المحرر موضوع: هل لكل هذا الهَلَعْ من فيروس "كورونا" ما يُبررهُ؟  (زيارة 3076 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل لكل هذا الهَلَعْ من فيروس "كورونا" ما يُبررهُ؟
د. صباح قيّا
ربما يتذكر البعض ما حصل في الوطن الأم عام 1971 بسبب الحنطة المُعفّرة بالزئبق والتي تم استيرادها وتوزيعها على الفلاحين لزراعتها. لماذ كانت الحنطة معفرة بالزئبق؟ ألجواب كي تمنع الفطريات من التكاثر والنمو وبالتالي يمكن زراعتها بنجاح. لكن ما حصل أن استيراد الحنطة لم يكن في الوقت المناسب لزراعتها مما حذى بالفلاحين لاستهلاكها كطعام لذيذ. والمعروف عن الزئبق أنه من العناصر الثقيلة التي تترسب في أعضاء جسم الإنسان كالجهاز العصبى, الكليتين, ألرئتين, الجهاز الهضمي, والجهاز المناعي, وقد يؤدي إلى الوفاة. وبالفعل ظهرت على عدد من الفلاحين سلوكيات غريبة مع أعراض الإصابة بالأجهزة الجسمية المذكورة آنفاً وأدت إلى الوفاة في حالات كثيرة. تُقدّر الأرقام الرسمية ببضع مئات من الوفيات لكن الحقيقة قد تصل إلى بضع آلاف. إحتار الأطباء في بدء الامر وأشارت أصابع الإتهام إلى الكلاب والقطط كسبب في انتقال تلك الحالات الغريبة عن الوسط الطبي بين الفلاحين مما حفّز السلطات للإعلان عن مكافأة نقدية لكل من يسلّم قطة أو كلباً إلى الجهات ذات العلاقة, وبالفعل تم التخلص من الكثير من الكلاب والقطط السائبة في حينه ولكن بدون جدوى إلى أن تم معرفة السبب الفعلي الكامن وراء ما استجد على الساحة الصحية العراقية عندها بطل العجب.
قد سمع او قرأ البعض عن الموت الاسود الذي يُطلق على مرض الطاعون الذي هاجم العالم وبالذات أوربا للفترة من 1346-1353 وحصد الملايين من البشر بما يقارب 30 مليون أو أكثر, وربما أضعاف هذا االرقم حسب بعض المصادر بما يصل ألى حوالي ثلثين من نفوس أوربا ذلك الزمان والتي احتاجت إلى ما يقارب 200 سنة للعودة إلى نقطة الصفر, التي تختلف عن نقطة الصفر للكاتب الساخر نيسان الهوزي, أي إلى عدد نفوسها قبل اجتياح الطاعون لها. ليس غريباً أن تحل مثل هذه الكارثة الصحية  في زمن تتعايش الفئران فيه مع الإنسان, ولم تكن النظافة الفردية أو الجماعية, في العالم عموماً والمتحضر خصوصاً, كما هي الحال اليوم, بالإضافة إلى عدم توفر اللقاح المناسب لدرء المرض, أو المضادات الحيوية والعقاقير الأخرى الكفيلة بمعالجته والقضاء عليه.
لا شك بأن هنالك من يحمل البعض من المعلومات عن وباء الإنفلونزا الذي زعزع العالم من 1918-1919 فأصاب ثلث عدد نفوسه آنذاك بما يقارب 500 مليون نسمة, وتسبب في إزهاق 50 مليون من الارواح, ويقال أن جد الرئيس الأمريكي الحالي " دونالد ترامب" كان من بين ضحايا المرض, "والله يستر من الآتي". ما حصل في تلك الفترة تحصيل حاصل لطبيعة المرض الذي سببه فيروس ينتقل بسرعة من فرد ألى آخر عن طريق الرذاذ المتطاير وملامسة المواد الملوثة به  , بالإضافة إلى عدم توفر اللقاح للوقاية من المرض من جهة وعدم توفر المضادات الحياتية لمعالجة المضاعفات التي تسببها الجراثيم المتنوعة نتيجة ضعف مناعة الفرد المصاب من جهة أخرى.
لا تختلف الإصابة بانفلونزا "كورونا" أو " كوفد 19" عن المسلسل الإنفلونزي الذي سبق أن أطلّ ولا يزال يطل على بقعة أو أكثر من بقاع المعمورة بين فترة زمنية وأخرى. طبيعة الفيروس في إصابته للإنسان وطريقة انتشاره إنفلونزية بمعنى الكلمة. من الممكن أن ينتشر بسرعة فائقة و يخرج عن مدار السيطرة في أي وقت. إنه مرض معدي كأي إنفلونزا أخرى , وتكمن خطورته الحالية كون مصدر المرض لم يحدد بعد لحصره ومكافحته من ناحية, وكون اللقاح الواقي لم يُكتشف بعد من ناحية أخرى. كل ما كتُب وأعلن عن الإجراءات الوقائية عملي ومنطقي ومن الافضل التقيد بها. من المهم جداً تحديد حركة وتنقل الأفراد وتجنب التجمعات كلما امكن ذلك. نفر مصاب واحد يمكنه من إيصال ما يحمله مجاناً إلى العشرات بل المئات في لحظة زمنية عابرة.
من حق العالم أن يُصاب بالهلع, وللهلع ما يبرره وخاصة في الظرف الحالي الذي يُغلف واقع الفيروس وحركة انتشاره. هنالك من يتوهم بأن الإسلوب الإعلامي الذي يتعامل مع الموجود على الساحة مبالغٌ فيه, ويتوهم أكثر من يظن أن " كورونا" جزء من نظرية المؤامرة بأهداف اقتصادية أو سياسية أو عسكرية وما شاكل. إنفلونزا " كورونا" شرارة قد تتحول إلى حريق هائل على حين غرة, وما على الإنسان إلا أن يساند أخيه الإنسان في محنة قد تلتهم الاخضر واليابس على حد سواء, وعليه ايضاً مسؤؤلية المساهمة في كل ما يحد من انتشاره ويعجّل من القضاء عليه.
لنتذكر مقولة البابا القديس الراحل يوحنا الثالث والعشرون " ألتاريخ معلم الحياة الأعظم", ونتعلم من دروسها, لا أن نستمر باجترار ما أفرزه الماضي من آلام ومعاناة كأية قصة حزينة.
كمْ أرى مِن البلايا مَنْ تفتكُ بالبشّرِ
أعاصيرٌ وأمراضٌ تُلوِّحُ بالشررِ
كأنها نذيرُ الربِّ عن موعدِ الحَشَرِ
أحقاً نتذكّرُ اللهَ ساعةَ الخَطَرِ؟
أجيبوني
   


 


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ صباح قيا : لي مداخلتين ( وهذا من شان خاطرك بس ) !.
الاولى : حول قتل الكلاب والقطط في العراق في فترة السبعينات ، فيا ريت لو كانوا قد قتلوا كل الكلاب في ذلك الوقت لكان العراق قد ارتاح منهم الان ! شنو رأيك !
الثانية : الكورونا هو وباء خطير وقد يكون اخطر مما يتوقعه البعض اذا لم يعجل الصيف وحرارته ! تكمن خطورة الفيروس في عدم وجود لقاح او داء خاص له والاخطر من ذلك هو الفترة التي يسكن المصاب دون ظهور العوارض وفِي هذه الفترة الصامته قد ينقل حامل  الفيروس الى عشرات الناس وهم بدورهم كذلك وهكذا هي الخطورة الحقيقية .
بالاضافة انه أشد من الانفلونزا المعروفة اي انه يقتل كل ضعيف البنية  او كاهلاً ( يعني قد يقتل كل عصر وجيل الحرب الباردة ولا يبقى غير جماعة التويتر ! لازم نكتب بعدها لهيفا وهبي وليليان ) هههههه
انا لا اعلم لماذا خافوا رجال الدين الكهلة وأوقفوا الصلاة الجماعي ! هاي كانت فرصه نخلص من جيل تعبان بأكمله ! شياطين عندما اقترب الموت نسو الله وارادته الذي يسوقونها منذ آلاف السنين لأتباعهم !
في كل الأحوال نتمنى السلام والصحة لكل من كان حتى اذا كان كلباً او قطةً . تحية وتقدير

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي رواد الموقع الكرام
استلمت هذه الرسالة على صفحتي في الفيسبوك من الصين, وسوف أقوم بترجمتها لاحقاً. ألأمل أن لا يظن أحدٌ أنها مفخخة بفيروس كورونا
ا.
Hello, I'm Laila Ahmadi from China, Faculty of Medical Sciences, Zanjan University
  Corona virus arrives in any country, sooner or later there is no doubt that many countries have no diagnostic sets or equipment, so
  Please use as much as possible of natural vitamin C to strengthen your immune system.
  Don't worry, C gets rid of it a lot, and it's fine.
 
    The virus currently contains no vaccine and no specific treatment
  Unfortunately, due to the genetic mutation that made it very dangerous
  This disease appears to be caused by gene fusion in a snake and bat, and it has acquired the ability to infect mammals, including humans.

It is important to keep the message on your greatest knowledge: Professor Chen Horin, CEO of the Beijing Military Hospital, said: "Slices of lemon in a cup of lukewarm water can save your life."  *
   Even if you work, you should take a look at this message and pass it on to others! The lemon cut into three parts and put in a cup, then pour hot water and turn it into (alkaline water),
  After reading, talk to someone else and transfer it to the person you love and take care of your personal health.
  Council:
  Professor Chen Horin notes that anyone who receives this message is at least guaranteed to save someone's life...
  I have done my job and I hope you can help me develop it as well.
 They published it in academic groups[/b]

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[b]أعزائي القراء
أدناه ترجمة المداخلة الواردة من الصين حول فيروس كورونا:

مرحبًا ، أنا ليلى أحمدي من الصين ، كلية العلوم الطبية ، جامعة زانجان
فيروس كورونا سيصل إلى أي بلد عاجلاً أم آجلاً ، لا يوجد شك في أن العديد من الدول ليس لديها أجهزة أو معدات تشخيصية. لذا يرجى تناول أكبر كمية ممكنة من فيتامين C الطبيعي لتقوية الجهاز المناعي لديك. لا تقلق، فيتامين C سيخلصك منه على الأغلب، فلا بأس بذلك.
لا يُعرف للفيروس حاليًا أي لقاح أو علاج محدد لسوء الحظ.
 ألطفرة الجينية لفيروس كورونا جعلت الأمر خطيرًا للغاية.  يبدو أن هذا المرض ناجم عن اندماج الجينات في الثعابين والخفافيش ، وقد اكتسب القدرة على إصابة الثدييات ، بما في ذلك البشر. من المهم أن تعمم هذه المعلومة إلى أكبر عدد من الناس.
 قال البروفيسور تشن هورين، الرئيس التنفيذي لمستشفى بكين العسكري:" شرائح الليمون في كوب من الماء الفاتر يمكن أن تنقذ حياتك", حتى لو كنت تعمل.
 يجب عليك إلقاء نظرة على هذه الرسالة ونقلها للآخرين!
 يُقطع الليمون إلى ثلاث أجزاء وتوضع في كوب ، ثم يصب عليها الماء الساخن الذي يتحول إلى  (الماء القلوي).
بعد قراءة هذه الرسالة، تحدث إلى شخص آخر وبلغها إلى الشخص الذي تحبه ولا تغفل الإهتمام بصحتك الشخصية.
المشورة:  يلاحظ البروفيسور تشن هورين أن أي شخص ينقل مضمون هذه الرسالة فإنه يساهم على الأقل في إنقاذ حياة شخص ما ... ويضيف: لقد قمت بعملي وآمل أن تتمكن من مساعدتي في تطويره. لقد تم نشره ضمن المجموعات الأكاديمية.[/b]


غير متصل white

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dr. Sabah,
With a simple calculation, if the covid-19 will continue to spread, the world will lose 260 million human within the next few months. All Media channels want to alleviate the Covid-19 mortality rate comparing it to the common Influenza virus but, they did ignore the incidence rate; the Covid-19 is highly contagious.
In relation to the message that you got from china, its fake and not scientific at all. Vitamin C, can really boost the immunity a little bit, but there are no sound evidence that it will prevent Covid-19 infection. The other fake bit of information is that, Vitamin C is known as Ascorbic acid, its an acid, how it will turn the water into "Alkaline"?

Regards.

White

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Dear White
Thank you for you important comment that I will come back to it later
I am providing what I got from the websites about the alkaline effect of lemon juice
Best wishes

Why Lemon Juice Is Thought of as Alkalizing Despite Its Acidic pH

Whether a food has an acidic or alkaline effect on the body has little to do with that food's pH before it is digested.
Instead, it depends on whether acidic or alkaline byproducts are created once it is digested and processed by your body.
Scientists now prefer to use a formula that grades foods based on their potential renal acid load (PRAL).
The PRAL of a particular food is the amount of acid that is expected to reach the kidneys after the body metabolizes that food .
Normally, the kidneys keep the blood's pH constant by getting rid of excess acid or alkali through the urine.
Fruits and vegetables are high in alkaline nutrients such as potassium, calcium and magnesium. These ultimately reduce the amount of acid that the kidneys will need to filter out, and are thus given a negative PRAL score .
Like other fruits, lemon juice produces alkaline byproducts once it has been metabolized. Therefore, it has a negative PRAL score.
This is why some people consider lemon juice to be alkaline despite the fact that it has an acidic pH before it is digested.
BOTTOM LINE: Once digested and metabolized, lemon juice produces alkaline byproducts, which make the urine more alkaline. This is why it is thought of as alkalizing, despite its acidic pH before it is digested.
[/i][/color]

Lemon juice has an acidic pH before it is digested. However, once metabolized by the body, it produces alkaline byproducts.
These alkaline byproducts can make your urine more alkaline but have very little effect on the pH of your blood.
Therefore, any health benefits lemon juice may offer are unlikely to come from its purported alkalizing effect.



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
.
ألأخ الكاتب الساخر نيسان الهوزي
سلام ومودة
حتى لو تم قتل كل الكلاب والقطط ذلك الزمان لحلّ محلهم قطيع من "الواويه" الذي هو حالياً يتعايش مع كل ما هو سائب وتائه لكنه مضرسواء برغوث أو فأر أوصرصرأو خفاش أو ثعبان, لا ألله يستر من الأخيرين.
نعم فيروس كورونا ينذر بالخطر ولا أحد يعلم متى ينحسر وكم من الارواح سوف يحصد. ربما الارقام المعلنة أقل من الحقيقة وكما تعلم هنالك دوماً خسائر منظورة وغير منظورة,  وإعلام يفضح وآخر يتستر. المهم ليستمر الدعاء وتتواصل الصلاة في البيوت كما كانت أيام زمان حين كان الإيمان بدون تملّق ولا مجاملة ولا رياء.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Dear White
Could you please give us the mathematical calculation for the 260 million  who will lose their life because of Covid-19
I agree that Vitamin C can boost immunity. It might help in counteracting the secondary infection, but it is hard to say that it can prevent or treat the Corona Virus infection because of the lack of clinical trials
As to the acidic nature of Vitamin C,  I trust that I provided references from the websites on its alkalizing effect. However it is accepted that alkaline water is resistant to the growth of Flu virus
I traced  the source of the message online. The person’s identity appeared on the university page
Thank you

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي دكتور صباح ، أتمنى أن تكون بخير
يتبع سكان الولايات المتحدة إرشادات مركز السيطرة على الأمراض CDC. ومع ذلك ، CDC لا يظهر أن COVID 19 في مرحلة خطيرة وكارثية.
أفهم أن هذا الفيروس يبقي الجهاز المناعي يحارب الجسيم الجديد (الغير المعروف) مما يتيح للجسم أن يكون جذابًا وسهل الهدف لجميع أنواع الأمراض الأخرى مما يسبب الاعراض الجانبية والتي يتم علاجها في يومنا هذا باستخدام المضادات الحيوية الشائعة ومسكنات الألم ، ارجوا تصحيح ذلك إذا كنت مخطئا.

علاوة على ذلك ، فإن ما يقال بين الأشخاص المتعلمين في الولايات المتحدة هو أن COVID 19 لا يمثل خطورة كبيرة في مرحلته الأساسية الحالية ولكن من الضروري مراقبته لأنه يمكن أن يتطور من أجل التغلب على المضادات الحيوية الشائعة.

من ناحية أخرى ، الحديث عن أن هذا الفيروس تم إنشاؤه كسلاح بيولوجي أم لا ، وأصبح من الصعب السيطرة عليه,هو أمر موضع شك بالنسبة لبعض الأميركيين.

تقبل احترامي العالي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أهلاً وسهلاً بالأستاذ نذار
أسعدني مرورك وإضافتك
نعم ما يقلق عند الإصابة بالإنفلونزا هي المضاعفات التي قد تحصل نتيجة تعرض الجسم المريض لهجمات البكتريا وخاصة الإلتهاب الرئوي نتيجة الخلل في الجهاز المناعي الذي ينتج عن الإنفلونزا وقد تؤدي المضاعفات إلى الوفاة, وغالباً ما تستجيب للمضادات الحياتية, وذلك  يعتمد على عمر المريض ووزنه وأيضاً  معاناته من مشاكل صحية أخرى. لكن الإنفلونزا نفسها قد تؤثر على القلب أو الدماغ بالإضافة إلى ما يحصل من نقص في مناعة الجسم.
لا بد وأن هنالك توجس عالمي من الفيروس الحالي, طبيعة انتشاره, غموض مصدره, وعدم توفر اللقاح الواقي لحد الآن. لذلك برزت ولا تزال الإجراءات الوقائية الشديدة في الدول التي وصلها الفيروس, والتي تركز على تحديد حركة الأفراد وتلافي التجمعات قدر الإمكان. ومن دون شك أنها الإجراء الاسلم بالإضافة إلى الحجر الصحي والرعاية الصحية والطبية للمصابين أو الملامسين.
قد لا يمثل كورونا خطورة كارثية بشرية, ولكن حتماً له تداعيات اقتصادية ونفسية. بصراحة أنني أشعر بالقلق من خلال مطالعتي لتاريخ الامراض الفتاكة من جهة, ولإعلانه كوباء عالمي من قبل منظمة الصحة الدولية من جهة اخرى, رغم انني أشرت لهذه الرؤيا في متن المقال.
هنالك تقاريرغير مؤكدة تتحدث عن نظرية المؤامرة وكون ما يحصل مخطط  له.ومعظم هذه التقارير مصدرها ممن يفسر كافة ما يحدث حسب تلك النظرية. أما استخدام الفيروس كعامل في الحرب البيولوجية فإن ذلك سيف ذو حدين إلا إذا كانت المعارك بدون اشتباك قريب أي عن بعد وكانت الدول المتحاربة غير متجاورة, مثلاً دولة في أفريقيا في صراع عن بعد مع دولة في أمريكا. شكراً على إثارتك هذه النقطة المهمة.
تحياتي  وتقديري


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي دكتور صباح قيا، تحية،

شكرا لهذه المعلومات القيمة، سيما أنها تأتي من طبيب،

وصلتني هذه الرسالة النصية عن طريق الواتساب، فترددت في نشرها بين معارفي ولا زلت متردداً ، خشية احتوائها على معلومات غير دقيقة أو ربما تعطي للقارئ أملا وهميا مزيفاً!  فأرجو أن نعرف وجهة نظرك كطبيب حول محتواها:

هذه ترجمة بالعربية للرسالة الأصلية:



خذ من وقتك دقيقة واقرأ:

لمعلوماتك، طبيب ياباني يقدم نصيحه ممتازه لتجنب كوفيد-١٩

قد لا تظهر أعراض كورونا فيروس الحالي لعدة أيام  (من ١٤ إلى ٢٧ يوم). إذن كيف سيعرف الشخص بأنه مصاب؟

قد لا يذهب المصاب إلى قسم العناية بالرئة  إلى أن يشعر بالحمى أو السعال وفي هذه الحالة ربما يكون التليف في الرئتين قد وصل إلى نسبة ٥٠٪، حينئذ يكون الوقت قد تأخر.

خبير تايواني يقدم طريقة سهله للمراقبه الذاتية يستطيع أي شخص القيام بها صباح كل يوم:
خذ نفسا عميقا وأحبسه لأكثر من ١٠ ثواني . فإذا نجحت بذلك من دون سعال أو إحساس بصعوبة القيام بذلك، ومن دون قلق أو ضيق في الصدر،  تعرف بأنه ليس هناك تليف في رئتيك، وهذا مؤشر على أنه لا عدوى لديك.  أفعل هذا كل صباح وحاول أن يكون في بيئة ذات هواء نقي.

طبيب ياباني يقدم نصيحة لتجنب العدوى من كوفيد-١٩:
كل شخص يجب أن يحاول أن يبقي فمه و حنجرته رطبتين . إشرب ماءً كل ١٥ دقيقة، لم لا؟ فحتى إذا دخل الفايروس في فمك، فشرب الماء أو السوائل الأخرى سيساعد في غسلهما إلى المريء ثم إلى المعده، وفي المعده سيقوم حامض الهيدروكلوريك بقتل الفايروس، عدم شرب الماء بإنتظام سيسهل إنتقال الفايروس إلى المجاري التنفسية ومن ثم إلى الرئتين، عند ذلك تكمن الخطورة!






غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي  bet nahrenaya
سلام ومودة
شكراً على مرورك الكريم وعلى ما أضفت من مصادر متعددة حول فيروس كورونا.
لا يمكن تقييم صحة المعلومات المذكورة لأنها لا تستند إلى دراسات واسعة ولم تصدر من مؤسسات علمية معتمدة. قد تكون مجرد ملاحظات من الأطباء المنوه عنهم ناتجة عن متابعتهم للمرضى المصابين مع استنتاجاتهم الخاصة النابعة من عمق خبرتهم ومعلوماتهم. ورغم ذلك أن ما ورد من المعلومات لا ضير فيها عند الاخذ بها, وكما يقول المثل " غركان ومجلب بقشه".
من الأفضل أن يتم الإعتماد في هذا الظرف على ما يصدر من المؤسسات الموثوق بها مثل منظمة الصحة العالمية واليونسكو وما شاكل كون الفيروس جديد وما يحصل حالياً سابقة خطيرة لم تهدد البشرية منذ قرن من الزمان.
هنالك عدة إصدارات من المؤسستين أعلاه حول كوفيد 19 وأرفق ما حصلت عليه من اليونسكو, وقد اطلعت على ما صدر من منظمة الصحة العالمية ولكن باللغة الإنكليزية.   سأحاول ترجمة خلاصة ما نُشر تعميماً للفائدة.
تحياتي 


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي رواد الموقع الكرام
سلام ومودة
نظراً لكون التجربة مع فيروس كورونا حديثة العهد فإن المعلومات الصادرة من المراجع الموثوق بها كمنظمة الصحة العالمية, منظمة اليونسكو, ومن المؤسسات الصحية الأخرى تتغير بين آونة وأخرى وتتناقض أحياناً بين الذي صدر قبلاً وما ظهر حديثاً.  فمثلاً ما قيل عن عدم استقرار الفيروس بالجو أعلاه  دحضته المعلومات الواردة أخيراً عن إمكانية الفيروس البقاء في الجو لمدة ثلاث ساعات.
يظل رأيي الشخصي كما ذكرته بالمقال بأن إنفلونزا كوفيد 19 هي عموماً كاي إنفلونزا أخرى وخطورتها تكمن في حداثتها, عدم معرفة مصدرها بالتحديد, سرعة انتشارها, وعدم توفر اللقاح الواقي لحد الأن. ما يتم من الإجراءات الوقائية حتى الشديدة منها تصب في الإتجاه الصحيح للسيطرة على المرض والحد من سرعة انتشاره.
سأحاول جهدي ان أنشر ما يستجد على الساحة الطبية والصحية من معلومات مفيدة.
مع رجائي بعدم الأخذ بكل ما تجئُ به مصادر التواصل الإجتماعي وما يشاع على الشبكات العنكبوتية.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى متى مع فيروس كورونا؟
الفيروس مصدره الصين وقد انتشر إلى العالم نتيجة الحركة بين الصين ودول العالم الأخرى. إستطاعت الصين أن تسيطر عليه محلياً ولكن لا تزال الحالات التي سبق وأن صدرتها تعود إليها مع الفيروس الذي انطلق أساساً منها.
 ألعالم الآن برمته تقريباً مشغول ومهموم في كيفية السيطرة على ما استوردته دوله مجاناً وبدون عقود من الصين. ألجلوس في البيت أسلم طريقة للحد من انتشاره وكبح جماح الفيروس السريع العدوى.
ألعراقيون متعودون على أجواء الهجمات الحربية وفرقعة القنابل. وحان الوقت أن يتعودوا على أجواء الهجمات الحربية وتأثيراتها ونتائجها وووو ولكن بدون فرقعة القنابل هذه المرة. وكما انتهت تلك الهجمات الشرسة خلال أسابيع بعد أن حصدت الكثير من الانفس البريئة فإن الهجمة البيولوجية الحالية ستقف خلال أسابيع أيضاً بعد أن تحصد ما تشاء من الارواح البشرية. مدلولات السيطرة على الفيروس في الصين تشير, بالإستنتاج العلمي والمنطقي, إلى ذلك وإلا فإن الصين غير صادقة.
[/b]

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ألمخطط البياني يُظهر شفاء المريض بعد خمسة أيام من تناول عقار هيدروكسي كلوروكوين مع أزيثرومايسين.
 لكن  ألمعروف عن هيدروكسي كلوروكوين وصفه في الوقاية من الملاريا وعلاجها, وأيضاً معالجة خراج الكبد الأميبي, بالإضافة إلى بعض أمراض المفاصل ذاتية المناعة. أما أزيثرومايسين فهو من نفس عائلة أريثرومايسين المعروف للعموم, وهو من المضادات الحياتية التي تعالج بعض الأمراض البكتيرية وخاصة إصابات الجهاز التنفسي.
 لا أستطيع أن أجد تفسيراً عن فعاليتهما بعلاج فيروس كورونا ولكن ربما المقصود أهميتهما في معالجة بعض المضاعفات الناتجة عن الإصابة بكورونا وخاصة التي تحصل في الجهاز التنفسي والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
 بانتظار المزيد من المعلومات عن هذه الدراسة وغيرها


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د. صباح قيا المحترم
 تحية طيبة
 أشد على يديك، لتواصلك في ضخ المفيد وهو يعتمد على التقييم والفرز والتدقيق، قبل أن تدونه هنا لنستفيد منه، وهو أضافة لكل قارئ مهتم، فهو على عهدة دكتور مختص، له خبرات عملية متراكمة في الطب، شكراً على إنسانية الدافع والعطاء، ودمت بالسلامة شخصيا ولك كل التقدير.
بولص آدم
 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ الاستاذ بولص آدم
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على مرورك الكريم على المقال, مع امتناني لما سطّره يراعك البديع من كلمات تشجيعية تدل على ذوقك الرفيع ونظرتك الثاقبة لما تقرأه من سطور. ألأمل أن أكون عند حسن الظن على الدوام.
تحياتي