المحرر موضوع: إما حكومة حزب الله او لن يبقى لبنان  (زيارة 469 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
إما حكومة حزب الله او لن يبقى لبنان
نصرالله يحذر في لهجة اشبه بالتهديد من عرقلة عمل الحكومة ويخشى من 'التحريض' عليها عربيا ودوليا وتعطيل وصول المساعدات والمنح التي يحتاجها لبنان بصفة ماسة وعاجلة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

نصرالله: حكي فاضي اسم حكومة حزب الله
بيروت - حذر زعيم حزب الله حسن نصرالله الأحد بلهجة اقرب الى التهديد، من أن لبنان قد "لا يبقى" إذا فشلت حكومته الجديدة التي يهمين عليها الحزب وتضع أهم اولويات عملها في اتخاذ اجراءات عاجلة لسد العجز التمويلي ومعالجة الأزمة الاقتصادية.
وبلغت الأزمة المالية، وهي الأسوأ من كل ما عرفه لبنان خلال سنوات الحرب الأهلية بين 1975 و1990، ذروتها العام الماضي بعد أن أدى تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال إلى أزمة سيولة بينما اندلعت مظاهرات ضد النخب الحاكمة.
وتسببت الازمة بنقص حاد في الدولار مما أدى الى تداعي الثقة في البنوك، التي فرضت قيودا صارمة على حركة رؤوس الأموال، فضلا عن استمرار ضعف الليرة اللبنانية وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة بعد أن تخلت العديد من الشركات عن موظفيها أو أصبحت تدفع نصف راتب للموظف.
وحزب الله الموالي لإيران ويملك ترسانة ضخمة من الأسلحة هو الداعم الرئيسي لحكومة رئيس الوزراء حسان دياب التي تشكلت الشهر الماضي بعد فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة برئاسة سعد الحريري.
وقال نصر الله إن دعم الحكومة "واجب وطني. هذه ليست مسألة حزبية. إذا فشلت هذه الحكومة فإنه ليس معلوما أن يبقى بلد ليأتي أحد ما على حصان أبيض ويشكل حكومة جديدة. بأي بلد نريد أن نعمل حكومة جديدة".

هذا لا يؤذينا. هذا يؤذي لبنان. هذا يؤذي علاقات لبنان العربية والدولية

وأضاف "مسؤولية الجميع أن يساعدوا هذه الحكومة وفي الحد الأدنى أن يسمحوا لها أن تعمل. إذا كانوا لا يريدون مساعدتها عليهم ألا يحاربوها وأن لا يقطعوا الطريق عليها. لا يحرضون عليها في الدول العربية ودول العالم".
وذكر متابعون ان تصريحات نصرالله اشبه بالتهديد في ظل الأجواء السياسية المشحونة والأزمة الاقتصادية الخانقة وعلى وقع حراك شعبي مستمر منذ شهور
وقال محللون إن دياب قد يواجه صعوبة في الحصول على الدعم المالي الذي يحتاج إليه لبنان بشدة من الدول العربية ودول الخليج خصوصا التي تشعر بالقلق من نفوذ حزب الله في بيروت. وعلى الرغم من دعم حزب الله للحكومة الا أن نصر الله رفض تسميتها "حكومة حزب الله".
وقال "هذا حكي فاضي. لكن هذا لا يؤذينا. هذا يؤذي لبنان. هذا يؤذي امكانية المعالجة. هذا يؤذي علاقات لبنان العربية والدولية".
وطلب لبنان الأسبوع الماضي رسميا مساعدة فنية من صندوق النقد الدولي لدعم اقتصاده. وقالت كريستينا جورجيفا المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي في دبي إن "لبنان بحاجة الى إصلاحات بنيوية عاجلة وعميقة للغاية".
 وأضافت "سنرسل فريقا صغيرا إلى لبنان. سنبذل قصارى جهدنا لتقديم توصية تشخيصية بشأن الاجراءات التي يجب اتخاذها ولكن اتخاذ الاجراءات بيد اللبنانيين".