المحرر موضوع: تقرير منظمة راصد لدعم النزاهة العراقية للعام 2019 المنظمة الوحيدة بالعراق المتخصصة بشؤون النزاهة العراقية  (زيارة 847 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6290
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقرير منظمة راصد لدعم النزاهة العراقية للعام 2019
المنظمة الوحيدة بالعراق المتخصصة بشؤون النزاهة العراقية

انتفاضة الشباب:
تابعنا بقلق العدد الكبير من الشهداء الذين سقطوا جراء الاحتجاجات السلمية الاخيرة المطالبة بالاصلاحات، والحد من الفساد لاجل تغيير الواقع المؤلم وما حصل من دمار كبير نتيجة التحاصص السياسي والهدر في المال العام، فضلا عن السرقات العلنية والبطالة وتهريب العملة وغيرها، مما اودى بحياة اكثر من 495 شهيدا واكثر من 20 الف جريحا وما خلف ذلك من اضرار جسيمة في صفوف الشباب.

الملاحظات:
– تم استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين السلميين، ما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.

– وزن القنابل المدمعة يعادل (10) اضعاف وزن العبوات العادية المسموحة دولياً.

– الاستخدام المفرط للرصاص الحي واعتماد تشكيلات قتالية غير مدربة على تفريق الاحتجاجات.

– لازالت الاجراءات سلحفاتية في القبض على الفاسدين وسراق المال العام والمتسببين بذلك.

الحشد الشعبي:
استهداف مقرات الحشد الشعبي في اكثر من قاطع مما تسبب بخسائر بالأرواح راح ضحية القصف الأمريكي الغادر والغاشم شباب مقاتلين بعمر الورود.

انتهاك صارخ للسيادة الوطنية العراقية.

مؤشرات الفساد:
– للاسف لازال العراق ضمن الدول العشر الاكثر فسادا في العالم. اذ فقدت الخزينة العراقية 1000مليار دولار خلال 16 عام الماضية، فان الفساد في العراق لم يعد مخجلاً وانما يشرعن ويقنن ويعتبره الفاسدون مغنماً.

الديوان العراقية:
– الديون العراقية ١٢٤مليار دولار من ٢٩ دولة.

تعيينات بالوكالة:
– نتابع بقلق التعيينات بالوكالة للدرجات الخاصة فهي مشكلة انعكست على الواقع العراقي وهي مؤشر خطير بادارة الدولة. فضلا عن التعيينات خارج الضوابط وقبل انتهاء تسليم الحكومة السابقة اعتمدت فيه المحسوبية والحزبية.

حسابات ختامية:
– ميزانية العراق خالية من المعلومات الحسابية (الحسابات الختامية) التي يمكن ان يطلع عليها الجمهور وتم تمييع المتابعة للموازنات السابقة ولم تعرض امام الراي العام.

قطاع النفط:
– خسر العراق 450 مليار دولار بحجة انها خسائر نفطية، ولازال تفاقم عمليات تجاوزت حفر انابيب النفط وعمليات الاحتيال والتهريب وتزايد استخدام هذه الانشطة الفاسدة لتمويل بعض الاحزاب السياسية وشخصيات نافذة.

مزاد العملة:
– فقد العراق 350 مليار دولار في عمليات تهريب العملة، فضلا عن الفساد الواضح والمستمر في مزاد عملة البنك المركزي وتوجد فروقات كبيرة قياساً للاسواق العالمية في مزادات العملة وللاسف استحوذت مصارف محددة على ذلك، وتعد مصارف عمان وبيروت في صدارة العواصم العربية التي كانت لها حصة الاسد في غسيل الاموال.

ابتزاز مسؤولين:
– لاحظت منظمة راصد تدخل الكثير من بعض اعضاء مجلس النواب العراقي ومدراء عامين واعضاء مجالس محافظات بالجانب التنفيذي ومحاولات التاثير على المسؤولين وابتزاز الكثير منهم لغرض الحصول على مشاريع ومنافع شخصية.

مشاريع وهمية:
– ننتظر بقلق المتابعة السريعة والحقيقية للمشاريع الاستثمارية (الوهمية) التي يطلق عليها المتلكئة والتي تجاوزت (6000) مشروع استلمت مبالغها من قبل (المقاولين) والبالغة (190) مليار دولار ولم تنفذ.

اختراق مواقع وزارات:
– للاسف لم تتخذ وزارة الاتصالات اجراءات كفيلة بالسيطرة على الهجمات الالكترونية والاختراق المستمر للمواقع الرسمية للمؤسسات يعتبر انتكاسة حقيقية للمنظومة الالكترونية الوطنية.

رشاوى:
– تابعت راصد الفساد في العراق الذي عطل بناء الدولة فان 56% من الشعب اضطروا لدفع رشاوى لتحقيق مبتغاهم. فلازالت اعداد واضحة من المعقبين والسماسرة يجوبون الوزارات والدوائر الحكومية دون رادع.

حرية الراي والتعبير:
– تتعرض الكوادر الاعلامية والصحفية للكثير من المضايقات اثناء التغطيات الاعلامية مما توجب مساعدتهم وتوفير البيئة الامنة لعملهم.

جيوش معاقين:
– اكثر من 1,3 مليون وثلاث مائة الف معاق عراقي في 13 محافظة.

الايتام:
– ٥ ملايين و ٦٠٠ الف يتيم ( أعمارهم بين شهر – ١٧ عاماً).

الارامل:
– ٢ مليون ارملة ( أعمارهن بين ١٥- ٥٢ عاماً).

الامية:
– ٦ ملايين عراقي لا يجيد القراءة والكتابة في الصدارة (البصرة -بغداد -النجف -واسط -الأنبار).

دخل يومي:
– ٣٥٪‏ من العراقيين تحت خط الفقر (يحصلون أقل من ٥ دولار يومياً).

معامل متوقفة:
– توقف ١٣ الف و٣٢٨ معملاً ومصنعاً ومؤسسة إنتاجية.

الاستيراد:
– استيراد ٧٥٪‏ من المواد الغذائية و٩١ ٪‏ من المواد الاخرى.

معبر حدودي:
– يعتبر منفذ بدرة الحدودي أسوء معبر حدودي في الشرق الأوسط من حيث التنظيم وانعدام الخدمات.

تراجع صحي:
– تراجع القطاع الصحي بشكل ملحوظ وقد تاكد ضياع 95 مليون دولار لسنة واحدة وهو مبلغ يغطي مستلزمات طبية متكاملة لسنة كاملة لكل مستشفيات العراق.

تاخير معاملات:
– معظم المؤسسات العراقية تتاخر بانجاز معاملات المواطنين ولا يوجد أي سقف زمني محدد لذلك مما يسبب هدر الوقت ويفتح الباب للفساد المالي والاداري.

الدوائر الاكثر تعاطيا للرشوة:
1- الاستثمار.
2- الكمارك.
3- المرور.
4- التسجيل العقاري.

هيئة النزاهة العراقية:
– هيئة النزاهة تتصدر الهيئات العراقية المستقلة لتنامي دورها الواضح في متابعة وكشف صفقات الفساد فضلا عن اموال الاسترداد والاموال المهربة وفتح ملفات الفساد.

التعليم الاهلي:
– لاحظت منظمة راصد هيمنة واضحة للتعليم الاهلي على حساب المدارس الحكومية التي تراجع كثيرا من خلال ضعف اداء بعض الكوادر التدريسية والتعليمية للضغط على الطلبة للدخول في دورات او التوجه للمدارس الاهلية.

– تكرار الاعتداء على الكوادر التعليمية والتدريسية وهو مؤشر خطير يسهم في تراجع التعليم.

– تفشي ظاهرة الغش الرقمي في القاعات الامتحانية وباساليب متطورة مما يتطلب ايجاد اليات سريعة للمعالجة والحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

ديوان الرقابة المالية الاتحادي:
– هنالك تطور نوعي ملموس من قبل ادارة ديوان الرقابة المالية الاتحادي وما يتعلق بعمله من ملفات، ومتابعة الامور المالية التدقيقية بشكل مهني بعيدا عن اية محسوبية او تاثيرات لمواكبة متطلبات الواقع العراقي.

هيئة الاعلام والاتصالات:
– هنالك تطور نوعي من قبل هيئة الاعلام والاتصالات في متابعة فحص جودة خدمات الهاتف النقال ومعالجة شكاوى المواطنين والزام الشركات المرخصة والعاملة في العراق برفع كفاءتها.

افقر المحافظات:
– تتصدر (السماوة – الديوانية) قائمة افقر المحافظات العراقية بالنسبة للخدمات والبنى التحتية.

دعم الموظف النزيه:
– لم نلحظ أي دعم او مبادرة من قبل الوزراء والمدراء العامين ومدراء الدوائر لشريحة الموظفين النزيهين الذين يعتبرون صمامات امان حقيقية للحد من آفة الفساد.
……………………………………………..
المعايير المعتمدة في التحليل والتقييم:
1. استطلاعات الرأي.
2. الرصد الإعلامي اليومي.
3. تقارير دولية (منظمة العفو الدولية / هيومن رايتس ووتش / المرصد الدولي للاخبار والاحداث).
والله من وراء القصد
 مع تحيات الامانة العامة لمنظمة راصد لدعم النزاهة