المحرر موضوع: هوامش من مفكرة الاحداث في العراق في العراق -4  (زيارة 496 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رواء الجصاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 269
    • مشاهدة الملف الشخصي
هوامش من مفكرة الاحداث في العراق في العراق -4
* رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------
باتت ثورة الاتصالات، وتنوع اشكالها، واتساع مدياتها، تتطلب، بحسب الواقع العملي، مواجيــزَ وبرقيات ربما يعتقد العديد بسهولتها مقارنة مع المقالات والتحليلات المسهبة،
ولكن الحال تقول شيئاً آخر كما أزعم.. فثمة صعوبــة بالغة في القدرة على التعبير بكلمات لا سطور، وبجمل عجول، وليس بفقرات مطولة.. أدناه محاولات على تلكم الطريق، وقد
تكون جديرة بالاهتمام، خاصة وهي تأتي على شكـــل يوميات في مسارات الاحتجاجات الراهنة في عراق اليـــوم، وربمــا اللاحق!:
+ 2020.1.14 : ما احلى ان يكون الشعار الشعبي الاول : نريد وطناً خال من العنف والترويع والقتل والفساد والفوضى والاحتراب الاهلي!.
+ 2020.1.15: مكافحة الدوام و"فرض" الاضرابات القسرية والتخريب وقطع الطرق، ليست من شيَم المحتجين النبلاء!.
+2020.1.16 : هل حقا ان الأمور بخواتمها، لا بالتمنيات  ولا بالتفاؤل المفرط ، ولا بالتشاؤم، والشماتة المقرفة؟!..
+ 2020.1.17 : مع تداعيات الاحداث تذكرت بيتا لجواهري يقول "يعيا الجحيمُ بأن يسعّـر أمةً، فأذا هي اختلفتْ فعود ثقابِ".
+ 2020.1.18 هل خلا العراق من نبلاء يستطيعون ان يساهموا بما يقدرون عليه  بهدف اجل كبح جماح القتـل والعنف والفوضى ؟!.
+ 20201.21 : مع ألاعلان عما يعرف "صفقة القرن" سيعمق التأثيرات الاقليمية والدولية على حال الاوضاع المؤلمة في العراق .
+2020.1.22 : المقدرة على تحديد ( اختيار) متحدث بأسم المحتجين النبلاء، يحجّم ويمنع التكهنات والافتراضات.
+ 2020.1.23 : هل تبقتْ هناك "رؤوس" عند  العراقيين الذين يتهم بعضهم البعض الأخر بـ "الذيـول"؟!.
+ 2020.1.24: لندقق قليلا  في حقيقة اخبار السلطة، والمناهضين لها، ونتأنى في تداولها.. احترازا من الفتنة وتحريض المدعين والمتربصين، واقرانهم!!!.
+ 2020.1.25 : .. وأتساءل مع آخرين أذا ما كان "لينين" قد كتب فعلا أو قال "المثقفون هم أقدر الناس على الخيانة، لأنهم اقدر الناس على تبريرها" ؟!.
+ 2020.1.27 : الجميع قادرون بهذا الشكل او ذلك " لـو" حكّموا  الضمير ان يساهموا في تحجيم العنف، والقتل الدنيء واستباحة الدماء الغوالي..
+ 2020.1.28 : ما أعظم ما قاله فيكتور هيغـو "تبدأ الحرية حين ينتهي الجهل.. فمنح الحرية لجاهل كمن يمنح المجنون سلاحا".
+2020.1.30 : برقيات: * تبادل الشتم مؤشر اخلاقي!  .. * اختلط الامر وبات الكل يدعي تمثيله الشعب!.. *التضامن مع المحتجين يتطلب ايضا: الحرص على ارواحهم!.
+ 2020.2.1 : لخصت ببيت شعر عجول جانب من تداعيات واقعة اخيرة " نُبـلُ المَقاصدِ تُرتَجى مِنْ مُخلـصٍ مُترفعِ .. لا مِنْ دعـيٍ، بارعٍ باللغـوِ، أو مُتنطـعِ".
+2020.21.2: بمناسبة تكليف رئيس وزراء جديد، ربما يصلح ما قاله الشاعر العتيق،  "طرفةُ آبنُ العبد" على راهننا اليوم "ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنـتَ جاهلاً، ويَأتيـكَ بالأخبارِ منْ لمْ تزوّدِ"...
+ 2020.2.4: مابيّن الاخبار المؤكدة، او الملفقة والمحوّرة، الى جانب الاتهامات والشتائم.. ضاعت - وتضيع - الحقائق على الناس، فهل ذلك هو المطلوب؟!.
+ 2020.2.6: مجزرة النجف دليل اخر على عدم تكافؤ القوى.. فليحرص المخلصون  على منع القتلة من الاستمرار في  اراقة المزيد من الدماء الغالية!.
+2020.2.7: كتبت بيتي شعر حاولت ان يكونا موجزا لخلاصة مريرة نعيشها جميعا "أن المُروءةَ أن تخوضَ غِمارَهـا، لا أنْ تقـولَ وتَستعيـرَ وتدعـي/ بئس الشجاعة ان تكون لشلةٍ، من زاعمين وغافلين، وتبـّعِ"..
+ 2020.2.8 : مرت اليوم ذكرى شباط الاسود عام 1963 مع ملاحظة ان الكثيرين قد تجنبوا ادانتها.. اتمنى ان لا يكون ذلك  مجاملة، أو لـ "دوافع" أخرى، لها صلة بما يجري في البلاد العراقية من وقائع مريرة !.

+ 2020.10 ّ احلى شعار "نريد
اليوم؟!