المحرر موضوع: "حنا جهاد عيسى" كاهن جديد لمنكيش الجمال والعطاء  (زيارة 3893 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                    " حنا جهاد عيسى "
                              كاهن جديد لمنكيش الجمال والعطاء
د. عبدالله مرقس رابي
                        تعد ظاهرة الانخراط في السلك الكهنوتي هذه الايام من الامور الاكثر صعوبة والحاجة الى التفكير ليقرر الفرد الانضمام مقارنة مع الماضي .وذلك لاختلاف مظاهر الثقافة الاجتماعية والمتغيرات التي تعج وتلاحق المجتمع الحديث والتطورات السريعة المُذهلة التي لم يشهد لها مثيل في التاريخ البشري. مع ذلك هناك من الشباب يقرون الانخراط في السلك الكهنوتي. ولنا اليوم القس حنا جهاد عيسى من منكيش ، فمن هو هذا القس الجديد؟
نال الشماس حنا (لوفين) جهاد عيسى السر الكهنوتي بوضع يد غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو صباح يوم الجمعة في 17 كانون الثاني لعام 2020 الحالي مع زميله الشماس (مدين شامل خضر) من الموصل  في كاتدرائية القديس يوسف في الكرادة – بغداد بمشاركة الاساقفة معاوني البطريرك ،والقائم بأعمال السفارة البابوية واساقفة وكهنة من كنائس شرقية اخرى مع مجموعة من الرهبان والراهبات ،وجمع من المؤمنين مع ذوي واهل الشماس الذين قدموا من منكيش .
القس حنا من مواليد منكيش 5/8/1990 والده جهاد عيسى قلو ووالدته زريفة يوسف حنكرا، وله اخان واربع اخوات. وقد تربى ونشأ في طفولته والى اليوم في بلدة منكيش،وكان في مراحله العمرية ملتزماً ومهتما بالانشطة الدينية ، فنال تعليمه الاساسي في الدين واللغة الطقسية الكلدانية في كنيسة ماركوركيس الكلدانية في منكيش، وانضم الى الدورة اللاهوتية في الكنيسة للاعوام 2009 – 2011 وتخرج بتفوق. وقد تأهل أن يكون معلماً مواظباً للتعليم المسيحي وشماساً قارئا يخدم في الكنيسة بهمة ونشاط.
 نال تشجيعاً ودعماً من القس يوشيا صنا كاهن الكنيسة الحالي لايمانه بأن الشماس"لوفين" مؤهل للانخراط في السلك الكهنوتي لتميزه بشخصية ذكية ومتمكن ثقافياً ومتقن الطقس وملم باللاهوت وبكل الجوانب التي يتطلب العمل ككاهن. وفي ضوء هذه التوصية أُرتسم شماساً انجيلياً في بغداد بوضع يد غبطة البطريرك ساكو في 18/10/2019 وبعد أن قضى فترة للتاهيل والتدريب للعمل الكهنوتي تقررت سيامته في التاريخ اعلاه. أما تعليمه ،فهو خريج جامعة دهوك بكلوريوس ادارة الاعمال للعام 2013- 2014 ،وثم عمل في ثانوية منكيش.
أنضم القس حنا جهاد عيسى قلو الى كوكبة الكهنة المنكيشيين ليصبح عددهم 28 كاهنا منذ دخول اهلها في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية عام 1796 ،الى جانب اربعة أساقفة ،و41 راهباً انضموا الى الرهبنة الانطونية الكلدانية منذ تجديدها على يد جبرائيل دنبو عام 1808 وبحسب سجل الرهبنة الذي أطلعت عليه شخصياً، ان الرهبان الستة الاوائل عند تجديد الرهبنة جاء بهم جبرائيل دنبو من شباب منكيش.
ومما هو جدير بالذكر،ان كاهننا الجديد ينتسب الى عائلة معروفة في تفانيها وهمتها وخدمتها للكنيسة وانضمام افرادها الى السلك الكهنوتي ،فالمطران حنا ايشو قلو(ميخو) هو عم والده المتوفي عام 2002 على أثر حادث مؤسف، سُمي الاخير باسم جده القس حنا قلو الذي خدم منذ سنة 1884 في منكيش وفي عائلته ابن عم والده القس الراهب شليمون قلو الذي دخل الرهبنة عام 1884 ورٍسم كاهنا عام 1904 لابرشية عقرة وتوفي ودفن هناك عام 1919. كما أن جد والده أيشو كان ساعورا وشماساً متميزا لكنيسة منكيش. وأعتبر جده الشماس الرسائلي عيسى ايشو من أكثر الشماسة تميزأ بمعرفته الواسعة في الشؤون الدينية والطقسية وتأليف التراتيل لعدة مناسبات وفي التعليم المسيحي في المدرسة الرسمية وفي الكنيسة  في عقود الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي، وقد اتقن الطقس الكلداني بجدارة وبتعمق، وغالبا ما كان يصحح للكهنة أخطائهم الطقسية وعليه أطلق عليه "رابي" دون غيره من الشمامسة . كما أن جدة والده وردية هي حفيدة القس كوركيس رابي أبن القس كيسو المنكيشي ،وجدته حني يوسف حفيدة عائلة خنجروا التي اشتهرت بنقل اهالي منكيش للكثلة عن طريق المختار هرمز خنجرو ومنها الاسقف توما روكس خنجرو الذي رسمه البطريرك يوسف اودو اسقفا على البصرة وعلى ان يخدم في الهند – الملبار. فحقاً تستحق أن تلقب عائلة القس حنا "عائلة أبونا" المنكيشية.
بعد أن عمت الفرحة عموم المنكيشيين في أرجاء المعمورة عند سماع خبر رسامته في بغداد، أُستقبل القس حنا جهاد عيسى في بلدته منكيش قبل اربعة أيام في 6/2/2020 بحفاوة وسرور لا مثيل لهما. ذكرنا أستقباله من قبل أهل منكيش أيام أستقبال الاساقفة عند قدومهم لزيارة القرية في الماضي. مثلما خرجوا لهؤلاء، تسابق المنكيشيون كباراً وشباباً وصغاراً ،ذكوراً وأناثاً، كهنة وراهبات وشمامسة لاستقبال الكاهن الجديد ويتقدمهم الكاهنان يوشيا صنا وجبرائيل شماني للترحيب به والتعبير عن فرحتهم لقدومه فأصطفوا لتقديم التهنئة في الشارع المؤدي للكنيسة في القرية القديمة بالرغم من البرد القارص في شتاء منكيش، وتمازجت اهازيج وهلاهل النساء بالتراتيل الدينية بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم.
أما شخصياً، يتمتع الكاهن حنا جهاد بشخصية رصينة كفوءة تتميز بذكاء عالي وسريع البديهية ،وقابليات تؤهله للعمل الكهنوتي ،له معرفة واسعة في الطقس الكنسي ويتمتع بوفرة معلوماته عن المفاهيم الدينية واللاهوت، مع أهتماماته التاريخية والاجتماعية وسعة أطلاعه على كافة مجالات المعرفة. له القدرة على بناء العلاقات الايجابية والتفاعل الهادف مع الاخرين ،يتفهم تناقضات العصر الحالي ويدرك للتغيرات السريعة التي تصاحب الحياة الاجتماعية فيحسن التصرف وفهم الواقع.
من الصفات التي يتميز بها أيجاباً هي جمعه بين المعرفة اللاهوتية وما تحتاج منه المؤسسة الدينية كمؤسسة لها رسالتها الروحية والاجتماعية مع المعرفة العلمية في ادارة الاعمال التي تلقاها في دراسته الجامعية. فهي معرفة يكون الكاهن بأمس الحاجة اليها لادارة الكنيسة كمؤسسة ،تلك المعرفة التي غالبا ما ندعو الى أن تكون جزأً أساسياً ألى جانب علم الاجتماع والنفس والانثروبولوجية والقانون في عملية أعداد وتنشئة الكهنة في المعاهد والكليات الدينية ،وبحسب علمي أن كلية بابل للدراسات اللاهوتية تفتقد الى هكذا مناهج في خطتها التعليمية، بل تركيزها على الفلسفة بأنواعها ،وهذا خطأ كبير ،نعم دراسة الفلسفة تنمي القدرات الفكرية عند الدارس أنما ذلك في بُعده التنظيري فقط، فالكاهن بحاجة الى تنشئة منهجية معرفية تُنمي القدرات التنظيرية والعملية معاً.
ولهذا الجمع عند الكاهن حنا في المعرفة ،يمكن القول أنه سيتمكن بنجاح من عملية أدارة الكنيسة التي سيتولى خدمتها لاكتسابه المعرفة المستوجبة لذلك الى جانب معرفته في اللاهوت .حيث أن دراسة ادارة الاعمال تهيء الفرد لاتقان فن الادارة العامة ،وأدراك ماهية وكيفية بناء العلاقات أفقيا وعموديأ في التراتب الوظيفي، وتؤهله لكسب المعرفة والخبرة التي يستخدمها في التعامل مع المؤمنين بمختلف خصائصهم الاجتماعية والثقافية ،وتمكنه من تقدير طبيعة العلاقات التي تدعم وتُساند التفاعل الاجتماعي الايجابي لمعرفته بفن التفاوض .
ومن هنا أتوقع أن يكون القس حنا جهاد من الكهنة الذين يدركون روح العصر الذي يعيش فيه ،ويقدر طبيعة المجتمع ويتفهمها ،ويتكيف مع المستجدات التي جاءت بها الثورة المعلوماتية المعاصرة، وقادر أن يستلهم من الاصالة أيجابياتها ليكيفها مع واقع المجتمع الحالي ،ويكون مستجيباً مع عملية تطور العقل البشري، ليكون تعاطيه مع الاخرين تعاطياً ايجابياً معاصراً ومتفهما لدور ومشاركة كل مؤمن في الكنيسة لأحترامه الاراء والمساهمات التي تدفعها الى الامام .
تهنئة من الاعماق الى كاهننا الجديد حنا جهاد قلو ،متمنينا له كل الموفقية والنجاح في عمله الكهنوتي لخدمة كلمة الرب وكنيسته ، فهو فعلا من افرزات عطاء منكيش الجميلة ،ذلك العطاء التاريخي في كل المجالات الحياتية ومنها الدينية. مع تمنياتي له السعي لاكمال دراساته العليا. وتهنئة مُقدمة لوالديه وأقربائه جميعاً ولكل أهالي منكيش بهذه المناسبة الجميلة ولكل مُحبيه وللكنيسة الكلدانية  .
كندا في 10/2/2020 
رابط استقبال القس حنا جهاد قلو في منكيش
https://mangish.net/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d9%86%d8%a7-%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%8a/


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة:
مشكور على هذا المجهود الرائع الذي بذلته لجني هذه المعلومات عن السلك الكهنوتي لضيعتنا مانكيش العزيزة وبالاخص مايخص عشيرتنا الوهاجة( قلو). وذلك يزيدنا فخرا بالكاهن الجديد حنا( لوفين)قلو الذي يدعونا وبموجب المعطيات والمزايا التي يمتلكها وكما ذكرتها في مقالك اعلاه.. بان يكون ورعا ومميزا في خدمة رعيته اينما حل. ومن الرب التوفيق.دمت بخير د. رابي. تحيتي للجميع

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

مقالة تعريفية رائعة عن الكاهن الشاب حنا (لوفين) قلّو، مع تقديم رائع لعائلة قلّو تحديدا، وهي كما تعرف، من كبريات العوائل في بلدتنا الجميلة منكيش. وهناك فرع لهذه العائلة في بلدة ألقوش، سبق وأن تطرّقت اليها في كتابك عن منكيش.

نعم، لقد لبّى الشاب لوفين نداء الرب، ليصبح الكاهن الرابع في هذه العائلة، لا بل إن اربعتهم من نفس الفخذ، فهنيئا له ولعائلته وأقاربه ولعموم أبناء منكيش.

لا بد من الإشارة إلى أن الاب الفاضل يوشيا صنا، كاهن رعيتنا في منكيش، كانت له اليد الطولى في هذا الحدث المهم في حياة الكاهن الجديد الذي، وكما قلت، أبدى استعدادا قلّ نضيره في السير قدما نحو الكهنوت.

تهانينا من الأعماق له، وتمنياتنا ان يغدو كاهنا مثاليا لخدمة المذبح وخلاص النفوس في كنيستنا الكلدانية أينما يحلّ ويخدم، ولك كل الثناء ثانية لهذه المقالة التفصيلية. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل haitham hanna

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 11
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا دكتور عبد الله للموضوع الجميل

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبد الله المحترم
تحية
مقال شيق، فيه الكثير من المعلومات المفيدة عن تاريخ الكنيسة الكلدانية في مانكيش.
كم كنت اتمنى ان يكون لنا (مركز توثيق) نجمع مثل هذه المقالات والتقارير عن تاريخ قرانا ومدننا  وعن المبدعين فيها. هذا التاريخ الذي قد ياتي يوم تحتاجه الاجيال القادمة  وتندب حظها لعدم توثيقه.
شكرا جزيلا لكم اخي د. عبد الله، فانت دائما تقدم ما هو مفيد لنا.
نتمنى للاب حنا قلو الموفقية في مسيرته الايمانية في خدمة المذبح وكنيسة الله .
اخوكم يوحنا بيداويد

متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
"كَهَنَتُكَ يَلْبَسُونَ الْبِرَّ، وَأَتْقِيَاؤُكَ يَهْتِفُونَ" (مز 132: 9)
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
قلمك دائماً في خدمة كل نشاطات بلدتك ، فكيف لا تتناول موضوعاً مهماً كهذا لكي تغطي أهم النقاط المهمة لهذا الحدث التاريخي للأب حنا قلّو الذي أراد أن يسلك طريق عم والده المثلث الرحمة حنا قلو الذي خدم كل قرى أبرشية العمادية لسنوات طويلة ككاهن ، ومن ثم كخوري وأسقف . خلفه الأب حنا الذي كان يمتلك رغبة صميمية منذ فترة طويلة فكان يبعث لي مقالاته لنشرها في موقع منكيش وكنت أشجعله دائماً للأستمرار في القراءة والكتابة .
إرادته في الوصول إلى الهدف كانت قوية ونجح في تحقيقه لأنه كان يسمع صوت الرب في داخله ، والرب هو الذي يختار كما قال لتلاميذه ( أنا الذي أخترتكم ) نتمنى له النجاح طالبين من الرب أن يعضده في طريقه .نشكر الأب يوشيا الذي شجعه ورافقه إلى بغداد لرسامته . نشكر أهله الطيبين الذين شجعوه للوصول إلى هدفه ، عائلة مباركة قدمت لمذبح الرب أيضاً شماسين رسائليين يخدمون الكنيسة بكل أيمان .
نشكرك دكتور رابي لمحبتك وخدمتك لأهل بلدتك بقلمك المبدع ورب المجد سيكافئك ، تحياتي.
أخوكم
وردا إسحاق قلّو 

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية وتهنئة
القس حنا (لوفين) قلّو، كاهن مانكيش الجديد، تجددت بهذا الحدث السعيد ونَمت كل المواهب الروحية، لتُتَرجَم الى واحدة من أرقى الخدمات في سبيل الرب ، قرارا وسعيا وخدمة مباركة مقبلة تتبارك بها هذه البلدة التاريخية بلدة منكيش الجمال والعطاء وهو ليس وصفا عابرا بل من العناوين المهمة لكتاب من تأليفك عن بلدة تنتمون اليها مع الأخوة المحترمون عبد الأحد قَلّو والأخ سام ديشو والأخ وردا اسحق وآخرون أحبة وأعزاء علينا، مايرد من سياق عرض شامل حول هذا التحول الهام في حياة الكاهن، مكتوب بمحبة ومعرفة ودراية عن قرب ويأتي بمتنه ووقائعة حارا يعكس فرحا لايليق الا بحدث سعيد مثل هذا، اعجبتني أيضا لحظات الأستقبال وهي تشبه استقبال وعودة الأبطال والشخوص المظفرين في الملاحم والبطولة في مايتعلق بالخدمة الكهنوتية، هي تواضع، محبة ، بذل  ،عطاء واشعاع، ليس من أجل الزائل بل السماوي الأبدي، وهي مناسبة لنؤكد ثانية وكما كتَبتُ قبل اسبوع في ردي على رد الأخ الأستاذ شوكت توسا المحترم على قصتي ( حلاقة داخلية ) بأن التدوين والتوثيق السيري والتاريخي والأجتماعي من وقائع وأحداث مهم جدا، وقد اطلعت على حلقات من ( منكيش الجمال والعطاء ) وكانت قراءة ممتعة ومفيدة واتمنى الحصول على الكتاب كاملا بنسخة الكترونية لو أمكن وعلى أي كتاب أو مقالة أو دراسة وبحث من هذا النوع وفي هذا المجال، فقد قرأت لأخوة من أبناء شعبنا كتابات تبث الحياة في المخفي والمدفون والمجهول وفي ذلك جدوى والهام، فالمجتمعات التي لاأرشيف غني لها، هي أشبه بمن لاذاكرة له. تقبلوا فائق التقدير.
بولص آدم

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك لهذه المقالة التي جاءت بمناسبة رسامة كاهن من آل قلو ،فهم بركة لمنكيش ، حيث لافرادها اسهامات متنوعة في العديد من مجالات الحياة العملية من الدينية والمدنية ومختلف انواع المعرفة العلمية. فالقس حنا قلو فخر لنا جميعاً ،وننتظر المزيد للانخراط في الكهنوت.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الشماس سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال .
نعم آل قلو عشيرة كبيرة في بلدتنا منكيش ولها فرع آخر في القوش مع وجود فرع اخر في تلعفر وينحدر منها اللواءالعسكري المعروف في القرن الماضي سعيد حمو قلو .كما اخبرني المرحوم المطران حنا قلو بمعلومة ،اذ في السبعينات سافر الى ايران والتقى هناك صدفة مع عائلة مسيحية متنفذة في بلدتهم أكدوا له انهم على نفس النسب من آل قلو.
وفي قريتنا تميزوا بعطاءاتهم الى جانب كل العشائر خدمة لقريتهم واعتزازا بها ولمجتمعنا العراقي والكنيسة .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ هيثم دنخا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ورايك .
تقبل محبتي

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي البروفسور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
مقال رائع، أعتبره من المقالات التوثيقية، بالتأكيد هذا فخر كبير لمنگيش أولاً ومن ثم لكل أبناء شعبنا، إنه كرم الرب، تهنئة قلبية خالصة للكاهن الجديد، وهنيئاً لمن يعمل في كرم الرب، وأعتقد أن هذا التوثيق من الممكن أن يتم ضمه إلى جانب مواضيع أخرى لحين تطبيق فكرتنا التي تناقشنا فيها وهي كتابة موسوعة كبيرة بأسم " موسوعة أعلام الكلدان " وذلك بعد إختيار اللجنة التأسيسية والتي ستتكون من الأكاديميين ومن ثم تقوم بتكوين تفرعات للجان فرعية لكي يرى هذا المشروع العظيم النور على يد أبناء شعبنا الكلداني.
تهنئة خالصة للكاهن الجديد أبونا حنا جهاد عيسى وتحية خالصة لشخصكم الكريم
أخوكم د. نزار ملاخا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر

عامري بلدة منگيش الطيبين يرحبوا بقدوم البطريرك مار دنخا الرابع لبلدتهم .

تهانينا القلبية لرسامة احد ابنائها الموقرين لدرجة قسيس …. وشكرا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالاستئذان من الدكتور رابي للتعليق على رد الاخ ادي حول استقبال اهالي مانكيش الكلدان للبطرك المرحوم مار دنخا الرابع. وذلك دال على انهم يعرفون جيدا بأننا شعب واحد ومن اصالة واحدة وقبل ان يفرقنا الاستعمار الانكليزي قبل قرن ونيف..ولكن دمائنا ممتزجة زكية نابعة من قدم التاريخ..
 سنبقى شعبا واحدا وان تعدد الوجهاء من رجال دين وعلمانيين. تحيتي للجميع

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وتهانيك للقس حنا قلو .
نعم اخي هناك الكثير الكثير من الاعمال التي بحاجة الى التوثيق في قرانا الكلدانية في مختلف المجالات.
سبق أن كتبت مقال عن المكتبة التي يشرف على تاسيسها وتنظيمها المطران المتقاعد مار ابراهيم في ديترويت واقترحت في سياق المقال ،ان تساهم المكتبة بتوثيق كل الانشطة وان لا تقتصر على المخطوطات الكلدانية فقط .ونأمل ان تنظر اللجنة المكلفة في ذلك المقترح.
وأما اذا تبادر مجموعة من المهتمين والكتاب لتاسيس هكذا مركز فانها فكرة رائعة ،وثم يتطور الى كل الاثنيات لشعبنا النهريني.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وردا اسحاق المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وكلمات الثناء بحقنا ،دائما تواق لاجل خدمة بلدتنا منكيش ،كما حضرتك تنورنا بالمقالات الجميلة المنشورة تباعاً في موقع منكيش الالكتروني عن تراث منكيش في مختلف المجالات ،وواجب علينا تغطية هذا الحدث الرائع لرسامة كاهن مقتدر ومثقف حنا قلو.كما علينا ان نشكر دعم ومبادرات كاهننا المحبوب في منكيش القس يوشيا صنا لتفضله لتشجيع "لوفين" سابقا.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بولص آدم المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وعلى مداخلتك الجميلة لوصفك الحدث المهم لرسامة كاهننا حنا قلو، فعلا كانت فرحة لاهلنا في منكيش .وصف جميل منك كما هي كتباتك الرائعة والمقننة فنياً في التعبير الرصين والتي تعكس فكر ومعرفة واسعة وخيال أدبي فني مع اقترانات فلسفية لرواد الفلسفة وابداعات شخصية تضيفها على تلك الافكار ،فالحقيقة اني استمتع بقرائتها واستفيد منها في زيادة المعرفة .
اشكرك على قرائتك سلسلة مقالاتي عن منكيش الجمال والعطاء المنشورة في موقع منكيش الالكتروني.وقد نظمتها منهجياً لتكون كتاب تحت عنوان ،منكيش الجمال والعطاء .وهو عبارة عن تنقيح لكتابي الاول عن قريتي المعنون "منكيش بين الماضي والحاضر دراسة في التغير الاجتماعي" الذي الفته سنة 1999 .فمنذ ذلك الحين حدثت تغيرات سريعة في البلدة وعليه اردت توثيقها في الكتاب الذي سيرى النور قريبا. واول ما يُطبع الكتاب سابعث اليك نسخة منه ومع كتبي الاخرى بعد ان تبعث لي عنوانك البريدي.وتدلل.
تقبل تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د.عبدالله رابي المحترم
تحية وشكر على منح ردي جزء من وقتك الثمين واهتمامك به.
كلما كبرت السنبلة انحنت وكلما تعمق العالم تواضع. هكذا هو تواضعك، فهنيئا لكل من يقرأ لك بك، اشكرك على تقييم نصوصي التي اقدمها دوما وفي ذهني انني مبتدئ، فالمعرفة وانت العارف قارات، هناك من يقول مثلا، أن قراءة مُنتِجة غير خاملة ل( إيمانويل كانت) قد تستغرق أحد عشر عاماً!.. العنوان السابق لكتابكَ كان مُناسباً لما كان عليه وقتها، لكن أن يصير مُزيدا ومنقحاً بما يُغطي تحولات مانكيش كوقائع ومٌستجدات وعطاء، سيٍضفي العنوان الجديد عليه جمالا وفائدة تُزيد على الفوائد، خاصة أنه يُغطي مُجتماً تنوع وأنَسجَم ..سننتظره، اشكرك على جميل ارساله ونتاجات أخرى حال طبعه واتمنى لك كل التوفيق ..المحلية جذور، ينمو الزرع بشكل أقوى عند التفكير في الجذور، هناك جانب مهم هو التطرق في الحلقات التي قرأتها عن محطات خدمة الكهنة وتنقلاتهم في المنطقة من والى مانكيش والظروف المحيطة في القرن التاسع عشر خاصة وحتى الحرب العالمية الأولى.. فوجئت بالعدد الكبير من الكهنة نسبة الى السَكَنة الأصليين، اي عندما كانوا ليس أقل من 3000.. حَصلتُ كذلك على ( دراسة لنمط العلاقات الاجتماعية في مجتمع السجن) المنشور في مجلة آداب الرافدين/أبريل1989، فهو ينصبُ ويُلبي واحد من اشتغالاتي هذه الفترة، وأخيرا أعتذر على الاطالة، وبالتأكيد سأرسل لك العنوان في الرسائل الشخصية للموقع،  تقبَّل فائق التقدير.
بولص آدم


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ قشو ابراهيم المحترم
شلاما وايقارا
شكرا على تهنئتك لمناسبة رسامة القس حنا قلو ،دائما تكون حضرتك في المقدمة لمتابعة شؤون شعبنا بمختلف اثنياته متمنينا من الرب ان يحفظك وعائلتك واهلك بخير وسلام .
شكرا على كتابتك بهذا الخط الجميل وهو سهل لي للقراءة وفهمت كل ما تفضلت به.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
شكرا على تفضلك لقرائتك المقال ،وكلمات التهنئة الجميلة المقدمة للقس حنا قلو.
نعم نحن بأمس الحاجة كما تفضلت في توثيق منهجي ومنظم لكل اعلام الكلدان في مختلف الميادين في قرانا وبلداتنا الجميلة حيث هناك الكثير منهم.واتمنى ان يتحقق هذا المشروع وشكرا.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ادي بيث بنيامين المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وتهنئتك .ووضعك الصورة الجميلة لاستقبال المرحوم البطريرك دنخا احد رموز الدينية لشعبنا .ارجو لو سمحت ان تذكر لي تاريخ الزيارة هذه ليتسنى توثيقها في كتابي الثاني عن منكيش الذي سيرى النور قريبا.
نعم اهالي منكيش الكلدانيين هكذا هم تاريخيا ،ناس مسالمين ،محبين لبعضهم ،يحترمون الضيوف أي كان ،فهم ضيفوا اخوتهم التيارايي ثلاثة ايام في مخيم خاص بالقرية وهم اهالي قرية ملجمخت واخرى قريبة منها ضاع عني اسمها حماية من اعتداء الاكراد ومأكلا لحين وصول خبر مغادرتهم الى حدود سوريا عام 1933 ،وهناك لا تزال قصة بين اهالي منكيش عن شجاعة احد رجالها المدعو" حنانا" كان متأهبا وبندقيته معه في بيادر القرية ويقول ساقتل من يقترب للقرية ليؤذي اخوتنا التيارايي.وهكذا ضيوفوا عام 1962 اهالي صبنا عندما تركوا قراهم وفتح المنكيشيون بيوتهم لهم الى ان غادروها تدريجيا الى مدن العراق.وكان في ضيافة المنكيشيين الاخوة السريان والايزيديين بعد ترحيلهم من داعش الارهابي وقدموا لهم كل التسهيلات المعيشية وتبرعنا لهم في المهجر من ابناء منكيش ثمانون الف دولارا وفتحت للكاهن الكنيسة لاقامة الصلوات ،وهكذا ايضا فتحوا بيوتهم في الستينات لقرى الاكراد الذي هجروا قراهم ومكثوا فيها حوالي عشر سنوات. وهذه الضيافة لا تقتصر على اهالي منكيش بل كل قرى شعبنا من الاثنيات الثلاث الكلدان والاشوريين والسريان.
فكيف لا يستقبلون بطريرك رئيس كنيسة مشرقية .وهكذا استقبلوا بطاركة على مر التاريخ واساقفة وقبل فترة زارها غبطة البطريرك ساكو ،وزار البطريرك ساكو المرحوم البطريرك دنخا في شيكاغو وزار الكنائس المشرقية غير الكلدانية في استراليا وهكذا الزيارات هي رسالة محبة واحترام وقبول الاخر كما هو ولا كما نريد .
وبعد هذه المقدمة ارجو واتنمنى ،ان لايكون غرضك من وضع الصورة هدف  وقصداخر ،بل اتمنى ان يكون مثل ما وضحت اعلاه من قصد،فنحن شعب واحد كما قال المهندس عبدالاحد قلو في تعقيبه ولكن التاريخ فصلنا كما نحن عليه.
ولي ملاحظة، كثيرا ما تردد في تعقيباتك عبارة :الى من يهمه الامر التي تذكرني بكليشة كتاب العرائض ايام زمان ،بالنسبة لي لا افهم بالالغاز رجاءا وانما التوضيح والصراحة.
تقبل محبتي

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتور عبدالله رابي الجزيل الاحترام

حبذا لو تحذف الفقرة الاخيرة من ردك لي …. وشكرا . 

ها هنا البي طلبك بالنسبة لزيارة البطريرك الراحل مار دنخا الرابع لبلدة منگيش :

ارفقت فقرة من كتاب زيارة البطريرك الراحل مار دنخا الرابع لبلدات سهل نينوى حيث وصل الساعة الثالثة عصرا لبلدة منگيش في يوم 9 من شهر تشرين الاول عام 2006 .

ارفقت بعض الصور ربما تضيفهم لكتابك اذا احببت ذلك . وشكرا . 

ادي بيث بنيامين .