المحرر موضوع: أكراد العراق متمسكون ببقاء القوات الأميركية  (زيارة 808 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
أكراد العراق متمسكون ببقاء القوات الأميركية
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق يعتبر ان بقاء القوات الأميركية ضمن التحالف الدولي مهم لاستقرار البلد ومجابهة خطر الإرهاب رغم إصرار حلفاء إيران على ضرورة مغادرة تلك القوات.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

ملف القوات الاجنبية يثير انقسامات داخلية في العراق
برلين - أكد رئيس حكومة إقليم كردستان في شمال العراق مسرور بارزاني، الجمعة، على ضرورة استقرار العراق وبقاء القوات الأميركية في إطار التحالف الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء بارزاني بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وذكر بيان لرئاسة حكومة الإقليم، أن بارزاني، التقى بومبيو وبحث معه الوضع في العراق وجملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف البيان أنه تم استعراض مجمل مستجدات الوضع في العراق والمنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين الإقليم والولايات المتحدة ولاسيما في المجال الاقتصادي حيث اكد على أهمية زيادة التنسيق المشترك لمواجهة الإرهاب.
وشدد بارزاني على "ضرورة استقرار العراق وبقاء القوات الأميركية في إطار التحالف الدولي ضد الإرهاب".
كما تناول الاجتماع مساعي تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، منوها إلى أن القيام بأي تغييرات أو تحولات يجب أن تحافظ على دستورية إقليم كردستان، حسب البيان.
والجمعة انطلق مؤتمر ميونخ للأمن، بمشاركة 30 رئيس دولة وحكومة، و70 من وزراء الداخلية والخارجية، إضافةً إلى العديد من الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشركات الدولية.
ويناقش المؤتمر، العديد من القضايا، على رأسها الأمن السيبراني والمنافسة الاقتصادية والتكنولوجية بين الدول الكبرى وتغير المناخ، إضافةً إلى ملفات تخص روسيا وليبيا وإيران والصين ومستقبل إفريقيا، وغيرها من المواضيع.

واشنطن ملتزمة بعراق مزدهر وقوي بعيد عن النفوذ الايراني
من جانبها افادت الخارجية الأميركية، أن بومبيو وجه الشكر الى رئيس حكومة اقليم كردستان العراق وذلك "لالتزامه بضمان أمن المواقع والقوات الأميركية في إقليم كردستان مشددا على التزام الولايات المتحدة الراسخ بعراق قوي وذي سيادة ومزدهر".
ودعا بومبيو وفق بيان للخارجية الاميركية الى "إجراء إصلاحات تلبي المطالب المشروعة للحركة الاحتجاجية وتوفر الحياة الكريمة والمزدهرة والآمنة إلى جميع العراقيين".
ولا يزال ملف القوات الاجنبية في العراق يثير انقسامات داخلية حادة داخل هذا البلد الذي يشهد احتجاجات متواصلة منذ اشهر ويظهر ذلك من خلال التصريحات المتناقضة للمسؤولين العراقيين بخصوص بقاء هذه القوات من عدمه.
وكان البرلمان العراقي قد صوت الشهر الماضي على قرار يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد وهو ما اثار انتقادات من جانب الولايات المتحدة الاميركية التي هددت بفرض عقوبات اقتصادية على بغداد ردا على القرار.
وتؤكد واشنطن ان رغبتها في ابقاء قواتها في العراق ياتي لمواجهة نفوذ ايران ومراقبة تدخلاتها.
وسعت الحكومة العراقية لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، على خلفية مقتل سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.
وايد التيار الصدري الذي ادار ظهره للمحتجين العراقيين دعوة البرلمان لسحب القوات الاجنبية وهو ما يشير الى صفقة بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقيادة الايرانية.