خيانة البعض من ابناء أمتنا
بولص آدم
لعبت عائلة الأسد دورا خيانيا ضد العراق وابناء شعبنا، فبوقوفها الى جانب ايران خلال حرب الثمانينيات ، سقط نصف مليون شهيد ومئات آلاف الجرحى، من ضمنهم عشرات الآلاف من ابناء شعبنا حتى أن آخر وجبة أسرى تم الأفراج عنهم فاقدي الذاكرة قبل أيام،هم من ابناء شعبنا وقد التهم سجن ابو غريب سنوات شباب جميلة من عمري بسبب تمردي على السياسات العسكرتارية الفاشية لنظام صدام البعث الحربي ولم يرف للسلطة البعثية الفاشية جفن ولم تهتز قطرة ضمير خلال اعوام الحصار واصرار عائلة الأسد على حكم سوريا بالتوريث ولم تقبل هذه العائلة بأي تنازل للشعب المنتفض سلميا في الأشهر الأولى، بل استعمل القبضة الحديدية بقفاز ايراني ثانية، النتائج كانت كارثة ، كل هذا لكي يبقى الأبن المدلل راض حليب الفكر القومي المتطرف ليستمر هو الآخر حاملا شعلة ميشيل عفلق المسيحي ( السرياني ) الذي ضرب اصله ودينه عرض الحائط وألف أطروحة زور فيها الفكر الأممي الماركسي اللينيني وخرج بحزب قومي بأفكار حزب شيوعي متدني ( حزب البعث) في سوريا العروبية اغتصبت معلولا( حيث آخر مجموعة تتحدث بلغة المسيح ) ، دُمرت كنائس حلب ( السريانية ) وهكذا في جميع الأراضي المملوكة لحزب البعث العروبوي الفاشي!! وهكذا عشعش فروخ القاعدة و الخلافة النازية في سوريا واحتلوا مدنا تاريخية، ثم تحركوا نحو العراق، بمساعدة فلول البعث الذين انضموا الى الأرهابيين وقد ارتكبوا بحق شعبنا في الموصل وسهل نينوى ابشع الممارسات الفاشية وأخلوا وللمرة الأولى في التاريح هاتين المنطقتين من سكانها الأصليين ( الكلدان السريان الآشوريين ) بعد هذا يستمر المتطرفون العنصريون بالخيانة ويسقطون في مستنقع عار لامثيل له بالوقوف الى جانب اعداء امتنا وابناء شعبنا، في حسد من أجل لاشئ سوى أن الدستور الفاشل يضم كلمتي آشوري و كلداني، ومع ان الكل تحت هاتين التسميتين يطالب بضم الشقيق السرياني اليه، ثم ماذا جنينا من تثبيت اسمينا في الدستور غير الأبادة التدريجية؟ خيانة ودور رغم انه ذي تأثير محدود في دكاكين افتراضية تلتزم بحرية الرأي،ولكنه يبقى دورا خيانيا لأمة واحدة قسمها الأوربيين القدماء حيث يعيش دافني رأسهم في الرمال كالنعام يوم استبيحت مناطقنا وعلى مر التاريخ وانتم تنفذون خطط تشويه السمعة بقيادة الحاخامات المتطرفين في اوربا حيث ان ذكر اسم كلداني او آشوري او سرياني يُقبلٌ على مضض فقط ومراعاة للقوانين فقط، لم ينسوا ايام السبي البابلي ولا أشور وكأن عجلة التاريخ توقفت هناك! ملأتم المواقع الألكترونية خرائط ومصورات تزور وتجعله سرياني وتعتمدون الترجمة السبعينية اليونانية لأنها تضم وللمرة الأولى اسم السريان، فالكتاب المقدس العبري لا وجود لكلمة سريان فيه!وتجرأ واحد من هؤلاء البعض على تأييد الطرح البعثي السوري المتمثل بكتاب ألفه (القبيسي)، ذنب من أذناب النظام الفاشل الدموي في سوريا و تفضل مشكورا الأخ ابرم شبيرا بعرض كتاب يدعي بأن الآشوريين عرب! ضعف الشعور القومي العربي لصالح الديني المذهبي ومع غسل الأدمغة قائم دوما وابدا في المنطقة ، عندها تظهر هذه الكتب االتي تتخذ من التضخيم دعامة للدعاية القومية وبسطها شرقا غربا وشمالا جنوبا، هذه الكتب وجودها من عدمه شئ واحد ، فلو قرأها مئات من النخبة ضمن ملايين من المواطنين فالنسبة ضعيفة، النزوع نحو القراءة في ادنى مستوياته في المنطقة ، خارج الشرق الأوسط ، ليس هناك قومية مركبة من قوميتين او أكثر، هذه كتب تلد من كراريس النظريات الحزبية السياسية اليمينية المتطرفة رغم ادعائها باليسارية، الواقع الذي يعبر عن نشاطها القومي، هو انها يمينية متطرفة.. كتب تفوق عرقي عنصري، هي للأستهلاك المحلي، مثل الطماطة والبصل، واذا كانت هذه تؤكل، فأن كتابا مشاكسا مثل كتاب القبيسي هذا، فهو يساعد الباعة الشعبيين المتجولين في لف السندويجات والخ في سوريا او الرمي في المزبلة .. لا احد يصدق هذه الكتب، هذا اذا كان هناك من يقرأ.
نحن على يد الأجانب تحولنا مرة كلدان وأخرى آشوريين او آراميين وسريان، مع أننا شعب واحد بديانة واحدة، ونحن (انا شخصيا) لو اتفق الشرفاء من شعبنا على تسمية واحدة وحتى لو كانت سرياني فسأفتخر بها،وبمناسبة كتاب القبيسي السام، فعرب العراق المتنورين الشرفاء منهم يفتخرون بأسمائنا ويعتبرونها عمقا حضاريا لهم في العراق، اعرف رجلا من الموصل كان يعتبر نفسه آشوريا مع انه من عائلة عربية مسلمة ، فأنى لخونة امتنا ان يتعضوا ويعودوا من درب الخيانة والعار؟
………….
بهنام موسى
منتديات عنكاوا
رد: عروبوي يخترع: "الدولة العربية الآشورية" !!!
« رد #2 في: اليوم في 03:07 »
اقتباس
الاستاذ ابرم شبيرا المحترم
اولاً. لا علاقة لآشوريي اليوم الذين انتحلوا اسم الاشوريون بالآشوريين القدماء
ثانيا. هذا المورخ العربي يقول الحقيقة فالأشوريون القدماء أقوام أكدية نزحت من الجزيرة العربية…
…………
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,962918.0.htmlمن اقوال هذا العنصري المتطرف والذي يظهر بين فترة وأخرى للضرب في جذوة الروح الآشورية الكلدانية ومثل هؤلاء باعوا بيوتهم في العراق للرفاق العرب البعثيين والشبك الأيرانيين، من اقواله :ـ
_ الهرطقة النسطورية أشد خطرا على مسيحتنا من هرطقة شهود يهوه لانه على الأقل شهود يهوه قليلون بيننا اما اتباع الهرطقة النسطورية فموجودون وهناك من يساند هذه الهرطقة مثل البطريرك ساكو الذي لديه أفكار نسطورية واضحة...
ـ من لا يستطيع أن ياتي بذلك فليطبق قول مار أفرام بالذهاب إلى الجحيم لانه ملئ بالآشوريين …
ــ والجحيم مملؤء بالاشوريين وأهل سدوم اللوطيين…
ــ الاستاذ ليون برخوالمحترم
تحيه طيبه
اطمئن لن اعمل ماجستير عند شخص لا يعترف بالاكاديمية والأنكى أنه لا يعترف بتراث آبائه ويحاول دغدغة مشاعر الناس زورا أنه يدافع عن التراث، وتراث آباء كنيسة الكلدان ...
ـــ أستاذ سعيد شامايا
أي كاتب أو مثقف يستعمل كلمة الوحدة والاتحاد والمحبة في رده معناه انه ضعيف لا رد له…
ــ نحن السريان لا نحتاج وحدة مع كنائس محلية، ... وإيمانيا لنا شركة كنسية مع الأقباط والأرمن والأحباش…
ــ نحن لا نقبل أن تزج اسم السريان مع اسمي الآشورين والكلدان الوثنيين…
ــ يا رب أنقذنا من الآشوريون ومن الشيطان واخزي الكلدان…
ــ وفي صلاة جمعة الآلام نشبّه صالبي المسيح بالآشوريين فنصرخ قائلين: أين سيفك يا ميخائيل الذي أباد ألوف الآشوريون
ويقول مار افرام السرياني إن آشور مصدر النجاسات وأم العهر وليذهب الآشوريين وأهل سدوم (اللوطيون) إلى الجحيم
ويقول ابن العبري أشكرك يا الله لأنك جعلتني (خلقتني) سريانياً آرامياً ولم تُدنِّسني (تُنجسني) بالكلدانية الوثنية…
__ اذا أردت ان تنتقص من أحد في اللغة السريانية يجب أن تقول له أنه أثوري…
__والأكراد هم أسلاف الميديين وفي زمن المسيح وكل التاريخ تذكر اسمهم ببلاد ميديا ومنها الانجيل الذين كانوا واقفين مع المسيح دون ذكر للاشوريين والكدان…