يحوِّلون آذانهم عن الحق، في حين انهم ينحرفون الى قصص باطلة. ٢ تيموثاوس ٤:٤.
:
القصص الباطلة لا ينخدع بها الحذرون، ولكنها تُضِلّ السُذّج والغير المنتبهين. ان هذه الكلمات تنطبق من حيث المبدأ الالهي على كل الاكاذيب الدينية او الخرافات التي [تحوِّلنا عن الحق]. (سيأتي زمان لا يتحملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يكدسون لأنفسهم معلمين لدغدغة آذانهم. ٢ تيموثاوس ٤ :٣). والشيطان الذي يتظاهر بأنه (ملاك نور)، يستخدم بمهارة الدين الباطل لتضليل الناس.(ولا عجب، الشيطان نفسه يغير شكله الى ملاك نور ٢كورنثوس ١١ :١٤). فتحت ستار المسيحية، ومن القرون الاربع الاولى ، بدأ ظهور اضداد المسيح بشكل مسيطر. فقد أَدخَل رجال العالم المسيحي عقائد باطلة( كالثالوث ونار الهاوية وخلود النفس و اليمبوس والمطهر... الخ) وعقائد، تحتوي على الكثير من الخرافات والاكاذيب. والتي ليست موجودة في الكتاب المقدس، وكلٌّ حسب فلسفته الخاصة. والتي ادت الى نفور الطبقة الواعية، وعدم الايمان بوجود خالق قاسي القلب!!. كما انه يروِّج الاحتفال بالاعياد، كعيد الميلاد والفصح، التي تبدو عاداتها بريئة لكن جذورها تعود الى الاساطير والمعتقدات الوثنية، ولم يحتفل بها المسيحيون الاوائل، الى يوم دخول الامبراطورية الرومانية الوثنية الى المسيحية. فجلبت معها كل المعتقدات الباطلة. وفرضها الملك قسطنطين على الدين المسيحي واصبح ( قديسا).وهو بنفسه لم يقبل المعمودية، الاَ وهو يحتظرعلى فراش الموت!. وأدى ذلك الى انقسام الجماعة ( الكنيسة) الى طوائف متنافسة فيما بينها حتى ادت الى حروب طاحنة فيما بينهم!!. فإذا اصغينا الى تحذير الله ان ننفصل عن الدين الباطل و [ألا نمس النجس بعد]، فلن تُضلّنا القصص الباطلة.يذكر الكتاب:(لا تصيروا تحت نير لا تكافؤ فيه مع غير المؤمنين. فأي خلطة(تَرافُق) للبر مع تعدي الشريعة؟ او اي شركة للنور مع الظلمة؟....اخرجوا من بينهم، وافترزوا، يقول يهوه، ولا تمسوا النجس بعد؛ وأنا اقبلكم. ٢ كو ٦ :١٤-٧). فكم من زانٍ وسارق ومبتز هم اعضاء في الكنائس و محترمون عند قادة الاديان الباطلة الاخرى، اكثر من الفقراء المؤمنين!!.
الرب يهوه يضيء الطريق بروحه القدس امام الجميع، لنقدر كشف كل فخاخ الشيطان وباسم نور العالم الرب يسوع المسيح آمين.
