القدير بولص ادم المحترم
تحية وبعد
موضوع الحلقات كامل متكامل فالكل مربوط ببعضه كسلسلة رغم ان الحلقات القادمة لاتحمل هذا العنوان ولكن المحتوى والمغزى واحد والرئاسة تتحمل ما يجري واخص من شخصتهم بالاسم
بماذا يمكن للمطران ان يرد مثلا؟ هل سيقول ان ذلك لم يحصل او انه لا يتذكر ذلك او سيعترف انه مخطئ مثلا؟ ام سيبرر ذلك بحجة ما سيجدها ليرد على المقال؟ سيكون لكل حادث حديث ولكل رد إجابة مناسبة
فانا لم اشخص شقيقي لوحده بل قلت مجموعة وفرضا حتى ان كان شخصا واحدا فهو ابن المسيح
لذا ان العمل في الرئاسة الكنسية لا يختلف كثيرا العمل في الأحزاب السياسية وقد أوضحت الكثير منها سواء ما اقتبسته عن كتاب لماذا لم اصبح اسقفا لمؤلفه الاب كمال وردا بيداويد وكذلك ما اختبرته شخصيا
لذا لا اريد ان استخدم مصطلحات قد لا تليق بالنقاش والهدف من السلسلة النقدية, ولا اقصد ابدا الإساءة للكهنة الأعزاء ولا اريد التقليل من احترامي لهم ولكنه عملت بما اوصانا به السيد المسيح وهدفي الأول هو التصحيح وليس الهدم ابدا
فالنقد هو حق لنا وعلينا ان لا نخاف منهم بل نشخص الخلل كما اوصانا يسوع لتلاميذه:(ما اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور. وما تسمعونه همسا في الاذن نادوا به على السطوح. كل من يعترف بى امام الناس،اعترف به انا ايضا امام ابى الذي في السماوات) متى27:10
تابع الحلقات التالية .... شكرا على مرورك الطيب
احتراماتي