المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــــة اليوم.. يسوع، الوحيد الذي لم يرث الخطيئة، فعكس مجد الله... روما ٣:٢٣  (زيارة 208 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجميع اخطأوا وليس في وسعهم ان يعكسوا مجد الله. روما ٣:٢٣.
:

ان الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة، الفشل في تنفيذها، او الظهور اغبياء في عيون الآخرين يمكن ان يشلّنا. لكنَّ محبة الله وكلمته تساعدنا على تخفيف وطأة مخاوفنا. وكيف ذلك؟. ان محبة الله تدفعنا ان نسترشد دائما بكلمته والمطبوعات المؤسسة عليها قبل ان نقوم بقرارات مهمة. وبذلك نقلل كثيرا من ارتكاب الاخطاء، اذ أنّ الكتاب المقدس يعطي (قليلي الخبرة نباهة، والشاب معرفة ومقدرة تفكيرية. امثال ١: ٤) وهل تكون قراراتنا صائبة دائما؟ كلا، فجميعنا نرتكب الاخطاء. مثلا، كان الملك داود رجلا حكيما وأمينا. غير ان بعض قراراته سبَّبت الشقاء له وللآخرين.اقرأ:(٢ صموئيل ١٢: ٩-١٢) ومع ذلك، لم يسمح لأخطائه هذه ان تعيقه عن اتخاذ قرارات ترضي الله. ومن المهم ان لا ندَع الخوف من الفشل الذي يساورنا دائما في اتخاذ بعض القرارات الصائبة والصعبة في نفس الوقت. اقرأ:(١ كورنثوس ٧: ٣٦-٣٨)، وفي بعض الاحيان قد نتخذ قرارات صائبة ولكنها مؤذية للاخرين، فهنا علينا تأجيل ذلك الى وقت غيابهم، لذا ذكر بولس:(اذا كان طعام يعثر اخي، فلن آكل لحما أبدا،لئلاّ أعثر اخي. ١ كورنثوس ٨:٤-١٣). نحن ايضا، علينا ان نأخذ بعين الاعتبار كيف تؤثر قراراتنا في ضمائر الاخرين، بأخذ مقاييس صداقتنا مع يهوه الله في المقام الاول.اقرأ( روما ١٤: ١-٤). هنا ست خطوات تساعدنا في اتخاذ قرارات صائبة:[اولا. تجنب الاجتراء (الجرأة في غير محلها).ثانيا: قم بالبحث وحلّل الوضع.ثالثا:صلِّ طلبا للحكمة. رابعا: اتّخذ قرارك. خامسا: نفّذ قرارك. سادسا:أَعِد النظر في قرارك وآجرِ التعديلات اللازمة]. لا تسير كل القرارات كما خططنا تماما لان:( الوقت والحوادث[ غير المتوقَّعة] تصيبنا كافة. جامعة ٩:١١). والشخص الحكيم يعيد النظر من حين الى آخر في قراره.
بركة يهوه الله مع الجميع باسم الرب يسوع المسيح آمين.