جُمعوا الى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون. رؤيا ١٦:١٦.
:
ستؤدي حرب هرمجدون هذه الى تمجيد اسم يهوه القدوس. فآنذاك،(سيذهب المشبهون بالجداء الى قطع ابدي. متّى ٢٥:٣١-٣٣، ٤٦). فتُطهَّر الارض اخيرا من كل شر، وينجو الجمع الكثير من الجزء الاخير من الضيق العظيم. فماذا يجب ان يفعل كل منا بالنظر الى الاحداث المثيرة التي ستحصل عما قريب؟. كتب الرسول بطرس تحت الوحي:-(«بما ان هذه كلها ستنحل هكذا، فأي اناس يجب ان تكونوا في تصرفات مقدسة وأعمال تعبد لله، منتظرين ومبقين حضور يوم يهوه قريبا في الذهن، . . . لذلك ايها الاحباء، اذ انتم منتظرون هذه، ابذلوا قصارى جهدكم لتوجدوا اخيرا عنده بلا لطخة ولا شائبة في سلام». ٢ بطرس ٣:١١، ١٢، ١٤). ويُظهِر اتمام نبوات الكتاب المقدس اننا نعيش منذ سنة ١٩١٤ في الايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير هذا. وستسم الجزءَ النهائي للايام الاخيرة فترةٌ دعاها يسوع (الضيق العظيم)!. لا يتحدث الكتاب المقدس عن طول هذه الفترة، غير ان الكوارث المقترنة بها ستكون اسوأ ما شهده العالم. وهذا الضيق العظيم سيبلغ ذروته في هرمجدون. اقرأوا:-(متى ٢٤:٢١، ٢٩). وبما ان هرمجدون هي (حرب اليوم العظيم، يوم الله القادر على كل شيء)، فلن يستطيع البشر تأخيرها. لقد وضع الرب يهوه (وقتا معيّنا) لابتداء هذه الحرب ولا احد يعلم وقتها لا يسوع ولا الملائكة ولا اي كائن آخر، غير الاب وحده. كما مذكور في:-( مرقس ١٣:٣٢ ). وهي (لن تتأخر. حبقوق ٢:٣). فالكتاب المقدس يؤكد ان (يهوه يحب العدل. مزمور ٣٧:٢٨). وقد رأى جميع المظالم التي ارتُكِبت على مرّ التاريخ، ولا شك ان ذلك يثير غضبه البار. لذلك عيّن ابنه ليشنّ حربا عادلة بغية تدمير هذا النظام الشرير بكامله. والرب يهوه وحده قادر على شنّ حرب هي حقا عادلة وانتقائية يُحفَظ خلالها ذوو القلوب المستقيمة اينما كانوا على الارض. اقرأوا:-(متى ٢٤:٤٠، ٤١؛ رؤيا ٧:٩، ١٠، ١٣، ١٤) وله وحده الحق في فرض سيادته على كل الارض لأنه هو الذي خلقها. قارنوا:-( رؤيا ٤:١١).
فلنصمم اذًا؛ على التمسك بالعبادة الطاهرة، وتقديس اسم يهوه وتبشير الناس بملكوته\ حكمه الابدي داعمين مَلكه المعين، ملك السلام يسوع المسيح آمين.