا مختلفة، ففي بقية البلدان يثبت المعلم في غرفة الصف بينما يتناوب الطلبة على هذه القاعة، أما في ألمانيا فيثبت الطلبة في القاعة بينما يتناوب المعلمون، وهذا يمنع المعلم الألماني من التحضير لكامل حصصه طوال اليوم على سبورة بيضاء واحدة".

وكشف هنريك آست، المدير التنفيذي لتوشيبا في ألمانيا، أن نشرها في القطاع التربوي الألماني يتطلب من شركته خوض "معركة"، اذ ان حجم الانتاج المتوقع في اوروبا هذا العام 174,000 وحدة وستكون 91% من المبيعات في بريطانيا للتعليم بينما معظم المبيعات في المانيا ستكون للقطاع التجاري.

ويؤكد آست "انها طريقة جديدة للتعلم..هناك مثلا برامج لتعليم الابجدية للاطفال الصغار؛ يمكنك ان تطلب إليهم لمس الحرف على الشاشة لتظهر مباشرة صورة الكلمة التي تبدأ بذلك الحرف".

ويوضح آست ان أحد النماذج التي تصنعها شركته يمكن أن يتم تثبيته بإحكام على الجدران لمحاربة السرقة




http://www.middle-east-online.com/?id=48918
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com