المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . . كيف نظهر الرصانة.. ( تيطس ٢ :٧ )  (زيارة 248 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
اظهِر نفسك في كل شيء مثالا للرصانة. ( تيطس ٢: ٧ ).
*****
***

نعيش اليوم في احدى احلك الفترات التي يشهدها التاريخ البشري. لذا، فإن مواجهة هذه [الازمنة الحرجة] امر شبه مستحيل على الذين ليس لديهم اساس روحي راسخ. تؤكّد كلمة الله:(ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة. لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين مقتحمين متصلّفين محبين للَّذَّات دون محبة لله. لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء. ٢ تيموثاوس ٣:١-٥). فهم يتابعون حياتهم بالجهد الجهيد حاملين كل يوم آلامهم ومتاعبهم بمفردهم. وفي محاولة للهروب من جدِّية الحياة، يلجأ كثيرون الى اشكال اللهو التي يمطرهم بها عالم التسلية. وغني عن القول إن هذا العالم يولي اهمية مفرطة (لمحبة الملذات. ٢ تيوثاوس ٣:٤) وتشديده على التمتع بوقت طيب يمكن ان يشكل خطرا على روحياتنا. (مُحِبّ اللهو يصير انسانا معوزا، ومحب الخمر الخمر والزيت لن يغتني. ام ٢١:١٧) لسبب وجيه اذن؛ ضمَّن بولس رسالتيه الى تيموثاوس وتيطس النصح حول موضوع الرصانة. وتطبيق هذه المشورة يساعدنا ألا نتأثر بنظرة الاستهتار التي يمتلكها العالم. فللتغلّب على الضغوط، غالبا ما يضع الناس التمتّع بملذات الدنيا اولا في حياتهم. واذا لم نتوخَّ الحذر كمسيحيين مفديين، فقد ننجر بسهولة في هذا النمط عينه.ومحاولة تفدي ذلك قدر الامكان. وعلينا تعزيز صفة الرصانة والجدية كل الوقت، حتى نستطيع الموازنة بين الملذات والمسؤوليات، ومباديء الكتاب المقدس هي خير مشورة لارشادنا للحياة الابدية، ونطلب الروح القدس من الاب يهوه له كل المجد لمساعدتنا وباسم يسوع المسيح آمين.