المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . هل انت ضمن شعب الله؟. ١ بطرس ٢:١٠.  (زيارة 244 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتم في ما مضى لم تكونوا شعبا، اما الآن فشعب الله. ١ بطرس ٢:١٠.
:

من وجهة نظر اليهود، لم يكن في وسع الامميين ان يُنتجوا ثمرا مقبولا. لكن الرب يهوه جعل هؤلاء جزءا من [امة] تُنتج ثمار الملكوت. (لِهٰذَا أَقُولُ لَكُمْ:‏ مَلَكُوتُ ٱللهِ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تُنْتِجُ ثِمَارَهُ.‏ متى ٢١: ٤٣). وهكذا، منذ سنة ٣٦ ب.م حين مُسح كرنيليوس، اول مهتد اممي غير مختون، أُتيحت الفرصة للامم غير المختونين ان يطعَّموا في هذه الزيتونة الرمزية. قارنوا:(اعمال ١٠: ٤٤-٤٨) وهل يعني ذلك انه لم يعد لدى اليهود الطبيعيين اية فرصة ليصيروا جزءا من نسل ابراهيم بعد سنة ٣٦ ب.م؟ كلا. يذكر بولس: (وهم [اي اليهود الطبيعيون] ايضا، إن لم يبقوا في عدم ايمانهم، فسيطعَّمون؛ لأن الله قادر ان يطعِّمهم من جديد. لأنك إن كنت قد قُطعت من الزيتونة التي هي برية بالطبيعة وطُعِّمت على خلاف الطبيعة في الزيتونة البستانية، فكم بالحري هؤلاء الذين هم طبيعيون يطعَّمون في زيتونتهم الخاصة!. روما ١١:٢٣، ٢٤.) هكذا اصبح الايمان بذبيحة يسوع الفدائية شرطا لكي يقبل الله اليهود مرة اخرى ضمن شعبه الجديد (اسرائيل الله الروحي). والاّ سيطرحون خارجا ويكونون شعبا ملعونا من قبل يهوه الله. فكم نحن ممُتنّون لالهنا، الذي اتاح لنا الفرصة للدخول ضمن شعبه، الذي اختاره بعدما رفض اليهود الرب يسوع المسيح يقول الرسول يعقوب:(سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم ليأخذ منهم شعبا على اسمه. وهذا توافقه اقوال الانبياء . . . لكي يطلب الباقون من الناس (يهوه) وجميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول (يهوه) الصانع هذا كله. اع ١٥:١٤-١٧). فلنسمح لله ان يُطعِّمنا في زيتونة بستانه الرمزية ونحمل ثمارا تليق بنا كمسيحين ضمن شعب يهوه الله طائعين ، وباسم الرب يسوع فادينا ومخلصنا آمين..