المحرر موضوع: مسرح قره قوش يستضيف مهرجاناً سينمائياً للتعايش المجتمعي  (زيارة 925 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي


ايزيدي 24 _ جميل الجميل

استضافت فرقة مسرح قره قوش ( بغديدا ) للتمثيل مهرجان نينوى السينمائي للتعايش المجتمعي الذي أقامته منظمة نينوى للتنمية البشرية بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين فرع نينوى ، وقد افتتح المهرجان بكلمة من رئيس فرقة مسرح قره قوش الدكتور نشأت مبارك رحب بها بضيوف بغديدا وأكد على ضرورة مواصلة العمل في المجالات الفنية كافة لما لها من أثر واضح في انجاح مشاريع التعايش المجتمعي والعودة للواقع الحقيقي الذي امتاز به العراق عموماً ومحافظة نينوى خصوصاً ، ثم تلتها كلمة السيد وعدالله عز الدين مدير المهرجان وجاء فيها : انه مهما اشتدت وتقوت المعاول الهدامية للفكر الظلامي التكفيري سيبقى ابداعنا شمعة تنير الدرب وبلسما يشفي الجراحات ومرهما يعيد للتعايش نوره والقه المعهود .

بعدها تم عرض الافلام الستة المشاركة في المهرجان وكانت كالأتي :
1 . فيلم ( انا عراقي ) فكرة وسيناريو واخراج حازم جلال
2 . فيلم ( لا يا ضميري ) تاليف حيدر تويج الشمري واخراج يحيى عجم .
3 . فيلم ( الباص ) مونتاج واخراج رغيد يوسف بحو .
4 . فيلم ( خديدة ) سيناريو واخراج سوزان خديدة .
5 . فيلم ( المظلة ) سيناريو واخراج عبد القادر الحلبي
6 . فيلم ( التحدي ) سيناريو واخراج محمد الزهيري .
يُذكر ان المهرجان كان قد تم افتتاحه في مدينة الموصل حيث استضافت كلية الفنون الجميلة وقائع اليوم الاول للمهرجان يوم الأحد 2 – 6 شباط ٢٠٢٠ .

ولتعزيز دور التواصل بين المجتمعات في المجال الثقافي والأدبي والإجتماعي، شاركت فرقة مسرح قره قوش للتمثيل في مهرجان قسم التربية الفنية الحادي عشر الذي ضمّ عدة مكونات وعدّة فعاليات بين مكونات نينوى ضمّت الجوانب الأدبية والفنية والثقافية.

قال د.نشأت مبارك لــ إيزيدي 24 ” يأتي دور الفن هذا اليوم خاصة بعد مرحلة داعش بتعزيز السلام والتماسك الإجتماعي من خلال إقامة هكذا أنشطة متبادلة وثقافية في آن واحد بين المكونات وتعزيز مفهوم التبادل الثقافي، في حين أنّ هذه الأفلام التي تم عرضها كانت أفلام مهمة جدا كونها وثقت أجمل صور التعايش السلمي بين مكونات نينوى، وأنّ الأفلام في طبيعتها تعمل على التأثير من الجانب العاطفي على الناس”.

والجدير بالذكّر بأنّ الأنشطة الثقافية بدأت تأخذ منطلقا آخرا بعد مرحلة داعش من أجل تعزيز العلاقات بين المكونات والمدن وإعادة الآواصر الإجتماعية بين هذه المكونات مرّة أخرى وإعادة التلاحم المجتمعي.