المحرر موضوع: إذهبوا الى اوردوگان إنه طغى!  (زيارة 12258 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذهبوا الى اوردوگان إنه طغى!
بقلم:صادق الهاشمي
أُردوگان شخصيآ ومن رحم جغرافيته لبلاده المتجهة بألم وقساوة علينا والقاسية والمؤلمة لدينا يَعدُّ الغزاة ويَعِدَهم انهم فاتحين وأنبياء رافعين عاليآ ريات لطموحات إقليمية إسلاموية شاملة عبر آفاق البداوة قبل ٤٠٠عام لإعادة تشيد امبراطورية متخلفة (شرطة وخيل) سَتُسْحَق شخصيآ قريبآ ايها العزيز اوردوگان (ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار) قبلك عملاء وخونة وطغات أعلنوا أنفسهم تجسيدآ حيآ للسلطة كلها ثم ما إن لبثوا أن تلاشوا كما لو كانوا اشباحآ ولم يكن صدام الحمار عنك ببعيد...هذا اذا لم يكن انشقاق حزبك الحاكم الملون إسلاموي على ليبرالوي ههههههه حيث رفضك ثلثي حزبك وبقي لديك ثلث متملق ومنافق مثلك ياسيدي ومولاي بات العالم مدمنآ على سماع صفارتك داعية بإلحاح الى التدخل بالنظام الاقليمي ك ليبيا وقبلها العراق وسوريا(داخله. خارجه صبح وليل. ليل وصبح) خدمةً لرؤية صهيونية ماسونية إسلاموية إخوانچية سخيفة كشخصك. إن نظامك الاستبدادي أصبح علامة فارقة لتركيا الجارة العزيزة وشعبها المؤمن الطيب أَوَلّى يُعَدُّ قمعك وقتلك وتشريدك لجميع الكفاءات في بلدك ارضاءآ لأسيادك الاسرائيليين الصهاينة بحجة الانقلاب الكاذب هو نوع من الحكم بمجدك السابق من جهة وعجز سياستك الفاشلة في كل مشروع وفي كل وقت وفي كل مكان.  وفي زماننا هذا يبدو الوطن العربي محكومآ بقَدَر وبدأ الزعيم اوردوگان تجاربه التاريخية على نحو متزامن /تجارب الانتساب الاوربي الفاشل ثم جهادكم مع القاعدة وداعش ثم أصبحت تقاتل في حرب طائفية مع الجميع وضد الجميع كما هو مع الشاهنشاهية الان تطمحون بإذابتنا في بوادق الاتوتورشاهنشاهية ...اوردوگان لقد اصبحت بعيدآ جدآ عن مراعاة أية قواعد مشتركة سوى قانون القوة مقابل ما دَبَ من ضعف لدى العرب بسبب الدعارة السياسية الانگلوفارسية وربما هذه الحالة اصبحت تعتبرها حالة طبيعية سيد اوردوگان اذن انت منحرف فما عليك الا ان تنضم مع القاعدة وداعش وطلبان ومليشيا ايران ليصبح(صاحب المحل بتركيا وايران يتوسل بالزبون ليشتري لسد رمقه اليومي )تحية لامبراطورياتكما الزائفة ……….