المحرر موضوع: هجمات المليشيات على قوات التحالف وتخاذل الحكومة  (زيارة 248 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 

هجمات المليشيات على قوات التحالف وتخاذل الحكومة
يمر العراق بفترة من التخبط والفشل في جميع المجالات بسبب الحكومات الفاسدة  والفاشلة التي تعاقبت على الحكم منذ 2003 ولحد الأن دون ان تظهر بوادر الأنفراج بتشكيل حكومة تهيء لأنتخابات نزيهة برعاية الأمم المتحدة، بل بالعكس ، الأنحدار مستمر نحو الهاوية بعد ان ربطت الجهات الموالية لأيران مصير العراق بمصير الملالي في ايران، في حين ان مواقف الدولة الفارسية كانت عدائية خلال التأريخ القديم والحديث ولا تزال،ولكن ماذ نقول لهؤلاء العملاء الذين لايملكون ذرة من الشرف والكرامة الوطنية، وأي شرف او كرامة لهؤلاء العملاء الذين سرقوا اموال العراق ووضفوها لصالح الملالي في ايران وكأن العراق محافظة تابعة لدولة فارس،وهذا ما كان ليحدث لولا سيطرة الخونة والفاسدين على القرار العراقي الذين جعلوا من العراق النموذج الأكبر لفساد دولة علي بابا لأربعين حرامي، ولم تكتفي بالسرقات بل استمرت في المؤامرة على شعب العراق، فهؤلاء العملاء يتحركون كلما طلبت ايران منهم ذلك ضد قوات التحالف التي جاءت لمحاربة داعش ومعاونة شعب العراق في الأستقرار والتقدم.
 غير ان هذه العقول الفارغة والمتعصبة للطائفة وللدين تسحب العراق ليكون ساحة حرب لتصفية الحسابات بين ايران والغرب، فهؤلاء العملاء لم يتعضوا من مقتل سليماني ومن معه،ان قوات التحالف جاءت بطلب الحكومة العراقية وحماية سفارات الدول الأجنبية هي مسؤولية الحكومة العراقية، ولكن اين هي الحكومة من هذه الألتزامات الدولية فهي عاجزة عن ايجاد قتلة المتظاهرين بل هي متواطئة  مع القتلة ومع المليشيات في تسهيل حركة الأسلحة التي تسرح وتمرح وتقتل وتغتال وتختطف من لا يسير على هواها، وكلما حدث هجوم على قوات التحالف تدعوا الحكومة الى ضبط النفس،لأن هؤلاء الفاشلين الذين وصل الى السلطة بسبب الديمقراطية المزيفة والمحاصصة لا تدرك ان الضحايا من قوات التحالف خط احمر وسوف يأتي الرد بأشكال مختلفة وقوية ويكون ثمنه غاليا،لذلك نقول اذا لم تتخذ الحكومة اجراءات صارمة للحد من نشاطات المليشيات الموالية لأيران سوف تدفع الحكومة الثمن غاليا ولا يستطيع الملالي انقاذهم لأنهم لا يستطيعون حماية انفسهم فكيف يستطيعون حماية اذرعهم.ان نظام الملالي يدفع العملاء للتحرش بقوات التحالف لكي يبعد خطر الرد على الأراضي الأيرانية ولكن هذا النظام لا يعلم عندما يأتي الرد سيكون قاسيا ولن تتحمله ايران ، لن لعبة القط والفأر التي تمارسه ايران لاتنطلي على الغرب المتطور تكنولوجيا وعسكريا فهم يعلمون جميع مكالماتهم ويعرفون ما يدور في عقولهم العفنة ويعرفون حتى الوان ملابسهم الداخلية، لذلك فأن المستقبل يضع هؤلاء الأقزام في مهب الريح وان يوم العقاب لقريب.
 والله من وراء القصد