من ترانيم حزني لروحي وحياتي
في لحظات أعجز عن البوح ،،، تماما كما كنت أعجز عن البكاء في لحظات ماضية،،،،
أحس باختناق بداخل روحي،،،، وبألم يعتصر كياني،،،،
أعجز عن الاعتراف وأكتفي بالبكاء الهستيري،،،، الذي أعتبره دلالة عجز وألم في تلك اللحظات،،،،،
يصبح البكاء في تلك اللحظات دلالة ضعفي،،، وبنفس الوقت هروبي من ذاك الضعف والعجز،،،،
يعد البكاء في تلك اللحظات دلالة إبائي لذاك الضعف لذاك العجز،،،،
وأحاول منع عيني من إنزال الدموع لكنها تأبى إلا البكاء،،،،،
تأبى لأنها لاتود أن أمنعها من البكاء كما منعت أنا من البوح ،،،،،،،
تأبى ان أؤلمها بمنعها من البكاء،،،، تمامًا ..... كما أتألم أنا حينما أمنع من البوح فقط لأني ،،،،،،،،،،،، لأنـــي فتاة ،،،،،،
نعم فتاة لذا لايحق لي أن أحب أو أن أدافع عمن أحب،،،،،،،أو أقول أنا أحب فلان،،،،هكذا هم يرون
لم ؟؟؟؟؟!!!! لا أعلم !!!!!!!!
ألأني فتاة أحرم من حقي بأن أحب من أرتاح له وقلبي كما يحلو لي ،،،،،لا ليس لأني فتاة بل لأني من بلد وهو من آخر،،،، والعادات والتقاليد تختلف،،،،
الفكر يختلف،،، لكني لا أصدق نعم لا أصدق وإلا كيف أحببته،،، كيف عشقته؟؟!!
ما المهم الحب والاحترام أم مايشيع في العالم من مفاهيم قدت تكون خاطئة ؟؟؟!!!!،،،،
تبا لأي شيء سيفرق بيننا ،،، على الدنيا السلام كما يقولوا إذا حصل وفقدته من جديد ،،،،
يلازمني الشرود الفكري كثيرا هذه الأيام في هذا العالم المتناقض ،،،،، فأنا أسمع شيئا وأرى شيئا مختلفا تماما،،،،
أشرد في هذا العالم ،،،، أحاول أن أفكر ماذا يمكن أن يجري غدا معي،،،، لكني،،، أعجز!!! لا بل أتوقف،، لأني لا أود أن أفكر سلبا بمستقبلي ،،،
أتوقف لأني أخاف من أن أفقد حبيبي وأملي في الحياة ،، فقد فقدته سابقا.....
وفقدت حياتي،،،، فقدت إحساسي ،،، بت جسد بلاروح ،،،،
حينما فقدته كنت أحس بألم وأي ألم !!!! ألم لم أحس به في أي يوم من حياتي حتى عندما اغتيلت طفولتي،،،،،
ألم فوق الألم ،،،،
فوق الوصف،،،
ألم لا ألم بعده،،،
كنت أبكي وأبكي حتى يرهقني البكاء ولم أكن أتوقف إلا عندما أعجز عن البكاء،،،،،
كنت أحس بنار تشتعل في داخلي ،،،
كنت أحس بقلبي يحترق ،،،،
وكنت أحس بروحي تصعد للسماء وكنت أبكي ذاك الحين لأني كنت أعتقد أني أموت ،،،، رغم أني كنت ميتة،،،
لكن كنت أحس أني سأفارق الحياة نهائيا دون عودة ،،،،
ولا أخفي عليكم كنت أتمنى هذا حينما فقدته فبت أحس بأني لم يعد لي شيء في هذه الحياة لأتمسك بها،،،،
بكيت وبكيت وبكت صديقاتي علي وبكين معي ،،،،
فمن كان يتوقع أني أنا!!!
أحب يوما وبهذه الطريقة الجنونية ،،،،
ثم قبل أن تكتمل فرحتي أفقد من أحب،،،، بسبب هفوات مني،،،،بل زلات،،،
حاولن أن يعطينني الحلول لكني أبيت الاستماع لأني استمعت من قبل وخسرته،،، وقبل أن أخسره جرحته كثيرا ،،،،،
وكان دوما بطيبته وقلبه ونقائه يسامحني ،،،،، لكني كنت لا أكتفي من جرحه ،،،،
ويعود ويسامحني،،،،
حتى فقدته وكنت أعتقد أني سأتعايش مع رحيله يوما من الأيام وأنه سيصبح ذكرى،،،،
لكنه كان حيا كل شيء يذكرني به ،،،
فهناك كنت أجلس وأكلمه،،،،،
كنت أشكي له هذه الدنيا التي أبت أن ترحمني،،،،
وكان هو يهونها علي،،،،
وحينما فقدته بت أحس بثقل وألم خياليان،،،،
وهناك ،،،،،،،،،وهناك................
حينما فقدته كنت أضحك وأضحك وكان الكل من صديقاتي ومن كانوا يعلموا بقصتنا يعتقدوا أني تعايشت مع رحيله لكنهم لم يعلموا أني كنت أضحك من شدة الألم وفرطه ،،،،
أضحك عليهم فكيف توقعوا أن يعيش العصفور في غرفة بلا هواء ولا ماء؟؟؟!!! ،،،أو تعيش الوردة دون أن تروى بالماء والحب ؟؟؟!!،،،
كيف توقعوا مني أن أعيش دون أن يرويني بحبه ؟؟؟ ،،،،
كنت أضحك لأني لم أعد قادرة على البكاء،،،،
لأن دموعي جفت من كثرة ماتناثرت،،،،،
كنت أضحك رغم أن في داخلي احتراق كنت أحس بحره،،،،
ومع ذلك لم يغب لحظة عن بالي لكن خفت أن أكلمه لأنه نفسه تغير معي وكثيرا،،،،
ويحق له فقد آلمته وجرحته ومااكتفيت وتعودت على طيبته حتى رأيته وقد تغير وكأني لا أعرفه،،،،
وكله بسببي لأني كنت أرى العالم بمنظار واحد كنت أسمع عنه،،،،
لذا كنت أخاف من البوح له ،،،،
كنت أقول له شيء وافعل عكسه بغير إرادتي،،،،
لكني كنت أخاف ولا تسألوني مم؟؟!!! فأنا نفسي لا أعلم!!!!!!
لم أستطع العيش دونه وكنت أود العودة لكني كنت أخاف منه لأني أحسسته بالفترة الأخيرة كرهني ولايود مني العودة،،،،
وبقيت بترددي ،،، حتـــى عدت
من جديد وحاورته وحاورني وتعاتبنا ثم عدنا كما كنا سابقا سامحني بطيبته ،،،، أبكاني نعم ابكاني أيوجد بشر بهذه الطيبة ،،،،
إنه ملاك من السماء،،،،،، إنه ملاك ولا اي ملاك،،،
قلب ولا أي قلب،،،،
أخاف أن أعود واجرحه دون قصدي ،،،،،،،، أو بغبائي
لذا ،،،،لذا عدت له لكن هذه المرة عدت لأبوح له ،،،،، لأعطيه مايستحقه،،،،
لأعامله كما يتوجب علي،،،،
عدت له ولن أتركه،،،،، حتى لو وقف العالم بوجهي،،،،،
خبروني ،،،، فهموني،،،، من يستطيع العيش دون روحه ،،،،،
دون هواء،،،، دون قلبه،،، دون أحاسيس ومشاعر،،،،،،
أقدم لك أحر اعتذاراتي عكل لحظة بل ثانية ألم طالتك بسببي،،،،،
ولتعلم أني باقية على العهد مادام في جسدي عرق ينبض،،،،،،
لأني ،،،،،،،، لأنــــــــــي وببساطة وبكل صراحة
أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك