المحرر موضوع: أسقف كلداني مع ستين شماسا يؤدون صلاة الرمش حسب الطقس الكلداني. مقررات لو طبقت لأحدثت نهضة كلدانية طال انتظارها. هل نحن في حلم؟  (زيارة 4858 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ماذا يجري في صفوف الكلدان ومؤسستهم الكنسية في السويد؟ أسقف كلداني مع ستين شماسا يؤدون صلاة الرمش حسب الطقس الكلداني. مقررات لو طبقت لأحدثت نهضة كلدانية طال انتظارها. هل نحن في حلم؟


لم يكن يوم الخامس عشر من شباط، عام 2020، يوما عاديا في حياة الجالية الكلدانية في السويد وربما في حياة الكلدان في العالم.

فقد تقاطر عشرات الشمامسة والشماسات من أصقاع السويد الشاسعة الى مدينة لينشوبنك السويدية، المشهورة بصناعاتها العسكرية وجامعتها العريقة، كي يبحثوا مع أسقف كلداني شاب طموح سبل الحفاظ على لغة وتراث وطقس وهوية شعبهم وكنيستهم.

والابتسامة لا تفارق وجهه، استقبل المطران سعد سيروب شمامسته بمحبة فائقة وتواضع جم وهو ينتقل من مجموعة الى أخرى ويحيي الكل ويقبل ويحضن كل من يلتقي به.

ابتدأ الاجتماع العام للكهنة والشمامسة الكلدان بتناول فطور بسيط، عقبه محاضرة للقس بول ربان، تلتها فترة استراحة وغداء، وعقبتها فسحة وسيعة طرح فيها الشمامسة همومهم ومشاكلهم وأختتم اللقاء بصلاة الرمش حسب الطقس الكلداني والتي لم أحضر شخصيا مثيلا لها إلا في بغداد في العهد الزاهر للمرحوم البطريرك شيخو في كنيسة أم الأحزان وفي عهد البطريرك المرحوم بيداويذ في كنيسة أم المعونة أيضا في بغداد وقبلهما عندما كنت شابا يافعا في كنيسة المسكينّة في الموصل في مستهل السبعينيات من القرن المنصرم.

*****
وهذا اول اجتماع من نوعه في السويد وأوروبا تجتمع فيه نخبة من الكلدان وتدرس بجدية وعلمية ورصانة الوضع الراهن وتحاول اتخاذ بعض المقررات لكيفية المحافظة على اللغة والتراث والطقس والثقافة والفنون الكنسية الكلدانية في بلد تجتاحه الحداثة ويقبع في أعلى سلم الرقي والتمدن والحضارة والعلمانية.

بطبيعة الحال، وكما أشار القس بول ربان في محاضرته، نحن نبتعد عن الصواب في إطلاق توصيف "الشمامسة" على الحاضرين، لأن درجة الشماسية هي التي يرتقي إليها الشماس الإنجيلي فحسب في كنيسة المشرق الكلدانية الكاثوليكية ولم يكن بين الحاضرين أي شماس يحمل هذه الدرجة.

وأسهب القس ربان في شرحه لتاريخ الشماسية في كنيستنا المجيدة حتى العصر الحالي، الذي فيه أطلقت صفة "الشماس" على كل من يخدم الكنيسة قراءة وتلاوة عند تأدية الخدمة والصلوات والقداديس.

وشرح للحاضرين الريازة في كنيسة المشرق الكلدانية ودور المذبح والريازة الخاصة به ܩܲܢܟܹܐ والترتيلة او التراتيل الخاصة بهذه الخانة في ليتورجيتنا المشرقية الكلدانية.

وعرج على دور المنبر ܒܹܝܡ في الريازة والطقس وما يتبعه من تراتيل وصلوات. والقس ربان يعد واحدا من الكلدان القلائل الذين لهم إلمام كبير وتمكن كبير في لغتنا وأداء الخانات والمقامات والتراتيل الكلدانية؛ وجرى التطرق على هامش الاجتماع حول كيفية الاستفادة من خبرته وما يختزنه من معارف وحفظها من الضياع.

*****

وكانت الفقرة الأخيرة قبل صلاة الرمش بمثابة ندوة أو ورشة، فتح فيها الشمامسة قلوبهم أمام أسقفهم. لن تكفي سطور هذا المقال لإلقاء الضوء على ما جرى في هذه الندوة المهمة، ولكنني سأختصرها بسبع نقاط وأتبعها أحيانا بموقف علمي أكاديمي يمثل وجهة نظري:

أولا، لقد أثلج الأسقف قلوب الحاضرين عند تأكيده ان مسألة الحفاظ على اللغة التراث والطقس الكلداني، الذي يعكس الممارسة الإنجيلية ويعد بحق تعليما مسيحيا قد لا يفوقه أي تعليم اخر، صارت اليوم مهمة كل أسقف في الكنيسة الكلدانية الى أصغر شماس لا بل كل كلداني منتم لهذه الكنيسة المقدسة المجيدة.

ثانيا، حث الأسقف على تعليم اللغة والطقس والتراث الكنسي الكلداني وتدريسه لا سيما للشباب والجيل الثاني الذي يبدو حتى الآن عازفا عن التواصل مع الكنيسة ومتجنبا كل ما له صلة بلغته وتراثه وثقافته وهويته وفنونه الكنسية.

ثالثا، جرى نقاش مطول حول دور اللغة العربية والسويدية. لن أخوص في تفاصيل النقاش، بيد أنني أقول إن التشبث بالعربية او التحول الى السويدية سيعيدنا الى نقطة الصفر أي القعر او الحضيض الذي وصلناه بسبب الحملة او الهجمة التي شنها البعض في بداية الثمانينيات وفتحوا الأبواب على مصراعيها لتعريب الكنيسة ولغتها وتراثها وطقوسها وفنونها وريازتها. الخسارة كانت عظيمة ومؤلمة وأمل الا تتكرر ونحن في المهاجر. نعم هناك كلدان في صفوفنا قدموا من سوريا او تركيا وهم قد نسوا لغتهم وطقوسهم او غادروها لأسباب كثيرة. إن كانت المسألة تتعلق بالمتابعة واستيعاب الطقوس، فإن ذلك يسير جدا في عالمنا الرقمي اليوم وفي إمكان الكلدان المتضلعين تقديم حلول ناجعة والحفاظ على جواهر لغتنا وتراثنا وطقوسنا وفنونا وريازتنا الكنسية. والتحول الى السويدية خطر كبير قد يأتي على كل شيء. أولا، لن يكون هناك تواصل في المستقبل القريب بين الكلدان في السويد او أي بلد أخر. ثانيا، الكلدان كاثوليك وتحويل الطقس الى السويدية أخطر من التعريب الذي جرى في بداية الثمانينات في العراق، لأن أي عاقل لن يفضل تراتيل وطقوس مترجمة او مؤلفة حديثا على ما لدى الكنيسة اللاتينية السويدية الكاثوليكية. لماذا يذهب احفادنا الى كنيسة كلدانية جرى تعريبها او جرى تحويلها الى السويدية وهناك كنيسة كاثوليكية سويدية تنشد فيها روائع موزارت وبيتهوفن وشوبرت وغيرهم من عمالقة الموسيقى الغربية وهي منظمة طقسيا بشكل منقطع النظير؟ التحول الى العربية او السويدية على أي مستوى أراه انتحارا للتراث واللغة والثقافة والهوية الكلدانية للمؤسسة الكنسية وشعبها أيضا.

رابعا، جرى التطرق الى الحاضر والمستقبل. في الحقيقة الاجتماع هذا ادخل البهجة في قلبي، ولكن مع البهجة غامرني الحزن واليأس والخوف على المستقبل ليس البعيد بل القريب. أولا، كل الحاضرين هم من الجيل الأول، اي الذين قدموا الى السويد في العقود الثلاثة الماضية. هذا يعني أن الحاضرين من الجيل الأول فحسب. وهذا يعني أن المؤسسة الكنسية فشلت فشلا ذريعا في كسب الجيل الثاني وضمه الى صفوف الخدمة الكنسية. وهذا يعني أن الكهنة الكلدان الذين كانوا قبل هجمة التعريب في مستهل الثمانينيات من القرن المنصرم بمثابة مدارس متنقلة، لم يعد يمارسوا هذا الدور المهم.

خامسا، اتخذ المجتمعون مع أسقفهم الشاب قرارات مهمة ومنها التدريب وتعليم وتدريس اللغة والتراث والطقس الكلداني. امل الا نقع في فخ المؤتمرات الكلدانية العديدة التي نتخذ فيها قرارات تصل أحيانا حدّ القسم باسم الله والإنجيل وأمام المذبح والصليب ومن ثم وكأن شيئا لم يكن. أمل أن يهب الكل لهذه المهمة وأمل أن تلتزم كل خورنة لديها كاهن في تنشئة في اقل تقدير خمسة شمامسة او شماسات متضلعات بلغتنا وتراثنا وطقسنا وريازتنا وفنونا الكنسية في السنة الواحدة.

سادسا، آن الأوان ان تقوم المؤسسة الكنسية المتمثلة بالرئاسة والأساقفة برعاية واحتضان الكلدان المتضلعين بلغتهم وتراثهم وطقوسهم وفنونهم وريازتهم الكنسية وتقديمهم ومشاركتهم أداء الخدمة حسب طقسنا الكلداني المجيد. لا يجوز ان يغادر المثقفون الكلدان باحات كنائسهم بحثا عن نوافذ او أماكن أخرى حيث نرى هروبا صوب الفضاء الافتراضي مثلا بعد أن ضاق بهم فضائهم الكنسي. اليوم ترى من هم عمدة لغتنا وطقسنا وتراثنا ولغتنا وفنونا الكنسية وهم يؤدون دورهم في مواقع التواصل الاجتماعي، او ضمن مجموعات قد يبلغ اتباعها المئات وهم يلتقون في منصات مثل الفايبر او الواتس أب او الفايسبوك وغيره وهم ينشدون لكنيستهم المجيدة. أليس من الأولى ان تحضنهم وتحتضنهم رئاستها أولا وتقدمهم وترعاهم وتفتح باحات الكنائس لهم وبعدها الأساقفة؟ هذا ما تعهد لنا به أسقفنا الشاب في اول اجتماع من نوعه في أوروبا، وأنا على يقين أنه سيكون عند عهده.

سابعا، أمل إنشاء فرقة كلدانية كنسية على مستوى السويد وأوروبا نجمع فيها المواهب الكلدانية من موسيقيين ومنشدين لأداء الطقس الكلداني. وكذلك أمل أن يتم إنشاء موقع كلداني خاص باللغة والطقس والتراث الكلداني يكون بمثابة مركز تبوب فيه كل النشاطات الحالية وهي كثيرة ولكنها متشتتة. نحن في حاجة الى لجنة طقسية يديرها متضلعون بطقسنا وتراثنا ولغتنا على مستوى الكلدان في العالم. نحن مشتتون. أنظر على سبيل المثال وليس الحصر هناك موقع الشماس القدير النوفلي، وهناك موقع الشماس القدير غانم، والقس فادي ليون له أناشيده، والموسيقار رائد جورج له أناشيده، وليون برخو له أناشيد، وشمعون كوسا، والمطران أفرام بدي، والقس فارس توما، والقس يوحنا جولاغ، والشماس جورج وغيرهم كثير ... وكلنا نعيش عالما افتراضيا. الأساقفة من الأولى أن يحتضنوا هذه الكوكبة ويعيدوها الى باحات الكنائس. وما أحوجنا الى كورال رسولي (بطريركي) كلداني يكون بمثابة قائد الأوركسترا لكل الفرق الإنشادية الكنسية الكلدانية في العالم ويكون أكثر حرصا من كلها في التشبث بلغتنا وطقوسنا وتراثنا وفنونا وريازتنا الكنسية.

*****
وأخيرا، اختتم اللقاء بصلاة الرمش للسابوع السابع والثامن للدنح، وهو السابوع المزدوج الذي يسبق هذه السنة مقدم الصوم الكبير. كان رمشا مهيبا، مع أسقف أدى دوره بإتقان منقطع النظير لحنا ولفظا وأداء وشمامسة وشماسات أغلبهم متضلعون بلغتهم وطقسهم النبوي. مضى لي ستة عقود وانا في أحضان هذه الكنيسة المجيدة ومنذ نعومة أظفاري ولم أحضر صلاة رمش ليوم الأحد بهذه الأبهة والبهجة والأداء الرائع من الكل، ابتداء من الأسقف والكهنة وكل الحاضرين، إلا في العهد المجيد للمرحوم البطريرك شيخو. لأول مرة شعرت وكأنني أعيش الأيام الذهبية لكنيستي الكلدانية المجيدة. صلاة الرمش والصباح وكل الفقرات الأخرى من طقسنا البهي لا مثيل لها بمعانيها، بشعرها، بلغتها، بتعليمها، بألحانها، بموسيقاها. شكرا للأسقف الكلداني الشاب المليء حبا وأملا؛ وزادنا أملا عندما قال إنه يكاد يجزم إن الكل من الرئاسة والأساقفة والكهنة مصممون على الحفاظ على لغتنا وتراثنا وطقسنا وسيكلفون أنفسهم وسعها للحفاظ على هذا التراث الفريد من الضياع. أملنا أن نرى ذلك على أرض الواقع.

*****


ملاحظة: أرجو من الأخوة الذين حضروا هذا اللقاء المهيب تنزيل الصور التي التقطوها وعلى الخصوص مقاطع من صلاة الرمش حسب الطقس المشرقي للكنيسة الكلدانية كي يأخذ المقال مداه.


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
شفت !!!!!!
كل يوم هجوم على البطريرك ساكو وها هو تلميذ ساكو يحقق آمالك وطموحاتك ! صدك انت اليوم ليش ما ذكرت ! شنو نسيت !


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د.ليون برخو المحترم
تحية طيبة
 هلليلويا.. هلليلويا !
 لقد قطعتم يا أخوتنا الكلدان الشك باليقين، بأنكم في نهاية المطاف لاتريدون هزيمة الكنيسة، كما صارت هدفا لمارتن لوثر، فأصبحت الكنيسة بلارهبان والأنجيل صار الدليل الدنيوي بأسم السماوي وتكاثرت الكنائس العجيبة الغريبة وأصبح المؤمنون ببغاواوات وروبوتات.. كنيستكم أمانتكم، هذه خطوة مُلهمة، اتمنى أن تتحرك بطريركيتكم الكلدانية بأتجاه أجتماعات موسعة ليست قصيرة الأمد، بمحبة وبلا القاء لوم أو شكوك واتهامات، التفوا ولتلتف معكم رئاسة الكنيسة لرأب الصدع، أعترفوا بأن شئ ما ليس في مكانه وشكله وأصبحت الروح فيه مُهددة، كونوا يدا بيد من أجل الخير العام، الأجيال القادمة ونحن من خارج كنيستكم سنفرح فنحن نعتبرها أزمتنا لأننا شعب واحد ومن الرب التوفيق.
 بولص آدم

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم
العجب العجيب بأنني ارى عنوانا لمقالكم متفائلا من قبلكم موجها الى اسقف كلداني ورئاسته الكلدانية.. فيه من المدح والامل لامتنا  وشعبنا الكلداني العريق. وبالمقارنة مع السابق فقد كانت عناوين مقالاتك فحواها مليئة بالتشائم واللوم والذم على رجال كنيستنا الكلدانية وبأسلوب كان يستقطب بعض او معظم القراء لمؤازرتك فيما كنت ذاهبا اليه بالشؤم على ضمور لا بل اختفاء طخسنا وريازتنا ولغتنا وحتى شعبنا الكلداني من كنيسته الكلدانية..
 بصراحة قد يكون لرجل الدين في مجتمعنا الدور الاكبر في اعادة نهضتنا الكلدانية الى وضعها الصحيح. ولكن هل هنالك من يفعل ما اقدم عليه المطران سعد سيروب والكاهن بول ربان في مواقع ومناطق اخرى من العالم.. فأنني اشك بذلك..?!
هنا في كندا وفي احدى مدنها نتحاور مع احد الكهنة حول عمل نشاط احياء لغتنا وتراثنا وغيرها من الامور التي تمسكنا بتلابيب كنيستنا الكلدانية خوفا من ضياع اجيالنا الحالية والقادمة في متاهات كنائس اخرى وهو ما يحصل في وقتنا الحاضر.. ولكنه يجابهنا بالتشائم مدعيا بأنه لايحضر احدا من الشباب لهكذا نشاط..على اعتبار هنالك لغات اخرى متنافسة يتقنها الجيل الحالي ولايأبهون بلغتنا الكلدانية وطخسنا القديم لتقبله.  ويدعي بأنه للعلمانيين دورا في ذلك وعليهم ان يتولون الامر. ولكن نحن الكلدان فسحتنا ومكان وجودنا هو في الكنيسة واعتدنا ان نكون بالقرب من الكنيسة ومنذ ان كنا في بلدنا العراق ومنها استلهمنا تعاليم ديننا وطخسنا وريازتنا ومنها عرفنا كلدانيتنا ومن عناوين كنائسنا التي  تشير الى اننا كاثوليك كلدان.
 كنت اتمنى ان يتكرر عنوان مقالتك هذا في اماكن ومواقع اخرى من بلدان المهجر وحتى في بلدنا العراق ومن كتاب اخرين..ترى هل سيحدث ذلك..?
 والى ذلك نلتقي بفرح وبهجة عسى ولعله نشعر بأننا فعلا كلدان لنا تاريخ وحضارة يحق لنا التباهي والافتخار بالحفاظ على مسيحيتنا مع ارث كنيستنا العتيد.. ام سيضيع ذلك كله يوما ما وسيكون اول الخاسرين هم رجال الدين وكنيستنا.والى ذلك ندق على الناقوس خوفا من خطر الشتات.?!
 تحيتي للجميع

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور الشماس ليون برخو الجزيل الاحترام

شكرا للمقالة .

الكاتب  سيزار ميخا هرمز ارفق في رده المقطع ادناه من صلاة الرمش كما ذكرت لنا في مقالتك ليوم الخامس عشر من شباط، عام 2020

https://www.facebook.com/1570644669827178/videos/127729065237300
 
ها انا ارفق فيديو لنفس الصلاة الا وهي مزمور داؤد رقم 65 الذي يرتل مساء كل يوم السبت في كنيسة المشرق الاشورية والقديمة . نرى في الفيديو فتيات يرتلن المزمور رقم 65 من ضمن المصلين في كنيسة المشرق الاشورية.

https://www.youtube.com/watch?v=WegEzkH5VII

ارفقت ايضا بضعة سطور من مزمور داؤد رقم 65 لمن يرغب متابعة المصلين  . وشكرا جزيلا

ادي بيث بنيامين

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور ليون برخو
قبل ان اقرا مقالتك هذه كنت قد بدات بكتابة الرد ادناه  و منتظر  مقالة لك حتى اكتبها و اليوم سبحان الله  مقالك هذا جاء متماشيا مع الرد ادناه  :
عزيزي الدكتور ليون
تحية خالصة ومحبه فائقة
اتابع ما يخط قلمك و ما تعبر عنه عن حرسك على الكنيسة الكلدانية  و اراك تبكي بحرقة و تنصب المناحة  و تذرف الدموع بغزارة – الله يساعدك و يعينك على بلواك هذه – على ما الت اليه  الكنيسة الكلدانية  و انت شاخص  عينيك على المالك سعيدا الجالس على كرسي البطريركية في بغداد و هو على وشك ان يصفي  كنيستنا الكلدانية و يغلق أبوابها – سيبقى دون ماوى – اقترح ان نبني له صومعة في أعالي الجبل للصوم و الصلاة  فقط كي  لا يسمع انين أبنائه و لا يرى مآسيهم فالشهامة شمروا عن سواعدهم و اقبلوا من كل صوب للدفاع عن شعبنا المظلوم – و نكتب على باب الصومعة هذه ممنوع الزيارات , لاي مسؤل من الدول الأجنبية . 
صراحة اخذتني الشفقة  عليك و لم اجد من يكفف دموعك الغزيرة و الباهظة الثمن  او ثمن الساعات  الطويلة التي تقضيها خلف  المكتب  و الحاسوب و ثمن المواد التي تصرفها  و ثمن الأفكار التي تراودك  وانت تكتب عن  الصورة السوداء التي تصور كنيستنا الكلدانية  . فجلست و كتبت لك هذا و اامل ان تقتنع به و توفر جهودك لامور أخرى ,   فاحب ان اطمانك  الكنيسة الكلدانية بخير  لا بل بالف خير , اترك كرسي المالك سعيدا  في بغداد  و انظر حواليك  ( كما عملت الان في السويد )  الى الكنيسة الكلدانية في العالم  و كما تعلم الكلدان خرجوا من العراق بغير حطام و تشتتوا في ارجاء العالم  و لم يكن لهم  حجرة صغيرة  في ألعديد من بلدان العالم ليقيموا قداديسهم و صلواتهم , اليوم صروح الكنائس التي عمروها في كل بقعة تواجدوا فيها من العالم و خاصة  امريكا و كندا و استراليا  فهي حقا مفخرة لكل من يحب هذه الكنيسة  الامر المهم ان هذه الكنائس لم تعمر من جيوب الأساقفة و لا من البطريركية لكن بهمة و جهود أبنائها الغيارى  و محبتهم الفائقة لها  و طبعا بإدارة الاسقف في كل  مدينة و حكمته , الكنائس عامرة بشماسيها و شماساتها أيضا و تنظيمهم الرائع و جوقاتهم الأكثر روعة , اخذين على عاتقهم تعليم لغتنا الكلدانية للعديد من الجيل الناشيء و الشباب الراغبين طبعا  و تعودهم أداء صلوات الفرض – الصباحية قبل القداس الصباحي و الرمشة قبل القداس المسائي  بلغتنا الكلدانية  و الجوقات من كلا الجنسين تلازم القداس و تشدوا  المدائح  المناسبة خاصة التي بلغتنا .
عزيزي الدكتور ليون , الامر المهم الذي اريد  ايصاله و اسالك انت عندما حملت آلتك الموسيقية  و قصدت الكنيسة  هل حضر البطريرك الى دارك و قادك من يدك الى الكنيسة  ام كانت بادرة شخصية و حبك لكنيستك و غيرتك على الحان كنيستك دفعك على حمل التك الموسيقية لاحياء هذه الالحان  و نفس الامر ينطبق على شمامستنا و شماساتنا  و لا يتطلب الامر  من المالك سعيدا الجالس على كرسي البطريكية في بغداد و يطرق باب مليون و نصف كلداني في العالم و يقودهم الى الكنيسة ؟؟ هناك أساقفة و كهنة و شمامسة  و شماسات  و جوقات  و شعب محب لكنيسته و الامر لا يتوقف على شخص واحد المالك سعيدا و الجالس على كرسي البطريركية و نحمله مسؤلية طرق الأبواب و حتى لو طرق الباب  اذا صاحب الدار ليس لديه ايمان بكنيسته  فعبثا طرق بابه , من له ايمان يتحرك تلقائيا.
 اما ما ذكرت عن التعريب بدا من الثمانينات من القرن الماضي ليس صحيح اتدكر جيدا كان منذ الاربعينات من القرن الماضي اذا لم يكن قبلها   و كان لنا كتب فيها صلوات بالعربي و  بالكلداني .
اعتقد الامر الأهم اليوم و الضروري  و الملّح ان نعمل نحن أولا و نقدم نموذجا لهم و نشد همة الجميع و نوجه دعوتنا لكل فرد اذا غايتنا احياء التراث و النهظة الكلدانية و كل واحد يعمل بحسب ذاته و غيرته.
 والله من وراء القصد
غانم كني
ساندياكو 



غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور ليون  مع التقدير
ارى ان  المبالغة في قبول كل من يحب ان يصعد قرب المذبح ليصبح شماسا ، هي التي اضعفت دور الشماس الحقيقي
طبعا فلسفة كنيستنا في كل حقل هي ؛ لا يهم ما تملك من كفاءة ،انما يهمنا ازدياد العدد
لذا قامت كل كنيسة برسم اعداد كبيرة جديدة من الشمامسة
و طبعا لم تكن الكفاءة في اللغة و الطقس و الاداء من المتطلبات المفروضة، يكفي ان تكون حافظا للصلوات لتصبح شماسا حتى لو قرأتها عن الكَرشوني
فات الاوان لوضع  الشماس الذي لا يجيد قراءة السورث جانبا
لكن ربما العمل الجدي يكون بفرض هذا الشرط على من يود ان يرتسم بعد الان
و ان لا يتم تعليم الجوقات من الجيل الجديد على تراتيل عربية و هم لا يدركون ما هم قائلون، و هذا ما يحدث في كنائس الكلدان في الخارج

ملاحظة؛. كنيسة الكلدان هنا كانت تتبع السورث في معظم اعمالها قبل سنوات،  حاليا هي متجهة نحو تحبيب العربية للجيل القادم حديثا و ربطه بالوطن من خلال العربية!!!

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ماجد هوزايا المحترم
وبالاستئذان من كاتب المقال الموقر
قد اختلف معك في زيادة العدد للشمامسة بعزل غير الكفوئين منهم من الذين ليس لهم المام باللغة الكلدانية وصلوات الرمش وغيرها. ولكنني وبحسب التجربة التي مررت بها مع زملاء اخرين. فقد ارى ذلك بخطوة ايجابية لبقائهم بشرط ان يتم اعطائهم دروس اولية في تعليم اللغة وزجهم بالصلوات وبالاخص صلاة الرمش اليومية التي من خلالها وبتشجيع الكاهن والشمامسة المكللين.. ان يتقنوا معظم الصلوات المتلاة في
الرمش والمناسبات الاخرى ومنها سيصبحوا ملمين باللغة قراءة وكتابة وذلك بفضل الممارسة.
 واعتقد فان ذلك يعتمد على همة الكاهن في متابعتهم واصلاح عيوبهم اللفضية والنحوية ايضا. الا اننا نفتقد الى هذه الهمة لبعض من رجال الدين اصحاب الرعيات بعد ان اصبح همهم ممارسة القداس والمراسيم الكنسية المحصورة في ايام الاحاد والاعياد.. ولكن الايام المتبقية من الاسبوع يأخذونها استراحة..!!
 سوف يأتي يوما ينتخبون مطارنة لابرشيات شرفية افتقرت لمؤمنيها بعد ان هجروها الى كنائس اخرى او الى عالم حر ان بقي الحال على ما هو عليه في يومنا هذا. تحيتي للجميع

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأستاذ ادي بيث بنيامين المحترم
تحية طيبة
عن أذن الأخ د. ليون برخو المحترم
أنها كلمتي الأولى المتواضعة الموجهة لجنابك الكريم، لقد تأخرتُ كثيرا فأرجو المعذرة، إلتفاتتك الكريمة هنا، كان لها أطيب الأثر في نفوسنا، هذا اضافة الى أن حضرتك رابي بنيامين قد وضعت أرشيفك القيم قبل كل شئ، لكي تستل منه مايُناسب، سواء صور أو صفحة من كتاب أو خارطة وما أليه، وأحيان كثيرة تُقدم لنا نوادر فريدة بلغتنا المقدسة، وأسأل نفسي أحيانا، كيف ومتى تمكن هذا الباحث من جمع كل هذا الأرشيف وهذه الكُتُب ؟  فتقبل منا جزيل الشكر والأحترام يا أبن نينوى البار.
بولص آدم

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

تمنياتنا أن تكون كنائسنا المشرقية،  عامرة باساقفتها وكهنتها وشمامستها، والأهم مؤمنيها،  لخدمة الكلمة وتمجيد اسم الرب، بالحانها الطقسية الشجية وعمق لاهوتها ومعانيها السامية.

كما ونتمنى أن تكون هذه الممارسة مستمرة قدر الإمكان،  وهذا يتأتّى من الرغبة والعزم للحفاظ على موروثنا المشرقي الاصيل، فهو امانة في اعناقنا. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

قرائي الكرام

معذرة لعدم تفاعلي المباشر مع الأخوة المعلقين كما هي عادتي في هذا الموقع. وهذا ليس لأن التعقيبات غير مهمة. على العكس أغلبها في غاية الأهمية؛ وإن سنحت الفرصة سأعرج عليها في مقالات منفصلة. وهذه ردود مختصرة جدا لما ورد من تعقيبات:

الأخ غانم كني

أرجو المعذرة يا أخي العزيز وكلما أقرأ كنيتك أتذكر ابننا وحبيبنا الغالي شهيد كنيستنا القسيس رغيد كني. لعائلتي ذكريات لن تنمحي عن الشهيد الغالي وعلى الخصوص التي كانت لدى المرحومة والدتي للفترة القصيرة التي خدم فيها في كنيسة الروح القدس في حي النور في الموصل. ولك شخصيا مكانة خاصة في قلبي.

وهذا نقاش بيننا. وهنا أقول مرة أخرى إن الكثير مما ورد في تعقيبك أغلبه من بنات أفكار البطريرك ساكو لغة وأسلوبا وكتابة، وعلى الخصوص التهكم الذي في ثناياه. وأقول مرة أخرى إن تلك الأسطر مليئة بالمغالطات، والغش والخداع وفيها سردية تظهر انفصاما ظاهرا عن الواقع. التعريب كحملة منهجية ولغايات سياسية واضحة في مستهل الثمانينيات أقحمه صاحبه في الكنيسة الكلدانية متسلحا بموقف سياسي. وأذكرك بما فعله بصلاة الرمش التي نحن في صددها. وإن كنت لا تعلم، لدي نسخ منها وهي دليل وبرهان لحملة التعريب التي شنها ويشنها حتى اليوم عن سبق إصرار. والتعريب ليس قراءة وكتابة نص بالعربية هنا وهناك كما كان يحدث قبل تدشينه لهذه الحملة في الثمانينيات. التعريب بمفهوم الإلغاء والتهميش وازدراء ما لدينا من تراث واستبداله بالدخيل والأجنبي ضمن حملة منهجية انتشرت بواسطته مثل النار في الهشيم.

الأخ سيزار والأخ أدي

إنكما دون قصد ربما، تظهران كيف أن شقي كنيسة المشرق الكلدانية والأشورية هما كنيسة واحدة لغة وتراثا وثقافة وإرثا (بغض الطرف عن العقيدة). صلاة الرمش في الكنيستين واحدة وهذا جلي جلاء الشمس في وضح النهار لكل متضلع بلغتنا وليتورجيتنا المقدسة، ويظهر جليا في الشريطين:

https://www.youtube.com/watch?v=WegEzkH5VII
https://www.facebook.com/1570644669827178/videos/127729065237300

السؤال: لماذا لا نستطيع ان نصلي صلاة الرمش سوية مثلا لأنها واحدة وأن نرتل ونقرأ سوية التراث المشترك الذي نملكه؟ ومن ثم الأقرب الى الوحدة التي ننشدها كلنا هو الذي حافظ على صلاة الرمش كما أتتنا من ابائنا وأجدادنا. الذي عربها وشوهها هو أبعد ما يكون عن الوحدة.

الأخ أدم بولص

شكرا لما قدمته من أفكار نيرة ومواقف شجاعة في التعقيبين. وأنت الأديب وقصصك القصيرة جميلة، ومجموعتك التي أنهيت قراءتها قبل قليل لم أغادرها وأنا أفتح صفحتها الأولى حتى صفحتها الأخيرة. الأسطر واحدا تلو الأخر تظهر استيعابا ومعايشة للواقع الذي عشناه في بلد الأجداد. والواقع معزز من خلال حبكة محكمة تنساب بسلاسة تتساقط منها قطرات من الفلسفة والفكر الإنساني الذي لم تتطلع عليه فحسب بل هضمته؛ هذه القطرات وإن أخفق القارئ الإمساك بها، فإن نسيمها سيداعب وجهه مثل المسك.

الأخ عبد الأحد قلو والأخ ماجد هوزايا

تثيران قضية مهمة جدا حول دور الخدمة والشماسية في كنيسة المشرق الكلدانية الكاثوليكية وكذلك عن دور الكهنة. الحديث ذو شجون، ولا أعلم لماذا هذا الإصرار على التعريب بعد أن ظهر أنه عميلة خطيرة ترقى الى الانتحار من حيث اللغة والتراث والثقافة، لأنها تهدم هذه الصروح وتبني صروحا جديدة هزيلة، سمجة غريبة ودخيلة. التعريب يقتل الثقافة والذي يقتل الثقافة وقع قتله أقسى من قتل الجسد.

الأخ سامي ديشو،

شكرا لمرورك ودائما تتحفني بما هو أبدع من المتن الذي تعلق عليه. نعم "موروثنا المشرقي الاصيل، ... امانة في اعناقنا" أعناقنا كلنا، وفي مقدمتنا أصحاب الشأن فينا. وأتطلع الى اليوم الذي نرى فيه بطاركة المشرق جالسين على كراسيهم المقدسة في كنيسة واحدة وحولهم عشرات الأساقفة والكهنة ومئات الشمامسة والشماسات في نشاط مشابه. إذا كنا نقرأ إنجيلا واحدا كمسيحيين، لا أفهم لماذا لا نستطيع نحن المشرقيين أبناء وبنات كنيسة مشرقية واحدة (رغم الاختلافات اللفظية في العقيدة حاليا) ان نقرأ او ننشد تراثنا ومورثنا الكنسي سوية وفي كنيسة واحدة.

تحياتي


غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي


الأخ غانم كني
أرجو المعذرة يا أخي العزيز وكلما أقرأ كنيتك أتذكر ابننا وحبيبنا الغالي شهيد كنيستنا القسيس رغيد كني. لعائلتي ذكريات لن تنمحي عن الشهيد الغالي وعلى الخصوص التي كانت لدى المرحومة والدتي للفترة القصيرة التي خدم فيها في كنيسة الروح القدس في حي النور في الموصل. ولك شخصيا مكانة خاصة في قلبي.
وهذا نقاش بيننا. وهنا أقول مرة أخرى إن الكثير مما ورد في تعقيبك أغلبه من بنات أفكار البطريرك ساكو لغة وأسلوبا وكتابة، وعلى الخصوص التهكم الذي في ثناياه. وأقول مرة أخرى إن تلك الأسطر مليئة بالمغالطات، والغش والخداع وفيها سردية تظهر انفصاما ظاهرا عن الواقع. التعريب كحملة منهجية ولغايات سياسية واضحة في مستهل الثمانينيات أقحمه صاحبه في الكنيسة الكلدانية متسلحا بموقف سياسي. وأذكرك بما فعله بصلاة الرمش التي نحن في صددها. وإن كنت لا تعلم، لدي نسخ منها وهي دليل وبرهان لحملة التعريب التي شنها ويشنها حتى اليوم عن سبق إصرار. والتعريب ليس قراءة وكتابة نص بالعربية هنا وهناك كما كان يحدث قبل تدشينه لهذه الحملة في الثمانينيات. التعريب بمفهوم الإلغاء والتهميش وازدراء ما لدينا من تراث واستبداله بالدخيل والأجنبي ضمن حملة منهجية انتشرت بواسطته مثل النار في الهشيم.

تحياتي

الاخ الدكتور ليون برخو المحترم
شكرا لمقدمة ردك لي,  و لكن  ان ما جاء في بقية الرد فيه استمرار تجنيك الواضح  و - زدتها حبتين - يعني كل ما ذكرته من بنات افكار  البطريرك ساكو   لغة و اسلوبا و كتابة , اكيد ارسل غبطته  نسخة منها لك, او العكس يا دكتور ؟؟ , دكتور انت تعرف اسلوبي و لست جديد بالتعامل معك و هناك احترام و ود بيننا لدي ايملاتك تشهد بها باسلوبي من ستوات عديدة   و الامر اكثر تجاوزك باسلوب الغير محبب مطلقا و انت دكتور  و اقول لك و اسالك (اين هو الغش والخداع و المغالطات ) فيما جاء في ردي , اتهام خطير , اكون شاكرا لو تشير على الفقرات التي فيها غش و خداع  و الا هذا ليس الا دجل و التظليل عينه للحقائق الي ذكرتها  و نعم , لا زلت اصرّ على قولي ان اسقف الابرشية و رغبة ابناء الابرشية لهم دور فغال في احياء اللغة و الطقس و ذكرت حضرتك نموذجا و الامرلا يتوقف على شخص واحد .
باختصار و لكم فائق الد
   

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدير الدكتور ليون برخو
بعد التحية
مقال جميل  لم انتبه اليه..  لم اعرف انك شماس قديم
عشت ... متمنيا لك عمرا مديدا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ وليد حنا بيداويد المحترم

شكرا للملاحظة حول الشماسية.

أريد القول إنه لم يكن هناك أي شماس بين الحاضرين، إن أخذنا القانون في عين الاعتبار.

نظرا للفوضى العارمة التي تمر بها مؤسسة الكنيسة الكلدانية وعلى الخصوص في السنين الأخيرة، ضاعت الكثير من القياسات. الكل شماس والكل ليس شماسا، والكل له الحق ان يفعل ما يراه مناسبا وعلى الخصوص الكهنة وهذه قمة الفوضى اشاعها صاحبها.

الشماسية هي درجة كنسية، يجب أن تكون متاحة للذي يحملها فحسب. لم يعد هناك شيء من هذا القبيل في مؤسسة الكنيسة الكلدانية، ومع الأسف.

الشماسية، كما هو شأن أغلب الأمور الأخرى، في الإمكان أن تأخذها يمينا ويسارا، حسب ما تشأ، وضمن نطاق الفوضى التي تمر فيها المؤسسة حاليا حيث الأمور سائبة في كل شيء تقريبا.

ولهذا لم تعد مسألة الشماسية شيئا يهتم له أي أحد تقريبا. إن كنت تعرف القراءة والكتابة وبأي لغة وأردت المشاركة فأنت شماس والكل يعرف القراءة والكتابة اليوم وبلغة ما، فتصور.

ونتيجة للفوضى لا بل التسيب الحالي، المؤسسة لم تعد لها نظم وضبط في هكذا الأمور.

فمرة تتكئ على التقليد اللاتيني للتهرب من الالتزام بالتقليد الشرقي، ومرة تتكئ على التقليد الشرقي للتهرب من التقليد اللاتيني.

والأنكى، فقد تركت الأمور سائبة في اللغة والطقس والتراث وتقريبا كل شي وكل حسب ما يلائمه. فكل له الحق أن يفعل ما يراه مناسبا، ومن هنا الفوضى التي حلت بالمؤسسة الكنسية ودشنها الذي أدخل التعريب فيها منهجا رسميا منذ استهلال الثمانينيات والكل يعاني من هذا النهج المدمر حتى اليوم.

المسألة مرة وحزينة وأتفق مع بعض الأخوة الذين يرون مسألة اللغة والتراث والإرث والثقافة والتنظيم المؤسساتي الكنسي لدينا نحن الكلدان في مرحلة الأفول والزوال.

وبالمناسبة، لاحظت أيضا أن الأخ غانم كني قد عقب على رد لي، وتعقيبه من الأهمية في مكان ما يدعو على التفاعل معه، وهو ما سأقوم به حال أن تسنح الفرصة.

تحياتي