المحرر موضوع: غبطة مار ساكو: الدولة المدنية هي الحل لأزمات العراق  (زيارة 2143 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غبطة مار ساكو: الدولة المدنية هي الحل لأزمات العراق

شكرا لغبطة الكاردينال مار ساكو لمقالته الموسومة  "الدولة المدنية هي الحل لأزمات العراق"  (الرابط ادناه) التي تؤكد دعمه الثابت  واصراره على ضرورة قيام دولة مدنية في العراق

نأمل ان ما يطرحه غبطته يحرك الشارع وخاصة المسيحيين العراقيين لتبني مشروع  الدولة المدنية ويكونوا سباقين فيه رغم قلة عددهم. على الأقل ليشكوا نواة بما يملكون من كوادر وخبرات مدنية بعيدا عن الأحزاب والتحزب . حيث ان المسيحين العراقيين يؤمنون بالمواطنة وليس لديهم اجندة خاصة بهم ، بل ان أجندتهم هي العراق بكل اطيافه.

العراق بحاجة الى قوة خلاقة تطهره من النكسة التي يمر بها وترجع له أصالته  "أم الحضارات". وفي هذا الزمن الصعب والتشتت الذي يعيشه بلدنا ، ليس هناك أقوى من قوة الخير المسيحية  للمساهمة في نهوضه. فالمسيحيين العراقيين مشهود لهم بالإخلاص والأمانة والحب لبلدهم.  طبعًا بعيدا عن القلة القليلة من المنتفعين بالسلطة والمنغمسين في الفساد .

وليكن شعارنا : من حق كل مواطن عراقي ان يعتز بقوميته وأصالته وهويته كما يعتز بدينه  ولكن ليعمل الجميع لخدمة العراق الجديد.
د. نوري بركة

‏http://saint-adday.com/?p=36242
[/size]

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي نـوري
آسـف عـلى مداخـلـتي المخـتـلفة بعـض الشيء
حـضرة البطرك لـويس قالها بلسانه ( منـشور ) أن معـنى العـلماني في الكـنيسة ( طبعا عـنـده أيضا بإعـتـباره مسؤولاً كـنسياً ) العلماني يسـميه (( مؤمن )) !!!!
لماذا ؟ لكي يتعامل معه بسلطـته الكـنسية ، فلا مجال لهـذا العـلماني أن يكـون حـراً
وعـليه ... الأفـضل أن لا يقـتـرب البطرك من أمور كـهـذه وإنما ينـشغـل في أموره الكـنسية حـيث سلطـته هـناك .

غير متصل 1Maher

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 16
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العلماني في المصطلح الديني هو المؤمن العادي مقارنة بالاكليريكي ، أي رجل الدين، اما في السياسة فالعلماني يعني  من يفصل الدين عن الدولة، الدين لا يبني دولة كما ذكر غبطته. هدف البطريرك هو تثقيف الناس  والمساعدة على حل ازمة خانقة في العراق. وسماحة السيد علي السيستاني  تكلم عن الدولة المدنية.

ليطمئن المنتقدون ان البطريرك لا يطمح ان يصير رئيس دولة ولا  موظفا لديها. يكفيه ما عنده. لكن من منطلق مسؤوليته الدينية والوطنية، له كلمة في الشأن العام وهذا تسمح به القوانين الكنسية!

 

ماهر يوسف

اعلام البطريركية


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي ماهـر السرياني
ليش هـية طاحـت بإيـده ورفـضها ؟

أخي إسأله وهـو قـريب منـك . ما الـذي دعاه إلى عـضوية مجـلس محافـظة نينـوى ؟
وإذا قال ان المطران أوصاه !!
رغـم أن ذلك ليس صحـيحا ، ومع ذلك عـنـدي جـواب رادع له .
ثم لماذا طلب أن يكـون رئيس مجالس الأبرشيات
لماذا قــَـبـِـلَ بمنـصب البطرك وهـو الـذي قال : آنا لـيـبي ، أنا مريض ؟
عـلـيـنا ؟؟؟؟

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخ مايكل

اؤكد لك بان هذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر فما الفائدة من الاستمرار في تداوله بمناسبة او بدون مناسبة؟
لتنطلق افكارنا نحو البناء وليس الهدم ولنسخر أقلامنا لما فيه الخير لابناء شعبنا بدلًا من الجدال بإن وجهة نظرك صحيحة ووجهة نظري خطأ ... والمطلوب اثباته!

التظاهرات السلمية التي انطلقت قبل اكثر من أربعة اشهر تعطينا الأمل بالشباب العراقي الذي خرج رافضا النظام الحالي المبني على المحاصصة والتبعية الدينية وينادى بدولة مدنية لكل العراقيين

ما يطرحه غبطة مار ساكو يصب في هذا الاتجاه ويدعم هذا التوجه والذي قد لا نراه في الزمن القريب . لكن من حقنا ان نحلم به وخاصة ونحن نرى بام أعيينا  الشباب العراقي رجالا ونساءا يقدمون الغالي والنفيس لاسترجاع وطنهم المغتصب وينادون نريد وطن ، نريد دولة مدنية ونحلم بان نكون في مصافي الدول المتقدمة.

أمام هذا الحراك وهذه الثورة ، المطلوب من جميع ابناء شعبنا التكاتف لدعم هذا الحراك وتقويته والبناء عليه وترك كل ما يدخلنا في متاهات وتحليلات غير مجدية ، نحن في غنى عنها لانها لا تخدم قضيتنا .

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
الدولة المدنية هي الحل لأزمات العراق

الكاردينال لويس روفائيل ساكو

يتكون العراق من جماعات متنوعة (مكوّنات)، تشكل فسيفساء حضارات وثقافات وقوميات، ولغات وديانات متعددة الوجوه والالوان، لكن كلها تحمل تراثاً انسانياً ووطنياً واحداً هو العراق، وله صدى في عمق حياتنا كما يعبّر عنه حالياً، المتظاهرون السلميون في ساحات الاعتصام.
هذا التنوع والتعدّد لم يتم اندماجه حتى اليوم، بشكل صحيح، وعلى قاعدة الأرض والمواطنة والقانون، فتصان وحدته وتنوع مكوّناته وتعددهم.
ومن المؤسف القول ان الأحزاب السياسية معظمها عقَّدَت الأمور وعمَّقت الطائفية والتشظّيات لأنها تفتقر الى برنامج نهضوي ومشروع إصلاحي يجلب الخير للبلاد والعباد.

ان الدولة المدنية هي الحل لاندماج هذه المكوّنات، لاسيما ان هدفها خدمة المواطنين، من دون النظر الى هويتهم، وتسعى لخلق ظروف مناسبة لحياة آمنة، وحرة وكريمة لهم.
ليس صحيحاً ان ثمة تعارضاً جوهرياً بين الدولة المدنية والديانة لان رسالة المؤسستين تتكامل في خدمة الانسان.

الدولة المدنية تبنى على المدينة التي فيها المجتمع مدني، وليس على الكنيسة والجامع (الدين لا يَبني دولة)، المدينة تحتضن الكل كاخوة على اسس بشرية ووطنية واجتماعية وثقافية وجغرافية.
والدولة المدنية تحترم القيم الروحية والأخلاقية وحرية عمل الديانات ضمن معابدها ونشاطاتها الدينية من دون التدخل في السياسة، على عكس العلمانية الغربية التي غالباً ما تتنكر للقيم الدينية.

الدولة المدنية تعزز العدالة والمساواة لجميع المواطنين، وتحترم الحرية الشخصية المسؤولة، وترسخ الديمقراطية.
الدولة المدنية تؤسَّس وتقوم على الاخوَّة الانسانية، والعدالة في الحقوق والواجبات امام القانون، والمواطنة والتاريخ، والعيش المشترك مما يُسهِّل الاندماج، وينشر روح التسامح وثقافة قبول الآخر، ويساهم في التكامل والتواصل والتجدد والتقدم.
http://saint-adday.com/?p=36242

أخي الكريم د. نوري بركة

ما سطره يراع غبطة البطرك مار لويس ساكو في أعلاه .. هي أفكار متنورة تصلح أن تكون خارطة طريق ناجحة يمكن أن تخرج العراق من النفق المظلم الذي وضع به أبناء الشعب العراقي.

وهي أفكار دستورية وحضارية وأنسانية، وقلما نجد رجل دين يفكر بهذا المستوى الواعي والمسؤول، ليطرح أفكارا ويقترح حلولا ويطرق أبوابا من أجل خير العراق وأبناء شعبه، وكما قال سيادته أن تأسيس الدولة المدنية هو الحل الأوحد لجميع أزمات البلد المستمرة طيلة كل هذه السنوات.

أن الذين شقوا هذا النفق المظلم ووضعوا أبناء العراق في داخله ليعيشوا الظلم والماسي، هم بالتأكيد أشرار لا يؤمنون بالدساتير المتحضرة ولا بحقوق الأنسان، بل أنهم يريدون تدمير عزيمة أبناء الوطن وخلق حالة اليأس بين صفوفهم ليعيش الشعب على الهامش الذي صنعه هؤلاء الأشرار.

أن الخروج من كل هذه الماسي هو بالوقوف وراء الجماهير المنتفضة وتشجيعهم بكل الوسائل كي تنجح ثورتهم المباركة وليؤسسوا بعدها الدولة المدنية المنشودة.

وغبطة البطرك مار لويس ساكو وكنيستنا كانت لهم وقفة مشرفة في ساحة الشرف - في ساحة التحرير وساحة الأنتفاضة والثورة - عندما وقف سيادته وبعض من مطارنة كنيستنا الأجلاء وسط الشعب المنتفض لمساندتهم معنويا وماديا، وأن سيادته وأخوته المطارنة قد أنفردوا لوحدهم في هذا الموقف الأنساني والوطني الشجاع والرائع والضروري جدا، لذا فلا غرابة من أن يطرح غبطته هكذا أفكار متحررة ومتنورة ودستورية وحضارية لأنقاذ أبنائه من الشعب العراقي والشباب المنتفض الثائر الذين قدروا هذه الوقفة بصورة عالية، وكلنا يعرف بان غبطته وطيلة السنوات السبع المنصرمة قد طرح الكثير من المبادرات لخدمة البلد وأبنائه.

أننا نفتخر بأن يكون لنا هكذا رجال دين مسئولين يفكرون بأبناء شعبهم ويعملون ويتحركون ويقترحون ويكتبون من أجل الوطن وحريته وكرامة أبنائه.

أنتهز هذه الفرصة لأبارك غبطة الباطريارك مار لويس ساكو الجزيل الأحترام، بمناسبة حلول الذكرى السابعة لجلوس غبطته على كرسي بابل للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، متمنيا لغبطته دوام الموفقية والصحة والقوة والعمر المديد ليقود كنيستنا ويخدم أبناء شعبنا والعراق عموما.

تقبل أخي الكريم تحياتي

كوركيس أوراها منصور 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
العلماني في المصطلح الديني هو المؤمن العادي مقارنة بالاكليريكي ، أي رجل الدين، اما في السياسة فالعلماني يعني  من يفصل الدين عن الدولة،

ماهر يوسف

اعلام البطريركية



هذا وصف خاطئ وانا كنت قد شرحت الفرق بين laity و secular,  وعندها عندما شرحتها قام أشخاص بالتهجم علي بشكل مضحك جدا. ولكن الآن وبعد انعقاد السينودس بشأن مشاركة الرعية، تم نقل الخبر إلى وسائل الإعلام الغربية وهي الآن تستعمل كلها نفس ما قلته انا وهي كلمة laity ولا احد يستعمل كلمة secular. وكلمة ال laity لا تعني شخص علماني، وإنما تشير بشكل عام إلى "شخص موجود ضمن مجال معين ولكنه قليل الخبرة فيه".

الوكيبديا تشرحها هكذا:

A layperson (also layman or laywoman) is a person who is not qualified in a given profession and/or does not have specific knowledge of a certain subject.


في داخل الكنيسة هذه ستعني، أشخاص مسيحيين ضمن الرعية، من يمتلكون معلومات لاهوتية، ولكن خبرتهم ومعرفته في هذا المجال قليلة لا تصل إلى من يمتلك درجة رجل دين (كاهن او مطران او بطرك) ولهذا فكلمة laity تشير إلى درجة  ورتبة اقل من رجال الدين.

 The laity and clergy, or clerics, belong to the same society, but do not occupy the same rank

http://www.newadvent.org/cathen/08748a.htm

وهذه تاريخيا امتدت لتشمل مجالات أخرى، مثلا أعمال معينة مثل القيام بربط دوائر كهربائية تحتاج إلى شخص خبير، بينما أعمال صغيرة مثل اختيار فيوز مناسب وتغيير الفيوز فهذه يستطيع أن يقوم بها layperson شخص قليل الخبرة.

والسؤال الان لماذا أنا أتدخل للمرة الثانية واعترض على المصطلح المستعمل؟ هناك ثلاث اسباب:

الاول: لان مصطلح علماني يمتلك وقع نفسي سلبي في الشرق، فالعلمانية نفسيا تعطي معنى منافي للدين. وبالفعل وبعد استعمال هذا المصطلح قام عدة أشخاص في كتابة مداخلات ينتقدون فيها الكنيسة باستعمال العلمانية، هذا بالرغم من أن كل الكنائس العالم هي علمانية، لكونها كلها تؤمن بضرورة الفصل بين الدين وتشريع القوانين في الدولة.

الثاني: لان مصطلح ال laity يشير إلى مشاركة تشير إلى اختلاف في الرتب والدرجات، بينما مصطلح علماني لا يشير إلى هكذا رتب ودرجات، فتكون المشاركة عندها قائمة على فرضيات خاطئة.

الثالث: من يستعمل مصطلحات الغرب، فعليه اما ان يستعملها بشكل صحيح او ان لا يستعملها. والحل الان هو استعمال كلمة "لايتي" كما هي مع شرح معناها، وهذا لكون ليس هناك ما يقابلها بالعربية.

وفي الحالتين انا لم اكتب من أجل اللاخير.


المشكلة ان اعلام البطريركية مصر على استعمال ماهو خاطئ وبصراحة قليلا جدا ما وجدت لدى هذا الإعلام اسلوب يكون مفهوم للكل، دائما يحتاج إلى عدة توضيحات، وهذه التوضيحات تعقد المشكلة اكثر بحيث من يكون قد فهم شيئا فإنه يبدأ يفقد الخيط. وانا الان اعطي نماذج من نشر الخبر بالانكليزية حول ما سمته البطريركية مشاركة العلمانيين في السينودس. وهذا وصف خاطئ جدا جدا. وبعد اعطائي لكم ترجمته في الروابط ادناه، فإنني اتحدى شخص يأتي لي بخبر مشابه يحوي مصطلح علماني secular.

ASIA/IRAQ - Chaldean synod welcomes laity for first time.

http://www.fides.org/en/news/66461-ASIA_IRAQ_Chaldean_synod_welcomes_laity_for_first_time_Letter_from_Patriarch_Sako_to_Pope_Francis


Laity participate for first time in Chaldean Catholic Church synod


https://www.osvnews.com/2019/08/13/laity-participate-for-first-time-in-chaldean-catholic-church-synod/


اكثر ما احتقره في المنتدى عندما يدخل أشخاص ويحورون مداخلاتي او لا يقتبسونها بشكل صحيح ولهذا فإن المنبر هذا هو منبر فاشل، الحوار فيه مستحيل. وانا اقول ذلك مسبقا لكوني وبالاخص مؤخرا تعرضت كل مداخلاتي إلى تمزيق ولهذا فإني بعد كتابة كل مداخلة لي اعترف باني خسرت والمقابل انتصر وهذا لان الموجودين هنا يبدون وكأنهم في ساحات معارك. انا غير راغب بمناقشة محتوى مداخلاتي بشكل عام.

غير متصل د. نوري بركة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اخي كوركيس اوراها  منصور على مداخلتك القيمة.

قبل أيام انهيت سفرة الى دبي لحضور مؤتمر الصحة العربي حيث أشارك فيه سنويًا. وكلما اذهب هناك تأخذني غصة على ابناء شعبنا في العراق. فبلدنا يفوق دبي في ثروته النفطية وإمكانياته المادية والبشرية ولكن المواطن في دبي يعيش معزز مكرم في بلد يشهد تطورًا عالميًا وفي مختلف المجالات قد يفوق مستواها الدول الأوروبية .

وفي طريق العودة وقفت في المغرب ورغم ظروف المعيشة الصعبة فيه لكن ارى هناك استقرار وتوفر الحاجات الأساسية للحياة.

الشعب العراقي يستحق ان يعيش كما يعيش أهل دبي او على الأقل أهل المغرب!

انا أقول الخزي والعار على كل مسؤول في الحكومة او البرلمان او حزب ويملك زمام الأمور بالسلطة ويبقى يساند هكذا حكومة يدها ملوثة بالفساد وتدمير البلد وقتل الشباب الأبرياء الذين خرجوا يطالبون بحقوقهم الأساسية وبكل سلمية.

ان شاء الله سوف يأتي اليوم الذي يخرج كل هؤلاء العملاء والمرتزقة من العراق ويرجع العراق لاهله.

مع تحياتي