المحرر موضوع: شر البلية ما يضحك تدوير عادل عبدالمهدي من جديد  (زيارة 682 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شر البلية ما يضحك تدوير عادل عبدالمهدي من جديد
تدور في الغرف السرية للاحزاب الشيعية  بتقديم طبخة سياسية  من نفاياتها المعروفة . بتدويرها من جديد , في اعادة  تكليف عادل عبدالمهدي بتشكيل حكومة تنتهي بأنتهاء الدورة البرلمانية الحالية , يعني بقاءه في منصب رئيس الوزراء مع تغيير طاقمه الحكومي لمدة اربع سنوات حسب الدستور , بحجة مضحكة وهزيلة بأنها لم تجد شخصية توافقية تحظى بقبول المحتجين , لكن دوافعها الخبيثة , هي اجهاض ثورة التغيير , وانهائها  وافراغ ساحات التظاهر من المتظاهرين . بعدما  افرغت كل محاولاتها الفاشلة ووجدت بغيتهم في بقاء عادل عبدالمهدي في رأس  الحكم . لانه رفع زوراً وخداعاً , لواء معارضة الوجود الامريكي , والبقاء على الوجود الايراني . بتسويق النفاق في المسرحيات التهريجية , لا تفضي الى طرد الامريكان , وهو يعرفون انها  للاستهلاك الداخلي لا اكثر ولا اقل . ولا تستند الى حقائق ملموسة . يدركون خطورتها , لكن لتمرير بيعة عادل عبدالمهدي من جديد . بهذا الشكل القفز على الواقع , لانهم هم الذين جاءوا بدبابات المحتل الامريكي , هم انفسهم وضعوا صرماية العراق المالية في البنك الفدرالي الامريكي وتبلغ عشرات المليارات الدولارية ,  هم انفسهم وقعوا معاهدات واتفاقيات بالوجود الامريكي . وبالتي يدركون انهاء الوجود الامريكي  والبقاء على الوجود الايراني , سيكلف العراق ثمناً باهظاً . وهم لا يمكن ان يتجاسروا على انهاء الوجود الامريكي , ليس حرصاً على اموال العراق , التي ستذهب للتعويضات في  بناء القواعد ودفع تكاليف الحرب ضد داعش . وانما الخوف من مصادرة اموالهم في البنوك الامريكية والاوربية . بأن امريكا هددت بوضع البنك المركزي العراقي في القائمة السوداء وانهاء التعامل بالدولار . لذلك هذه اكبر فرية مخادعة في طبختهم السياسية في اعادة  تكليف عادل عبدالمهدي , والتفاف خلفه بأعتباره حفظهم من السقوط الوشيك من قوة ثورة تشرين , ولانه ظهر ايرانياً اكثر من الايرانيين انفسهم , ولانه وضع الفاسدين في الحماية والحصانة من التبيعات القانونية . لهذه الافضال لهم . ارادوا تكريمه في البقاء في منصبه , ضرب عصفورين بحجر واحد . بقاء عادل عبدالمهدي , كأن لم يحدث له خدش من الاحداث العاصفة .   وثانيهما وهو الاهم اخماد ثورة الشباب , بعدما جربوا كل المحاولات الامنية والسياسية , لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً . . لكن الشارع السياسي والشعبي , يرفض هذه المحاولات السخيفة بالمهزلة , لانه لايمكن نسيان التضحيات الجسيمة بسقوط مئات الشهداء بالقتل المتعمد , والآف الجرحى والمعوقين , ولكنها تدل على مهزلة العقل السياسي الحاكم , ففي ارجاع عقارب الساعة الى الوراء . لا يمكن غفران الجرائم الدموية بغزارة الدماء التي نزفت  , واعطاء صك البراءة والغفران الى عادل عبدالمهدي وطاقمه الحكومي المتورط بالجرائم والفساد والقتل . ان هذا الاختيار ماهو إلا خطف ثمار الانتصار , في التلاعب في المهل الدستورية المحددة التي مرغت بالوحل ومزقت , كأنه لا يوجد دستورفي العراق  , وفي سبيل انجاح مخططهم الشرير في الاغتيالات اليومية بحق الناشطين , بأنهم يعتقدون بأنها  ستدفع الى اخماد التظاهرات  وهذه هيهات ان تتحقق , بل هي اوهام لا يمكن ان تمر وتنجح , وبتحويل المسار السياسي لصالحهم  . كمن من يريد ان يثبت بأن طلوع الشمس من الغرب وليس من الشرق . ان هذه المحاولة في اعادة تكليف  احدى نفاياتهم ,   تسرع في انهاء وجودهم . بدليل بدأ زخم التظاهرات  اكثر زخماً وشعبية من السابق . لانها اصبحت  مسألة وطن , وقريباً سيقول لهم الشعب . كش ملك .... كش ايران .
 جمعة عبدالله