المحرر موضوع: نينوس نيراري يصدر كتابه الثالث بعنوان قيثارة الليل  (زيارة 2155 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
نينوس نيراري يصدر كتابه الثالث بعنوان قيثارة الليل
صدر مؤخراً الكتاب الثالث للشاعر نينوس نيراري بعنوان " قيثارا دليلي " / قيثارة الليل وذلك باللغة الآشورية الحديثة او السورث الأدبية. وبهذه المناسبة أقيمت احتفالية خاصة في بيت مؤسسة الثقافة الآشورية وحضرها جمع غفير من محبي شعر نينوس نيراري الذي له سجل حافل في كتابة الشعر القومي والعاطفي.
في هذه الأمسية  التي سبقت عيد الحب " فالنتاين" ببضعة أيام، ألقيت بعض من القصائد من الكتاب وذلك من قبل عريقة الحفل الآنسة رنا بوتاني وكذلك غنى الفنان ادمون إبراهيمي مع فرقته الموسيقية بعضاً من هذه القصائد. كما تحدث السيد تغلات ايسابي مدير المؤسسة شاكراً نينوس نيراري على كونه عضو فعال في المؤسسة ويدير مكتبتها التي هي باسم آشور بانيبال وفي نفس الوقت على اصدار كتابه الأخير. 
الآنسة روبينا عبدو ايضاً قرأت احدى القصائد، وهذه الأسماء النسوية  تدل انه رغم ظروفنا السياسية القاسية فإن الآنسات الآشوريات الذين نشأوا في الغربة هن قداوتنا لتعلم قراءة لغتنا القومية. ونينوس مؤلف الكتاب كان له مسك الختام ليتكلم عن كتابه الثالث ويقرأ بضع من القصائد التي احتواها الكتاب.



             
                 الصور أعلاه من اليمين الى اليسار: رنا بوتاني، تغلات ايسابي، روبينا عبدو، أكَنس اسحق، ونينوس نيراري
كما شاركت في الاحتفال من خلال فديو كليب مسجل من نيوزلندا الآنسة أكنس اسحق بكلمة امتنان وتقدير للشاعر نينوس نيراري وعبرت فيها عن غبطتها لكون الغلاف بريشتها. الكتاب يقع في 185 صفحة من الحجم الكبير، ومجموع القصائد هو 65 قصيدة غالبيتها من طراز الرباعيات.
نينوس في كتابة الشعر القومي او العاطفي هو غني عن التعريف وله في هذا المضمار أكثر من خمسين قصيدة مغناة من قبل 35 مغنياً. بخصوص كتاباته العاطفية ونثرياته النقدية باللغة العربية سبق لي ان وصفته انه " قباني ثاني “، والباحث في هذه الكتابات يجد كثير من المشتركات. التشابه هذا ينجلي في الاسلوب والشفافية والشجاعة في تناول الموضوع الأدبي، بحيث تغدوا الكتابة عندهما ليست معبرة عن مشاعر ذاتية خاصة بل هي تعبير ثوري لتغيير التقاليد البالية التي لا تتماشى مع روح العصر.
اود هنا ان ألقي الضوء على القصيدة التي ألقتها على الجمهور عريفة الحفل جاءت بعنوان " قهوة ومغلتا " اي القهوة والمجلة. الحقيقة ان نينوس العارف بالسورث الأدبية أعطاها عنوان” صٓروا ومغلتا " لأن القهوة وان كانت كلمة عالمية، لكن هو يدري ان للآشوريين كلمة خاصة للقهوة وهي موجودة في أمهات القواميس السريانية ومنها روض الكلم للعلامة بنيامين حداد، ومنها اللون البُني أي " كَونا صروايا". المهم في هذه القصيدة هو اُسلوب المفاجئة الختامية حيث تتغزل احدى الفتيات بشاب رأته يحتسي قهوته وهو يقرأ في مجلة وجذب كل إحساسها وعواطفها وشهواتها، وهنا أقف لأقول لو ان قصد نينوس هو وصف هذا الشاب بكذا رجولة وفتنة لكنتُ شخصياً قد انتقدت الشاعر انه يتباهى بنفسه، لكن الخاتمة المفاجئة ان هذا الشاب له فتاته التي تحبه وهي أهلاً له، وهذه الشاب كان بانتظار قدومها.  اما صاحبتنا صيادة الشباب فما عليها الا تلاحق سراب الحب لتصيب بالخيبة فهناك واحدة قبلها ولها الاحقية، لكن هنا ليس هذا قصدي بل قصدي يتوضح حين نقارن هذه القصيدة مع قصيدة الشاعر كريم العراقي " كثُر الحديث " والتي غناها كاظم الساهر حين نحسب الشاعر يتغزل بحبيبته بغزارة تثير الغيرة لنكتشف اخيراً ان الحبيبة ليست أنثى بل هي بغداد التي ليس لها مثيل في كل الدنيا.
بعد انتهاء الأمسية توجه الحضور الى مكتبة آشور بانيبال التابعة لمؤسسة الثقافة الآشورية وهناك اشتروا الكتاب ليضع نينوس نيراري بصمته عليه عبر توقيعه الشخصي. والكتاب متوفر في المكتبة لمن يرغب في اقتنائه.
-   كتب نينوس السابقة: 1-آغا بطرس، سنحاريب القرن العشرين، ترجمه فاضل بولا الى العربية عام 1996
                             2- شرارة القصائد، باللغة الأشورية صدر عام 2019
                                                        حنا شمعون / شيكاغو



غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                ܞ 
ܡܢܬܝܬܐ ܘܫܘܘܫܛܐ ܩܐ ܡܝܩܪܘܬܐ ܡܚܘܪܐ ܘܣܝܘܡܐ ܟܬܒܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܪܒܝ ܢܝܢܘܣ ܢܝܪܪܝ ܩܐ ܦܪܣܬܐ ܕܐܗܐ ܟܬܒܐ ܩܝܬܪܐ ܕܠܝܠܐ ܗܘܐ ܒܪܝܟܐ ܠܟܠܝܗܝ ܒܢܝ ܐܘܡܬܢ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ .