المحرر موضوع: اتركوا حوار الاديان ، وافضحوا ما تعنيه الكلمة التي تبثها الكتب الدينية والعلمانية ، اين هي من الموت للآخر ؟! .  (زيارة 1174 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتركوا حوار الاديان ، وافضحوا ما تعنيه الكلمة التي تبثها الكتب الدينية ، والعلمانية ، اين هي من الموت للانسان .الاخر ؟!
للشماس ادور عوديشو
كتبت يوم الاحد  الثالث والعشرين من شباط 2020

الكلمة  / هي تعبير نطقي لغوي يترجم جملة من  التفاعلات العضوية  لاعضاء جسم الانسان ، من ضوء ، وصوت ، وذوق ولمس، وحركة ، مع المحيط المادي للوجود المتاح ، تدخل عقل الانسان  لتكون مع الزمن مخزونا لما يسمى الذاكرة النظرية المتآثرة والمؤثرة في الوجود بصورة متبادلة ، لتنتج مخزونا متطورآ يشكل بدايات لاي تطور حضاري لاي انسان ، في اي بقعة وجودية ، ولاي زمن لتكوّن، وسيلة للتعبير ، لنقل المعرفة بين البشر .
قيل عن الكلمة التي تشكل وحدة الجملة المفيدة ، انها :
بنت الشفة ، ويقال ان فلان كلامه واحد ، ولا يصير اثنان ، ويقال ان فلان كلامه مسموع ، وان فلان اعطى كلامه (قرر) ، ويقال : أنا عند كلامي ، لا اتنازل عنه ، ويقال : ان لسانك حصانك إن صنته صانك ، وإن هنته أهانك .
وقبل ان توجد الكلمة نطقا ، او لغةً ، كانت : تغييرات وحركات وتعبير في الوجه والعيون ، او ابتسامة او غضب ، بكاءً او ضحكا ، نفورا او عناقا ، فرحا او حزناً وإلى غير ذلك .
والكلمة بصورة عامة تخضع بمستواها لعمق وجدية ايجابية ذلك المخزون الثقافي المعلوماتي ، وهي تتآرجح في اهميتها ، بين الصدق والكذب ابتعادا واقترابا  لفوضى من المعاني والدلالات  .
وتآتي اهميتها الانسانية من مدى جديتها وموقعها من :
.مفعول الكلمة
ان مجموعة من الكلمات وترتيبها يشكلان ما لا نهاية من المعاني المسطرة الانسانية والعلمية الفاعلة ، وان تآثيرها عبر الزمن يشكل تراكما ، فيه من الاهمية ما يجعله يتحكم بمصير شعوب ومجتمعات قديما وحديثا ومستقبلا ، فتبادل الاحاديث والخطب والكتابات والمحاضرات هي التي تشكل المخزون النظري في عقل الانسان ، مضافا اليها التآثيرات البيئية، والاجتماعية لكل حقبة زمنية
 مصداقية الكلمة مهم جدا، وضرورة :
كما ان الكلمة الكاذبة هي سلب ينخر بالمجتمعات لابتعادها عن الواقع ، واصطدامها مع الحقائق ، وبالتالي انهيار كل بناء يستند عليها كاساس .
لا زال العالم يتعامل مع الكذب ، مجبرا او متخفيا احيانا ، يعيش معه بسخرية ولا مبالات ، فهو يصنع لنفسه اقنعة والوان ، اوتعتيم ، او حجب ، اوتلاعب بالالفاظ  يبدو بانة يتظاهر ، لتصبح عادة يكررها ، ليدمن عليها .
والكذب هو ان يشهد الانسان لشيء غير موجود ، ليبني عليه، وهما انتهازيا يمرر به مؤامراته .بانتهازية .
هذا التمادي يشكل انهيارا عظيما  يؤذي المجتمعات ، ليكون اشبه بالتعامل بعملة مزيفة مع الاخرين .
والكذب انواع ، يمكن تصنيفه بالنسبة للاضرار التي يلحقها بالاخرين .
الكلمة المقدسة كوحدة ايجابية متطورة مطلقة :لكل انسان :

” والكلمة صار جسدا ، وحل فينا، وقد ابصرنا مجده ، مجد وحيدِّ من الاب مملوء نعمةً وحقاً
” يوحنا ١/١٤ ” .
ان كل كلمة مقدسة ايجابية لها مدلولاتها من النظافة والصفاء والنقاء  لكل انسان بسلوكه وعلميته  .
والكلمة  هي وحدة جمل لكل دين او مؤلف او فكرة او عقيدة مدونة ، وهي 
كيف نكشف الكلمة الكاذبة من الجمل والكتب الارهابية  لنجتاز مهزلة اي حوار سفسطائي مبني على تكفير الاخر فتقديس قتله ومحاربته بشتى الوسائل التي يندى لها الجبين .
ان الكثير من العلاقات الدولية والسياسات وصراع الاديان والمذاهب  تسيّر سلسلة من  تيارات ماديا مصلحية تحكمها الانا الفقطية لتكون مبررا يتحدى اي امل للسلام  بين الشعوب  وما لجأ ت اليه الشعوب المغلوبة (ضحايا هذه السياسات) هو الموت والتشرد والهجرة  وهم يهتفون لماذا لمماذا (لماذا الكبرى) ، الى متى يا رب ؟؟؟!!! .