المحرر موضوع: نتنياهو يسخر من ازدواجية اردوغان في التعامل مع اسرائيل  (زيارة 518 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
نتنياهو يسخر من ازدواجية اردوغان في التعامل مع اسرائيل
رئيس الوزراء الاسرائيلي يكشف الاستغلال السياسي التركي للقضية الفلسطينية بحجة رفض خطة السلام الأميركية في وقت تتدعم فيه العلاقات التجارية بين البلدين.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

علاقات في السر مع اسرائيل تناقض ما يظهره اردوغان في العلن

القدس - لا تزال السلطات التركية تستغل القضية الفلسطينية في تحقيق مصالحها خاصة مع إعلان الخطة الأميركية للسلام وما نتج عنها من تداعيات وردود عربية وإسلامية شعبية ورسمية رافضة.
لكن المواقف التركية المتناقضة أثارت حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه الذي عبر عن استيائه من تناقض مواقف الرئيسي التركي رجب اردوغان في العلن مع تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وحسب ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست" عن نتنياهو خلال لقائه بقيادات في حزب الليكود الاربعاء "انه ربما يكون الاسرائيلي الوحيد الذي لا يسافر الى تركيا" في اشارة الى تدعم وتطور العلاقات بين البلدين رغم التهجم والانتقادات التركية العلنية.
ووفق الصحيفة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "اردوغان تعود أن ينعتني بهتلر كل 3 ساعات.. والآن يفعلها كل 6 ساعات، لكن نحمد الله أن التجارة بين بلدينا منتعشة".

اردوغان تعود أن ينعتني بهتلر كل 3 ساعات.. والآن يفعلها كل 6 ساعات، لكن نحمد الله أن التجارة بين بلدينا منتعشة

وتكشف تصريحات نتنياهو حجم الاستغلال التركي للقضية الفلسطينية وهي سياسة تعودت انقرة على المضي فيها منذ سنوات وذلك لتبرير تدخلها في عدد من دول المنطقة وهي نفس السياسية التي تنتهجها ايران للعب على العواطف.
والاسبوع الماضي شن الرئيس التركي حملة انتقادات ضد دول خليجية وعربية بحجة قبولها خطة السلام الاميركية رغم ان العرب بمختلف توجهاتهم عبروا عن رفضهم لما تحمله الخطة من انتهاكات للحقوق الفلسطينية.
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وقال اردوغان وفق وكالة الانباء الاناضول الاسبوع الماضي ان خطة السلام الاميركية لن تخدم السلام ولن تجلب الحل" مشيرا الى أن صفقة القرن هي في الأساس "خطة لتجاهل حقوق الفلسطينيين وإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي".
ورغم ان تركيا وإسرائيل تبادلتا طرد كبار الدبلوماسيين في مايو/أيار من سنة 2018 بعد خلاف بسبب اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، لكن التبادل التجاري استمر بين البلدين لكن ذلك لم يمنع تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية وحتى العسكرية.
وكانت تقارير دولية تحدثت ان حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل تطورت خلال اكثر من عقد حيث كان الحجم في العام 2002 يبلغ 1.39مليار دولار غير أنه في عام 2014 ارتفع إلى 5.83 مليار دولار.