المحرر موضوع: القوميون... حملة مسعورة لإفشال التضامن المسيحي  (زيارة 3394 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
متي اسو

القوميون... حملة مسعورة  لإفشال التضامن المسيحي .

نُجابه اية مطالبة او اقتراح  لتشكيل تجمّع سياسي موحد لمسيحيي العراق  بحملات مسعورة ومقصودة  لافشاله ...
الحملات المسعورة هذه لا تأتي من الاسلام السياسي ، او من اولئك المتربّصين الذين يحيطون ببلداتنا المسيحية بانتضار الفرصة السانحة للانقضاض على ما تبقّى من المسيحية في العراق .... هناك في الوسط المسيحي من يقوم بهذه المهمة خير قيام ...
الحملات المسعورة هذه لا تمولها السعودية او قطر ، ولا تجيّش لها تركيا او ايران ... هناك من هو محسوب على المسيحية يوّفر لهم هذا العناء ...
ليس من باب المصادفة ان تستعر هذه الحملات مرة واحدة  ضد اية شخصية تحاول طرح اقتراحا بايجاد تجمع سياسي  موحد للمسيحيين ...
نكون قد ارتكبنا خطئاً قاتلا اذا قلّلنا من اهمية وخطورة  هذه الحملات ، لانها ليست عشوائية وبسيطة كما يبدو للبعض ... يجب ان نعترف بحنكة ادارتها ، وفي كيفية اختيار الاشخاص المناسبين او المندسين لتنفيذها ... والاخطر من ذلك هو خلق " التنوّع " التمويهي لهذه " المقاومة الخبيثة " بغية النيل او لتشويه صورة كل من ينادي بايجاد تجمّع  سياسي موحد للمسيحيين  ...

فالنوع الاول منهم  يرفض بعناد وجود كلمة " مسيحي " للتجمع ... فهو لا يستطيع ، او بالاحرى لا يريد ، ان يفهم  ان المطالبة في الاساس هي لتشكيل تجمّع " علمانـــــي " !!! .. ويرفض الجمع بين كلمتي العلمانية والمسيحية ... قد يكون هذا الشخص يعيش في الغرب الذي يعج بأحزاب علمانية بأسماء مسيحية ( الاشتراكي المسيحي ، الديمقراطي المسيحي ، القومي المسيحي )... لكنه يصر ان " علمانيته " ليست مثل غيرها في بقية العالم...فهي رافضة لانها الانقى  !!!
 
النوع الثاني يتحجّج بأن الفكرة ( ايجاد تجمع سياسي موحد ) تتعارض ومطالب المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير !!!! شكرا  للمظاهرات التي اعطت اسبابا مجانية لمثل هؤلاء !!! فهو يشبّه " التجمّع العلماني المنشود للمسيحيين "  بالاحزاب الاسلامية المتطرفة ، الايرانية الهوى ، التي ترفضها المظاهرات  !!!
يا له ضمير ، ويا له من منطق ، يا له من تمويه ومن قلب للحقائق ...

والنوع الثالث يقترح اسما " قوميا " لمثل هذا التجمّع !!!
لا ادري ،  أهي سذاجة ام خبث ؟.... لوكانت هذه الدكاكين " القومية " قد وحّدتنا  وافادتنا عوض اللهاث خلف مصالحها الشخصية ، فلماذا المطالبة بهذا التجمع اصلا ؟ ... وأشد ما في الامر من غرابة هو انه يرفض " الطائفية " ، لذلك فهو يريدها قومية !! !  يبدو اننا في عصر اشبه بقارب " ضاع فيه المجذاف والملّاح " ... هل التكتل الطائفي محصور فقط في الشأن الديني ؟ ... هل التكتل العربي لا يتميز عن التكتل الكردي مثلا ؟ الطائفتان واحد ؟ ... هل نحن هنا امام سذاجة وعدم فهم ، ام استعباط ؟

 والرابع صريح الى حد ما ...صراحته ليست نابعة من ايمانه بالصراحة ، لان كذبه وتمويهاته لا حصر لها.... لكن " الهسترة القومية " تجعله يُخرج  بصراحة عما يعتمل في قلبه...  فهو يصرخ بالبطاركة ان يرحلوا .. ويطالب الباطريرك بأن يوجّه الخطاب مستقبلا الى نفسه فقط  !!! فالوسط القومي ( في نظره ) ومشاريعه التنموية لا تتحمل افكارا غريبة .... مع ذلك ، فاني اجد الرجل صادقا مع نفسه على الاقل ، فهو أفضل بكثير من اولئك الكذابين المقنعين بقناع " الثقافة والتنوير "  وهم  في دواخلهم ذئاب خاطفة ( قوميين متطرفين حشالكم ) ، يلهثون هنا وهناك للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه.

اما النوع الخامس فهو الاخطر على الاطلاق ... ( دعني اوضح ) :
ان مقترح ايجاد تجمع سياسي موحد جاء من رأس الكنيسة الكلدانية  ، لذا فأن سهام الانتقاد والتشويه كانت موجهة لصاحب الاقتراح تحديدا ...
لو كان الاقتراح  قد جاء من الكنيسة السريانية الارثوكسية ، لكانت تلك السهام قد وجدت الطريق الى الكنيسة الارثوذوكسية ... ولو ان مثل هذا الاقتراح " بعيد الاحتمال " ، لاننا لم نجد من رأس الكنيسة الارثوذوكسية مثل هذا التوجه لحد الان ...
ولكان الامر نفسه لو جاء الاقتراح من الكنيسة النسطورية ، رغم ان ذلك " مستحيـــل " لان المؤمنون هناك يشترطون ان تكون المهام القومية قبل المهام الدينية ....
اذن ، فقد وجد المموّهون المحترفون بأن أفضل سلاح لمحاربة  رأس الكنيسة الكلدانية هو زج  المحسوبين على الكلدان  والذين هم بمثابة " الخط المائل "  للتهجم على الكنيسة  ورئيسها بذرائع قديمة  جديدة  ، ظاهرها الحرص على الكنيسة وعلى القومية الكلدانية ، وباطنها  هو استهداف  صاحب اقتراح " تجمع موحد للمسيحيين "...ان اختيار شخص  " ذو قناع كلداني " يكشف عن ذكاء ما بعده ذكاء ... التقبّل يكون افضلا ... والتأثير أمضى ...والهدم من الداخل ...
ان التصريحات والتلميحات التي كان يطلقها رئيس الكنيسة الكلدانية  بهذا الخصوص سبقت اقتراحه العلني بمدة طويلة  ، لذا كانت الهجمة ضده منذ مدة ليست بالقصيرة ، ثم انفجرت بعد الاقتراح الصريح ...
ايها السادة ، ان الانتماء الطائفي  والديني ليس ختما على جبين الانسان ، لذا من السهل ان يغيّر الواحد طائفته او دينه ... لكننا نشهد الآن من يغيّر قوميته التي لا تقبل التغيير ، وكأننا نحاكي المسلمين الاوائل  وما عملوه بالشعوب الاخرى ... هناك من باع نفسه وقوميته ليشتري قومية اخرى لقاء ثمن  ، كالمومس التي تذهب مع من يدفع اكثر ... لو كان الامر " شخصيا " لما إكترثنا به  ، لكن الامر سياسيا يحمل في طياته مصير الشعب المسيحي برمته في العراق ... مثل هؤلاء ، يقبضون الثمن لقاء تقديم  خدمات  لاجندات قومية وحزبية  دون وازع من ذمة او ضمير ... هؤلاء هم ابطال هذه الفئة ... فهم ، ومن باب الحرص على الطائفة ، خوّلوا انفسهم بشتم  رئيس الطائفة صاحب الاقتراح ... لا ننكر ان بعض " الطيبين " اعتقدوا فعلا  انها محاولة الاصلاح ...او التمرّد على سطوة رجال الدين .. او الحق المكفول التي تكفله الديمقراطية في النقد ...و ..و ...و

من المؤسف ان نرى مثقفينا جالسين في ابراجهم العاجية " يتفرّجون " على ما يجري دون ان " يدوخوا رؤوسهم ".
ان الاسراع بتشكيل هذا " التجمع "  ، دون الاكتراث  بالهجمة المسعورة المناهظة له ، اصبح مطلبا ملحا لمؤازرة  اولئك الذين  قرروا ان يحافظوا على الوجود المسيحي في العراق مهما كان الثمن .







غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ميخائيل ديشو المحترم

اشكرك على هذا الرابط ... اود ان اقول ان المطران نيقوديموس داؤد متي شرف  معروف دائما بمواقفه الشجاعة المخلصة  من اجل الوجود المسيحي  المُهدَّد في ارضه .
لكـــــــــــــــــــن ، لكـــــــــــــــــــن ، لكـــــــــــــــــــــــن
وللمرة الالف نقول ، اننا " لا نحتاج " الى رجل دين  يقودنا ...
لم يطالب احد بذلك ...
رجال الدين المسيحيين انفسهم يرفضون ذلك .
نحن يحاجة الى رجال الدين ( من جميع المذاهب )  فقط لمساعدتنا في تعبأة المسيحيين جميعا  من اجل ايجاد حزب او تيار مستقل يجمعهم بقيادة مثقفيهم " العلمانين "  .... علمانيون من اية طائفة كانت او مذهب ... سواء أكانوا  مؤمنين ام غير مؤمنين ... ايمانهم المطلوب هنا  ينحصر فقط في الدفاع من اجل  وحدة الصف المسيحي للنضال من اجل البقاء ...المهم فقط ان يكونوا مؤهلين ومخلصين  للتوجّه الجديد .
للمرة الالف نقول ... لا نريد حزبا دينيا ... ولم يطالب احد بذلك ...
الاحزاب القومية لا تستطيع ان تكون البديل ، لقد اثبتت فشلها بـ " الصوت والصورة " كما يقولون ... جعلتنا نعيش في حالة من التشرذم  والتشتّت ... لم ولن تعمل الا من اجل مصالحها الحزبية.... لم يعد الوقت كافيا للبقاء في هذا الوضع المزري ....
سأصف انا ايضا شعبنا بـ " البائس " اذا لم يتحرّك لنفض الغبار القديم عنه والنهوض بتشكيل تجمّع موحّد لا يعرف الطائفية او الانتماء القومي .... لنا في المظاهرات التي تعم العراق خير مثال في رفض  القديم البائس ...مظاهرات  مستقلة عابرة للطائفية تطالب بوطن للجميع .....
تحياتي
متي اسو

 

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ متي أسو المحترم
ان معك في ما طرحته من ان هناك حملة يقودها بعض الأشخاص المعروفين بانتمائهم وعدائهم لكل ما يطرحه غبطة البطريرك مار ساكو . وآخرين ساكتين لان هذا الطرح ليس من مصلحتهم ولا يريدونه ان يرى النور. ولكن مع هذا يبقى هناك الكثير من الذين ليسوا محسوبين على هذا او ذاك ولكن ما زالوا في صمت عميق!


الأحداث التي يمر بها بلدنا تفرض علينا كمسيحيين عراقيين ان نبدأ حوار جدي لتشكيل تجمع مسيحي لتوحيد جهودنا وخبرات  ابناء شعبنا من خلال صيغة عملية وعلمية نثبت فيها ولائنا وإخلاصنا  لوطننا بعيدا التسميات التي أرهقتنا وتشتتنا ونكون بمستوى التضحيات التي يقدمها شبابنا الثائر.  وأنا اؤكد لك بان هناك الكثير من الشخصيات المسيحية العراقية التي تمثل النخبة في الداخل والخارج مستعدة للعمل ضمن تجمع مدني علماني (لا سياسي ولا ديني) وتقدم خبراتها في خدمة بلدنا. حيث ان الدخول في تجمع سياسي غير مغري للكثير من ابناء شعبنا وخاصة التكنوقراط لانهم يكرهون السياسة . فعلينا ان نقدهم لهم البديل الذي هو تجمع مدني ، وطني ومستقل وخير مثال على ذلك هو الرابطة المارونية التي تضم نخبة من رجال الفكر المارونيين المتميزين في مختلف المجالات والاختصاصات. واهم أهدافها هي النهوض بالأمة اللبنانية وترسيخ  أسس الانتماء للوطن وبناء لبنان الحر المستقل التعددي والديمقراطي يتمتع جميع المواطنين بالحقوق والواجبات بطريقة متساوية لازمة لاستمرارية العيش المشترك وتعزيز السلم الأهلي في الوطن.
يمكنك الاطلاع على أهداف المارونية في الرابط ادناه

‏http://maronite-league.org/wp-content/uploads/2015/02/نظام-الرابطة-المارونية2.pdf

نحن يمكن ان نستفاد من خبرة اخواننا المارونيين في هذا المجال .
البداية ستكون صعبة ولكن في النهاية سننجح اذا كان هناك اصرار ومثابرة 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب متي اسو المحترم
تحية
ان طرح موضوعك بهذه الصيغة وكانما جاء كتهجم على خمس مجاميع معارضة (حسب قناعتك)  للمقترح العمل الوحدوي  الذي قدمه غبطة البطريرك ساكو، وان معظم هؤلاء المعارضين هم من السياسين والقوميين والمسترزقين وغيرهم.

شخصيا لم اجد اي  كاتب معارض لهذه الخطوة وانما هناك من ابدى رايه فيها، واعتبرها غير عملية ولا توجد فرصة لنجاحها، لان قدمت الكثير من المشاريع والمقترحات خلال القرن الماضي ولم يحصل اي تغير لدى الرؤساءّ!.

 لقد قضيت ثلثي سنين عمري اعمل في الكنيسة وكشباب كنا دائما نفكر ان نجد مخرجا او طريقا نحو الوحدة او العمل الجماعي لان عددنا لم يكن يخدمنا، ولم  تجد هذه الاحلام النور لحد الان، وكانت الاعاقة او عدم تقدم خطوة نحو الامام كان ياتي من رجال الكنيسة انفسهم.

اذا كانت تعاليم المسيح وسيرة الشهداء وايمانهم من اجل هذه التعاليم، والفكر اللاهوتي والتقوى والصلوات وممارسة الاسرار التي هي ممارسات التقوى لدى المؤمن كلها لم تؤثر على قناعة البعض، لم توحدهم لحد الان، نرى اليوم ايضا الدلائل تشير لن يحصل اي تقدم، كذلك لا اظن اي كاتب قومي يستطيع ايقافهم من العمل معا.

بالنسبة لي شخصيا كاحد الذين علقوا بعدم الجدوى من هذه الخطوة الان لانها متاخرة، ولا زال رجال الكنيسة انفسهم يتحملون انقسام الكنيسة لا اليوم وانما من مجامع الكنيسة الاولى ىبسبب التشبث برايهم والاصرارعلى قناعتهم، اخولكم ان تقوم  بمهة تحقيق هذه الحلم ، ان تقنع او على الاقل تسمع وتُسمع اراء الرؤساء والمسؤولين  لبقية الكنائس على مقترح غبطة البطريرك ساكو. كذلك ان تسال غبطة البطريرك ساكو عن الخطوات العملية لاقاعة هذا العمل الوحدوي كي يفهمها بوضوح بقية المسؤولين،  ونحن نبارك لك ولانفسنا ولهم ولجميع الكنائس هذا المشروع من الان.

فارجو الكف عن تحميل العاملين في الشأن القومي بوضع المعوقات امام هذا العمل الوحدوي لاسباب لن اذكرها الان.

تحياتي للجميع
يوحنا بيداويد

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
 بعد الأستئذان من الأخ كاتب المقال والأخوة المعلقين، واحترام آرائهم محفوظ طبعا سواء اتفقنا او اختلفنا، فكلنا هدفه واحد يتعلق بقضية ليست آنية وانما هي قضية وجودية مستمرة تتعلق بشعب من أعرق شعوب الأرض يتعرض الى الأستئصال، بودي فقط القول ودون اطالة، بأنك قد تكلمت نيابة عن الكثيرين وعلى الأقل عني شخصيا فشكرا لك، سبق لجنابك الكريم وأن كتبت في تعزية الراحل فارس ساكو، بأن هناك أشياء تتعلق بقناعات لديك عن أمور تتعلق بالراهن من قضايا كنسية وعلمانية تأسف لأنها ظلَّت مدفونة في نفسك، الا أنني وبصراحة أجد لديك رأيا صائبا حياديا ومنطقيا جدا. نعم نقول للجميع ، سيروا على بركة الله وأنا ككاتب لن أبخل بما أراه مفيدا في مساندتكم في كل مايفيد شعبنا وشكرا.
 بولص آدم

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ متي اسو المحترم

مقالة واقعية وموضوعية نابعة من اهتمام مسيحي بمستقبل المسيحية في العراق.

نعم، قداسة البطريرك ساكو لم يدعو إلى تشكيل حزب مسيحي، ولا أن يقوده رجل دين، إنما دعا إلى تشكيل تجمع من المثقفين المسيحيين لديهم إلمام بالقوانين عموما بجوانبها السياسية والاجتماعية والثقافية، وذلك لكي يستطيعوا الدفاع عن حقوق المواطنة للمسيحيين والأقليات الأخرى أسوة بالمكونات الرئيسية الأخرى.

الوقت الحاضر ليس لمناقشة وضعنا من الجانب القومي والتسموي والانتمائي لهذا وذاك، بل هو توحيد الخطاب لغرض التأثير على الساحة.

ضيّعنا سبعة عشر عاما، بمناقشة ماهي تسميتنا وما هي قوميتنا ووووو. ماذا كانت النتيجة؟ وماذا جنينا؟؟ الرجوع إلى ما قبل المربع الأول.

أرجع وأقول: نحن مهدّدون، وبقاؤنا في الوطن الام بايدينا، واستنادا إلى تجاربنا السابقة، علينا أن نستفاد من ونعوّل على: في الوقت الحاضر، التسمية القومية والتشبث بها تفرّقنا وتمحي وجودنا، بينما التسمية الدينية وليس المذهبية تجمعنا. ماذا ننتظر اذن ؟؟؟؟

الاخ متي اسو، عاشت اناملك على هذا الطرح الموضوعي والواقعي والتفصيلي.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الكاتب متي اسو المحترم
اقتباس (من اولئك المتربّصين الذين يحيطون ببلداتنا المسيحية بانتضار الفرصة السانحة للانقضاض على ما تبقّى من المسيحية في العراق .... هناك في الوسط المسيحي من يقوم بهذه المهمة خير قيام ..)
هذا هو السبب الرئيسي الذي خسرنا لأننا اعتمدنا على تعاليم المسيحيه وشرحت لنا بطريقه خاطئه من ضربك على خدك  الأيسر فاعطيه الأيمن  ولم يعلمونا الدفاع عن انفسنا
وبما اننا اصحاب الحضارات القديمه وقبل المسيحيه فلماذا نتركها نحن ورثتها فان كانت كلدانيه او السريانيه او الأشوريه
واما تضامن المسيحي فهو مستحيل لأنه ليس من مصلحه رجال الدين التوحد  وكل واحد منهم خائف على منصبه .

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الدكتور نوري بركة المحترم
اشكرك على تفاعلك مع محتوى المقال ، وكذلك على اسهابك في التفاصيل واعطاء مثال لما ينبغي علينا عمله ، ليس من اجل طائفة واحدة فقط ، بل من اجل جميع اهلنا في العراق .
تحياتي
متي اسو

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
الاخ بولص ادم المحترم
( ارتأيت ان يكون الرد لكليكما لتطابق وجهتي نظركما )

اقتباسات من رد الاخ يوحنا بيداويد :
الاقتباس الاول : " ان طرح موضوعك بهذه الصيغة وكانما جاء كتهجم على خمس مجاميع معارضة (حسب قناعتك)  للمقترح العمل الوحدوي  الذي قدمه غبطة البطريرك ساكو، وان معظم هؤلاء المعارضين هم من السياسين والقوميين والمسترزقين وغيرهم.  شخصيا لم اجد اي  كاتب معارض لهذه الخطوة وانما هناك من ابدى رايه فيها، واعتبرها غير عملية ولا توجد فرصة لنجاحها، لان قدمت الكثير من المشاريع والمقترحات خلال القرن الماضي ولم يحصل اي تغير لدى الرؤساءّ!. " انتهى الاقتباس.
في البدء يجب ان اؤكد من انني اؤيد بقوة  كل دعوة صادقة لايجاد " تجمع سياسي مستقل " لجميع المسيحيين ... هذا هو شعاري البسيط... وسوف اؤيد مثل هذه الدعوة من اية جهة كانت ، حتى لو اختلفتُ معها وتقاطعت رؤانا في جميع الامور الاخرى ...اني اعتقد بأن وضع اهلنا في العراق يتطلّب توحيد الكلمة في الوقت الراهن على الاقل ...
مرة اخرى اشير الى الرابط ادناه الذي يؤكد طرحي لنفس الفكرة في ايلول من العام الماضي !
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,948917.0.html
اخي ، اني لا " اخلق " معارضين وهميين ...هم يفرزون انفسهم وبقوة ، وبحجج غير منطقية او مفهومة ، وباستطاعتك اعادة قراءة ما يكتبون  بهذا الخصوص ....
لم افهم جيدا قولك : "  ، لان قدمت الكثير من المشاريع والمقترحات خلال القرن الماضي ولم يحصل اي تغير لدى الرؤساءّ!. ".... هل هذا يعني انك ايضا طالبت بمثل هذا التجمع ورفضه الرؤساء ؟ ... اننا لا نطالب بـ " اسهامات " الرؤساء ....اننا نطلب " معونتهم " فقط  ، وهذا يعني مؤازرة  الدعوات الصادرة عنهم بهذا الخصوص وليس التصدي او محاولة احباط " مقصود " لمبادراتهم ...
اخي العزيز ، العبأ الاعظم لمشكلة الوجود المسيحي في العراق يقع علينا جميعا ، وعلى مثقفينا بوجه خاص... اننا جعلنا من  المواقع المسيحية " تكيات " نمارس بها هواية الكتابة او القراءة ، نتغنى بالماضي ونعبد اصنامه ، ونختلف عليه الى حد التصادم   ، او حولنا الموقع الى ما يشبه " النادي الترفيهي " الذي نمضي فيه بعض الوقت للتسلية ، او لمزاولة الممارسات الاجتماعية ..... البعض منا لا يكتب الا للتعبير عن " وطنيته الزائدة عن الحد " في مهاجمة امريكا في ذات الوقت الذي يهاجم الثوار العراقيين فيه ايران  المهيمنة !...
باختصار نحن مشغولون بـ " اللاشيء " مقارنة بالمصير القاتم الذي يواجهه المسيحيون  في العراق ...
نحن مُطالبون  ومُدانون جميعا ... اولهم انا ....

 الاقتباس الثاني : "   بالنسبة لي شخصيا كاحد الذين علقوا بعدم الجدوى من هذه الخطوة الان لانها متاخرة، ولا زال رجال الكنيسة انفسهم يتحملون انقسام الكنيسة لا اليوم وانما من مجامع الكنيسة الاولى ىبسبب التشبث برايهم والاصرارعلى قناعتهم، " انتنهى الاقتباس ..
اولا ، اني لم اضع جميع الغير مقتنعين باقتراح غبطة البطريرك في سلة واحدة .. ابدا .. جاء في مقالي : "   لا ننكر ان بعض  الطيبين  اعتقدوا فعلا  انها محاولة الاصلاح ...او التمرّد على سطوة رجال الدين .. او الحق المكفول التي تكفله الديمقراطية في النقد ...و ..و ...و  "
ثانيا ، ان المهم في الاقتباس الثاني من ردك هو ": تشبث رؤساء الكنائس بمواقفهم والاصرار على انقسام الكنيسة " ....
ان توحيد الكنائس هو حلم وامل لكل مسيحي ينكر طائفته اولا من اجل المسيح نفسه ....
لكن ... من السذاجة ان نطلب الان من الكنائس ان تتوحد ... الوقت غير مناسب ابدا ...لاننا بطلبنا هذا ، نكون مثل القوميبن الذي تصر كل قومية منهم على ابتلاع الاخريات ...
انني لا اطالب بـ " وحدة الكنائس " التي ستدخلنا في نفق آخر من الجدالات يحسدنا عليها القوميون اياهم ....
كما لا اطالب بـ " التسمية الموحدة " التي تآكل الوجود المسيحي في العراق بسبب الصراع من اجلها ...
هل سمعتم بكتلة " السائرون " التي تضم اسلاميين وشيوعيين ؟... هل معنى هذا  ان الاسلاميين اصبحوا ماركسيين ، او ان الشيوعيين اصبحوا  اسلاميين ؟؟؟
ومع الفارق الشاسع  اقول ، كلنا مسيحيون ، هل من الصعب علينا ايجاد " تجمّع سياسي موحد " يجمعنا  لدرأ الاخطار المحيطة بنا  مع الاحتفاظ بطوائفنا وقومياتنا " المقدسة " ؟؟؟... حتما ان مثل هذا الكلام سوف لن يعجب ذلك الذي ستضرّر مصالحه الشخصية ...

الاقتباس الثالث : "  فارجو الكف عن تحميل العاملين في الشأن القومي بوضع المعوقات امام هذا العمل الوحدوي لاسباب لن اذكرها الان " ...انتهى الاقتباس..
اعدك بأني سوف اكفّ حينما يكفّوا ....
تحياتي
متي اسو








غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة رواد وقراء الموقع
الاخ الكاتب بولص ادم المحترم
الاخ كاتب المقال متي اسو
تحية للجميع
شكرا للاخ بولص ادم على الثقة التي وضعها في شخصيا للتحدث عن هذا الموضوع بالنيابة عنه. كون اكيد اخي بولص احاول ان اكون موضوعي في ما اقوله دائما، نحن كلنا لنا مسؤولية في مسيرة هذا الشعب، لكن بسبب عدم التزامنا بالقيم والمباديء التي تربينا عليها  لهذا فقدنا بل خسرنا الثقة احدنا بالاخر واختلفت الرؤيا وها هي كل عشرة نفرات يشكلون جمعية او حزب او مؤسسة ويعدون انفسهم منقذي الامة المسيحة وهم لا يجتمعون كل سنة مرة، فاصبح الحوار بيننا حوار الطرشان!. فشكرا لموقفك

الاخ متي اسو
 انا ايدت وكتبت عشرات المقالات والدعوات والرسائل ومئات التعليقات عن  ضرورة الوحدة الكنسية والسياسية والقومية واعتقد كتاب الموقع يتذكرون حتى تاسيس مجلس الشعبي في حينها كتبنا لهم الكثير.

فانا مثلك قلت ما قلتً انت هنا وهذا اقتباس من كلامك " اني اعتقد بأن وضع اهلنا في العراق يتطلّب توحيد الكلمة في الوقت الراهن على الاقل ..."
اتمنى ان تجد انت حل عملي قبل فوات الاوان؟!!
 الفقرة الثانية كنت اعني قُلتُ قُدمت  لم اقل قَدمتُ " قُدمت الكثير من المشاريع...) اي هناك من عمل على التوجه، لكن الانقسام قتل الفكرة قبل ان تجد النور بسبب الانا الشريرة. من امثلة هذه المشاريع، حينما طلب مشاركة المسيحيين العراقيين من الكلدان والاشوريين والسريان المشاركة في معاهدة السلام اظن كانت سنة 1923 ذهبت ستة وفود الى المؤتمر، الامر الذي جعل الدول الكبرى يهملونهم من المشاركة او الحصول على المكاسب في الخارطة السياسية . لماذا بسبب الانقسام بين من ارسلهم وهناك مقالات عديدة كُتبت من قبل بعض الاخوة في هذا الموقع عن هذه الحادثة.
مثال اخر
حينما قال ( بما معناه) المرحوم جلال طالباني لوفد من المسيحيين :" اذهبوا وحدوا صفوفكم ومطالبكم واسمكم وتعالوا كي نفكر ان نعطيكم ما تستحقونه من الحقوق.......) ولم تجد هذه الدعوات النور".

 
 بخصوص الفقرة الثالثة
هذا اقتباس من ردك
"لكن ... من السذاجة ان نطلب الان من الكنائس ان تتوحد ... الوقت غير مناسب ابدا ...لاننا بطلبنا هذا ، نكون مثل القوميبن الذي تصر كل قومية منهم على ابتلاع الاخريات ..."
اخي العزيز  قوة اي اثر الايمان المسيحي وثقة الناس برجال الدين اكبر بكثير من ثقتهم بكاتب او سياسي او قومي متعصب
وكما تعرف السياسيين انتهازيين لهذا ما لم توحد الكنائس موقفها لن يحصل اي تغير على ارض الواقع.
على رؤساء الكنائس جميعا تقع المسؤولية لا من اليوم بل من اليوم الذي اعترفت الحكومة العثمانية بنظام "ملت" سنة 1856  كان يجب ان يفكروا في الوحدة، وفي سنة 1921 حينما استقل العراق وسوريا ولبنان واردن كان يجب ان يفكروا في الوحدة خاصة بعد العمل الجبار في انتشال لواء الموصل (اقليم كردستان الحالي من براثين الاتراك)
وفي مذبحة سيمل سنة 1933، وفي مذبحة صوريا عام 1961 وقضية ترحيل القرى المسيحية من قراهم سنة 1977، في زمن زمن الانتفاضة عام 1991 حينما اصبح اقليم كردستان شبه مستقل، حينما حصل تغير النظام ووضع الدستور العراقي عام 2003-2005
وحادثة مذبحة سيدة النجاة 2010 والجرائم الدولية التي قام بها الدواعش ضد اهالينا فس هل نينوى عام 1914
كل هذه المحطات رفعت اصوات من اجل عمل الوحدة ولكن لم يحصل اي شيء من التغير.
اذن اخي احداث ومناسبات مؤلمة مرت دون حصول تحسس من قبل رؤساء الكنائس لها اليوم يطالبون بوحدة المثقفين او السياسين
اظن متاخرة جدا. نعم بدا البعض التحسس بالواقع المرير وقراءة المستقبل ولكن بعد خراب البصرة!!!.

اود ان اشير هنا بعد 1991 ووضع حماية دولية على منقطة اقليم كردستان يتحمل السياسيون والقوميون وكل من عمل معهم المسؤولية الاكبر في عدم حصول اتفاق في العمل الوحدوي.

كثيرة هي المرات قلتها للاخوة في لقاءتنا الثقافية او في مقابلات المحلية هنا في مدينة ملبورن، ان رؤساء الكنائيس يستطيعون اقامة الوحدة القومية في يوم واحد حينما يتفقون على تسمية توافقية قريبة من الشارع لان الشعب تواق الى هذه الوحدة اجتماعيا قبل الايمان قوميا قبل كل شيء، لكنهم ابوا التدخل وتحمل المسؤولية.
 اليوم بعد ان هاجر مليون ونصف الى اكثر من 50 مدينة في العالم ولم يبقى غير 10% من المسيحيين في العراق يريدون ايجاد حل
مع هذا كما قُلت في ردي السابق انا شخصيا اخولك ان تكون احد الذين يعملون لايجاد حل لهذا المازق.

في الختام اجلب الى انظاركم وانظار المسؤولون  ( اعتقد واتمنى ان اكون على خطأ ) لن تتفاعل كل المؤسسات التي ظهرت وبنيت وهي  تعمل الان في المهجر بنفس التوجه، لان خلقت هذه التكتلات البشرية لانفسها هويات محلية في الدول التي يعيشون فيها ولن يتخلوا عنها للعلم!
نتمى التوفيق لاي شخص مثلك يعمل للوحدة باي طريقة كانت ولكن ان المهم ان يكون هدفها للمصلحة العامة فقط فقط.
يوحنا بيداويد

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوحنا بيداويد المحترم

اقتباس :   
"  كثيرة هي المرات قلتها للاخوة في لقاءتنا الثقافية او في مقابلات المحلية هنا في مدينة ملبورن، ان رؤساء الكنائيس يستطيعون اقامة الوحدة القومية في يوم واحد حينما يتفقون على تسمية توافقية قريبة من الشارع لان الشعب تواق الى هذه الوحدة اجتماعيا قبل الايمان قوميا قبل كل شيء، لكنهم ابوا التدخل وتحمل المسؤولية  "... انتهى الاقتباس
اعتقد ان الاسترسال  في النقاش مضيعة للوقت ...
في الاقتباس اعلاه تضع خلاصة ما يؤمن به  ويتمناه  كل قومي ، لكن شرط ان  يكون  قرار الكنائس في صالح القومية التي يدعي الانتساب اليها  ... وإلا ...!!
عشرون سنة ونحن نتصارع من اجل احقية قومية  ما  في ابتلاع القوميات الاخرى ... عشرون سنة ونحن نتقاتل من اجل تسمية موحدة .... لكن الذنب ذنب الكنائس التي لا تستعمل تأثيرها  كي تساعدنا في مسعانا القومي !!! واجبهم ( الكنائس )  هو خدمة القومية وليس  تقديم اقتراحات لصالح المسيحيين جميعا ... يبدو ان الشعار الجديد هو : "  لا مسيحية بدون قومية  " ... اعتقد اننا تفوّقنا على الاسلاميين في ماضيهم السحيق وليس الان .
اليست المطالبة  بحزب سياسي موحد للمسيحيين  هي نتيجة الصراعات على التسمية القومية !!!
عندما قال المرحوم الطالباني : " اذهبوا وحدوا صفوفكم ومطالبكم واسمكم وتعالوا كي نفكر ان نعطيكم ما تستحقونه من الحقوق.." ... كان يعلم جيدا مع اية افكار متشرذمة يتكلّم !!!
ان رؤساء الكنائس ( حسب اعتقادك ) يستحقون كل اللوم  لان في استطاعتهم " اقامة الوحدة القومية في يوم واحد " ولكنهم لا يفعلون !!!... ولا ادري  ما المقصود بالوحدة القومية  ولا بالتسمية الموحّدة  التي يتوق اليها  شعبنا  !!! في الحقيقة  تتوق اليها احزابنا القومية  وليس ابناء شعبنا...
اخي ، حضرتك لست مخولا  كي  تخولني لايجاد الحل ...
وانا لست مخولا  ان اتكلم نيابة عن الجميع ...
اننا جميعا نبحث عن جهود متظافرة  للوصول الى حل ... لكن هناك من يعارض لاسباب لا يمكن اخفائها ... وهذا كان جوهر المقال ...
وان بقاء الـ 10%  ( كما قلتَ ) من ابناء شعبنا هناك في العراق لا يعني انهم لا يستحقون اهتمامنا ... واذا كان الوقت قد فات ( كما تقول ) لا يعني الكف عن المحاولة ...
اكرر ... نطالب  بتيار او حزب  او ائتلاف علماني مستقل  لا يحمل اسما قوميا  ، ولا تسمية مسيحية ... حزب الاصالة ... حزب الحرية ... حزب السلام...  ينقذنا من التشرذم الذي  اوقعتنا احزابنا القومية فيه ...
مرة اخرى .... ان كان باستطاعة الماركسسين والاسلاميين  الاتفاق على قائمة بأسم جديد ... فما الذي يمنع المسيحيين  من تحقيق ذلك  مع بعضهم البعض ؟ ... الذي يمنعهم هم بعض المحسوبين عليهم ..

متي اسو

 


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي متي اسو
تحية
هل قرات هذا العبارة:"اود ان اشير هنا بعد 1991 ووضع حماية دولية على منقطة اقليم كردستان يتحمل السياسيون والقوميون وكل من عمل معهم المسؤولية الاكبر في عدم حصول اتفاق في العمل الوحدوي"
هذا جواب لك
واضيف لم اقل المسيحيين المتبقيين في الوطن لا يستحقون الاهتمام بهم واظن انك غير مطلع على كل مجريات الاحداث.
اتمنى منك ومن كل الذين هم متحمسون لهذه الفكرة البدء بالعمل من اجل تحقيقها والله يوفقكم ونحن نرفع القبع لكم.

لكن لله اعطيكم نصيحة ان لا تشاركوا اي سياسي سابق من اي جهة كانت من ابناء شعبنا الكلدان ولا الاشوريون ولا السريان ولا الارمن، ولا اي رجل ديني من اي كنيسة كانت.
اسف لن اعلق على اي تعليق اخر.
يوحنا بيداويد

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي ديشو المحترم

اشكرك على قراءة المقال وعلى تفهّمك النابع من قلب مفعم  بالحب المسيحي المتجرّد من اية مصلحة ذاتية .
 تقبّل تحياتي الحارة
متي اسو


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخت سوريتا المحترمة

اشكرك على المشاركة في الردود على المقال .
سيكون ردي على ردكِ بمقال منفصل علّني اوضح بعض  المفاهيم  التي غرستها  بعض الاحزاب في اذهاننا ...
فقط امنحي لي بعض الوقت كي اجد فرصة لذلك ....
سأعوّل على سماحة قلبك في  تقبّل ما سأقوله ، والنظر اليه بعين مجرّدة من كل تحزّب .

 تقبلي تحياتي العطرة
متي اسو



ا

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المتحاورين الكرام
تحية ومحبة
 بقدر ماهي نقاشات ساخنة مع الأخ متي أسو، بقدر ماهي تلقائيا تعبير عن الكثير مما يفكر به، أبناء شعبنا الكرام ممن هم ( بإنتظار غودو)! ومهما بلغت مستويات النقاش وتعددت، فلن يُصيبُنا أحباط! نحنُ كُلنا كجزء من الشعب العراقي سواء كنا فيه أو خارجه، لنا أمل في التغيير المُرتقب، في الشباب الثائر الصامد والمصر والذي لم يبخل بدمه من أجل مطالب الشعب العراقي المنكوب ومسيحييه الذين دفعوا وياللمفارقة المأساوية ثمن جُرم الغير في حق الشعب العراقي، سننتظر أي مشروع خاص بشعبنا سياسياً( أفكار عملية كالتي طرحها أخوة مثل نذار عناي وسعيد شامايا وغيرهما )، مهام صعبة جداً وسط البيئة العراقية التي عصفت بها كل عواصف التوحش والغدر والعنصرية مما ترك شروخاَ اجتماعية عميقة، ينبغي أن تؤخذ بالحسبان، اي أن ما نطرحه بيننا نحنُ وسَمِّنا ما ينطبق علينا من أسم، لَهُوَ، معيق بسيط مقارنة بالتحديات الأخرى التي تتعلق بالصورة المرسومة واسلوب تقدير وتعامل الآخر مع ماتبقى لنا من وجود بشري في العراق، الأمل في المقام الأول هو حدوث ودنو مايشبه معجزة، تتمثل بحكومة تُعامل الكل في العراق بتوازن وتكافؤ وتكفل حقوق كل مواطن عراقي.. كما وأرجو عدم تحميلنا كمثقفين ماينبغي ان يتحمله السياسيين ويُرجى عدم الأعتقاد بأننا سنعمل في السياسة كُلُّنا ولن يكون الكتابُ بين ليلة وضحاها سوبرمانات سياسة، في الوقت الذي نؤكد عليه على أهمية دورنا في تعبيد الطريق وأزالة الحفر بردمها وبعث الأمل، بدونه لاحياة، وشكرا


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ بولص ادم المحترم

اقتباس : "  الأمل في المقام الأول هو حدوث ودنو مايشبه معجزة، تتمثل بحكومة تُعامل الكل في العراق بتوازن وتكافؤ وتكفل حقوق كل مواطن عراقي.. " .. انتهى الاقتباس
 لو كلن للعراق مثل هذه الحكومة ... او لو  حدثت المعجزة  وجاءت مثل هذه الحكومة  ،  لكانت اجنحة الحشد الشبكي المنقادة خلف آل  قدو  التي تطير بعجاج ايراني قد تم قصها ... ولكان الطامعون ، من مدمني الاستحواذ  ،  بجميع الوانهم  في شمال العراق  قد تم كبحهم .....  ولكنّا قد توقفنا عن الكتابة في " الشأن القومي "  كي نترك المجال للاخوة القوميين لمدة عشرين سنة اخرى لعلّهم  يتفقون ...
لكن المشكلة هي مع  " لو "  !
تحياتي
متي اسو