المحرر موضوع: التخبط الأيراني وموقف العملاء في هذه المواجهة  (زيارة 566 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
التخبط الأيراني وموقف العملاء في هذه المواجهة
بعد مقتل قاسم سليماني بطائرة مسيرة امريكية، بدأ التخبط  والأرتباك الأيراني واضحا، من خلال التصرفات الغير مدروسة بالتهديد والوعيد عن طريق ارسال بعض الصواريخ الغبية والفارغة وتحريض المليشات الشيعية العميلة التي وضعت مصلحة ايران اولا لكي تساند مشروع النظام الأيراني الذي يريد جعل العراق محافظة تابعة لأيران لكي ينهب خيرات العراقيين عن طريق عملاءه في العراق، وقد حاولت تلك المليشيات العميلة كل ما بوسعها في مهاجمة السفارة الأمريكية في بغداد، وكذلك بقصف محيط السفارة بالصواريخ وكذلك من خلال الدعم الأعلامي والتهويل بقوة ايران في مهاجمة مصالح الولايات الأمريكية.
 لذلك استنفرت جميع اذرعها في العراق وفي سوريا ولبنان واليمن لكي تبرهن انها قوة اقليمية، وقد شاهدنا مساندة العملاء في البرلمان العراقي كيف اصدروا قرارا غير قانوني بخروج القوات الأمريكية، وهتفوا نعم نعم لسليماني في ظاهرة مستهجنة من العراقيين، الذين يرفضون التدخل الأيراني في العراق ويرفضون هؤلاء العملاء الذين جعلوا من العراق بؤرة للفساد وللنفوذ الأيراني في سابقة لم ولن تتكرر في العراق والعالم، حيث برهنوا هؤلاء العملاء انهم ليسوا سوى حشرات قذرة وعميلة لا قيمة لهم على المستوى الوطني وأنهم اقزام هزيلة جاءت الى البرلمان بالتزوير وعن طريق المحاصصة الطائفية،  لذلك حتى العميل ابو مهدي المهندس الذي قتل مع سليماني رفض الأيرانيون دفنه في ايران لأنه خائن لوطنه العراق وهكذا يجب ان يتعامل مع العملاء والخونة.
اما نظام الملالي المتخلف في ايران الذي يقود شعب ايران نحو الهاوية كما فعل المقبور صدام،يشبه الضفدع الذي اراد نفخ نفسه ليكون بحجم الفيل سوف ينفجر ويصبح قطع يرمى في مزبلة التأريخ، وقد برهن النظام على قوته بأسقاط طائرة مدنية لأوكرانية نتيجة الخوف والأرتباك من الرد الأمريكي الكاسح ، من هنا يتبين ان هؤلاء الأنظمة المتخلفة لا مستقبل لهم على المدى البعيد لأن من يسانده هم مجموعة متخلفة والدليل هؤلاء الذين سقطوا قتلى وجرحي عند تشيع الأرهابي سليماني ،وكذلك العملاء والخونة الذين باعوا اوطانهم وشرفهم الى الخارج سوف يأتي اليوم الذي يوضعون في السجون وينالوا جزائهم العادل وهذا ليس ببعيد بجهود المخلصين الذي يبحثون عن وطن يحميهم من هؤلاء الأوغاد الذين توهموا ان الساحة سوف تبقى لهم الا ما لا نهاية،لأنهم اغبياء لا يقرأون التأريخ ولم يستفيدوا من تجارب من سبقهم من العملاء والخونة والفاسدين،ان الذين يهددون الوجود الأمريكي في العراق ليسوا سوى عملاء لأيران ، لأن خروج القوات الأمريكية والأجنبية يعني عودة الأرهاب من جديد يعني وضع العراق في سلة ايران وكذلك يعني ان العراق يجب ان يدفع الى الولايات المتحدة الأمريكية مصاريف تحرير العراق والتي بلغت اكثر من 2 ترليون دولار اضافة الى الحصار الذي سوف يجعل الوضع اصعب من الحصار في زمن صدام. لذلك نقول لهؤلاء المتخلفين انكم اثبتم مدى تخلفكم وحقدكم على العراقيين اولا وعلى العالم اجمع. وان ساعة الحساب قادمة طال الزمن ام قصر.
 وأن غدا لناظره لقريب...