المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . . الزواج والعزوبية.. ١ كورنثوس ٧ :٢٨.  (زيارة 238 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيكون للمتزوجين ضيق في جسدهم. ١ كورنثوس ٧ :٢٨.
:

من اصعب القرارات التي يتّخذها المرء في حياته هي تلك المرتبطة بالعزوبة والزواج. فالنقص، علة معظم المشاكل في العلاقات البشرية، وجزء لا يتجزّأ من كيان الناس اجمعين. لذلك حتى الذين ينعمون برضى يهوه الله وبركته لا يسعهم ان يتفادوا كليّا خيبات الامل، سواء ظلوا عزابا ام تزوجوا. ولكن اذا طبّقت المشورة الحكيمة في (١كورنثوس ٧ ) تبقي هذه المشاكل ضمن الحد الادنى. وعندئذ ( حسنا تفعل) في عيني الرب يهوه، عازبا كنت ام متزوجا. ولكن من كان راسخا في قلبه، وليس على اضطرار، بل له سلطة على ارادته وقد اتخذ هذا القرار في قلبه، ان يحفظ بتوليته بالزواج يفعل حسنا، ولكن من لا يتخلّى عنها بالزواج يفعل الاحسن .( وَلٰكِنْ مَنْ كَانَ رَاسِخًا فِي قَلْبِهِ،‏ وَلَيْسَ لَهُ ٱضْطِرَارٌ،‏ بَلْ لَهُ سُلْطَةٌ عَلَى إِرَادَتِهِ وَقَدِ ٱتَّخَذَ هٰذَا ٱلْقَرَارَ فِي قَلْبِهِ،‏ أَنْ يَحْفَظَ بَتُولِيَّتَهُ،‏ فَحَسَنًا يَفْعَلُ.‏ ٣٨ وَعَلَيْهِ فَمَنْ يَتَخَلَّى عَنْ بَتُولِيَّتِهِ بِٱلزَّوَاجِ يَفْعَلُ حَسَنًا،‏ وَلٰكِنْ مَنْ لَا يَتَخَلَّى عَنْهَا بِٱلزَّوَاجِ يَفْعَلُ أَحْسَنَ.‏ ١كورنثوس ٧ :٣٧، ٣٨.) فرضى الله هو اسمى هدف تحققه في حياتك. فهو يتيح لك المضي قدما نحو الحياة في عالم الله الجديد الخالي من الضغوط الشائعة اليوم في العلاقات بين الرجال والنساء. بعد الزواج، يتفاجأ كثيرون او حتى يتثبطون حين يجدون رفيق زواجهم يخالفهم الرأي في مسائل مهمة مثل كيف ينفقون المال، يمضون وقت الفراغ، اين يسكنون، وكم مرة يزورون حميهم. كما ان لكل من الشريكين عيوبا في شخصيته تغيظ رفيق زواجه. وخلال فترة التودد، من السهل ان يتعاميا عن اهمية هذه المسائل التي تشكل لاحقا ضغطا كبيرا على الزواج.كما يقول المثل ( الحب ستار العيوب). لذا يحسن بهما ان يتفقا على امور كهذه قبل ان يرتبطا. وكي يُنجِح الزوجان علاقتهما وينعما بالسعادة، يجب ان يواجها التحديات يدا بيد. فعليهما ان يتفقا على تربية الاولاد والاعتناء بالوالدين المسنين. ولا ينبغي للضغوط الناجمة عن الهموم العائلية ان تباعد بينهما. فباتِّباع مشورة الكتاب المقدس، يسوِّيان العديد من المشاكل، يحتملان ما يعجزان عن تسويته، ويكملان الدرب بهناء.
السيد يهوه يبارك عزوبتكم وزواجكم باسم يسوع المسيح آمين.