المحرر موضوع: وجهة نظر الرابطة الكلدانية حول موضوع تشكيل مرجعية سياسية عليا أو خلية أزمة  (زيارة 1241 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي

عنكاوا كوم
اصدرت الرابطة الكلدانية بيانا اوضحت فيه وجهة نظرها حول ما طرحه الكاردينال ساكو من افكار بشأن مرجعية سياسية عليا ننشره ادناه:

وجهة نظر الرابطة الكلدانية حول موضوع تشكيل مرجعية سياسية عليا أو خلية أزمة

مره أخرى طرحت  الكنيسة الكلدانية افكارا بعين بصيرة وضمير واعي  حول مستقبل شعبنا وخاصة في داخل العراق بكل تسمياته، هذا المستقبل لن نحافظ عليه  الا من خلال الجلوس معا بمسؤولية،  والاستماع الواحد للآخر رافضين الخلافات  ومؤمنين بان المستقبل   هو  من خلال الوحده ورص الصفوف.اننا نعيش في وطننا العراق
في ظروف معقدة وصعبة تختلف عن ما يعيشه ابناء شعبنا في خارج العراق ، واذ نحترم خصوصية كل 
قومية من قوميات ابناء شعبنا المسيحي،  الا اننا  نرى ان  وضعنا في داخل الوطن يتحتم علينا ان نكون موحدي الخطاب والموقف من خلال تشكيل   مرجعية سياسية عليا أو أقله " خلية أزمة" لمواجهة التغيرات المتسارعة  والظروف الحساسة والمقلقة التي يمر بها العراق. ولكي نكون جاهزين للدخول في العملية السياسية سواء كانت احزاب  او حركات او منظمات انسانية او مجتمع مدني او موسسات حقوق إنسان او شخصيات فاعلة، يتوجب دخولنا بقوه واقتدار موحدين  وبذلك نكون جزء مهم في أية عملية مستقبلية  يمر بها وطننا الحبيب العراق .
 الكنيسة الكلدانية  تضع خارطة طريق بحيث لا نكون تحت عباءة احد ، او ضمن استراتيجية احزاب مهيمنة ، وان نكون اسياد  قرارنا في رسم مستقبل لشعبنا يتجاوز العقبات والأفكار والقوانين التي تهمش دورنا وحقيقة كوننا كيان وطني مهم واصيل لنا خصوصيتنا بمناطقنا  وتقاليدنا.  البطريرك طرح افكارا ومخارج لتكون سكة انقاذ  لمجتمعنا الكلداني والسرياني والآشوري والأرمني.  انها افكار  كما كتب غبطته: " إنه تساؤل جاء طرحُه بعد تأمل معمق في الواقع العراقي، ليعرض كمجرّد فكرة، مستمدةٍ من مبدأ أن حياة الفرد والجماعة تصنعها أفكار، يعرضها اشخاصٌ بهاجس الضمير والحرص، فتجتمع فوائدُها لدى الكثير من المعنيين، ومن ذلك الحديث عن الحضور المسيحي."  لياتي هذا  التجمع تحت  اي تسمية نتفق عليها ..  حان الوقت لنفعل شيئا لئلا نضيع وجودنا التاريخي بسبب انقساماتنا وجدالاتنا كما اضاع البيزنطيون  في القرن الخامس عشر قسطنطينية.  الكرة الان  هي في ساحة الأحزاب والهيئات والمنظمات والشخصيات الكلدانية والسريانية والآشورية والأرمنية لاتخاذ الموقف الشجاع .
وانطلاقا من ايماننا المطلق بالحوار والتباحث، وبعد التشاور اعضاء رئاسة الرابطة، نضع كل إمكانياتنا الفكرية والتنظيمية على طاولة البحث ونؤكد باننا سنكون حلقة قويه في دعم الفكرة ودعم المشروع الوحدوي بما يخدم شعبنا ، ونحن على استعداد للعمل مع الجميع  لتقديم  مشروع حل أمام شعبنا ، ولكي نكون جادين وصادقين نعلن موافقتنا على تشكيل لجنه تنسيق بأسرع وقت لتقريب وجهات النظر والحصول على الموافقات الأولية لتبني رسالة البطريرك لننطلق من بعدها وبأسرع وقت لوضع ورقة عمل للمرحلة القادمة والتي تتضمن تقديم الدراسات والقراءات والمخارج للاجتماع الموسع وإعلان مشروع الحلم الكلداني والسرياني والآشوري ومن بعده حتما سيكون اخوتنا الأرمن بين أضلاع هذا التجمع ، لان من يجمعنا كلنا هو هويتنا المسيحية اخيرا . 

الرابطة الكلدانية العالمية