المحرر موضوع: حِـرصاً وإخلاصاً لمفـهـوم مفـردات الكـتاب المقـدس .. الجَمَل اَم حَبل السفينة؟؟؟ گُملا اَم گَملا؟؟؟  (زيارة 4833 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حِـرصاً وإخلاصاً لمفـهـوم مفـردات الكـتاب المقـدس
الجَـمَـل اَم حَـبل السـفـينة ؟ گـُـملا أم گـَـملا ؟



بقـلـم : الشماس الإنجـيلي قـيس ميخا سـيـﭘـي / سان هـوزيه / كالـيفـورنيا


نـقـرأ الكـتاب المقـدس وغايتـنا التسلح بالمعـرفة والوصول إلى تعاليم أعـطاها لنا الإله الخالق عـبر مخـتاريه المُقادين من الروح الـقـدس ليكـونوا اُمناء في تـدوين ما أوحيَ لهم . ولكـونـنا نسمع ونـتّـبع ما يقـدمه لنا رجال الدين ونعـتبرهم وُكلاء السماء عـلى الأرض ، فهـذا يجـعـلنا مُحـدَّدين في مدى إمتحانـنا وإجـتهادنا في ما يطرحونه عـبر المنابر واللقاءات ، فلا نجـرأ عـلى السؤال أو الـتـفـكـير في دقة تلك الطروحات سوى الـقـول : الله يديمك سيدنا ـ أبونا . وهـذه العلاقة مع رجال الدين تـفـتح باب الوقـوع في أخطاء قـد تكـون مُكـلِـفة وستراتيجـية نـتيجة أسلوب فهمنا وتـفسيرنا وتطبـيقـنا لِما جاء في الكـتاب المقـدس من تعاليم مباشرة أو أمثال رمزية ، ومنها عـلى سبـيل المثال : مَن ضربك عـلى خـدك الأيمن ... أعـطوا ما لقـيصر ما لقـيصر ... مثال الإبن الشاطر ... أحـبوا أعـداءكم ... لا ترد الشر بالشر ... إقامة إليعازر ... وووووو.
وإستـناداً إلى ما لـقّـنه لنا آباء الكـنيسة المقـيَّـدين بالموقـف السياسي والإداري المحـدّد والمُهـدَّد عـلى مدى قـرون ، مما جعل المسيحـيـين يقـبلون بالـذل والخـنوع وعـدم المطالبة بحـقـوقهم ومستحـقاتهم في حـقـول عـملهم وتواجـدهم في أوطانهم . وهذه الطريقة في الفهم والتفسير قـد تكـون سبـباً في محـو الوجـود القومي أو التغـيـير الديموغـرافي بالإضافة إلى الديني ، كما يتوقع المحـلـلون أن يحصل قـريباً تغـيـيراً دينياً وسياسياً وإدارياً في الـدول الأوروبـية كما حـصل في الشرق الأوسط إبّان العـصور السابقة ، كما كانت سبـباً في ضياع وإنصهار إمبراطوريات وكـنائس وأديرة شامخة عبر التأريخ ، آثارها تـشهـد لـنا اليوم .   

إن ما دفـعـني في كـتابة هـذه المقـدمة هـو حوار سابق بـيني وبـين صديق حول تـفسير الآية الواردة في الكـتاب المقـدس :

(مرقس 10: 25) مُرُورُ جَـمَل مِنْ ثَـقْـبِ إِبْـرَةٍ أَيْـسَـرُ مِنْ أَنْ يَـدْخُـلَ غَـنِيٌّ إِلَى مَلَكُـوتِ اللهِ.

فـما المقـصود بكـلمة ــ جَـمل ــ يا ترى ؟ عـندما نعـلم أن المنطقة التي قـيلت فـيها هذه العـبارة ، لا يوجـد فـيها جِـمال لكـونها ذات مناخ معـتـدل وبارد ولا يصلح لتربـية الجِمال التي تـفـضّل مناخاً حاراً وصحـراويا ، ومن جانب آخـر فإن هذه المنطقة الجغـرافـية تكـثر فـيها البحـيرات والأنهار وهي قـريـبة من البحـر ، لـذا فالمألـوف فـيها هـو الـتـنـقـل بالسفن الصغـيرة ( زوارق ، قـوارب ) و شبكات صيد السمك وما شاكلها .

نأتي إلى معـنى كـلمة ( جَـمَـل = گـملا ) في لغـتـنا الكـلدانية الجـميلة الـقـريـبة من لهـجـتـنا الدارجة حـينها في أراضي اليهـود أيضاً أيام تبشير مخلصنا يسوع المسيح . ( فكما ورد في قاموس كـلداني – عـربي للمؤلف المطران يعـقـوب منّا صفحة ١١١والذي أعاد طبعه المطران – البطريرك روفائيل بـيداويذ ) نسخة من الصفحة في أدناه ، حـيث يقـول أن معـنى گَملا ( بفـتح حـرف گ) = حـبل السفـينة ، الذي يكـون حـبلاً (خـيطاً غـليظا ) ليقـوى عـلى ربـط وتـثبـيت السفـينة عـلى الرصيف ، ومنـطـقـياً فإن هذا المعـنى هـو الأقـرب إلى الواقع وإلى ما يُمكـن فهمه من المثل الذي يريد المسيح من خلاله أن نـتبنى الفكـرة ونـقـربها إلى أذهانـنا ، لوجـود علاقة بـين الحـبل والأبرة لكـونهما من نفس الـفـئة والتعامل بـينهما أمر وارد وأكـثر منطقـيةً . والفـكـرة هي صعـوبة اِدخال خـيط غـلـيظ في ثـقـب أبرة ، هـكـذا قال الرب عـن حـبل السفـينة (گَملا) . اَما الجـمل (كحـيوان ضخم) لا تربطه أية علاقة مع الأبرة لـيُعـطي معـنىً مقـبولاً لدى القارئ أو السامع .

فهل يقـبل آباء الكـنيسة هـذا الرأي ويوجّهـون لترويج تعاليم قـريـبة من الواقع والـبـيئة (بل المنطق ايضاً) التي ولدت فـيها النصوص وليس الإجـتهاد الشخـصي الذي قـد يوقعـنا في أَخـطاء ؟

وعـلى هـذه الشاكـلة ونـتيجة لإحـتـكاكـنا مع المجـتمع نسمع عـن أسـئـلة تـراود الكـثيرين ومنها هـذه النـماذج :

1ــ هل نـدير خـدنا الأيسر لمن ضرب خـدنا الأيمن ؟ ألم يعـترض المسيح عـلى ضاربه ؟؟؟

2ــ ألم ينـتـقـد المسيح السياسيـين لنـقـبل بـ : اَعـطِ ما لقـيصر لقـيصر وما لله لله ؟؟؟

3ــ هل مسامحة الإبن الشاطر وإهـمال الإبن الأكـبر يوضحها ويفسرها الواعـظون بالشكل الصحيح ؟؟؟

4ــ هل عـلينا أن نحـب أعـداءنا كما جاء في الكـتاب : أحـبوا أعـداءكم ؟؟؟

5ــ هل نـتجـنب ردّ الشر بالشر بعـد سلب حـقـوقـنا وأملاكـنا ؟؟؟

6ــ هل أقام المسيح إليعازر من الموت الـفـيزياوي ، فأهـمل جـميع ( شباباً وكـهـولاً من الجـنسين عـلى إخـتلاف أهمية وموقع كلٍ منهم إجـتماعـياً وثـقافـياً وسياسياً ) في مرحلة حـياته الأرضية ومتحايزا لشخـص واحد فـقـط ( إليعازر) دون غـيره لعلاقـته العائلية أو الشخصية معه ؟؟؟

7ــ هل يطبق آباء الكـنيسة والمسيحـيـين هـذه الأقـوال عـلى أرض الواقع ؟

أسئلة كـثيرة وغـيرها بحاجة إلى توضيح شجاع وأكـثر واقعـية ومنطقـية ، وربطها بالبـيئة والزمن والظرف مِن قِـبل آباء الكـنيسة وُكلاء الرب عـلى الأرض لتكـون مقـبولة ، وعـدم إعـطاء الفرصة للمجـتهـدين في إنـتـقاد الكـنيسة التي هي منبع التفاسير ، ومن تأريخ وخـبرة وقـديسين لما يزيد عـلى ألفي سنة . غـيرتي عـلى كـنيستي جعـلـتـني اَكـتب ما كـتبتُ.

تـنـويه :
جَـمَـل = مُـذكــّـر الـناقة / إبـل
جـُـمْـل ... جُـمَّـل  =  الحـبـل الـغـلـيـظ ،،، حـبـل السـفـيـنة ،،، في بعـض الـقـواميس الإنـﮔـلـيـزية ( أداة لإنـتـشال السـفـيـنة )


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي
مـنـطـق سـلـيم
إن الحـبـل ( بمثابة خـيـط غـلـيـظ ) قـد تـكـون له علاقة بالإبـرة
عـلى إعـتـبار أن ثـقـب الإبـرة يتعامل مع الخـيـط ...
وهـذا الخـيـط الغـلـيـظ ــ الحـبـل ــ يصعـب إدخاله في ثـقـب الإبـرة
أماالجـمل ــ الإبـل ــ بإعـتـباره حـيـوان ، لا علاقة له بـثـقـب الإبرة إطلاقاً ....... إذن ، المقـصود بكـلمة جُـمّـل ــ گـَـملا ــ هـو الحـبل وليس الإبـل

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس الانجيلي قيس سيبي المحترم

تحية
احييك على هذا المقال الرائع والتحليل المنطقي السليم جدا وبامتياز .
نعم كلما نقرأ االكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ،توقفنا هكذا تساؤلات ،عندما نرجع الى تفسيرها من قبل رجال الدين او اللاهوتيين يكون ذلك التفسير على الخطا ،ولو سالنا فالجواب يكون هكذا اجتمع عليه الراي، وهذا تبرير غير مقنع وتهرب من الاجابة ،ماذا يعني لو اجتمع الراي ،أ لا هناك احتمال خطا ذلك الراي؟
السلطة الكنسية وبمختلف الطوائف المسيحية ،اقر ومتاكد بانها ذات السلطة التي تحمل عقلية القرون الاولى ومتخلفة ،تلك العقلية التي لم يكن في حينها من عامة المؤمنين ثقافة دينية او تعليم معين فهم اي رجال الدين كانوا عقلاء المجتمع ،ولكن منطقيا كانوا متخلفوا المجتمع ولاتزال تلك العقلية السائدة عند العديد والنسبة العالية منهم ،أي لا يزال شعارهم فكريا وعمليا "انا الكل بالكل هنا" وهذا شعار استنتجته من عدة دراسات تخص المؤسسة الدينية.
فهناك الكثير من الامور هي حبيسة او اسيرة عقلية هؤلاء ولكنها على خطا وهذه امثلة ذكرتها في مقالك المتميز دليل على ذلك .اذ يوم من الايام وانا اقراها قلت مع نفسي ما الذي جاء بالجمل الى الابرة وليسا من صنف واحد!! وكما هي الايات الاخرى لم تحظ بتفسير صحيح.
وهنا دعوتي لهم ان يتنوروا كثيرا ويقبلوا انهم ليسوا الوحيدين في المجتمع الان بل هناك من هم اذكى منهم كثيرا ،وعليه ان يطوروا تنشئتهم الكهنوتية والا سيراود الشكوك المؤمنين في عصر الاعلام المفتوح وسينعكس ذلك على الايمان .وتقبلهم بمناقشة علمية للعلمانيين وليس بتسلط دون وعي . ولعل البقاء على هكذا تفسيرات خاطئة للنصوص الدينية هي احدى الاسباب في تراجع المجتمع البشري دينياً.
شكرا اخي الشماس قيس سيبي وهناك الكثير ان اقوله ولكن كتبت ذلك في مقالات سابقة .
تقبل تحياتي
د. رابي

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس الأنجيلي الموقر قيس  سيبي

سبق وان ذكرت معنى  << گـملا  >>  في ردي رقم 5 في الرابط ادناه …. وشكرا .

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,792036.msg7422231.html#msg7422231


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي قيس سيبي،


نعم، نحن أتباع كنيسة المشرق/الشرقية نعرف بأنه المقصود به حبل السفينة (غملا) أو (گَملا)، لسبين الأول هو كما ذكرت بأن الحبل غليظ والثاني هو كون نهايته مبعثره فمهما تم ترطيبها بلعاب الخياط لتدبيبها فسوف لا ينفع.

ولكن لو تمعنا جيدا في العباره فسنتوصل إلى حقيقة بأنها قد حسمت الموضوع، فالأغنياء لا يدخلون إلى ملكوت السموات مثلما لا يمكن أن يدخل جملا أو حبلا في ثقب ابره، لكن هذا لا يعكس لنا الرحمة الالهيه الواسعة، فبالتأكيد هناك أغنياء سيدخلون الملكوت دون شك!

لذلك هناك تفسيرا أخرا للعباره، حيث أن المقصود بـ(ثقب ابره) هو إحدى بوابات سور أورشليم القديمة، وأسمه ثقب أبره لصغر فتحته، حيث كانت هذه البوابة الوحيده التي تبقى مفتوحة لساعات متأخره من النهار، فعندما كان التاجر يصل متأخرا، كان عليه أن يفرغ جمله من جزء (أو كل أحماله أحيانا ) ليستطيع المرور من خلال البوابه الضيقة وبصعوبة بحسب حجم الجمل. فلذلك يكون تفسير العباره حتى يستطيع الغني الدخول إلى أورشليم السمائية من الباب الضيق عليه إن يتخلى عن أحماله الغالية (أمواله).

وشكرا جزيلا لطرح مثل هذه المواضيع المهمة.

تحياتي

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي ومعلمي العزيز مايكل شكرا لمروركم الكريم وتأييدكم لمضمون المقال.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي
تأيـيـداً لكلام الأخ عـبـد الله رابي ، أقـول :
كـتـبتُ في أكـثر من مقال أن القائـد الشرقي ( عـسكري ، مدني ، كـنسي ) لا يقـبل رأي غـيره إلاّ رأيه . لماذا ؟ لأنه ضعـيـف الشخـصية ، فـيتـصوّر أن الإعـتـراف برأي المقابل هـو إنـتـقاص من شخـصيته .
إنه يريـد رأيه أن يكـون سائـدا ..... أنا أتـكـلم عـن خـبرة في المجالات الـثلاثة التي ذكـرتها .
شيء آخـر أضيفه :
أحـيانا أرى أن الكاهـن يفـتـوي فـتـوى لاهـوتية ، وفي ذات الأسـبوع فإن مطرانه يـفـتـى فـتـوى أخـرى لاهـوتية معاكسة 100% وحـول الموضوع ذاته ......
حـيّـرونا رجال الـدين .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الشماس الأنجيلس قيس سيبي المحترم ...
تحية مسيحية ...
كانت مبادرتك في تفسير نص مهم من نصوص الكتاب المقدس جيدة فيما لو اكتملت عناصر التفسير فيها فعناصر التفسير تكمن في دراسة النص ومتعلقاته وهذا يعني ان تكون هناك دراسة وافية للتاريخ والجغرافيا والحالة السياسية والأقتصادية لواقعة النص ... جميع النصوص تخضع لتلك الآلية وسنأتيك بشرح النص الذي اعتمدته والذي يخص ثقب الأبرة والجمل وعلى ماذا يستند هذا النص وما هي النصوص القريبة منه ... كلام السيد الرب متواصل كحلقة مترابطة لا يمكن فصلها عن بعضها ...
1 ) لو استندنا على تفسيركم لهذا النص فهذا يعني استحالة دخول الغني إلى ملكوت السماوات ... كون الحبل الغليظ لا يمكن ان يدخل ثقب الأبرة لذلك فلا يوجد اليوم غني في ملكوت السماوات ...
التفسير : ( عناصر النص ... الغني ، ملكوت السماوات ، الجمل ، ثقب الأبرة )
كل العناصر واضحة إذاً اين يكمن اللغز فيها وهنا لا بد من الرجوع إلى تاريخ قول النص ... لقد كان قبل ان تهدم اسوار اورشليم ...!
هناك في كل سور بوابتين واحدة كبيرة وأخرى صغيرة ... الكبيرة تفتح صباحاً لأستقبال القوافل التجارية بدوابها ( حمير احصنة جمال ثيران وااغنام وابقار ... الخ ) وهذه البوابة تكلم عنها السيد الرب ودعاها ( الباب الواسع ) واعطى نصوص حولها ... اما الباب الصغيرة فتكون باباً يستقبل المشاة والمسافرين بعد ان يغلق الباب الكبيرة الواسعة في المساء احترازاً من الغزاة والمهاجمين ويوضع على الباب البصغيرة واحد من الحراس ليفتحها كما قلنا للواصلين في الليل وهذه الباب ( الباب الضيّق ) وايضاً الرب دعمها بنصوص ( ادخلوا من الباب الضيّق ) تدعى ( ثقب الأبرة ) وهنا تتبيّن سلامة تفسيرنا للنص ... مثال : فلو حضر مسافر على دابة ( جمل - استخدم الرب الجمل لأنه اكبر الدواب التي تحمّل للتجارة ) وطرق الباب ( ثقب الأبرة ) لفتح له الحارس الباب ليدخل لأنه لا يمكن المبيت خارج السور خوفاً من قطاع الطرق ... وهنا سيستطيع الراجل ان يدخل والصعوبة تكمن في ادخال الجمل من تلك البوابة وهنا يجب اتخاذ تدابير دخوله ...
أ ) تفريغه من احماله : وهنا نعود للنص فلا بد للغني ان يفرغ احماله ... وهذا النص هنا له علاقة بنص آخر وهو ( خدمة سيدين الله والمال ... الذي له علاقة بنص الغني قلبه على كنزه فلا تكنزوا لكم كنوزاً يأكلها الدود ... ونصوص اخرى كثيرة )
ب ) تركيع الجمل ليتناسب حجمه مع حجم البوابة .
ج ) دفعه من الخلف وسحبه من الأمام لتحريكه للعبور .
د ) بعد الزحف يكون العبور ونتائجه جروح في الركبة ومعاناة كبيرة وهذه هي الغاية من النص
2 ) إذاً فالغني يدخل ملكوت السماوات فيما لو تخلى عن احماله ولهذا اكمل الرب كلامه ( بع كل شئ واتبعني ) وحتى هذه لها تفسير منطقي حيث ان كل شئ تعني ( المشتهيات ) لأن الرب لا يجمع متسولين ... نعم الرب يعلم ان هناك صعوبة كبيرة جداً في ان يتخلى الإنسان عن مشتهياته لكن الذي يفعلها يكون قد حقق الدخول لملكوت السماوات بتحقيقه مشيئة الرب ...
لذلك ارجوكم رجاءً اخوياً ان قبل ان تفسروا النصوص أقروا ... التاريخ والجغرافيا والحالة السياسية والأجتماعية والأقتصادية للحقبة الزمنية التي خرج منها النص فتكونوا في الجانب السليم من التفسير ...
لقد كانت لنا محاضرات كثيرة في التأمل في الكتاب المقدس كوننا لا نجرأ ان نسميها تفسير لنصوص الكتاب المقدس خشية ان نقع في محاذير التفسير على الرغم من دراستنا لما سبق لأكثر من ( 25 ) عاماً ... شكراً لسعة صدركم ... الرب يبارك حياتكم جميعا
اخوكم الخادم  حسام سامي  5 / 2 / 2020
[/size]

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الاخ قيس
الاخ حسام سامي المحترم
تحية
جميلة هي كتاباتك ،والان تفسيرك هذا لايختلف عن ما جاء به الاخ قيس ،لان تظل هكذا تفسيرات اجتهادات ،وفي كلتا الحالتين تنطبق على صعوبة دخول الغني للملكوت بحسب النص ما لم يترك مشتهيات العالم وقد ذكرتها في قول(بع كل شئ واتبعني ) وحتى هذه لها تفسير منطقي حيث ان كل شئ تعني ( المشتهيات ).اي ارتباط الاية باخرى بعدها او قبلها .ولكن تفسير الاخ قيس هو اكثر منطقي جغرافيا وشيئيا وتاريخيا ومناسبة، اي صنف المادتين المذكورتين الابرة والحبل ،وباعتقادي المسالة ترجع الى الترجمة ولم ينتبه اللاهوتيون اليها.فيبقى اخي العزيز تفسيرك اجتهاد شخصي مثل بقية اللاهوتيين الذين هم بشر مثلنا لا اكثر لانه من الممكن ان تفسر بحالة اخرى.انما جاء توضيحك لاية بعدها منطقيا لربطها ،اي على الاغنياء ترك المشتهيات وليس ما يحملونه والا كيف يعيش الانسان ويترك كل شيء.منطقيا لايمكن ان يعيش الانسان دون مقتنيات من الماكل والملبس والماوى.اما لو كان ربط الجغرافي والتاريخي بالبابين لماذا لم يذكر المسيح الباب وذكر الابرة.اي لماذا لم يذكر الباب مباشرة بل ذكر ما يسمونه( دخول الجمل من باب المشاةلاورشليم)؟
تقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

د. عبدلله رابي الجزيل الأحترام
شكرا لمروركم وثناءكم للمقال.
اهم ما جاء في المجمع الفاتيكاني الثاني (١٩٦٢-١٩٦٥) كان حول تجديد الكنيسة وإزالة تجاعيد شيخوختها. واعتقد ان ذلك يجب ان يكون ساري المفعول دائما لكي لا تشيخ (مرة أخرى)، بالإضافة علاقة الكنيسة مع العالم وغيرها.   
ان هذا الشعور (انا الكل في الكل) كان ولا يزال موجود في كنيستنا وعلى كل المستويات بنسب مختلفة حسب خلفية وثقافة وشخصية رجل الدين، فلا يُتوقع ان يأتي من يطرح أفكار لم يعتَد على سماعها (والتي استقبلها كالببغاء) ويريد ان تستمر بنفس المنوال من جيل الى جيل . والقليل نراه ذو شجاعة وإمكانية ليعكس صورة تختلف عن المتوارث حسب الواقع والمنطق لكي لا يبتعد عن اِسعاد المسؤول الأكبر حتى لو كان على حساب مبادئ أساسية, ربما السبب الرئيسي هو الطاعة المطلوبة في عقد العمل في المجال الكنسي الذي يرتبط به الاكليريكي, طبعا بالإضافة الى أسباب كثيرة قد يكون (كوني شماساً انجيلياً لا ارغب التطرق اليها خلال وسائل التواصل). اما العلمانيين فهم ابعد من اعطائهم تلك الفرصة بأَضعاف. وما كانت مشاركتهم الخجولة في السنهادوس الأخير لكنيستنا (رغم أهميتها) الا دليل على عدم إعطاء الفرصة للمتمكنين في مجالات مختلفة فرصة المشاركة بل اقتصر على الموالين والمُتَوقَّع موافقتهم على كل ما يُطرح مُقدماً.
انا معكم بقوة ان السبب الأساسي في التراجع المجتمع البشري دينياً هو التقوقع في تفسير كثير من الآيات من الكتاب المقدس بأسلوب تجعل المؤمن يشمئز من بعض التفسيرات وخاصة الشباب الذين يبحثون عن مواقف عملية تطبيقية وليس نسكت (عن الظلم وعن حقوقنا) ليتكلم الله  ،مثلاً.
شكرا لمروركم واِغناء فكرة المقال.



غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الفاضل العزيز د . عبد الله رابي المحترم ...
تحية مسيحية
بعد اذن الأخ الشماس الأنجيلي قيس المحترم ...
عزيزي د. رابي في هذا النص نحن لا نستنتج ولا نجتهد انما نعطي حقائق تاريخية لتفسير نص قاله السيد الرب واعطينا ضعف في تفسير الأخ الشماس لأنه اعتمد على مصادر غير مطّلعة على تاريخية النص ... ( الضعف في التفسير ان السيد الرب لا يقبل دخول الأغنياء لملكوت السماوات ) وهنا يكون الرب قد تحلّى عن ( رحمته ) وهذا منافي لفكره (( لا يتناسب هكذا تفسير مع مبادئ الرحمة عند الرب يسوع المسيح في الخلاص )) ...
تفسيرنا أكّده الأخ الفاضل bet nahrenaya وهذه هي ... يجب ان نعلم جميعاً ان الرب يسوع المسيح لا يتكلّم بعفوية انما بحكمة عالية يربط كلامه بالواقع المعاش لكي يفهمه الجميع ...
ارجع عزيزي لتاريخية المرحلة وأقرأ عن ( سور اورشليم وتسمية اورشليم " مملكة الله " ) ان تفسير كلمة ( الجمل - جمّل ) ... تفسير ضعيف لا يتناسب وفكر الرب
لكي نفهم النصوص يتطلّب منّا دراسة كثيرة ومواضبة لمعرفة فكر الرب ... سيكون لنا برنامج على قناتنا على اليوتيوب نعالج فيه الكثير من المصائب التي رافقت مسيرتنا التاريخية والإيمانية تحت عنوان (( صندوق المسيحية )) ...
ملاحظة مهمة جداً : اسم البوابة الصغيرة الموجودة في سور اورشليم هو ( ثقب الأبرة ) . وهذا لا علاقة له بالأبرة والخيط
تحياتي الرب يبارك حياتك وعائلتك عزيز علينا حضرتك د . رابي
 اخوكم  الخادم الباحث في التنظيمات المجتمعية والمختص بالمسيحية    حسام سامي   5 / 2 / 2020

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد ادي بيث بنيامين، شكرا لمروركم

ان ما جئتَ به يدعم الفكرة المطروحة في المقال ، وان كان هدفي في هذا المثال هو الدخول الى الكتاب المقدس بصورة شجاعة الى اقوال أخرى يمكن ان نقرّبها من الواقع الإنساني المعاصر بعد الرجوع الى الظرف والبيئة والموقف الذي فيه قيلت العبارة (بالاضافة الى الحذر من الترجمات التي تحتاج الى دراسة وموقف شجاع من الكنيسة) ، مع الاحتفاظ بروحانيتها.


غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد بيت نهرين الجزيل الأحترام

شكراً لمروركم واضافتكم الى المقال. وهذا هو المقصود ، وفي الحالتين النتيجة ستصل بعد تفسير الى المعنى الروحي للنص ، وهذا كان سبب عدم مناقشة المثل بالمنطق والواقع من قبل المؤمنين.
نحن اتباع كنيسة عريقة (الكنيسة الشرقية) يقع على عاتقنا الثقل الأكبر في هذا المجال وذلك لأن  لنا علاقة لغوية واجتماعية وتاريخية وثقافية بشكل عام مع النصوص الواردة في الكتاب المقدس ، وعلينا ان نكون أُمناء ومنطقيين في ترجمتنا لهذه النصوص مستندين الى كل العوامل التي تنقل النص بدقة الى العالم قبل كنيستنا.
شكرا للدكتور عبدالله رابي لتعليقه المنطقي (ضمناً) على احتمال اسم البوابة ، ولم يذكر أبناء كنيستنا (حسب قربي للكنيسة) هذا الأحتمال ، كما تفضل مشكوراً  د. رابي لا يوجد علاقة منطقية بين ، الباب ، او الجمل والأُبرة.

شكرا مرة أخرى...



غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الاخ قيس سيبي المحترم ثانية
الاخ القدير حسام سامي المحترم
تحية ومحبة
شكرا على جوابك ،وبخصوصه اود التاكيد على ما ياتي :
لكون اليوم عطلة عندي عليه اكرر مداخلاتي في هذا الموضوع الذي عجبني طرحه من قبل الشماس الموقر قيس ،وكانت مداخلتي انطلاقا من معرفتي العلمية وليس اللاهوتية ،اذ اجمع البيانات والمعلومات لتاليف كتاب عن البحث العلمي في علم الاجتماع وهو مطلوب مني ،تبين والذي اعرفه منذ فترة طويلة دراسة وتدريسا : ما يُكتب نظرياً من افكار ودراسات وبحوث ومنها الدينية تبقى في وضع الاجتهادات الشخصية ولا تعدو فرضيات تحتاج الى برهان ،والبرهان لايمكن حسمه بالمنطق الحديث الا باستخدام بيانات تُعالج بالمقاييس الاحصائية باستخدام الترابط والانحدار ومعامل التوافق ومعامل التشتت وعليه ما يكون الناتج هو المُعتمد علميا وحقيقة ،واما ما نكتبه اولهم " انا" شخصيا وانت والكل هنا وما يُكتب تاريخيا ولاهوتياً اذا لا تقترن الدراسة بالتحليل الاحصائي ،تبقى تخمينات وفرضيات اولية واجتهادات تُضاف الى المعرفة وتاريخها الى ان ياتي احد يعالجها احصائيا ،ولهذا تتجه العلوم الاجتماعية في بحوثها الميدانية الى الاحصاء وثم الاحصاء. ومن هنا جاء تعقيبي على الاخ قيس واكدت على ما طرحه انه اكثر قربا للمنطق من القول الجمل . اما ان الرب له المجد يسوع المسيح يقصد " البوابة المسمى ثقب الابرة" فيبقى ايضا تخمين من قبل المفسرين وكل الاحتمالات واردة طالما انها مسالة تاريخية ومرتبطة باللاهوت ،كيف ربطت ذلك بالبوابة ،يمكن ربطها بالحبل وارى انها اكثر منطقية طالما هناك ما اشرت بنفسك اليه تاكيد باية اخرى ذكرتها بالتعقيب اعلاه ،فالتفسيرات كلها تبقى اجتهادات قطعية طالما مر عليها الزمن ،أي لا يمكننا الجزم بان المسيح قصد البوابة مهما اتينا من الحجج وفي نفس الوقت قد يكون ذلك صحيحا وانما عندما ناتي ببدائل مثلما جاء به الاخ قيس نقارن ايهما اكثر منطقية كما اشار اليها الاخ مايك ايضا ،علما ان الاخ بنيامين اكد في تعقيبه الثاني بقوله هناك تفسير اخر ولم يجزم به.بمعنى هناك تفسيرات كثيرة بحسب قناعة الانسان المتابع ..لو كنت حاضرا معي في قداس اقامه احد الكهنة وكان ضيفا على رعيتنا ويشرح لنا هذا النص بالذات قبل ثلاث سنوات لقلت مثلما قلت "يا رب من الذي رسم هذا الانسان كاهناً".
ارجو ان نكون جميعا واقعيون ،هناك العديد من النصوص في الكتاب المقدس بعهديه تحتاج الى تفسيرات غير التي عُودنا عليها ولا تلتقي مع العلم والموضوعية ابدا،ولا اريد ان استرسل بها هنا.ولا اقصد كل ما يُكتب دينيا هي تخمينات وفرضيات في المسيحية فقط وانما كل الاديان قاطبة تقع في هذا السياق الافتراضي في الكثير من نصوصها واقول نسبياً .بالرغم ان ما يدعي به المُفسرون لهم دراسات وحجج فلا نفع منها الا  بعد خضوعها للتحليل الاحصائي .فهناك نظريات طُرحت من قبل العلماء ،ظلت لحد هذا اليوم نظريات لا يمكن الاعتماد عليها في تفسير الظواهر ،انما هناك العديد من هذه النظريات بُرهنت من قبل الباحثين بدراسات تحليلية ميدانية احصائية.فارجو ان تفهمني اني انطلق من هذه الزاوية المعرفية البحثية في التفسير وليس على العقل فقط لافسر حالات قبل الفي سنة.واتمنى الفكرة قد وصلت،فلا مجال لاقناعي شخصيا بشيء قطعي جازم تاريخي او ديني طالما اني مقتنع بالتحليل الاحصائي واستخدام الحواس كلها في الدراسة.مع كل احتراماتي لافكارك وتفسيراتك الاجتهادية ،وفعلا انها اجتهادات طالما هناك اختلافات عليها.والا ما معنى احدنا يمتلك الحقيقة والاخر لا !!
تقبل تحياتي ومحبتي
اخوكم
د. رابي
 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي جـميعاً ... إسمحـوا لي بهـذه الإضافة ..
مَن يصدّق أن الصلاة الربـية التي عـلــّـمَـنا إياها الـرب يسوع وليس القـس ولا المطران .... هـذه الصلاة ، وبعـد 2017 سنة صار فـيها تـصحـيح !!! وهـذا التـصحـيح صدر عـن مجـمع الإيمان رسميا وصدر به بـيان وذكـره البابا الحالي ( فـرانسيس ) ووثـقـته في مقال سابق لي ، ومَن قـرأه يتـذكـره .
من جانب آخـر :
الغالبـية المطلـقة ( إن لم أقـل الجـميع ) رجال الـدين وعـلمانيـيـن ... مقـتـنـعـون أن المبـدأ المعـروف (( كل ما تحـلـونه في الأرض يكـون محـلولاً في السماء ، وما تـربـطـونه عـلى الأرض يكـون مربـوطاً في السماء ))... هـذا المبـدأ يشمل رجال الـدين فـقـط .... وهـذا منافٍ للحـقـيقة !!!! فأنا كـتـبـتُ عـنه مقالاً ، بـيّـنـتُ فـيه ((( من الإنجـيل ))) أن هـذا الحـق أو التخـويل ، ليس لـرجـل الـدين فـقـط ، وإنما لـنا جـميعاً ، ولم يتـجـرّأ أي رجـل دين عـلى معارضتي ... لأنه لا يريـدون أن تـتـوسع الفـتـحة !!! ..... وإذا عارضـني أحـد ... سأعـيـد له الإثـبات ليـتـأكـد بنـفـسه .......................
الغاية إذن ، إن رجـل الـدين يجـتـهـد كي يُـقال أنه هـو الـذكي والمخـوّل فـقـط . ونحـن نبقى طول عـمرنا تابعـين خانعـيـن .

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز حسام سامي الجزيل الأحترام

شكرا على مروركم..
أولا شكرا للدكتور عبدلله رابي الذي بكرمه يغني الموضوع بتعليقات مهمة مستعيناً بتخصصه واهتماماته الأكاديمية, وهذا هو الغرض من طرح مواضيع مثل هذه لنتحاور ونتبادل الأفكار ونصل الى الأصح والاسلم في فهم اهم كتاب على وجه الأرض.

في ترجماتنا الكلدانية للأُبرة نقول ( أُرِتْخا: ربما هو اسم محلي في القوش فقط) والذي هو الأبرة الكبيرة التي كانت تستعمل لصناعة البردع (رشوانا: وهو اكبر من السرج الذي يوضع على ظهر الحصان، حيث يغطي معظم ظهر الحمار) والحمالات التي كانت توضع على ظهر الحيوانات (حمار او بغل) وغيرها التي تحتاج الى خياطة بخيط (ربما حبل) ، لهذا دخول الحبل في ثقب (أُرِتخا) ليس من المستحيل بل هو صعب جداً ، حيث ان قصد الرب المخلص كان المبالغة في صعوبة دخول الغني الى الملكوت لحُبهِ (الغني) المال الذي يقوده الى الخطيئة.

من جهة أخرى كما ذكرتُ في صلب المقال ان تلك المناطق لا توجد فيها جِمال (بعير) كوجود بحيرة ونهر وبحر التي تستخدم فيها الحبال.
شكرا لإغناء الموضوع بالمعلومات من بخبرتكم في الكتاب المقدس.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخوة الأفاضل الشماس الأنجيلي قيس سبي ود . رابي المحترمين
بداية نحن لا نشارك من اجل التسقيط ولا التباهي ولا لحصد الألقاب وانما لنوصّل كلمة الأنجيل بما توصلنا له من دراسة وتأمل فيها ولا تخلوا دراستنا من الأستناد إلى مصادر تاريخية ولاهوتية وبما يتوافق وفكر الرب يسوع المسيح وبذلك نحن لا نتبنى اي شرح او تفسير لآيات الكتاب ما لم تستند على شروط التفسير التي نوّهنا عنها سابقاً ... سنقدم لكم ولجميع الأخوة ما كان يشغلنا لأكثر من عشرين عاماً من تساؤلات لم نحصل عليها إجابة من كثيرين من اخوتنا في المسيح من الأكليروس ولهذا دأبنا منذ ذلك الحين قررنا ان نلج في ما استطعنا لفهم مفردات النصوص ومدى تعلقها بالقاعدة العامة لفكر السيد يسوع المسيح له كل المجد وهذه واحدة من كثيرات :
ما المقصود بمرور جمَل بثُقب أبرة ؟
هناك تفسيران لهذا النص
1 ) إن كلمة " جَمَل" في الأصل اليوناني Kamatos قريبة الشبه جدًا بالكلمة اليونانية Kamilos أي "حبل المراكب"، من هنا بدأ الأجتهاد
2 ) بعض المخطوطات (59، 61) والترجمات (الأرمنية. الجيورجية) بدَّلت الحركات فصار كاميلوس بدل كاماتوس اي الحبل بدل الجمل  (فهناك حاشية نُسِبت إلى أوريجانوس والتي اشار إليها كيرلس اسقف الإسكندرية في شرحه للوقا 132) .
إذاً المشكلة تكمن في تلك المفردتين ( كاماتوس وكاميلوس " الجمل والحبل + ثقب الأبرة " التفسير الحرفي وخرم الأبرة " بوابة الأشخاص في سور اورشليم ) من هنا سنقدم ادلتنا التي تدعم ( الجمل " حيوان " وثقب الأبرة اسم بوابة في سور اورشليم تستخدم ليلاً لدخول الراجلة من الأشخاص )
3 ) كانت هناك أسوار المدن على مدخل ضيق قرب مداخل واسعة ، فالمدخل الضيق يُشبَّه بخرم الإبرة لأنه يصعب الدخول فيه .
4 ) أخذ التقليد الآبائي إجمالًا بالتفسير الحرفي لـ أكليمنضس الاسكندري ، أوريجانوس ،  أورينيموس ، أوغسطينوس حيث اعتمدوا على المخططات والترجمات الأرمنية الجيورجية
وهذا كان اجتهاداً .
5 ) وحسب معلوماتي فالكنيسة الشرقية والقبطية اعتمدت العودة إلى مصدر الكلمة في اصلها اليوناني ( كاماتوس – الجمل كحيوان ) لكونها قريبة من الغاية التي أراد فيها الرب تجسيد صعوبة الدخول لملكوت السماوات بما يرتبط بكلمة ( أيسر ) الواردة في النص والتي تنهي موضوع الاستحالة . وهنا نكون امام النص الذي يقول ممكن دخول ملكوت السماوات لو تحرر الغني من اثقاله ( احماله ) وهنا كما ذكرنا تجسيد لموضوع الرحمة الإلهية ... ولا بأس ان ندعم ذلك بالنص ( تعالوا إليّ يا ثقيلي الأحمال وانا اريحكم ... )
وكما ذكرنا في ان كلام الرب يسوع المسيح متكامل مترابط لذلك فموضوع ( الأثقال والأحمال ) وارد جداً في نصوص احاديث الرب ولا يوجد في نصوص الكتاب المقدس ما يدعم موضوع الأبرة والحبل ولم يأتي ذكرهما ابداً في أي نص آخر يدعمهما ... لذلك نقول ان موضوع ( الحبل وخرم الأبرة هو موضوع اجتهاد ضعيف جداً لأنه غير مدعوم بنصوص آيات تسنده ... ) بالمناسبة ( الجمال موجودة في المنطقة كلّها وتستخدم كواسطة نقل للتجارة ... والحجة في ان الجمال غير موجودة في اورشليم ضعيفة جداً وغير مستندة للواقع فهي موجودة في جميع منطقتنا من العراق وحتى الجزائر وجزر القمر ومن زمان ابونا ابراهيم لحد يومنا هذا وهنا تبطل الحجة ) . وعندما نحكم بغير ذلك نكون نحن قد اجتهدنا من دون تقديم ما يدعم اجتهادنا .
6 ) العوامل المشتركة في التفسير الثاني كثيرة وهي ( الجمل ، البوابة ، الأثقال ) التي تجعل من كلمة ( ايسر ) واقعة ومحققة مع الغاية المرادة من النص وهو ( دخول الغني إلى ملكوت السماوات ) الجمل يحمل اثقالاً فأن لم يتخلّص منها فلا يستطيع الولوج من البوابة الصغيرة ( ثقب الأبرة ) إذاً يجب عليه ان يتخلّص من اثقاله كذلك الغني يحمل اثقاله وهي التي تشغله عن علاقته بالله والناس وهنا يستوجب عليه ان يتخلّص من تلك الأثقال ...
7 ) لماذا هذا التفسير قريب من الغاية :
أ ) لأنه نص متواتر مع بقية الآيات ( النصوص ) وكما اسلفنا في التداخلات السابقة نصوص ( الله والمال ، لا تكنزوا ما يأكله الدود والصدأ بل اكنزوا ما ينفعكم في مملكة السماء " الرحمة والعدالة " تعالوا إليّ يا ثقيلي الأحمال وانا اريحكم وكثيرات تلك النصوص )
ب ) الشرطية : تعودنا من خلال دراستنا لفكر الرب يسوع المسيح انه يؤكد عليها وسنعطيكم امثلة على ذلك ..
** الزانية : هل ادانك احد ... ولا انا ادينك ... اذهبي ولا تفعلي ذلك ... وهنا شرطية الادانية من العودة للفعل .
** الغفران : اغفر لنا خطايانا ... كما نحن ايضاً نغفر لمن اخطأ إلينا ... وهنا مغفرة خطايانا مشروطة بمغفرتنا نحن للآخرين .
** الحل والربط : ما تحلوه في الأرض يكون محلولاً في السماوات وما تربطوه يربط ... تعقيب على الأخ مايكل سبي ( الذي طالما تداولنا على تلك الآية في هل هي خصوصية ام عمومية ) وهنا يجب ان نعلم ان ذلك النص يعني عمومية التداول معه لأنه يعني ( المؤمنين بالمسيح فقط من يستطيعوا ان يحلوا ويربطوا ) وهنا الشرطية هي ( الإيمان بالسيد الرب ) فأن لم تمتلكوا الإيمان لا يمكنكم ان تحلوا وتربطوا ... ولا يخص ذلك التلاميذ فقط او الكهنة ( لاحقاً بعد تأسيس المؤسسة ) كما يحلوا لهم تنسيبها ... لأن التلاميذ هم جزء من اتباع الرب يسوع المسيح أي المؤمنين به وليسوا طبقة او فئة منفصلة عن المجتمع . ولكون تلك الآية لها علاقة وثيقة جداً بالصلاة الربية وموضوع الغفران ( اغفر لنا لأننا نغفر ... ) وبذلك ( 1 ) فمن نحلّه من خطيئته تجاهنا يحل لنا الله خطايانا ( 2 ) ومن نمتنع عن مغفرته يمتنع الله عن مغفرته لنا ( ففي الرقم 1 يكمن الحل ورقم 2 يكمن الربط ) ... لم يعيّن الرب يسوع على الأرض سلاطين وملوك على آخرين .. بل كان يدعوا خاصته ان يكونوا خدّاماً للمؤمنين وان تصرّفوا بغير ذلك يكونون قد خرجوا من دائرة الإيمان به .
** للرجل الذي صرخ اشفني يا ابن داود .. الجواب انا اريد لكن هل تريد انت ... ؟ والشرطية هنا ان كنت تريد فسأفعل انا ... والإرادة هنا تستوجب الإيمان بقدرة الرب على الشفاء .
أرجوا ان أكون قد قدمت ما يستوفي البحث في هذا الموضوع ودعمته بالأمثلة ... والذي يريد الاجتهاد فليجتهد ... لكن ليعطينا دليلاً مستنداً على الكتاب المقدس وليس لأجتهادات من سبقونا بدون الأخذ بنظر الأعتبار الواقعية في التحليل المنطقي ...
ملاحظة تستطيعون ان تستفيدوا من موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر

فقد كان واحداً من مصادرنا التاريخية وأرجوا ان لا اتهم بأنني ارثدوكسي ويشرفني ذلك كما اتهمت بأنني لوثري عندما تكلمت عن الأخ مارتن لوثر وكذلك ان لا اتهم بأنني من شهود يهوة لأنني تحاورت مع الأخ داود رابي على صفحات الموقع ... لأن فينا من لا يقدروا على المواجهة فيلجأوون للإدانة
تحياتي والرب يبارك حياتكم وخدمتكم واهل بيتكم جميعاً ..
اخوكم  الخادم  حسام سامي     6 / 2 / 2020

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
شماس الأنجيلي قيس سبي المحترم
سابقا ناقشت الاية (  (مرقس 10: 25) مُرُورُ جَـمَل مِنْ ثَـقْـبِ إِبْـرَةٍ أَيْـسَـرُ مِنْ أَنْ يَـدْخُـلَ غَـنِيٌّ إِلَى مَلَكُـوتِ اللهِ ) مع السيد ظافر شنو ( يوسف أبو يوسف ) وذكرت له أن المقصود بكلمة جمل  الواردة في المثل هو حبل الغليظ الذي يربط به  القوارب على الشاطئ  ، ثم نقلت له شرح لآحد رجال الدين الاسلامي يشرح الاية  لغويا ويؤكد ما أنا وضحت له سابقا ، وفي كلأ الحالتين لم يقنع  واعتبر الجمل هو يقصد به حيوان ، والاخ ادي بيت بنيامين اوضح الحقيقة له ، وسبق أن ناقشت هذه الاية في فيس بوك موقع القوش نت ، اؤيد فيه فكرة شخص له نفس تفسيرنا لها  ، بينما صاحب نشر المنشور يستند الي بوابة اورشليم المسمى بثقب الابرة .
هل كان السيد المسيح له كل المجد مع أنه الرب في الفهم يعرف بوجود بوابة قبل زمنه تسمى بثقب الابره في اورشليم ، ولذلك استعمله في مثله ، وهل كان المؤمنين من معه يعرفون هذه البوابة ، الكتاب المقدس ( الانجيل ) غامض في تفسير المثل ، لكن مع كونه مثل وتطبيقه في كلأ الحالتين يعنى معنى واحد ، أي الرجل الغني أن لم يبع ما يستحق بيعه ( اي زائد عن حاجته ويوزعها للفقراء لأ يدخل الملكوت الله ) والمثل يقال وتطبيقه بالنسبة لفهمه باي وسيلة يذكر هو معنى واحد .
لكن رأي الخاص بالمثل هو ما دام السيد المسيح يعيش مع صيادي السمك في بحيرة الطبرية ، والحبل المربوط به السفن انذاك يسمى بالجمل ( كملأ )  وهو اقرب الي ثقب الابرة ، فهو اقرب الي الاذان والفهم والفكر من بوابة اورشليم المسمى ثقب الابرة  والغير معروف الأ للاقربين من اهل اورشليم ومن يرتاده .
اوشانا يوخنا
6 / 2 / 2020

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد أوشانا يوخنا المحترم  شكرا لمروركم, وتأييدكم لما جاء في المقال. والذي يشمل أيضا الرد على ما جاء به السيد [b]حسام سامي[/b].

علمت من احد زملائي في المعهد وهو (يهودي – مسيحي) حيث يتناقش مع اليهود في مثل هذه المواضيع الذين اكدوا له بانهم يرونه الحبل او الخيط الغليظ الذي كان يستعمل لشد القوارب والسفن.

وذكر أيضا التشابه في اللفظ للكلمتين باللغة اليونانية كما ذكر الأخ حسام سامي في تعليقه الأخير.

وقال أيضا بان القديس كيرلّوس الاسكندراني فسّر المثل موضحاً گَمْلا كحبل وليس الجَمَل كحيوان.

وتبقى الآراء والاختلافات والاحتمالات حسب المنطق الذي يراه القارئ بانه الأقرب الى الواقع في تلك الأيام والدارج في ذلك المجتمع وثقافته. وان اختلفنا في هذه الكلمة يبقى المعنى الروحي الذي أراد ربنا يسوع المسيح ايصاله الينا هو هو.

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس قيس سيبي المحترم
معنى كلمة كملا أو جملا لا علاقة لها بالجمل كحيوان ولا بحبل السفينة  ولكن التعابير وبسبب انتقالها من لغة الى أخرى تغيرت في معانيها ومقاصدها .
بطبيعة الحال لا علاقة بدخول الجمل او البعير من ثقب الأبرة ولكن ايضاً لاعلالقة لها بحبل السفينة . لو نلاحظ ان الرب يقول ثقب الأبرة والثقب ليس المقصود به عين الأبرة والتي يتم تركيب الخيط من خلالها قبل البدء بالخياطة وانما المقصود هو الثقب الذي يحدثه رأس الأبرة المدبب  . القصدمن كملا هو الخيط المعقوف والذي يكون على شكل عقدة وهذا الذي لايدخل من خلال ثقب الأبرة .
لو تلاحظ وبالطبع انت شماس وتعلم ان الحروف الابجدية دعيت باسماء ما تشابهها من أشياء احرف الالف مثلا هو الفا او البا وتعني السفينة وبيت هو البيت او الدار وكمل وهو المقصود هو الخيط ذو العقدة او المعقوف وتستطيع ان ترى شكله عندما تكتبه بالسريانية   ܓ  طرفا الخيط مع العقدة الوسطية
وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
                     ܞ
ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܡܤܠܐ ܕܦܝܫܐܠܗ ܟܬܝܒܐ ܓܘ ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ ܦܬܐ ܕ 10 ܕܡܪܩܘܣ ܓ̰ܪܓܐ ܕ 25 ܗܕܟܐ ܒܐܡܪܐܠܗ ܒܘܫ ܦܫܝܛܬܐ ܝܠܗ ܠܓܘܡܠܐ ܕܥܒܪܐ ܒܢܘܩܒܐ ܕܚܡܛܐ ܡܢ ܥܬܝܪܐ ܕܥܒܪ ܠܡܠܟܘܬܐ ܕܐܠܗܐ ܀ ܟܠܘܟܘܢ ܡܝܘܩܪܐ ܐܗܐ ܠܐܠܵܐ ܒܪܡܙܐ ܠܓܘܡܠܐ ܗܝܘܢܐ ܕܥܒܪ ܒܢܘܩܒܐ ܕܚܡܛܐ ܚܕ ܨܦܪܐ ܙܥܘܪܐ ܠܐ ܡܨܐ ܠܥܒܪܐ ܒܒܙܐ ܕܚܡܛܐ ܐܗܐ ܡܤܠܐ ܒܪܡܙܐܠܗ ܠܚܒܠܐ ܓܕܝܠܐ ܚܠܝܡܐ ܠܐ ܠܓܘܡܠܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ .

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الشماس المحترم نمئيل بيركو، شكرا جزيلا لمروركم الكريم

لكن مسألة العقدة بالنسبة لي جديدة ولم يسبق ان سمعتها او قراتها .

وهنا أقول لا بأس بالاجتهاد لكن يجب ان يكون مبنياً على مصدر او منطق لكي يسهل على القارئ تقبلها، كما رفضنا مسأله الجمل كحيوان في هذا المثل ، وذلك بالاعتماد على المنطق ، لعدم وجود علاقة بين الحيوان والأبرة (الأُرِتْخا).

ومع ذلك هذه الاحتمالات مطروحة امام المختصين باللغة وتاريخ الكنيسة والمجالات ذات العلاقة، وان يطّلعوا عليها وينوروننا بما يملي مشاعرنا وتفهمنا ان لم نفلح بتحليلنا (او ما اكرم به المعلقين) ولكن ان تكون منطقية وبإثباتات ان وجدت.


غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رابي ميوقرا قشو ابراهيم نيروا

شكرا لمروركم الكريم، وشكرا مرةً أخرى على اصراركم على استعمال احرفنا ولغتنا الكلدانية الجميلة الغنية وبلهجتك الرائعة في كتاباتكم (في الحقيقة انا اُفضل الاَحرف الأخرى - ربما تسمى خط اربباايلي ـ لسهولة تمييز الاحرف ولجمالها ايضاً).
شكرا لدعمك ما جئنا به في مقالنا، طبعاً اَصغر طير لا يستطيع ان يدخل في ثقب ابرة (وهذا سيقودنا الى عدم خلاص اي غني - وهذا لا يتطابق مع الرحمة الألهية وتاريخ الكنيسة، حيث لدينا اغنياء من اتباع الكنيسة الذين نعتبرهم قديسين) ولا يوجد علاقة بين الحيوان والأبرة.

 شكرا مرة أخرى.


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
(في الحقيقة انا اُفضل الاَحرف الأخرى - ربما تسمى خط اربباايلي ـ لسهولة تمييز الاحرف ولجمالها ايضاً).

رابي قيس سيبي،
المتصفحات التي نستعملها للاسف لا تدعم نمط خط نوهدرا (ES Nohadra) فالأمر ليس بيد الاخ قشو لكي يظهره لنا بهذا النمط، ولكن يمكنك إظهار النص بالحروف التي ترغبها اذا قمت بنسخ النص ولصقه على أي تطبيق طباعه تملكه على حاسوبك الشخصي مثل (Microsoft Word) ....الخ

وهذا ما قمت به الآن وهذه لقطة للشاشه كما يظهرها التطبيق عندي:



تحياتي

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس المحترم قيس سيبي
في الحقيقة موضوعك اعادني لما يقارب الخمسين عاماً للوراء ، في حينها كنت أقرأ اللغة الطقسية ومعلمي كان المرحوم القس دنخا القس وردا . المرحوم كان ضليعاً في اللغة ويتحث بها بطلاقة وكثيراً ما كنتُ أناقشه في مثل هذه المواضيع . في هذه النقطة بالذات ذكرتُ له كيف يتم ربط الجمل بمعنى البعير بالأبرة ، هو من شرح الموضوع بالرغم من أن اعتقادي كان المقصود حبل السفينة لأنني كنت قد رأيت هذا المعنى في قاموس أوجن منا ، لكن القس أوضح لي المعنى فالحبل لايربط بالأبرة وليس هناك من يستخدم حبل بدلاً من الخيط مع الأبرة ومن ثم لو تلاحظ كلمة الثقب وهي ܚܪܘܪܐ بمعنى الثقب او الشق وهو الذي اعطاني فكرة تسمية الحروف الأبجدية وهي من مصدر آشوري قديم مع المرحلة الثانية من الكتابة اي قبل التحول الى المسمارية السومرية حيث كانت الرموز التي ظهرت كبديلة من الاشكال ولو تلاحظ في الأحرف العبرية سترى ان شكل العقدة يكون أوضح من السريانية في حرف الكمل ܓܡܠ .
هنا موضوع يخص الكتابة العبرية بنوعيها الآشورية القديمة والعبرية السينائية يمكنك الطلاع عليه لزيادة المعرفة وتقبل تحياتي
https://www.chabad.org/library/article_cdo/aid/3582435/jewish/What-Is-the-Authentic-Ancient-Hebrew-Alphabet.htm
الشماس نمئيل بيركو
كندا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس الأنجيلي الموقر قيس سيبي

عندي في حاسوب بيتنا برنامج حروف السورث  Syriac fonts  بالكامل خاصة بالحركات السبعة ( زقابا , بثاخا , رواخا , رواصا ... ) صممها الناشط الاشوري الدكتور ايشو سنحاريب مرقس وادخلها في برنامج  Microsoft Word كما نقرأ اسمه في الصورة المرفقة من اليسار . كتبت بداية رد الكاتب القدير قشو ابراهيم من يمين الصورة بالحركات وبعدة انواع من هذه الحروف .

برنامج حروف السورث في موقع عنكاوة بنوع واحد فقط وليس كاملا وينقصه بعض الحركات … وشكرا .

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
                        ܞ 
ܟܬܒܐ ܡܝܘܩܪܐ ܒܝܬ ܢܗܪܢܝܐ bet nahrenaya[/ ][/size ܗܘܝܬܘܢ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܩܐ ܡܫܚܠܦܬܐ ܕܐܩܦܬܝ ܡܢ ܟܬܒܘܢܐ ܐܣܛܪܢܓܝܠܝܘܢ ܡܥܪܒܝܐ ܠܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܪܒܐ ܡܢ ܒܟܬܒܐ ܡܘܚܒܐ ܐܗܐ ܡܢܕܝ ܟܐ ܐܡܪܐܠܗ ܩܡܘܕܝ ܠܐܝܘܬ ܒܟܬܒܐ ܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ ܐܗܐ ܟܬܒܘܢܐ ܠܐܝܘܚ ܡܦܪܡܘܝܐ ܡܘܕܝ ܐܝܘܬ ܟܬܝܒܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܘܩܪܐ ܒܝܬ ܢܗܪܢܝܐ ܐܝܢܐ ܠܐܠܗ ܒܕܥܝܐ ܕܗܪ ܚܕܟܡܐ ܡܢ ܚܒܪܢܗܝ ܕܠܬܝܢܝܐ ܡܥܪܒܝܐ ܩܠܝܒܐܦܝܫܐ ܩܬܘܠܝܩܝܐ ܥܒܝܕܐܠܗܐܗܐ ܡܢܕܝ ܛܠܒ ܠܗܘܢ ܡܢ ܚܒܪܢܗܝ ܩܕ ܦܐܫ ܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ ܫܩܝܠܐ ܝܢ ܫܘܚܠܦܐ ܡܬܒܐ ܫܘܦܐ ܟܬܒܘܢܐ ܐܣܛܪܢܓܝܠܝܘܢ ܡܥܪܒܝܐ ܀ܗܕܟܐ ܕܘܙ ܐܘܦ ܐܢܐ ܠܐ ܡܚܒܢܐ ܐܗܐ ܟܬܒܘܢܐ ܡܥܪܒܝܐ ܕܟܬܒܢܐ ܐܝܢܐ ܡܢ ܡܓܒܘܪܘܬܐ ܟܐ ܐܝܘܢ ܒܟܬܒܐܠܗ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܐܝܗܘܐ ܡܛܠܒܐ ܕܐܢܝ ܦܪܨܘܦܐ ܦܝܫܐ ܬܒܥܐ ܠܓܢܤܐ ܡܥܪܒܝܐ ܥܒܝܕܐܠܗܘܢ ܐܗܐ ܟܬܒܘܢܐ ܐܤܛܪܢܓܝܠܝܘܢ ܡܥܪܒܝܐ ܩܕ ܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ ܠܐ ܐܙܠܐ ܠܩܕܡܐ ܗܕܚ ܚܫܝܫܐܠܗ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܐܢܐ ܒܥܝܐܝܘܢ ܚܕ ܪܫܐ ܡܨܠܐܢܘܢ ܐܩܦܝܬܝ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܤܒܒ ܕܗܕܚ ܒܟܬܒܐܝܘܢ ܒܐܗܐ ܟܬܒܘܢܐ ܀ ܗܕܟܐ ܕܟܐ ܚܒܪܢܝ ܡܫܕܘܪܐܠܗ ܩܬܝ ܒܐܝܡܐܠ ܒܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ ܒܐܗܐ ܦܨܠܐ ܦܠܛܐܠܗ ܠܟܤܠܝ ܐܝܢܐ ܐܢܐ ܡܨܝܐܝܘܢ ܕܡܫܚܠܦܐܢܘܢ ܠܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ ܒܐܘܪܚܐ Font Window 10-7 ܐܢܝ ܡܠܘܐܐ ܝܢ ܟܬܒܐ ܐܡܝܢܐܝܬ ܟܬܒܐ ܡܝܘܩܪܐ ܒܝܬ ܢܗܪܢܝܐ ܗܘܝܬܘܢ ܓܘ ܡܢܬܝܬܐ ܘܚܘܠܡܢܐ ܛܒܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ .  ]

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                ܞ
ܡܝܩܪܘܬܐ ܡܠܦܢܐ ܡܗܝܪܐ ܪܒܝ ܐܕܝ ܒܝܬ ܒܢܝܡܝܢ ܗܘܝܬܘܢ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܝܬܠܝ ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܐ ܓܘܪܬܐ ܡܢ ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܩܐ ܕܐܗܐ ܡܠܦܢܘܬܘܟܘܢ ܐܠܗܐ ܝܗܒܐܠܘܟܘܢ ܚܘܠܡܢܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ . 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
   
(مرقس 10: 25) مُرُورُ جَـمَل مِنْ ثَـقْـبِ إِبْـرَةٍ أَيْـسَـرُ مِنْ أَنْ يَـدْخُـلَ غَـنِيٌّ إِلَى مَلَكُـوتِ اللهِ.   
الشماس قيس سيبي المحترم
فعلا انه موضوع شيق وبالاخص ماورد من تعليقات اخوتنا المشاركين من خلال ردودهم التي اضفت  للمقال قيمة فعالا.
ومع ذلك وحول تعليق عن هذا المثل ان كان مقصودا بالجمل حبل او  حيوان الجمل نفسه. اعتقد فالقصد بأن الغني بالمال ان كان كهدف له ..فانه يصعب دخوله للملكوت وكما هو استحالة دخول الجمل في ثقب ابرة. ولكن ان كان هدفه عبادة الله وان كان غنيا قد يكون ملكوت الله قريبا له وخاصة اذا استخدم امواله في مساعدة المحتاجين والفقراء .
فالغنى في التقوى والايمان وليس في المال الزائل. لايمكن للانسان ان يعبد الاهين..الله والمال..!
ولاننسى زكا العشار الذي اختاره يسوع الرب ليتعشى عنده بالرغم من غناه .. ولكنه تعهد بأن يوزع امواله الى المحتاجين وبالاخص الذين ظلمهم بالضرائب والجزية على مدخراتهم. ارجوا ان تكون مداخلتي اضافة مفيدة لمداخلاتكم النيرة. تحيتي للجميع

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد عبد الأحد قلو الجزيل الاِحترام شكرا لمروركم الكريم

شكراً لتعليقكم على المقال. من جهة أخرى العلوم الأنسانية تختلف عن العلوم التطبيقية من حيث محدودية المعنى والكمية والقياس وذلك لتأثرها بظرف الزمان والمكان واختلاف الثقافات ، يمكن ان اقول حتى العلوم التطبيقية مثل الفيزياء يوجد فيها نسبة ولكن اقل من تلك (عدم) الدقة والتي تسمى
 مبدأ اللّا دِقّة Uncertainty Principle
ولهذا السبب نطرح مثل هذه المواضيع امام المهتمين ليغنوها ويقربوها الى الحقيقة ، وهذا ما فعل السادة المعلقين مشكورين ، ومعظمهم دعم راينا في تفسير المثل .
انا معكم في ان الغنى ليس بالضرورة ان يكون اقتناء الأموال بل في مجالات أخرى كما تفضلتم، رغم ان المثل كان يُقصد به الأموال.
مشكلة الرب المخلص يسوع المسيح مع الأغنياء لم تكن في اقتنائهم الأموال ولكن في محبة اقتناء الأموال المطلقة وبالطرق الغير المبنية على الاستحقاق والجهود المبذولة كما كان يفعل زكا العشار  حيث يحصل على أموال من الذين يتعبون في الأنتاج ويعطيه كضريبة الى الرومان المحتلين  (وربما كان يظلم في الجباية أولا لإسعاد المُحتَل وثانيا لسرقة جزئ منها)، وعليهم (الأغنياء) ان يكونوا كرماء مع المحتاجين بالإضافة الى اتباع كلام الرب كما قال في
مرقس ٢١:١٠
فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد، اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملاً الصليب

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد اِدي بيث بنيامين الجزيل الاحترام

كان عندي هذه الاحرف جميعها في حاسوب قديم ولكن اما لأسباب فنية او تطور التكنولوجيا نغير الحاسوب كل عدة سنين ففقدت البرنامج الذي كنت احب كثيراً.
أتمنى ان تتواصل معي (بالفيسبوك) بالوقت الذي يناسبكم ، اما بالكتابة او الصوت لأتمكن من اغناء حاسوبي بهذه الاحرف الجميلة مرة اخرى ولكم جزيل الشكر
User Name : Kais Mikha Cipi

لنقتدي بالسيد قشو إبراهيم نيرو ونكتب على الأقل بعض الكتابات والمصطلحات بلغتنا الجميلة.


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                  ܞ 
ܡܩܠܤܐ ܡܫܡܫܢܐ قيسي سيبي ܡܘܚܒܐ ܒܟܠ ܠܫܢܐ ܕܒܥܝܬ ܡܓܘܘܒܬܠܝ ܐܝܘܬ ܚܐܪܐ ܐܢܐ ܚܕܟܐ ܒܕܥܝܐܝܘܢ ܠܫܢܐ ܢܘܟܪܝܐ ܐܝܢܐ ܐܢܐ ܐܗܐܠܗ ܠܫܢܝ ܕܐܝܠܗ ܠܫܢܐ ܕܐܬܘܪܝܐܟܠܕܝܐܐ̄ܤܘܪܝܝܐ ܕܠܐ ܬܦܘܬ ܝܢ ܕܠܐ ܦܪܫܘܢܝܐ ܠܐ ܒܥܝܐܢ ܕܟܬܒܢ ܒܠܫܢܐ ܢܘܟܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܩܠܤܐ ܡܫܡܫܢܐ ܐܢܐ ܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܘܠܫܢܐ ܩܘܪܕܝܐ ܬܪܘܗܝ ܟܐ ܚܫܒܢܘܢ ܡܐܝܟ ܐܘܚܕܕܐ ܬܪܘܗܝ ܠܫܵܢܹܐ ܢܘܟܼܪܵܝܹܐ : ܡܩܠܤܐ ܡܫܡܫܢܐ ܐܝܬ Font Window 7-10
ܓܘ ܟܡܦܝܘܬܪ ܡܨܬ ܟܬܒܬ ܒܟܝܒܘܪܬ ܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܘܗܘܝܬܘܢ ܓܘ ܡܢܬܝܬܐ ܘܚܘܠܡܢܐ ܛܒܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܘܒܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀
 ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ .

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رابي قشو إبراهيم نيرو الجزيل الاحترام

 في الحقيقة انا أفتخر وأعتز بإصرارك ومحبتك للكتابة بلغتنا الجميلة .
وأنا أقترح ان يبدأ الجميع وكل من له إمكانية الكتابة ان يستمر بالكتابة بلغتنا ، حتى لو قدم ترجمة مختصرة لما يكتبه ، وقد يدّعي البعض لماذا ؟؟؟ الجواب سهل جداً ، انظروا اخوتنا السريان في الدول المجاورة (سوريا و الأردن ولبنان) لا يوجد بينهم سوى عدد محدود يتمكن من الكتابة و القراءة, وكل طقوسهم وصلواتهم هي بالعربي سوى ما تبقى والذي لا يزيد على كحل العين. وهذه الموجة زحفت على كنيستنا الكلدانية بشدة في السنين الأخيرة . وهذه الظاهرة يجب ان تُعالج من قبل المسؤولين في الكنيسة بالإضافة الى الجهات المدنية والقومية قبل فوات الأوان. كان لنا اعضاء في الكنيسة لهم امكانيات محدودة في لغتنا الأم ولكن لعدم ممارستها فقدوها ولم يبقَ منها سوى تمييز بعض الاحرف وبصعوبة.

حاولت ان اُضيف الكتابة الكلدانية على حاسوبي فلم اَفلح لأنني اَحتاج الى بعض المساعدة من فنيين.

شكرا لمشاركاتك اخي العزيز ، وأتمنى لكم الصحة والسلامة والتوفيق في كل اَعمالكم ، وسلام الرب معكم دائماً.

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.