ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
ألموضوع لا يحتاج إلى تعقيدات البعض وضجيج المتمرسين في اللغة سطحياً على الأغلب.
لا بد ان تكون الصلاة باللغة التي يفهمها المستمع وإلا ما فائدة الحضور كالأطرش بالزفّة؟ ولكن من الناحية الواقعية اللغة المتداولة بين الحضور تختلف, فمنهم من يتقن لغةالأجداد, وآخر العربية, وثالث لغة بلد المهجر, والمحظوظ بينهم من يفهم الثلاث لغات. كما ان الصلوات تقام في معظم بلدان المهجر باللغات الثلاث في نفس اليوم وعبر فترات زمنية محددة. إذن موضوع لغة الصلاة حجة واهية, ومعظم من يتشبث بها أبعد الناس عن الإيمان. ألمؤمن الحقيقي يؤدي الصلاة مع نفسه باللغة التي يتقنها, ويتمتع بما يسمع من كلام غير مفهوم ما دام ذلك يدغدغ مشاعر إيمانه.
أنا أفضل أن أسمع قراءة الكتاب المقدس والموعظة باللغة التي أفهمها, ولكني أستمتع بسماع التراتيل وبقية فقرات القداس بأية لغة.
فهل هنالك حقاً مشكلة؟ أم من خلق الباحثين عن حب الركي.
تحياتي