المحرر موضوع: خيار الزوجية أو العزوبية للكهنة ، تحليل نفسي أجتماعي في ضوء مقال أ . نوئيل السناطي  (زيارة 5852 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                           خيار الزوجية أو العزوبية للكهنة
                                    تحليل نفسي أجتماعي
                              في ضوء مقال أ. نوئيل السناطي
د. عبدالله مرقس رابي
                              في 17 من الشهر الجاري نشر المونسينيور الاعلامي نوئيل السناطي مقالاً جريئاً في طرحه لموضوع زواج الكهنة بعنوان " بين الكر والفر، مرحلة جديدة بشأن خيار الكهنة المتزوجين والعزاب " حلل فيه ظاهرة العزوبية أو الزوجية للكهنة التي أشغلت المفكرون واللاهوتيون وكرادلة الفاتيكان والاعلام في السنين الاخيرة.
أستخلص في مقاله الهام وجود فريقين متناقضين في موقفهما عن ظاهرة زواج الكهنة في اعلى الهرم الكنسي الكاثوليكي المتمثل بالكرادلة واللاهوتيين ،فئة منفتحة مؤيدة تقرأ الواقع بموضوعية وفئة محافظة رافضة ترسخ التقليد دون أن تدرس الواقع الكنسي بموضوعية . وألقى الضوء على عراقة الكنائس الشرقية الكاثوليكية منها في تراثها من موقفها لرسامة أشخاص متزوجين كهنة منذ البدء بالرغم من الشركة مع الكنيسة الرومانية التي ترفض هكذا رسامات. أخيراً يحذر من مهبة  الانزلاق للتمييز بين الكهنة المتزوجين والعزاب منبهاً بوجود أفكار انتقاصية تجاه المتزوجين مع تجذر فجوة بين الاكليروس والعلمانيين من كلا الجنسين.
لاهمية الموضوع، ولكونه من أهم مواضيع الساعة في الكنيسة الكاثوليكية والاعلام العالمي ولارتباط ظواهر هامة به أشغلت الكنيسة، كالانحرافات الجنسية لرجال الدين بمختلف درجاتهم الكهنوتية والنقص الحاد للكهنة في الكنيسة الكاثوليكية، ولاهمية المقال المذكور ،أرتأيت أن أسلط الضوء على الظاهرة مُنطلقاً من التحليل النفسي الاجتماعي .
 بناء الشخصية
             تتركب شخصية الانسان من صفات وراثية ،جسمية منها ممكن رؤيتها مباشرة، وأخرى وراثية لايمكن الاستدلال عنها ألا بالسلوك الصادر من الانسان وتسمى الاستعدادات الوراثية ، مثل الاستعداد للبقاء والتملك والسلطة والحب والكره وايذاء الاخرين والسعادة والجنس والاكل. وهي متعددة تصل عند بعض علماء النفس الاجتماعي الى 114 استعداد غريزي. ويختلف العلماء في أكثر الاستعداد أهمية في حياة الانسان، وأخرى صفات مكتسبة من البيئة الثقافية والاجتماعية التي يعيش فيها الانسان، كالتعليم والقيم والتقاليد والادوار والمكانة الاجتماعية والمهن وغيرها.
كيف تعمل الشخصية؟
 الاستعدادات الوراثية هي حاجات طبيعية موجودة عند كل أنسان وتختلف درجتها بأختلاف الافراد .تنمو مع نمو الانسان الطبيعي، وأثناء نموها زمنياً يكتسب الانسان الصفات الاخرى المُشار لبعضها اعلاه من البيئة الاجتماعية. تتفاعل الفئتين مع بعضها فتحدد تصرفات وحاجات الانسان .وهذه الحاجات تتباين بين الافراد وتمتد بين القطبين السالب والموجب ،أي زيادة مفرطة جداً لتصل الى درجة الجموح،والى النقصان المفرط لتصل الى درجة الجمود والبرود.وفي كلتا الحالتين يتعرض الانسان الى المشكلات، وعليه بقاء درجتها في وسط المقياس تخلق توازن في الشخصية وهي عند الغالبية العظمى من الناس. ولا يمكن أن يستغني الانسان ابدا عن هذه الحاجات الاساسية. منحتها لنا الطبيعة بالمفهوم العلمي ومنحها لنا الله بالمفهوم الديني. منع الانسان من أشباع هذه الحاجات وأخص بالذكر الاساسية منها، يعني تجريد الانسان من جزء طبيعي من كيانه .مما يقود ذلك الى الخلل في الشخصية.
الحاجة الى الجنس
وهي مرتبطة بموضوع المقال. نالت هذه الحاجة أهتماماً كبيراً من قبل علماء النفس والاجتماع لارتباطها بسلوك الانسان وحياته، هي تلك الحاجة التي لو انعدمت كاستعداد عند الكائن الحي لما كان هناك في الوجود كائناً حياً. وهي الحاجة التي تمهد للتناسل البشري والتكاثر، بمعنى البقاء وأستمرار البشرية.  تؤثر البيئة في تفعيل هذه الحاجة عند الانسان فتنظم أشباعها بقواعد معينة وتختلف بأختلاف ثقافات المجتمع البشري. ويتطور تنظيمها مع تقدم العقل البشري .
الحاجة الجنسية وفقاً لعلماء التحليل النفسي الاجتماعي وفي مقدمتهم " سيجموند فرويد" يعدونها الاساسية جداً في حياة الانسان، بحيث يعزو تصرفات الفرد جميعها لغرض أشباعها. بمعنى أن الانسان لايمكن الاستغناء عنها. فشدتها أي جموحها قد يؤدي بالفرد الى تجاوز القواعد الاجتماعية ويندفع الى أشباعها بطرق غير شرعية، وأما اعتدالها ستجعل منه الانتظار الى يوم الزواج .والى حين الزواج تكون مشاعره الجنسية مكبوتة في اللاشعور ،أو قد يشبعها بطرق مختلفة لا مجال لذكرها هنا. وعليه فالمجتمعات المتحضرة لتدارك المشاكل الناجمة عن عدم أشباع هذه الحاجة عند الانسان سمحت قوانينها الوضعية بالاتصال الجنسي دون وقوع الزواج رسمياً وبرضى الطرفين، مع التأكيد  على نشر الوعي لتكون علاقة جنسية سليمة لتجنب الامراض والمشاكل.
الانخراط في السلك الكهنوتي والحاجة الجنسية
وهي حاجة لا تنطفي عند الانسان تبقى ملازمة له طوال حياته كالحاجة الى الاكل، فتشريع قوانين لمنع الانسان من اشباعها وكبحها هو أجراء تعسفي يحبط حاجة مُلحة عنده لايمكن الاستغناء عنها عند الانسان الطبيعي مُقابل منحه فرصة لاشباع حاجات أخرى . هذا بالتأكيد يحدث في المؤسسة الكنسية التي تضع قيود صارمة على من يرغب الانضمام الى السلك الكهنوتي وتمنع أشباع حاجته الجنسية ومنعه من الزواج مقابل توفير فرصة لاشباع دوافع اخرى مثل،الرغبة في خدمة الناس، تحقيق مكانة أجتماعية وهو كاهناً أو اسقفاً، تحقيق رغبة الخلاص الابدي ما بعد الموت التي يرى تحقيقها وهو كاهناً. والا، هل أن رغبة الشخص ليصبح كاهناً تأتي من الفراغ؟ بالطبع لا.
 لابد منطقياً أن كل عمل يقدم أليه الانسان هناك دافع لتحقيق حاجة أو أكثر، فالرغبة بالكهنوت حالها حال أية رغبة أخرى. بالرغم من أن الانسان يقرر الانضمام الى السلك الكهنوتي برغبته ولم يُلزمه أحد، الا أنه واقعياً تحقيق تلك الرغبة مشروط بحرمانه من تحقيق رغبة أخرى هي الحاجة الجنسية، أي بمنعه من الزواج. وهذه هي عملية أستغلالية بعينها. وهذا الشرط يختلف عن شروط أخرى تضعها المؤسسات امام الفرد المتقدم أليها، مثل مدة الخدمة ،مكان الاقامة ،الطاعة للتعليمات لاجل الانضباط الاداري وغيرها .هذه ليست رغبات طبيعية كالرغبة الى الجنس. فلا تدخل ضمن سياق الاستغلال.
لكي يحقق الشخص رغباته التي من اجلها انخرط في السلك الكهنوتي تقوم عنده(الهو) الجزء الطبيعي من الشخصية باستشعار الذات (الانا) لاشباع الرغبة الجنسية، ولكن ( الانا العليا) الضمير الذي يمثل المُثل العليا للشخص المتكون عن طريق التنشئة الاجتماعية يمنعه من القيام بنشاط لتفريغ هذه الطاقة فيقوم بتحريف المسار للتعبير عن دوافعه الفطرية وتخفيف الصراع النفسي الداخلي للقيام والانخراط في نشاطات قيمة مقبولة مجتمعياً ومنها الاعمال الفنية والكتابة والاعمال الخيرية ومنها الروحانية بحيث هذا النشاط ليس له علاقة مباشرة بالجنس، بل يحقق اللذة الجنسية للفرد وهذه العملية تسمى ( التسامي) .وهذه هي بعينها (الموهبة)ويُنظر أليها خارجياً في المفهوم الديني انها تكريس الذات للانخراط في الكهنوت ويبذل كل جهوده وطاقاته للاعمال الروحية وارضاء الله وهو بتولا،أو هي بتولة .
ماذا يحدث للكهنة المكرسين أنفسهم أو العزاب؟
غالباً ما يدخل الفرد الى معاهد التربية الدينية للعمل الكهنوتي أو الرهبنة ما بين 12 الى 18 من عمره ويُرسم كاهنا بعد اربعة أو ستة سنوات ،أي في عمر تكون الدوافع الفطرية على فاعليتها القصوى ومنها الجنسية،ولكن تُحول عن طريق التسامي كما أشرت آنفاً. وهل تبقى هذه الحالة مستمرة عند الشخص الكاهن الاعزب طوال عمره؟ الجواب هنا هو المسألة نسبية أي تتباين عملية التسامي في استمراريتها بين الافراد، بحيث تبقى عند البعض مدى الحياة وهؤلاء قلة وعليه نستشف النقاوة عند بعض الكهنة والرهبان وامكانية السيطرة على رغباتهم ،ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها طبيعة النمو في الطفولة بيولوجياً وأجتماعياً،موقع درجة الانفعال الغريزي في المقياس ،هل هي معتدلة أم جامحة أو جامدة، فغالباً ما تكون هنا جامدة.مدى تعرضه للمثيرات الخارجية، مثل الاغراءات الجنسية من الجنس الاخر أو توفر فرص الاختلاط مع الاطفال او الفتيات بأستمرار وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه ،هل هو متحضر ،هل فيه وسائل اعلام متطورة ومفتوحة كما في عصرنا اليوم الذي يُبيح ويثير المشاعر الجنسية للشخص ،هل له مواهب أخرى كالكتابة والرياضة والسفر المستمر .
عليه مثلا تزداد نسبة الانحرافات الجنسية عند كهنة واساقفة اليوم لان طبيعة المجتمع المعاصر اعلامياُ وأقتصادياً وأجتماعياً تختلف عن المجتمع قديماً .لذا فرص الاغراءات والاختلاطات تكون اوفر مما في السابق .وهذا لايعني الكهنة والاساقفة في المجتعمات التقليدية براءة جميعهم من الانحرافات، كانت موجودة وقد تكون بنفس النسبة أو أقل ،لكن عوامل كشفها لم تكن فعالة ،فالاعتداء على الاطفال من الجنسين من قبلهم يبقى مستوراً بفعل القيم الاجتماعية للاسرة لكي لا تُصيبها الفضيحة أو خوفاً من الفاعل لرهبته ومكانته الدينية واعتباره شخصاً مقدساً ،اضافة الى طبيعة التنشئة الاجتماعية ،فاليوم الاسرة تدرب اطفالها على الصراحة وعدم الاخفاء ،فيلقفها الاعلام المفتوح وتصبح موضوعاً دسماً له. بينما في السابق تُدربه على الصمت والتستر والسكوت.
  اذن هل خيار زواج الكاهن هو الافضل؟
      في ضوء ما طرحته أعلاه مستنداً على التحليل النفسي الاجتماعي لشخصية الانسان يكون الجواب بسيطا ،نعم رسامة اشخاص متزوجين لاداء الخدمات الروحية أفضل أستجابة لمتطلبات العصر وظروفه مع بقاء خيار العزوبية للشخص الذي يرغب من كلا الجنسين طالما هو قرار شخصي ويرى أنه بأمكانه السيطرة على رغباته الفطرية، واذا انحرف لاسباب ذكرتها اعلاه ،ان لا تتهاون الكنيسة معه بل يُفصل ويُجرد من سر الكهنوت مثلما يُجرد العلماني من سر الزواج أي بطلان زواجه .
ماهي الوظائف المتوقعة من زواج الكهنة؟
انها طريقة واقعية وعملية للحد من انحرافات الكهنة ، وهنا أقول الحد وليس القضاء ،لعدم وجود قضاء تام على أية مشكلة نفسية أو أجتماعية طالما هناك النسبية والفروق الفردية.وتعويض النقص في عددهم في ظل متغيرات مجتمعنا المعاصر.
يعد الزواج عامل اساسي للاستقرار النفسي والاجتماعي للانسان طالما يحقق له أشباع غرائز طبيعية علاوة على المشاعر الجنسية ،عاطفة الابوة ، والحنان،اثبات الذات، التكامل مع الجنس الاخر. فبدلا من أن يبحث على وسائل بديلة لاشباعها وقد تكون انحرافية بعد ضمور التسامي، فالاسرة هي بيئة مثالية ومستقرة لاشباعها.
الاسرة التي يكون الكاهن فيها عضواً تكون بمثابة مدرسة أجتماعية له ،فهو يكتسب خبرة في المجال الاسري الذي لايمكن العازب حصولها ميدانياً وممارسة.وثم يُسخر هذه الخبرة في تقديم المشورة ومساعدة الاسر المضطربة والمفككة .كما يكون أكثر استعدادا لتهيئة المخطوبين في دوراتهم الكنسية من غيره.فما يتعلمه الكاهن العازب عن شؤون الاسرة نظرياً ليس كما يتدرب عليها المتزوج.
هل ستعيق الاسرة عمل الكاهن الروحي ؟
غالباً ما يكون أعتراض الكنيسة بدرجة الاساس ،او بعض العلمانيين وهم قلة ،اذ تُشير نتائج استطلاع راي العلمانيين حول زواج الكهنة الى 85% في بعض البلدان الاوربية بالتأييد الكامل.يدور الاعتراض حول قصور الكاهن المتزوج من اداء واجباته الروحية تجاه الرعية ،لان الاسرة تأخذ حيزاً كبيراً من مجهوده، ولان واجبات الكهنة والاساقفة جسيمة جدا وهامة ومسؤلياتهم كبيرة ومتعددة وعليه ان لا يشتت جهده لرعاية اسرته.
أعتقد لو أجرينا المقارنات بين الحالات المتشابهة لنصل الى نتيجة ايجابية لصالح الكاهن او الاسقف المتزوج. وفقاً لمبرر المسؤوليات الجسيمة ،يعني على كل شخص له مسؤليات في المجتمع ان لايتزوج والا اسرته تُشتت جهوده!! هل مسؤليات الاسقف او الكاهن هي اكبر من رئيس الدولة او الوزير او الطبيب او المهندس او الاستاذ الجامعي ؟في رايي ومنطقياً واجبات الاسقف والكهنة لاتساوي الا جزء بسيط مما ذكرت اعلاه. كم من الاساقفة يقضون اوقاتهم للساعة الحادية عشر في مكتبة الجامعة والمختبر للبحث والدراسة لاجل خدمة البشرية ،كما يفعل الاستاذ الجامعي ؟بلد ومهما تكون طبيعته برمته تحت مسؤلية رئيسها وقد يصل نفوسها الى مليارات.او الطبيب الجراح الذي يُطلب منه احيانا اجراء عملية اضطرارية بعد منتص الليل او يقوم باجراء ثمان عمليات لانقاذ البشر؟بمعنى هؤلا على سياق العادة التبريرية للكنيسة يُمنع زواجهم.فاذن هذا مبرر لا قيمة وسند علمي له.
وهلم نقارن الحالة مع كهنة في الماضي وكهنة المتزوجين في الكنائس الشرقية .الكثير منا هم احفاد كهنة ادوا رسالتهم الروحية في قراهم اذ اغلب الكنائس خدم فيها المتزوجون. كان جد والدي كاهناً وابن لكاهن ايضاً والان عشيرتنا التي سميت باسمه"رابي" يتكون تعدادها بالمئات ، وهكذا في كل القرى المسيحية ،ولا تزال الكنائس الشرقية على هذا المنوال. فاين هو الضرر؟يتحملون مسؤليات الرعية الروحية واسرهم واذا حدث اي قصور حينها يتعرضون للعقوبة وفقاً للقوانين الكنسية.
وهكذا لو قارنا الاعمال والنشاطات الجدية والكبيرة التي يُكلف بها العلمانيين من الجنسين في خدمة الكنسة وهم متطوعون ورغبة منهم لنرى تُضاهي اعمال بعض الكهنة العزاب، وهذا ما نلاحظه ميدانياً في كنائسنا.
فالانتقاص من الكاهن المتزوج من قبل العزاب منهم هي عملية اصغاء اللامعقول على المعقول ،هي الية نفسية للدفاع عن النفس امام ابناء الرعية لتقديم نفسه انه بتول وليس كالكاهن المتزوج وكرس نفسه من اجل العمل الروحي فقط ،لكن في الحقيقة لا فرق بينهما،لان كلاهما لايقصران بعملهما الروحي ،لا بل المتزوج أكثرحرصاً واستقراراً من غيره .وهذه ممثالة لحالة الاكليروس المتقدم بالسن وله سلطة كنسية ويقف بشدة امام مشروع السماح للكهنة الزواج قبل رسامتهم لمن يرغب،بل يتصلب في رايه عن الزامية وفرض العزوبية للكاهن تحت مبررات لاتعود للعقيدة صلة انما هي لاغراض ادارية ضبطية .وتصلبه هذا لا مبرر له وانما هي الية نفسية اسقاطية ،اي ليكون الاخرين مثله!!
شكرا لقراءة الموضوع
كندا في 23/01/2020     
 رابط مقال الاب نوئيل السناطي
http://saint-adday.com/?p=36018


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة د. عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
أعتقد بأن هناك حاجة ملحة الى مبحث دراسات اجتماعية يحاول تفهّم التوتّرات الحاضرة اليوم داخل الكنائس، قلة من آباء الكنائس خاصة درسوا علم الأجتماع الكنسي، في رسائل دراساتهم العليا والدكتوراه، لذلك فأن دراسات تكاملية من هذا النوع بين وسيطين مختلفين أو أكثر وبمزاوجة أدوات كل علم ومنهجيته مع مايكمله بحثيا مع الوسيط الآخر ، سيسد هذه الندرة ويسلط ضؤا أقوى على أي أشكالية، أمسكتَ حضرتك بخلاصة المقاربات السوسيولوجية والنفسية ووضعتها على محكّ المواجهة مع الأشكالية التي دَرَسَها وقدم عرضا لها من جانبه، الأب نويل فرمان السناطي، أُحيي جهديكما القيم. نحن بحاجة ماسة ايضا الى دراسات أجتماعية تتصدى لِعُقَد ومركبات ثنائية، مثل القروي والحضري، الثقافي والفطري، الكنسي والسياسي، السياسي والعشائري، الوحدوي واللآوحدوي، الغُربة والماضي، القومي والأيماني والخ، مع الشكر والتقدير.
بولص آدم

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                   ܞ 
ܡܝܩܪܘܬܐ ܟܕܝܡܝܐ ܡܫܡܗܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܪܩܘܣ ܪܒܝ ܚܘܒܢ ܘܐܝܩܪܢ ܩܒܠܘܢ ܀ ܗܕܟܐ ܒܐܡܪܐܝܬܘܢ ܓܘ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟܘܢ ܓܒܝܬܐ ܕܓܒܪܐ ܝܢ ܒܬܘܠܘܬܐ ܕܟܗܢܐ ܫܪܝܬܐ ܕܢܦ̰ܫܐ ܟܦܫܬܐ ܓܘ ܒܗܪܐ ܡܠܘܐܐ ܕܐܒܐ ܩܫܝܫܐ ܢܘܥܐܝܠ ܐܠܨܢܛܝ ܀ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܐܢ ܟܗܢܐ ܫܩܠ ܥܠܡܐ ܘܒܓܒܕܐܠܗ ܗܘܝܐ ܡܪܐ ܕܟܠܦܬ ܒܘܫ ܨܦܝܝ ܐܝܠܗ ܩܕ ܟܗܢܐ ܦܐܫ ܒܬܘܠܵܐ ܕܠܐ ܓܒܪܐ ܀ ܟܗܢܐ ܐܢ ܗܘܐ ܓܒܝܪܐ ܗܘܐ ܐܤܝܪܐ ܒܟܠܦܬ ܒܘܫ ܨܦܝܝ ܒܘܬ ܥܒܕ ܚܠܡܬܐ ܥܕܬܢܝܐ ܝܢ ܟܗܢܘܬܐ ܡܢ ܟܗܢܐ ܕܠܐ ܓܒܝܪܐ ܤܒܒ ܟܗܢܐ ܫܪܝܪܐ ܐܝܠܗ ܒܒܐ ܪܘܚܢܝܐ ܕܡܪܥܝܬܐ ܐܘܦܙܐ ܟܗܢܘܬܐ ܐܝܠܗ ܡܠܚܐ ܕܐܪܥܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܖܘܬܘܟܘܢ ܟܕܝܡܝܐ ܡܘܚܒܐ ܓܘ ܐܪܒܥܐ ܐܢܓܠܤܛܐ ܠܐܠܗ ܡܕܟܘܪܐ ܘܟܬܝܒܬܐ ܟܗܢܐ ܠܐ ܓܒܪ ܘܠܐ ܗܘܐܠܗ ܝܠܕܐ ܙܥܘܪܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ . 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير بولص ادم المحترم
تحية
شكرا على تشرفكم لقراءة المقال واهلا بك .
الملاحظات التي تفضلت بها هي مهمة جدا وتدعم موضوعنا الحالي من حيث تنبيه أصحاب الشان في الجامعات الدينية ومنها التابعة للفاتيكان أو المحلية للاهتمام بالدراسات التكاملية ،فهي مسالة مهمة جدالان التوجه الاكاديمي في معظم الاحيان وبحسب طبيعة الظاهرة المدروسة هو تشكيل فريق عمل للبحث من مختلف الاختصاصات التي ترتبط بالظاهرة والمتقاربة لدراستها من كل الجوانب.
فمثل ظاهرة زواج الكهنة ما لم يشارك بها مختصون لدراستها في علم النفس والاجتماع والقانون ستكون النتائج غير مُرضية .وقد أطلعت على مقابلة أجريت مع أحد اللاهوتيين وهو الاب الدكتور سمير خليل اليسوعي محاضرا في بيروت وروما وميلانو عن الموضوع نفسه ،فطلب على ما يبدو منه الحل،كان جوابه:الصبر والصلاة .طلب الصبر يكون لحالات واحداث طارئة وقصيرة الامد وليس لطويلة الامد ومعقدة ومتفاقمة كما هي هذه الظاهرة ،وبالطبع اللاهوتي سيكون هذا جوابه ،بينما لو شارك الباحث النفساني والاجتماعي سيكون تحليلهما بعيدا عن ما ياتي به اللاهوتيون.
اثناء اعدادي لهذه المقالة المتواضعة اضافة لمصادري الاختصاصية اطلعت على مقالات ودراسات اجراها اللاهوتيون انفسهم ،وقد تبين عدم وجود اية اشارة منع زواج خدام الكنيسة في الانجيل ،لا بل يسوع المسيع اختار تلاميذه من المتزوجين والعزاب واولهم الرسول بطرس .كما استخلصت بنتيجة بان الرسائل المتبادلة بين رسل المسيح وبالاخص العائدة لبولس الرسول مع تلاميذه لا توجد اشارة منع بل الخيار للعزوبية او الزواج .فمنع زواج الكهنة في الكنيسة الكاثوليكية والمراتب الكهنوتية الاخرة في الكنائس الاخرى ما هي الا للضبط الاداري ولا علاقة لها بالعقيدة.
اما ملاحظاتك القيمة الاخرى عن دراسة الثنائيات فهي مهمة جدا ،اذ هكذا مقارنات توصلنا الى نتائج افضل واصح ،فالمنهج المقارن هو احد المناهج المهمة التي تستخدمها العلوم في البحث.
تقبل تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية
ان مقالكم هذا مهما جدا جدا.
لان اعطى التحليل العلمي لقضية زواج الكهنة ام بوليتهم افضل معتمدا على التحليل النفسي  والاجتماعي والفسلجي والوضعي لعصر الذي يعيش فيه كل انسان ومن بينهم الاباء الكهنة.

في السينودس للكنيسة الكلدانية الاخير كتبت رسالة شخصية الى الاباء الاساقفة المجتمعين وعبرت تقريبا عن نفس وجهة النظر.
ان تكون العفة او البتولية  للكهنة قضية اختيارية وفي نفس الوقت يتم تحديد مسؤولية الكاهن المتزوج بحدود الدنيا من المسؤولية كي يستطيع اعتناء بعائلته ايضا وان يقوم بمهمة خدمة الاسرار.

نعم متطلبات العصر ليست مثلما كانت قبل 70 او 100 سنة حينما كان يعيش 80 من ابناء الكنيسة في الريف، اليوم حتى الحياة الاجتماعية والملابس والملامح  عند الكهنة تغيرت كثيرا مواكبة مع التغير الذي  بصورة عامة.

نقطة مهمة اوكد عليها وربما جاءت في مقالتك ايضا هي ان الكاهن انسان من لحم ودم يجب ان لان نطالبه بالعجائب او الخوارق انسان مثلنا، علينا مساعدته في مهتمهخ في خدمة الاسرار وقيادة الجامعة المؤمنة. وان فشل لن تهتز ملكوت الله الا عند الجهلة!!.

كما نتمنى من الكنيسة نفسها (اقصد المسؤولين فيها) ان يغيروا طريقة تفكيرهم للامام وليس للوراء، لان التغيرات دائما  تسير الى الامام وليست للوراء، لهذا اتمنى ان يكون هناك دراسة اعمق واكثر دقيقة مثل اجراء دراسة( احصاء ورسم بينات)  على الكهنة انفسهم وعلى   القريبين من الكنيسة وعلى الجماعة المؤمنة بصورة، وان تكون اسئلة الدراسة عميقة ودقيقة بحيث تعالج المشاكل التي تواجه حياة الكاهن والصعوبات التي يواجهها في ممارسة مهمته الروحية، اعتمادا على هذه البيانات يتم البدء بالتفكير في وضع الحلول او المعالجة واجراء التغيرات، لتكن هذه المعالجات  بطئية وهادئة ، لان حتى الابحاث العلمية والاحصائيات والعلاقات الاجتماعية بدات تتغير بسرعة وباضطراب الامر الذي لا نتنمى ان تقع فيه الكنيسة ويحصل خطا.
بقى نذكر امرا مهما في تاريخ الكنيسة ، في البداية لم تكن حياة البتولية اجبارية وانما اختيارية.

شكرا د عبد الله على مقالكم الرائع والمفيد الذي يدعو الى التغير البناء في الحياة الاجتماعية للكاهن من اجل مصلحة الكنيسة اي المؤمنين وخدام المذبح
تحياتي
يوحنا بيداويد

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ قشو ابراهيم نيروا المحترم
تحية ومحبة
شكرا لقرائتك المقال وتأييدك لما جاء به في قولك ان من الافضل زواج الكاهن اذ سيكون حريصاً ويقدم خدماته الكنسية افضل من غير المتزوج. بالطبع لانه سيكون اكثر استقراراً من الناحية النفسية فيؤدي واجباته الروحية باتقان.
اتفق معك ومن خلال مراجعتي للعديد من الدراسات تبين لا توجد اية اشارة في الانجيل تؤكد على منع زواج خدام الكنيسة وكما يظهر ذلك ايضا في الرسائل المتبادلة بين رسل المسيح .
تقبل تحياتي وخالص شكري لك للكتابة بلغتنا وانما اتمنى من حضرتك ان تكتب بالحروف العادية ليتسنى لي قراءتها ،حيث الان ساعدني احد الاصدقاء في ترجمتها لي .ولا اريد ان تمر المقال وانت قد ابديت رايك فيها بدون ان افهم ما تفضلت به وعلى الاقل اقدم لك شكري وتقديري .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الأستاذ الأكاديمي عبد الله رابي
سلام المحبة
سبق وأن نشرت مقالاً يتناول مسألة زواج الكهنة من الناحية الفسلجية (وظيفة الأعضاء) والطبية بحسب الرابط أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,762238.msg7347457.html#msg7347457

ما هو ملموس على أرض الواقع أن معظم الرعاة تطغي عليهم حمى الحياة الدنيوية وتبدو المتطلبات الروحية كأنها واجب مهني. من النادر جداً أن يظهر من بينهم في أفق هذا الزمان من اتخذ طريق القداسة سلوكاً بالقول والفعل.
ما يحتاج الكاهن في واقعه الحالي هو " القمع الجنسي" لا " الكبت الجنسي", وهنالك فرق في إمكانية ومدى تأثير كل منهما على شخصيته من كافة جوانبها. كما ان النداء الجسدي لا يفرق بين راع وأخر بغض النظر عن المركز الروحي, وهذا يعني أن الزوغان عن العفة لا يشمل من هو بدرجة  " قسيس" بل يتعداه إلى المطران والبطريرك والكاردينال وحتى الحبر الاعظم. التاريخ الغابر والحاضر يشير إلى ذلك بوضوح.
ألموضوع شائك ومعقد والحلول ليست باليسر وبالبساطة التي قد يتصورها البعض. ألعزوبية لها إيجابياتها وسلبياتها والـتأهل له ذلك ايضاً. لو تم وضع رعاة الكنائس في غربال فحتماً سيتغربل معظمهم لعدم التزامهم بالعفة المطلوبة ولن يبقى داخل الغربال غير قلة قليلة جداً. ولو قدّر للقانون أن يطبق على الذين نكثوا العهد عندها ستبرز ضرورة انتخاب الرعية لبدلاء من العلمانيين وبمواصفات معينة للقيام بواجبات هؤالاء الكهنة الدنيويين  بعد اجتيازهم دورة تأهيلية مناسبة. وقد تتوفر للعنصر النسوي فرصة ولوج هذا المجال.
تحياتي


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
ان هذا الموضوع القديم الجديد وسيبقى هكذا الى مدى الدهر. وذلك لانني ارى وكما يراه رؤساء كنيستنا الكاثوليكية بأن يكون رجل الدين المسيحي بتولا وعلى خطى المسيح ربنا افضل كثيرا من زواجه. لكن ذلك لامانع ان وجدت حالات تتطلب ان يصبح المتزوج كاهنا في حالات نادرة وحسب الرقعة الجغرافية التي تفتقر الى الكاهن البتولي.
ولكن علينا ان نشعر الكاهن بأنه ابونا وان نشركه في مناسباتنا العائلية والاجتماعية. وعليه ايضا ان يطفئ مايحفزه من وسائل غريزية جنسية من خلال التفرغ للدراسة والبحوث والاعداد لمحاضرات وبرامج ووسائل اخرى تدعوه لخدمة رعيته وتطويرها.وليس فقط ان يلتقي معنا في ايام الاحاد والاعياد. ?..هنالك خمسة ايام بالاسبوع عاطلة يمكن استغلالها في ذلك.
هنالك هروب وابتعاد من الكنيسة وبالاخص الشباب وذلك يتطلب ان يقف لمعرفة اسباب ذلك مع ايجاد السبل الكفيلة باعادتهم. 
ألم يكن معظم العلماء الذين اخترعوا النظربات العلمية والادبية من الرهبان والكهنة والذين ساهموا في تطوير البشرية وفي مجالات عديدة بعيدة عن واجباتهم الدينية ..? لقد نذر نفسه ليتفرغ لخدمة رعيته بالتجرد ذاتيا من ملذات الدنيا ومغرياتها.وعليه الصمود وايجاد وسائل تكبح جماح شهواته وهو يعرفها جيدا ان اراد الحفاظ على وعده الكهنوتي.
 في احدى الجلسات العائلية مع كاهن الرعية فقد كنا ندعوه جميعنا بكلمة ابونا وقد صادف ان يكون الاصغر عمرا بيننا وهو فرح ولم يشعره ذلك بالفرق العمري وان كان صغيرنا. 
اعتقد لو كان الزواج مسموحا للكهنة لكان معظمنا كهنة وانا اولهم..هههها. بعد ان اصبحت مهنة للبعض مع اسفي... تحيتي للجميع

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي
الموضوع لا يحـتاج إلى كـتابات مطـوّلة ولا بحـوث ولا إخـتـصاصيـيـن
الموضوع هـو :
ألله منح قابلية أو غـريزة أو إمكانية أو فـرصة أو رغـبة ....... الإستـمتاع !!!!!
وهـذه ( مسألة الإستـمتاع ) ... صارت تحـفـز كاهـنـنا الـيـوم أكـثر من ذي قـبل بفـضل وسائل التـواصل المتاحة بسهـولة من جانب ، ومن جانب ثاني فإن الكاهـن يضعـف أمام مظاهـر الإغـراء والتـفـنـن (( لـدى الجـنس الجـميل )) خاصةوهـو مشحـون بهـذه الطاقة المكبوتة (( سواءاً مكـبوتة بإخـتياره أو إلـزاماً ) ... فالأكـتاف العارية والصدر 80% منه عارٍ .. والفسـتان فـوق الركـبة والشفاه الحـمراء والتسريحة المشـوّقة (( مع شـوية دلاعة !! )) ، كـلها تـثير الكاهـن وهـو يعـطي القـربان للفـتاة أو يـباركـها أثـناء مراسيم زواجـها أو يلـتـقـيها في إجـتماع الأخـوية أو الجـوقة .... فـهـل هـو حـديـد أصم أم كـونـكـريت مسلح بعازل ، يقاوم الحـرارة ؟؟؟ وإذا أخـفى ذلك فـهـو مراوغ !!!!! إن كـل ذلك يقـوده إلى التـفـكـير لماذا هـو محـروم منها طالما ألله منحـها !!!!!! وبعـد تـفـكـيره فإنه يتـصرف ! أما كـيـف يتـصرف ؟ فـكـل له طريقـته .
وإذا قال أحـد أن الكاهن بإخـتـياره إخـتار الكـهـنـوت  وهـو ملـزم عـلى نـبـذ كـل تلك المحـفـزات ... فـسيكـون لي رد عـليه

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال ،وعلى ما ابديت من ملاحظات قيمة عن الموضوع ،
كما هي غيرتنا لكنيستنا وانت ايضا تبادر نفس الغيرة ،وقد جربت البريد الداخلي لطرح الافكار والمقترحات ولكن لا تجدي نفعاً،اليوم الاعلام يلعب دورا كبيرا في التاثير على الافراد والمؤسسات ،ولهذا نرى اليوم المؤسسة الكنسية تستجيب وتناقش ما يظهر في الاعلام بشان السلبيات التي تظهر عند الاكليروس ،فالاعلام المفتوح افضل بكثير من المراسلات الداخلية ،تلك التي تُرسل هكذا تبقى على الرفوف اذا لا قناعة من المعنيين بتك المسالة .
ارجو كما تفضلت ان السلطة الكنسية تتفهم الوضع الحالي للمجتمع وما يتميز من خصائص اجتماعية وثقافية ونفسية واقتصادية واتصالية عن مراحل تطوره السابقة ،فكل مرحلة لها ظروفها وواقعها.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زميلي الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وتقدير
شكرا على قرائتك للمقال والاهتمام الذي ابديته بوضع رابط مقالتك القيمة ،وقد اطلعت عليها سابقاً واثناء اعدادي لهذا المقال الى جانب دراسات اخرى واستفدت منها.
نعم اخي الدكتور صباح انهم بحاجة الى قمع الحاجة الجنسية لهم.
اتفق معك ان النداء الجسدي لا يفرق بين راع واخر مهما تكن مرتبته الكهنوتية وعليه استخدمت بشكل رئيسي المنتمين الى السلك الكهنوتي واقصد كل المراتب الكهنوتية باعتبار الكل من القس واالاسقف والبطريرك والبابا ضمن هذا السلك ،
نعم الموضوع معقد وشائك يتطلب جهود حثيثة ودراسات جدية يشارك فيها كل الاختصاصات ذات العلاقة بما فيهم بالتاكيد الاطباء اذ معالجة المشاكل الاجتماعية والنفسية والسلوكية تحدث تحت ثلاثية (بايو سايكو سوشيل)وذلك كما تعرف حضرتك هناك تفاعل وتاثير متبادل بين العوامل البايولوجية الفسلجية واخص الذكر عمل الغدد وسلوك الانسان مع تاثير البيئة الاجتماعية.اتمنى ان يعي المعنيين باهمية الدراسات وما يُكتب من قبل المهتمين انطلاقا لغيرتهم على كنيستهم .
تقبل تحياتي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور الأستاذ عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
أملنا أن تكون والعائلة بصحة وسلامة دائميتين.
مقالة مهمة وفي غاية الأهمية في هذا الزمن الأعلامي المنفتح في كل مكان من العالم.
الغريزة الجنسية موجودة في جسم كل أنسان مولود على هذه الأرض الواسعة، وطالما الأنسان مولود بقدرة ربانية الاهية وفق المفاهيم الروحية، يتطلب عدم كبح هذا المنتج الغريزي في جسم الأنسان، وكبح الغريزة في نظري هي مخالفة تماماً للروحانيات نفسها، والدليل هل قتل النفس الأنسانية حلال؟! بالطبع لا والف لا وهي حرام حرام حرام. فهل الأنسان بأمكانه أن يعيش خارج التنفس اي كبح التنفس ليصل الى الأختناق؟! بالطبع لا والف لا! وهل الأنسان الفاقد لحاسة الشم هو أنسان كامل القوام؟! بالطبع لا وهناك نقص ما !! وهل حاسة اللمس يمكننا فقدانها؟! كما حاسة الشم والتذوق والتناول من أجل العيش، بالتأكيد مطلوب لأستمرارية الحياة والتطور الأنساني.
أذن اليست الحاجة الجنسية مطلوبة ولا يمكن كبحها، ويفترض عدم كبحها؟! وأن تم كبحها السنا ندخل في خانة الخطيئة النفسية للأنسان في كبح الغريزة بموجب الشريعة؟! ومن ثم أليس هذا حرام للأنسان كبح ما وفره الخالق له؟! معناه هو مرتكب الخطيئة من حيث يعلم بكبحه للجنس أم لا يعلم.. كون الحياة الأنسانية للأنسان هي ليست ملكه كي يحلو له التصرف بها.. وعليه هي الخطيئة بذاتها!!..
أتمنى أن وصلت الفكرة وأضفنا معلومة لما ذكرته مع التحيات.
26\1\2020

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك التي تعبر عن وجهة نظرك بالنسبة الى الموضوع ،اذ يتبين من الملاحظات ،حرصك على كنيستنا وتمنياتك لان يكون الكهنة بمختلف درجاتهم الكهنوتية بمواصفات نتمناها لهم جميعا لكن ،لا اعتقد تتحقق امنياتنا.
انهم يخطون خطى المسيح ربنا ،،ولكن السؤال كم منهم ولايمكننا التعميم !!!؟ المسيح بشر الملاك به وبولادته من امراة عذراء ،بشر بملكوت السماء وضع وصايا لم يضعها احد قبله، عاش بتولا، كان الطريق والحق والحياة، عمل العجائب ، أقام الموتى صلب من اجلنا ،مات ودفن وقام من بين الاموات وهو الوحيد قام من بين الاموات وولد من عذراء واقام الموتى.فمن منهم يتميز بهذه الخصائص الشخصية لنقول عليه ان يكون كالمسيح بتولا ،لماذا فقط نشبههم ببتولية المسيح فقط دون خصاله الاخرى.
اخي عبد العزيز لا يمكن اي من البشر مهما كان ان نشبهه بالمسيح ،هذا رايي ،اما نتمنى فهذه مسالة اخرى ، ولكن لا يمكن ان تتحقق منطقيا .لان الانسان كما وضحت واستنادا لدراسات علمية لا يمكنه كبح شهواته وانفعالاته الغريزية وبالاخص الجنسية الا الشواذ منهم الذين يتميزون بالجمود الجنسي .
تقول عليه ان يطفىء ما يحفزه من وسائل غريزية،وايجاد وسائل تكبح غرائزه،تقول عليه!! ولكن هذا لايتم ولن يتم لان الغريزة لا انطفاء لها الا بممات الانسان.
تقبل تحياتي وشكرا على تمنياتك للكهنة .

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي مايك سيبي
تحية
شكرا على قرائتك للمقال
أبسط المواضيع يحتاج الى دراسات مطولة وبحوث واختصاصيين ،قولك عبارة لاحاجةالى بحوث واختصاص ، لا تصلح لهذا العصر،نحن في عصر التخطيط السليم المنظم وليس العشوائي والكيفي وفي عصر الاختصاص الدقيق ،فلا يمكن التخطيط للحد من المشكلة ما لم ندرسها بمنهجية.ارجو ان تميز بين المعرفة العامة التي يكتسبها الفرد من الحياة اليومية والمعرفة العلمية التي يكتسبها بالتعليم والعمل الميداني العلمي .
لو لا نتائج الدراسات التي اجريت بمرور الزمن لما عرفت شيئا عن الغرائز وماهيتها وتاثيراتها وتفاعلاتها النفسية والاجتماعية لتكتب هذا التعقيب .
الفرد باختياره ينخرط في السلك الكهنوتي ،ولكن كما ذكرت في المقال تحت شرط ان يكبح غريزته الجنسية ،اي يُمنع من الزواج ،انما هذا لا يحدث الا عند بعضهم وهذه نقطة موضوعنا لماذا المنع من غرائز مقابل اشباع اخرى وهي مسالة غير منطقية طبيعياً واجتماعياً طالما لا توجد اشارة عقائدية لمنعهم من الزواج.
ارجو عدم التعميم ،الظواهر النفسية والاجتماعية لا تقبل التعميم ،والنفس البشرية لا يمكن كشفها بيسر كما تظن.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية
ارجو ان تكون والعائلة الكريمة بخير وعافية
شكرا قرائتك للمقال ومداخلتك القيمة ،نعم ما تفضلت به هو المحور الاساسي للموضوع ،لماذا كبح الغرائز الطبيعية عند الانسان ،أ ليس تجويع الناس بحرمانهم من الغذاء جريمة يُحاسب عليها دينيا ودنيويا، وكل منع لغريزة يحتاجها الانسان في حياته فهي تجاوزات على الطبيعة وما منحه الله للانسان ، والغريزة الجنسية حالها حال كل الغرائز ،ولهذا من متابعتي للدراسات التي اجريت عن الموضوع وحتى اللاهوتية منها تؤكد على عدم وجود اشارة عقائدية لمنع من ينخرط في السلك الكهنوتي من الزواج بمختلف المراتب الكهنوتية .انما استخدم المنع كوسيلة للضبط الاداري من وجهة نظر الكنيسة وهذا خطأ كبير ،لان رغبةالانضمام لمؤسسة مع شرط حرمانه من اشباع حاجته مقابل اشباع حاجات اخرى هي عملية استغلال ،والاستغلال لايحبذه الدين، فهم يعملون ويقرون دون ان يدركوا تبعات قراراتهم.علما في القرون الثلاثة الاولى من انتشار الكنسية كان الزواج قائما في كل كنائس المعمورة للمراتب الكهنوتية ،ولهذا وجد الكثير من البابوات قد تزوجوا  وتلاميذ المسيح كانوا متزوجين وبعضهم عزاب وعلى راسهم مار بطرس كان متزوجاً. 
تقبل تحياتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
 قـرأتُ عـن حالة شخـص مقـعـد مشلول عـجـز الإخـتـصاصيون ( بايولوجـيون ونـفـسانيون ) عـن معالجـته .... كان عـلى مقـعـده وظهـره إلى نافـذة غـرفته ذات الستائـر والمدفأة الفـحـمية بالقـرب منها ..... شاء الـقـدر أن إشتـعـلـتْ الستائر ! شم الشخـص رائحة الحـريق ، ولما إلـتـفـتَ إرتاع من المشهـد .... فـبصورة لا إرادية بـثـت الطاقة في رجـليه وإنـتـفـض من مقـعـده كأي رجـل سـوي !!!! وأطـفأ النار ....
العـبرة : إن ما عـجـز عـنه الإخـتـصاصيون ، نجـحـت فـيه غـريزة حـب الـبـقاء
هـناك حالات عـديـدة لحاجات ضرورية ، لا ينـتـظر الإنـسان إلى التخـطيط والـدراسة لعلاجـها ، بل الحاجة الشخـصية والـدافع الـذاتي أقـوى وأسرع من تخـطيـط الإخـتـصاصيين ـ وإلاّ يفـوت الـقـطار ... ولات ساعة منـدم .....

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايك
صباح الخير
اولا المثال الذي ذكرته لا علاقة به في موضوع غريزة البقاء بدرجة اساسية انما جزئية
هذه الحالة مشخصة من قبل الاختصاصيين والنفسانيين والاطباء،تسمى هستيريا الشلل النفسية ناجمة عن موقف من الخوف عميق التاثير على الشخص يتطلب منه استخدام الاطراف السفلى لتجاوز ذلك الموقف ولكن ليس باستطاعته فيتحول الى هستيريا نفسية تتشلل رجليه وليس شلل عضوي وعلاجها يبقى الى ان يتعرض الشخص الى موقف عميق مماثل التاثير في نفسيته لكي يكون رد فعل قوي للحالة الاولى ويتخلص من الهستيرية النفسية هذه ،وهناك هستيريا العمى النفسية كثيرا ما عند الزوجة التي ترى زوجها في حالة الخيانة مباشرة وهستيريا الصم والبكم النفسية الناجمة عن سماع او الحديث عن حالات تؤثر بالعمق في نفسية السامع او المتحدث ،وان لم يكن دراستها وتخطيطها لما شُخصت من قبل .واعتقد ان المعالجين لهذه الحالة هم فيزيائيين ههههه
اخي مايك عندما ضُرب تجمع الطلبة في جامعة المستنصرية في نهاية السبعينات الذين خرجوا لاستقبال طارق عزيز كنت اعمل تطبيق في قسم الامراض النفسية في مدينة الطب مع الدكتور النفساني استاذي الجامعي للدراسات العليا عدنان الفضلي  ،تم نقل العديد من الطلبة واكثرهم من الطالبات الى القسم وهم مشلولين لايتحركون ،اجري الفحص الطبي العضوي من قبل اخصائي العصبية والمفاصل ،لم يكن هناك حالة مرضية عضوية فتم تحويلهم الى قسمنا النفسي في الطابق السادس ،للمعالجة النفسية والاجتماعية ،وهم بحاجة الى صدمة اخرى مماثلة ناجمة عن الخوف ليتحركوا وهذه تبقى للزمن كما حدث في مثالك او عن طريق التدريب النفسي والاجتماعي للتاهيل ثانية للحركة .ومدى التاثير والتحول الى هستيريا نفسية او المعالجة تعتمد على شخصية المصاب وطبيعة الموقف .اما هناك حاجات لا تحتاج الى تخطيط او انتظار الاخصائي ،نحن هنا في حالة عامة وليس خاصة وشاذة ومقدرة شخصية تعتمد على خبرة الانسان .
دير بالك ليس لي وقت لمناقشة اشخاص مع تقديري واحترامي لك من غير اختصاصي وبالاخص في مواضيع من صلب اختصاصي  .

تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة القراء الاعزاء
توضيح من غبطة البطريرك الكاردينال ساكو على الرابط ادناه بخصوص الردود التي حصلت على المقالة التي كانت تحليل لقضية زواج الكهنة التي نشرها المونسينيور نوئيل السناطي .
قرات المقال وان لم اكن خاطئا فارى ان البطريرك يتفق مع ما جاء في محتوى المقالتين ولكن عبر عنها بمفردات دينية وتحليل كرجل ديني لا يمكنه الخروج عن اطار المفاهيم الدينية،وجاء التعقيب بالدرجة الاساس على بعض الردود .
في هذه المناسبة اقدم شكري وتقديري لغبطته لتفاعله الفعال مع الاعلام والكتبة والمهتمين بشؤون الكنيسة من العلمانيين . واتمنى من الاساقفة والكهنة ان يحذو خطواته الفكرية والعملية هذه .
http://saint-adday.com/?p=36150
د . رابي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
بإخـتـصار
الرجـل أمامه طريقان (1) الكـهـنـوت (2) الزواج
ولا مانع من دمجـهـما
الرجـل هـو الـذي يقـرر إستـناداً إلى ، أولاً : حـواسه ... ثانياً : رغـبته في التـبشير
وهاتان الـنـقـطـتان هما اللتان تـدرسان وتبحـثان وتقـرران الإخـتـيار (( في داخـله ))
أما الـدراسة من خارجه فهي متاحة للجـميع
يمكـن لأي باحـث أن يعـمل دراسة لسلوك طائر الكـناري مثلاً وهـو يغازل شريكـته في القـفـص
أو يعـمل بحـثا عـن سلوك النمل ,,, وهـكـذا
********
أنا قـلتُ لشاب مقـبل عـلى الرسامة الكـهـنـوتية (( بحـضور شاهـد )) :
أنت شاب كامل الحـواس الجـسـدية والرغـبات الشخـصية والغـرائز الطبـيعـية ، كـلها محـفـزة لك وتثيرك .... ولكـن حـين تـقـبل عـلى الكهـنـوت كإخـتيار لمستـقـبلك ــ بإرادتـك ــ يجـب أن تعـلم أنّ :
(1) الجـنس ممتع  (2) والمال جـذاب (3) والمنـصـب كـشخة !!!!!
هـل عـنـدك إستـعـداد لتـرك جـميع تلك الأمور من أجـل كـهـنـوتـك ؟
قال : نعـم
قـلت : إذن ، سِـر عـلى بركة الله وكـلـنا معـك
فـلم تكـن هـناك أية حاجة إلى دراسة
إنه إخـتيار شخـصي  ...... ! كان بإمكانه أن يتـزوج ثم يقـتـبل الكـهـنـوت والكـنيسة تسمح بـذلك منـذ عـشرات السنين .
وكما قـلتُ في بـداية هـذا التعـلـيق أنه لا مانع من الدراسة والبحـث لمن يرغـب بذلك
وكان الله مع الصابرين
*********
كما أضفـتُ له :
إذا كـنـت الآن منـدفـعا للكـهـنـوت وفـق الشروط ... وبعـد سنـوات إرتأيت أنـك نادم ... فـليس هـناك أية مسشكـلة
قـل لمطرانـك أنـك لا يمكـنـك التحـمل أكـثر ... وليس بـينـك وبـينه أي عـقـد إلـزامي .. أتـرك كـهـنـوتـك وألله معـك
ولكـن إن بقـيتَ كاهـنا وتـلـف وتـدور يمينا ويسارا خـلـف ظهـرنا .... ، سـنـفـضحـك

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
 انا شخصيا لن اعطي رأي في الموضوع لكوني لست أمتلك معلومات بهذا الشأن، ولكني اتفق مع المقال بشأن الحجج التي تم شرحها ومنها مثلا حجة ان الكاهن اذا تزوج فلن يمتلك وقت، فانا أرى أيضا بأن الكاهن يمتلك وقت أكثر من الآخرين، انا في عملي أعمل لمدة خمسة أيام وفي بعض المرات ستة ايام وهناك عدة مرات علي السفر لزيارة شركات أخرى الخ. بينما (وبدون تعميم طبعا) اعرف كهنة يمتلكون سركرتير/ة وهم مشغولون بانفسهم فقط ليوم واحد ولبعض الوقت في يوم الأحد فقط.


ما اعترض على صحته هو ما جاء في توضيح البطريركية من ان مصطلح sexuality هو مصطلح قديم. وهنا اقول بأنه مصطلح ليس قديم على الإطلاق وإنما جديد. والبحث عن متى تم استعماله لأول مرة سيوضح ما أقوله. ولكونه جديد أيضا فهو يقوم باحراج جماعات المثلية، خاصة أن مصطلح sexuality هو يحوي إشارة بايولوجية، بمعنى ما لا يمكن تغييره، بمعنى خارج عن الارادة. فنحن لو ارجعنا الزمن إلى ما قبل 1800 مثلا فلن تمتلك جماعات المثلية اية قدرة للمناقشة لأنهم لن يمتلكوا مصطلحات اصلا. وفي احدى المرات حدث نقاش بيني وبين البعض منهم وسألوني فيما اذا كنت كمسيحي شرقي ارفض المثلية، فقلت لهم باني لا اريد التحدث عن المثلية homosexuality وإنما عن ال Heterosexuality اي الجنس المغاير وقلت لهم باني أرفض فكرة وجود ال Heterosexuality لكونه هو مصطلح جديد مخترع لا وجود له في الحقيقة. وهذا كان قد اغاضهم كثيرا بالرغم من انني لم أقل ولا حرف واحد عن المثلية. هم اغاضتهم لأنهم يعرفون بانهم لو قبلوا بما قلته فعليهم أيضا ان يعترفوا بالحقيقة من ان مصطلح ال sexuality بأنه جديد وبالتالي سيخسرون النقاش.

لست هنا أنوي الخروج عن الموضوع، ولكني في نفس الوقت انبه فقط القراء بأن هكذا مصطلحات ومنها ال sexuality هي جديدة تم اختراعها، وهي مع مرور الزمن تم اضفاء طابع بايولوجي إليها وكأنها خارج الارادة، ولكنها في حقيقتها لا تملك اي محتوى حقيقي مثبت.  بمعنى اني لا اتفق مع الفكرة القائلة بأن ال sexuality هي بايولوجية لا يمكن أن تخضع اطلاقا لارادة الشخص او بأن الشخص لا يستطيع أن يتنازل عنها.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع واهتمامك.فقط اود الاشارة الى نقطة واحدة:
مفهوم الزواج والجنس موجود مع وجود الحضارات البشرية ولكن تتطور في القواعد والاساليب والنمط  ومدى الانتشار.( اسف لا يمكنني كتابتها بالانكليزية اذ تتلخبط الكتابة لو حاولت)احيلك الى الدراسات الانثروبولوجية رجاءا تلك التي درست تطور مفهوم الجنس والزواج واخيرا الجنسية المثلية .ولا غبار على ما جاء في تعقيب البطريرك ساكو عن الموضوع في اشارته لتطور هذا المفهوم.
وكما قلت للاخ مايك سيبي من الصعوبة الغوص في النفس البشرية ما لم يكن هناك قواعد واساليب يتمرن عليها المحلل وهذه لا تتوفر عند الكل بل عند المختصين وعليه كل ما يُكتب عن النفس البشرية من غير المختصين هي عبارة عن فرضيات ووجهات نظر تحتاج الى برهان .
تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع واهتمامك.فقط اود الاشارة الى نقطة واحدة:
مفهوم الزواج والجنس موجود مع وجود الحضارات البشرية ولكن تتطور في القواعد والاساليب والنمط  ومدى الانتشار.( اسف لا يمكنني كتابتها بالانكليزية اذ تتلخبط الكتابة لو حاولت)احيلك الى الدراسات الانثروبولوجية رجاءا تلك التي درست تطور مفهوم الجنس والزواج واخيرا الجنسية المثلية .ولا غبار على ما جاء في تعقيب البطريرك ساكو عن الموضوع في اشارته لتطور هذا المفهوم.
وكما قلت للاخ مايك سيبي من الصعوبة الغوص في النفس البشرية ما لم يكن هناك قواعد واساليب يتمرن عليها المحلل وهذه لا تتوفر عند الكل بل عند المختصين وعليه كل ما يُكتب عن النفس البشرية من غير المختصين هي عبارة عن فرضيات ووجهات نظر تحتاج الى برهان .
تقبل تحياتي

انا شخصيا ليس لدي مشكلة مع موضوعك، فهو لي مفهوم ويتعلق بعنوان حول الزواج من عدمه فيما يخص الكهنة، وهكذا فقرة هي لي واضحة واستطيع استيعابها.

ولكن ما لم أفهمه طبعا ما قاله غبطة البطرك حول ان sexuality تحتاج إلى دراسة فيما يخص الموضوع الذي يقصده، وهذه النقطة لم يوضحها ماذا يقصد بها ولهذا انا لا استطيع ان اقول اي شئ حولها.

الا ان ما ادهشني وكان سبب مداخلتي السابقة أيضا وجود تعليقات التي تحصر الموضوع ب  " الاشباع الجنسي" وحولت الموضوع من الزواج إلى الاشباع الجنسي.  وأخص هنا مداخلات مثل رقم  8 و 11.



انا شخصيا لا أعرف الكثير عن اللاهوت وربما اذهب للكنيسة بين  8 إلى  12 مرة في السنة، ولم أشارك باي شئ كنسي سابقا، من جوقة او غيرها، ولهذا لا أعرف الكثير، ولهذا فإنني سأكتب رأي بحذر لانه قد يكون خاطئ:


بعيدا عن الكهنة، لنتحدث عن البشر العاديين الذين هم ليسوا كهنة، كيف تتحدث عنهم الكنيسة؟ وكيف تشرح الزواج لهم؟

الذي اعرفه هو أنه ليس هناك كنيسة تقول للرعية " اذهبوا وتزوجوا حتى يحصل لكم إشباع جنسي وبالتالي هذا سيساعدكم لكي لا ترتكبوا اخطاء". الذي اعرفه ان الكنيسة تقول للرعية " اذهبوا وتزوجوا حتى تنشؤوا عائلة مسيحية".

وأعتقد بأن الكنيسة لو عرفت بأن زواج ما هو ليس غرضه كما جاء أعلاه وإنما فقط لغرض الاشباع الجنسي فقط، فإن الكنيسة ستفضل بأن لا يتم هكذا زواج. اذن لماذا يجب أن يكون الحديث عن زواج الكهنة من عدمه مختلف عند التحدث عن اسباب ما؟  انا فقط مندهش بأن هكذا تعليقات لا تقول مثلا بأن الأفضل للكاهن ان يمتلك أيضا عائلة مسيحية خاصة به، وإنما حولت الموضوع إلى الاشباع الجنسي. وهكذا حديث غريب، لا يتم مناقشته حتى عند مناقشة اسباب زواج الرعية.


هناك أشخاص متأثرين بالإعلام ويرون مثلا مواضيع مثل الاعتداء الجنسي ضد الأطفال من قبل الكهنة، وهذه النقطة لا أرى فيها أي ربط بهكذا موضوع، وكنت قد كتبت بأن   99 بالمئة من الكهنة لا علاقة لهم بهكذا اعتداءت، وبأن 99 بالمئة من الاعتداءت ضد الأطفال بشكل عام لا علاقة لها باي كهنة وإنما يقومون بها أشخاص من خارج الكنيسة، من المواطنين العادين، اي أشخاص اما متزوجين او يمتلكون صداقات وعلاقات جنسية، اي لديهم إشباع جنسي. ومن خلال متابعتي للقصص التي يتم ذكرها في الصحف فإني أمتلك لنفسي احصائية أرى فيها ان اكبر نسبة لهكذا اعتداءت تحصل بين المطلقين، مثلا مطلقة تملك أطفال تذهب لتصادق رجل غريب اخر ليس والدهم.... وهكذا...


انا كنت اعتقد بأن موضوع زواج الكاهن من عدمه يتعلق فقط بأن هناك أشخاص قد يرغبون بأن يكون لديهم عائلة وايضا ان يصبحوا كهنة، هنا تحدث عملية ارغام واجبار لاختيار الذي يتعلق ب " اما.... او..." وليس هناك اختيار اخر. وبأن ذلك يتعلق أيضا بأن ليس هناك مشكلة اذا تزوج كاهن وبأن يكون لديه عائلة ويبني عائلة مسيحية.

مصطلح sexuality هو بالنسبة لي يبقى مصطلح جديد، وهو ظهر لأول مرة في دراسة مواضيع عن النباتات اصلا، وبعدها تطور تدريجيا، مصطلحات أخرى مرتبطة بالمصطلح ال sexuality مثل ال Heterosexuality فقد ظهر بالمفهوم الذي نعرفه اليوم في عام 1934.


وانا ما قصدته ان الانسان يمتلك ارادة في هذا الشأن، فهناك أيضا أشخاص متزوجين وعندما يموت أحدهم يبقى الاخر وفي لا يرتبط مجددا.


واذا كنت مع هذا ستسال رأي في الموضوع، هل على الكاهن ان يتزوج ام لا؟ انا كما قلت لا أعرف ولا أمتلك معرفة لاهوتية، ولكني استطيع ان اقول فقط بأن الحجج المستعملة ضد فكرة زواج الكاهن هي لا تقنعني، وهي انت عرضتها أيضا ورفضتها لأنها لا تقنعك.

اعتقد ان سبب رفض أشخاص كاثوليك لموضوع زواج الكاهن هي مختلفة جدا ولا علاقة لها بالاسباب التي يعلنوها، فالاسباب الحقيقية اعتقد هم يخفونها، انا اعتقد بأن الأسباب الحقيقة هي اعتقاد رجال الكاثوليك بانهم لو قبلوا بزواج الكاهن فإنهم سيقومون بهدم الفروقات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الانجيلية.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي
الموضوع لا يحـتاج إلى كـتابات مطـوّلة ولا بحـوث ولا إخـتـصاصيـيـن
الموضوع هـو :
ألله منح قابلية أو غـريزة أو إمكانية أو فـرصة أو رغـبة ....... الإستـمتاع !!!!!
وهـذه ( مسألة الإستـمتاع ) ... صارت تحـفـز كاهـنـنا الـيـوم أكـثر من ذي قـبل بفـضل وسائل التـواصل المتاحة بسهـولة من جانب ، ومن جانب ثاني فإن الكاهـن يضعـف أمام مظاهـر الإغـراء والتـفـنـن (( لـدى الجـنس الجـميل )) خاصةوهـو مشحـون بهـذه الطاقة المكبوتة (( سواءاً مكـبوتة بإخـتياره أو إلـزاماً ) ... فالأكـتاف العارية والصدر 80% منه عارٍ .. والفسـتان فـوق الركـبة والشفاه الحـمراء والتسريحة المشـوّقة (( مع شـوية دلاعة !! )) ، كـلها تـثير الكاهـن وهـو يعـطي القـربان للفـتاة أو يـباركـها أثـناء مراسيم زواجـها أو يلـتـقـيها في إجـتماع الأخـوية أو الجـوقة .... فـهـل هـو حـديـد أصم أم كـونـكـريت مسلح بعازل ، يقاوم الحـرارة ؟؟؟ وإذا أخـفى ذلك فـهـو مراوغ !!!!! إن كـل ذلك يقـوده إلى التـفـكـير لماذا هـو محـروم منها طالما ألله منحـها !!!!!! وبعـد تـفـكـيره فإنه يتـصرف ! أما كـيـف يتـصرف ؟ فـكـل له طريقـته .
وإذا قال أحـد أن الكاهن بإخـتـياره إخـتار الكـهـنـوت  وهـو ملـزم عـلى نـبـذ كـل تلك المحـفـزات ... فـسيكـون لي رد عـليه

هذه الأمثلة التي تذكرها من ما انتشر في الانترنت والتحولات في المجتمع هي كلها لا علاقة لها بالحياة الجنسية ولا يتم دارستها ضمن هكذا نطاق، وإنما يتم دراستها تحت مصطلحات مثل "الجنسنة" او sexualization، ويتم دراستها أيضا ضمن "جنسنة المجتمع" او sexualization of society.

ويتم بشكل خاص دراستها تحت موضوع Sexual objectification وتعني بالعربية " تشييء جنسي" وهذه تعني بأن الإنسان يتم اعتباره مجرد "object" مجرد " شئ" جنسي لا غير، وبالتالي يتم تجريده من كل شئ اخر.

الوكيبديا بالانكليزي تشرح ذلك كما يلي:

Sexual objectification is the act of treating a person as a mere object of sexual desire. Objectification more broadly means treating a person as a commodity or an object without regard to their personality or dignity. Objectification is most commonly examined at the level of a society, but can also refer to the behavior of individuals and is a type of dehumanization.

وعملية sexualization of society تقوم بها كل من الأطراف التالية في الغرب:
- وسائل الاعلام.
- أحزاب الخضر واليسار.

في المناطق الإسلامية فإن الوضع اسواء فهم يرون المرأة مجرد "شئ عرض جنسي" وبالتالي يفرضون عليها لبس أكياس الزبالة.


https://en.m.wikipedia.org/wiki/Sexual_objectification

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%A1_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A






غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبدالله رابي
أجد صعوبة بالرد على مقالاتك نظرا لأهمية الطرح الذي يضطرني إلى اختيار نقطة أو اثنين فقط للنقاش في الوقت الذي تستحق كل النقاط إلى التعقيب.
التعويض بالتسامي وعكسه وهل الزواج هو الحل؟
ليس فقط الرغبة الجنسية للبتول هي الخطرة، هناك متطلبات أخرى يحتاجها الإنسان ليشعر بالاكتفاء وأقصد الضرورات المتعلقة بالمادة.
قد يستغرب من يقرأ بان حكمي على علاقة الكاهن الجنسية مع امراة بعد الكثير من الخبرات السلبية هي ابسط الخطايا خصوصا لو كانت تمارس في السرية التامة، وهذا لا يعني تشريعي لهذه السلبية.
كهنوت المكرس برمته نقمة أن كان الكاهن متسلط ومحب للمادة ويستصغر رعيته ومجلسه ويكذب ويبالغ وينافق ويقرب له المنافقين والمتملقين وممارسات شاذة أخرى.
والحل لكل شيء هو كما جاء في طرحك الجميل يكون بالتسامي، هذا التعبير الذي يحقق كهنوت الكاهن وانسانية الإنسان.
تعويض الحاجة الجنسية والطموح المادي والأنا بالحب والخدمة والقراءة والعطاء والشعور بأنه قائد لشعب يسير بهم نحو الله وليس القاع واكيد لا ننسى الصوم والصلاة.
والسؤال الذي أطرحه لنفسي اولا: هل انا مع زواج الكهنة؟؟
وجوابي بسؤال واكثر: هل سنكون بكاهن ام اثنين؟ هل سنعاني بالاضافة لسلطة الكاهن التي تمارس في اح ال كثيرة بسلبية مفرطة بسلبية أخرى وهي سلطة زوجته؟ هل ستكون الزوجة مع الكاهن علينا ام معنا؟
شخصيا ... افضل كهنوت المرأة الايجابي على كاهن سلبي
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
تحية
اسف على الرد المتاخر لما تفضلت به من ملاحظة مهمة وقرائتك للمقال مشكورا ،اذ السبب هو عدم رجوعي الى المقال لفترة طويلة .
نعم ليس كل ما نريده ان يمتثل اليه الكاهن هو الرغبة الجنسية واقصد كل درجات الكهنوت والمناصب الادارية في المؤسسة الدينية ،بل ان يتخلى من كل مغريات الحياة لكي يكون مؤهلا تماما لنشر الكلمة ويكون مثالا للاخرين ،وتلك هي متعددة المال ،الكبرياء، التسلط، النفاق، الكذب ، التمييز بين المؤمنينن اضافة الى الرغبة الجنسية وغيرها.ولكن علينا ان لا نعمم  فهناك النسبية لكل شيء.
تقبل محبتي